دورة ... ( كيف أتعامل مع الحياة ..؟؟ )

[الشــــامخه]

المشاركة الأصلية بواسطة الوافـــــي

1- كيف تجذب الناس ؟

اعامل الناس كما احب ان يعاملوني..
اجذبهم بحسن االمعاملة والاحترام والتقدير واحب لهم مااحبه لنفسي..
اجذبهم بنية صادقه صالحة محبة للخير فاعلة له..

المشاركة الأصلية بواسطة الوافـــــي

2- كيف تعالج مشكلتك ؟

اعالجها اولاً بالاستعانه بالله والتوكل عليه..
ثم ابحث عن اسبابها وافضل الطرق لمعالجتها..

المشاركة الأصلية بواسطة الوافـــــي

3- ماذا تستخدم في كلامك ( أنا ) أم (نحن ) ؟

يعتمد على حسب الموقف (( قد استخدم نحن ..... وقد استخدم انا ))

المشاركة الأصلية بواسطة الوافـــــي

4- ماذا تفعل قبل الإقدام على أي عملٍ ما ؟

اولاً استخير الله .. اذا اقوم به او لا ..
افكر .. اكون فكرة شامله عنه .. اضع خطه مبدئيه مبسطه لخطوات التنفيذ..
استعين بالله واتوكل عليه.. ثم انفذ على بركة الله ..

[الوافـــــي]

أختي الفاضلة / الشامخة

جزاك الله خيرا على طيب ما كتبتيه
ولعل ما جاء في ردك الثاني خصوصا يشكّل محورا مهما آخرا في هذه الدورة يجب أن نتوقف عنده بعض الوقت ، فإن فيما كتبتيه قواعد عامة لسلةك المؤمن الذي يجب أن يتبعه في حياته الخاصة والعامة .
فالتعامل مع الآخرين بنفس الصفة التي نريد أن يعاملونا بها هي قاعدة أساسية حتى في ديننا الإسلامي ، وفي قوله عليه الصلاة والسلام ( وخالق الناس بخلق حسن ) دعوة إلى أن نبذل للناس ما نريده في المقابل منهم .
أما ما جاء في مداخلتك كجواب على ( كيف نحل المشكلات ) فإن أعجب ما قرأته في هذا الجانب هو ما ذكره أحد المدربين في دورة ( حل المشكلات ) أن ما نراه من المشكلة ليس هو المشكلة ، بل إن ما نراه لا يمثل إلا أقل من 10% منها ، وشبه لذلك بجبل الجليد الذي يظهر على سطح الماء ، فليس ما نراه هو كل الجبل بل جزء صغير منه ، وأما الجزء الأكبر فهو يقع تحت الماء ، وحتى لو أزلنا الجزء الظاهر فوق سطح البحر فإن الثلج بطبيعته يرتفع إلى الأعلى ، وهذا يعني أن ما أزلنا سيتم تعويضه من الموجود تحت الماء
لهذا عند الرغبة في حل المشكلات يجب أن نتعامل مع المشكلة من أساسها وليس ما نراه .

وشكرا لك أختي الفاضلة على إضافتك الضافية

تحياتي

[الوافـــــي]

المحور الثالث

العلاقات الاجتماعية


ما هو مستوى العلاقات مع الناس ؟
قد تكون : ( علاقة سامية أو علاقة عادية أو علاقة سيئة ) ، فأيها أفضل دعونا ننظر إلى النتائج ثم نحكم :

العلاقة السامية مع الناس :

1-توثيق العلاقة .
2-سرعة إنجاز العمل .
3-تسهيل الخدمة دون الضرر بالغير .
4-الاستعداد لأاء العمل برغبة .
5-تذليل المشكلة إن وجدت .
6-تبادل الخبرات .
7-وسط اجتماعي .
8-حرارة اللقاء .
9-اكتساب كثافة عددية .
10-الاستعداد التام لإنجاز العمل الجماعي .


العلاقة العادية مع الناس:

1-علاقة مؤقتة .
2-فتور في اللقاء.
3-انجاز بطيئ .
4-عدم الاكتراث بالمتكلم .
5-ضعف في تبادل الخبرات .
6-عدم أداء الخدمة برغبة .
7-اكتساب اعداد قليلة .


العلاقة السيئة مع الناس

1-التربص لتصيد الأخطاء .
2-إنهاء اللقاء باسرع وقت ممكن .
3-حواجزحديدية لتبادل الخبرات .
4-قلق .
5-عدم بروز العمل الجماعي ، وينهار عند القيام به .

.. يتبع ..

[الوافـــــي]

وقفه ...

وفي نهاية محورنا الثالث ( العلاقات الإجتماعية )
علِمنا أنه إذا توفرت لدينا الدوافع ، وبنينا شخصياتنا الاجتماعية ، وثقفنا أنفسنا في صفات كل الناس بشكل عام ، واتقنا مهارات تقريب الناس
فإننا سنبدأ من الغد .. بل من الآن - إن شاء الله - في التدريبات لنتقن فن كسب الناس

فاللهم حبب الناس إلى قلوبنا ، ووفقنا في تحبيبنا إلى نفوسهم .
اللهم آمين

[الوافـــــي]

المحور الثامن

( التغيير الإيجابي )


عندما كان والياً كان مرفهاً .. عاش في عصر التابعين
إذا مشى على السجاد ونزعت خفه لا ينزل لها حتى يلبسها مرة ثانية بل يأخذها أحد خدمه ثم يسبقه ويضعها أمامه فيلبسها دون أن ينحني
كان يتاخر عن الصلاة حتى يتم تصفيف شعر رأسه
كان له طيبه ( عطره ) الخاص به يأتون به من الهند قيمته 1000 درهم وفي ذلك الوقت إذا وضعه وهو في مكان ما ثم مشى وتأتي إلى هذا المكان بعد فترة تشم الرائحة الطيبة فتقول في نفسك ( الوالي الفلاني مر من هنا )
كان يقول عن نفسه : (ما لبست يوماً ثوباً ورآه الناس عليّ إلا خيل إليّ أنه بلي )
طلب من خادمه أن يشتري له ثوباً من الحرير قيمته 400 درهم ولما شراه الخادم لمسه بيده فهتف قائلاً : ( ما أخشنه )
هذه صور من صور حياته المرفهة ترفيهاً قلما تجد مثلها في ذلك الوقت .

وجاء يوم خلافته فأصببح خليفة ؟؟؟

آآآآآآآآآآآآآه ما الذي حدث ؟؟؟؟؟!!!!!

إبقوا معي لنستمع إلى حوار بينه وبين زوجته فاطمة بن عبدالله

قال لها يا فاطمة : أنتي زوجتي وأحبك ولا أفضل عليك أحداً من النساء ولكنني اختر طرق الزهد فإن أردتي أن تعيشي معي فأهلاً وسهلاً بك وإلا فارقيني.

فقالت فاطمة : مالذي دعاك غلى ذلك

قال يا فاطمة : أنا لي نفس تواقة ما ان تاقت إلى شيء إلا تاقققت إلى ما هو أفضل منه لققد تاققت إلى الولاية فأعطاني إياها الله وتاقت إلى الخلافة فأعطاني إياها الله والآن تاققت نفسي إلى الجنة .

.. يتبع ..