أول خطاب لأبو حمزة المهاجر .

[الوافـــــي]

المشاركة الأصلية بواسطة المصابر

أمَّتي الغالية...
نقولُ لمن خذلكِ من المحسوبين على أهلِ السُّنة وباع نفسه للصَّليبين ووضع يده بأيدي الروافض الحادقين محتجاً بذرائعَ واهية وتأويلاتٍ باطلة:
سَتَرونَ بإذنِ اللهِ ماذا أعددنا لكم جرَّاء خيانتِكم وردتكم ، فسيوفنا مشرعةٌ على رقابِكم ولن تفَرِّقَ بين مرتدٍ وآخر.{ أَكُفَّارُكُمْ خَيْرٌ مِنْ أُولَئِكُمْ أَمْ لَكُمْ بَرَاءَةٌ فِي الزُّبُرِ}[القمر: 43]

في هذه الجزئية أمرين إثنين

الأول : يشكر لصاحب البيان وهو ( الوضوح في ذبح أهل السنة ) بعد أن كان القوم يتبعون ( التقية في ذلك )

والثاني هو : بعد أن كفّر هؤلاء أهل السنة ، فمن بقي بعد ليس بكافر ...؟؟؟
قالوا الأمريكان قلنا نحن معكم
قالوا الشيعة قلنا ربما تكونوا محقين
ولكن أن يقول أهل السنة أيضا فذلك هو الذي يسوقنا إلى فهم الأمور بالطريقة الصحيحة
فالمسلمين على صنفين ، إما ( سنة ) أو ( شيعة )
فإن كانت القاعدة في العراق تعمل على قتل ( المسلمين ) بصنفيهم
فهل هي بذلك تكون من ( المسلمين ) ..؟؟؟

الأمر يحتاج إلى رويّة في قراءة الرد ( للفهم ) قبل ( الرد )

اللهم لا تؤآخذنا بما فعل السفهاء منا