مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 13-06-2006, 09:19 PM
محمدفاضل محمدفاضل غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
المشاركات: 95
إفتراضي


قولك: ولذلك فهم المفسرون من هذه الاية معنى العموم واستحبوا لمن جاء لزيارة القبر الشريف أن يقرأ هذه الاية قال تعالى : (( ولو انهم اذ ظلموا انفسهم جاؤوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما
وهذه دعوى أخرى من من المفسرين قال ذلك ..؟؟(الإدعاء سهل ).


الجواب: قال الإمام ابن كثير في تفسيره ما نصه : يرشد تعالى العصاة والمذنبيين إذا وقع منهم الخطا والعصيان أن يأتوا إلى الرسول فيستغفروا الله عنده ويسألوه أن يستغفر لهم ،فإنهم إذا فعلوا ذلك تاب الله عليهم وغفر لهم ورحمهم ولهذا قال(لوجدوا الله تواباً رحيما)) ذكر جماعة منهم الشيخ أبو منصور الصباغ في كتابه الشامل الحكاية المشهورة عن العتبي قال: كنت جالسا عند قبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم فجاء أعرابي فقال: السلام عليك يا رسول الله سمعت الله يقول: ﴿ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاوؤك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما﴾ وقد جئتك مستغفرا لذنبي مستشفعا بك إلى ربي ثم انشد يقول:
يا خير من دفنت بالقاع أعظمه فطاب من طيبهن القاع والأكم
نفسي الفداء لقبر أنت ساكنه فيه العفاف وفيه الجود والكرم
ثم انصرف الأعرابي فغلبتني عيني فرأيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم في النوم فقال: «الحق بالأعربي فبشره أن الله قد غفر له»أنتهى كلام الإمام المفسر ابن كثير من سورة النساء آية 64.

و جاء في تفسير القرطبي لنفس الاية ما نصه: ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاؤوك روى أبو صالح عن علي قال: قدم علينا أعرابي بعدما دفنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بثلاثة أيام فرمى بنفسه على قبر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وحثا على رأسه من ترابه فقال: قلت يا رسول الله فسمعنا قولك ووعيت عن الله فوعينا منك وكان فيما أنزل الله عليك ﴿ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاوؤك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما﴾ وقد ظلمت نفسي وجئتك تستغفر لي فنودي من القبر أنه قد غفر لك. أنتهى
إذن يا أخي هل ابن كثير والقرطبي من سادتي اللذين سأقول فيهم((وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلا رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْناً كَبِيراً".)) كما تنبأت في أخر مشاركتكم السابقة؟!!

قولك : ((هل الدعاء ليس عمل ؟؟؟ (إفهم ما تكتب وركز جيداً ) الحديث :" إذا مات ابن آدم إنقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له "
هذه الثلاثة أليست منفعتها متعدية للغير أليس من ينتفع بها في الدنيا غيره ...والحديث لايوجد فيه ذكر للدعاء إلا من ولد صالح يدعو للوالد فينتفع الولد والوالد))....


الجواب: أشكرك على فهمك الذي تريد أن يكون فهمي مثله ولكن نفسي تأبى إلا الفهم الصحيح
والواضح في الحديث أنه قال((أنقطع عمله ) أي التكليفي من صلاة ونحوها ولم ينقطع عمله غير التكليفي برهان هذه لدعوى :
1ـ أن ألأنبياء يصلون في قبورهم كما في الحديث الصحيح السابق الذكر.وكذلك صلاة بقية الأنبياء خلف الرسول ليلة الإسراء ومعلوم أن العمل التكليفي قد أنقطع فدل على أن هذا العمل عمل أخر ليس من التكليف في شيء.مع أنه عمل.فما كل عمل منقطع.

2ـ أن العمل الصدقة الجارية ينتفع بها الميت في قبره وينتفع بها الحي بعد موت الميت الذي أبقاها بعده ،وليس النفع خاص بأحدهما دون ألأخر.

قولك (والحديث لايوجد فيه ذكر للدعاء إلا من ولد صالح يدعو للوالد فينتفع الولد والوالد))...

ج: وأين أنت من أخي الكريم من الأحاديث الأخرى التي تدل على أن الميت ينتفع بدعاء الزائر وكذلك من يدعو له من عموم المسلمين من غير اولاده ؟

للفائدة راجع رابط اهداء الثواب السابق الذكر.


قولكم: يبقى لنا سؤال :

لماذا الصحابة عدلوا عن رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم - وهو الأفضل ,وعدلوا عن أبي بكر -رضي الله عنه- إلى العباس-رضي الله عنه- ولو كان الفعل من عمر -رضي الله عنه - وحده لماذا لم ينكر عليه أحد ؟؟.
ولماذا لم يلجأ إليه أحد من الصحابة على الرغم مما أصابهم ألم يموتوا جوعاً في عام الرمادة
فلماذا لم يلجأوا إليه -عليه الصلاة والسلام -في قبره ويدعوه ..
1-

الجواب:من قال لك أنهم لم يتوسلوا به؟!!
مع أن ترك الشيء لا يدل على منعه كما تقرر في الأصول فترك عمر للتوسل بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم لا دلالة فيه أصلا على تحريم التوسل بالرسول صلى الله عليه وسلم.
هل قال عمر أن التوسل به حرام لايجوز؟أم هي مجرد استنتاجات شخصية؟

2ـ أراد عمر ان يبين التوسل بالمفضول مع وجود الأفضل ولو كان التوسل بالعباس يدل على تحريم التوسل بالرسول لأنه لايجوز التوسل بالمفضول مع وجود الفاضل لكان هذا يعني أن عمر ارتكب المحرم لتركه التوسل بمن هو أفضل من العباس كعثمان وعلي بن أبي طالب وغيرهما .
ولو كان توسلهم بالعباس يعني أنقطاع النفع ممن هو أفضل من العباس كالرسول للزم ذلك أنقطاع النفع من علي وعثمان وغيرهم لأنهم أفضل . فإن بطل هذا بطل ذاك.
3ـ توسل عمر بالعباس في الحقيقة توسل بالنبي لأن عمر توسل به لمكانته من النبي وكونه عمه فها هو يقول عم نبينا ولم يقل بالعباس بن عبدالمطلب.
4ـ أراد عمر بفعله أن يبين جواز التوسل بغير النبي صلى الله عليه وآله وسلم من أهل الصلاح ممن ترجى بركته.
5ـ لم ينكروا على عمر لأن فعله جائز غير محرم.فإن التوسل اصلاً ليس بواجب لابالرسول ولا بالعباس وإنما هو مباح وبعض العلماء استحبه .

قولكم: ((لماذا طلب عمر -رضي الله عنه- من أويس القرني التابعي أن يستغفر له إن كان يعلم أن الرسول وهو الأفضل يستغفر للمؤمنين في قبره على حد زعمكم - هل عمر -رضي الله عنه-
لم يكن يعلم ولم يفهم الآية ..؟؟؟))


الجواب:بل يفهم رضي الله عنه ومن قوة فهمه نفذ أمر الرسول له بان يسأل أويس القرني أن يستغفر له. ولا يعني أنه ارتكب محرماً بتركه التوسل بالرسول والعدول إلى أويس. وقد سبق أن بينت أن المباح أو المستحب لا أثم على تاركه والتوسل يدور على ذلك.

قولكم: ((ماتستدلون به من آيات وأحاديث لماذا لم يفهمها أحد قبلكم إي قبل 15قرن حتى ظهر عشاق البدع فأظهروا للأمة هذه الأحاديث والآيات وفهموا منها ما لم يفهمه الصحابة والسلف الصالح))
ج: من قال لك أن العلماء لم يكن منهم من يفهم ما يعمل به إخوانك من المسلمين في جميع الأرض ؟!!راجع كتب الفقه باب الاستسقاء وراجع كتب الأذكار كأذكار النووي والشوكاني والترغيب والترهيب للمنذري وفتح الباري لابن حجر وغيرها من كتب الفقه لأن المسألة فقهية فلعلك كنت تبحث عنها في كتب العقائد ولذا لم تجدها لأنها ليست من مباحث علم العقيدة .يتبع.
  #2  
قديم 13-06-2006, 09:34 PM
محمدفاضل محمدفاضل غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
المشاركات: 95
إفتراضي

من ادلة التوسل

1- عن عثمان بن حنيف رضي الله عنه: أن رجلا ضريرا أتى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال: ادع الله لي أن يعافيني فقال: إن شئت صبرت وهو خير لك قال فادعه وفي رواية : ليس لي قائد وقد شق علي فأمره أن يتوضأ فيحسن وضوءه ويدعو بهذا الدعاء: اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد صلى الله عليه وآله وسلم نبي الرحمة يا محمد إني توجهت بك إلى ربي في قضاء حاجتي لتقضى لي اللهم شفعه في وزاد البيهقي فقام وقد أبصر وفي رواية اللهم شفعه في وشفعني في نفسي
أخرجه الإمام أحمد في المسند (4/138) والنسائي في عمل اليوم والليلة (658) والترمذي (3578) وابن ماجه (1385) وقال أبو إسحاق: هذا حديث صحيح وعبد بن حميد (379) وابن خزيمة (1219) والحاكم (1/313) وصححه ووافقه الذهبي وفي رواية (فرجع وقد كشف له عن بصره) أخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة (660).


2- وعن أبي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : «من خرج من بيته إلى الصلاة فقال: اللهم إني أسألك بحق السائلين عليك وأسألك بحق ممشاي هذا فإني لم أخرج أشرا ولا بطرا ولا رياء ولا سمعة وخرجت اتقاء سخطك وابتغاء مرضاتك فأسألك أن تعيذني من النار وأن تغفر لي ذنوبي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت أقبل الله عليه بوجهه واستغفر له سبعون ألف ملك»( [52]).
وهذا حث ظاهر منه للصحابة على التوسل إلى الله تعالى بجاه ومنزلة السائلين عنده والسائلين جمع يشمل الأموات والأحياء ومن كان حاضرا ومن كان غائبا وفي الحديث دليل التوسل بالعمل الصالح وهو ممشى الرجل إلى المسجد لوجه الله فالشرع لم يفرق بين التوسل بالذوات الفاضلة وبين التوسل بالعمل الصالح
أخرجه ابن ماجه (778) وأحمد (3/21) والطبراني في الدعاء (2/990) وابن السني في عمل اليوم والليلة ص(40) والبيهقي في الدعوات الكبير ص(47) وأخرجه ابن أبي شيبة (10/211 -212) وقد حسنه جمع من الحفاظ منهم الحافظ ابن حجر كما في أمالي الأذكار (1/72) والحافظ العراقي كما في تخريج أحاديث الإحياء (1/291) والحافظ أبو الحسن المقدسي شيخ الحافظ المنذري كما في الترغيب والترهيب (3/273) والحافظ الدمياطي كما في المتجر الرابع ص (471 -472) وقال الحافظ البوصيري في مصباح الزجاجة (1/99) رواه ابن خزيمة في صحيحه في طريق فضيل بن مرزوق .

سبحان الله مسألة التوسل مسألة فقهية في فضائل الأعمال كيف لاتثبت بكل هذه الأدلة
بينما نجد مسائل ثبتت بالقياس أو بدلالة المفهوم ولم يقع نحوها كل هذا التعصب ،وماذاك والله إلا لأن الناس إذا عظموا عالم تعصبوا له فيظنون أن قوله صواب لا يقبل الخطأ .
  #3  
قديم 13-06-2006, 10:51 PM
محمدفاضل محمدفاضل غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
المشاركات: 95
إفتراضي أقوال العلماء في حكم التوسل

[color="Navy"]

القول الأول: الكراهة : وبها قال: الشيخ محمد بن عبد الوهاب كما في مجموع فتاوى الشيخ محمد بن عبد الوهاب ص68، ص69:
في المسألة العاشرة : ( قولهم في الاستسقاء لا بأس بالتوسل بالصالحين وقول أحمد يتوسل النبي صلى الله عليه وسلم خاصة مع قولهم إنه لا يستغاث بمخلوق - فالفرق ظاهر جدا - وليس الكلام مما نحن فيه فكون البعض يرخص التوسل بالصالحين وبعضهم يخصه النبي صلى الله عليه وسلم وأكثر العلماء ينهي عنه ويكرهه . . فهذه المسألة من مسائل الفقه الصواب عندنا قول الجمهور أنه مكروه [/COLOR]فلا ننكر على من فعله.أ ـ هـ .

فتأمل في قوله: أنه مكروه .
وقوله: فلا ننكر على من فعله ،ثم تعجب كيف تطور الأمر إلى التحريم والتبديع .

القول الثاني: أنه محرم .وبه قال بعض المعاصرين كالشيخ الألباني وتلاميذه والشيخ ابن باز وكثير من تلاميذه رحم الله الجميع ووفق الأحياء لرضاه.

القول الثالث :أنه مباح أو مستحب .ونص عليه الإمام أحمد في التوسل بالنبي خاصة.
وهو مذهب الحنفية والمالكية والشافعية وأكثرالحنابلة .وأيده الشوكاني وغيره .رحم الله الجميع ووفق الأحياء لرضاه.والقول بالجواز هو أخر كلام الإمام ابن تيمية كما نقل ذلك عنه ابن كثير .فابن تيمية قد كان يذهب إلى عدم مشروعية التوسل ثم عدل عن رأيه هذا إلى الجواز فكثير من المشايخ يتمسكون بالقول الذي رجع عنه . أنظر إباحة ابن تيمية للتوسل في البداية والنهاية لتلميذه ابن كثيرأثناء ذكره لسيرة ابن تيمية رحمهما الله .

ومن اراد أن يطلع على قول الجمهور فليراجع باب الاستسقاء في كتاب الصلاة من اي كتاب من كتب المتقدمين في الفقه.
وأيضاً قد بينوا جوازالتوسل في الكتب التالية :
1- الإمام النووي في كتابه الإيضاح.
2- وابن قدامة في كتابه المغني.
3- ابن أبي عمر في كتابه الشرح الكبير.
4- والشيخ منصور البهوتي في كتابه المعروف كشاف القناع من أشهر كتب المذهب الحنبلي.
والإمام السبكي وغيرهم.

قال الإمام الشوكاني رحمه الله تعالى:
قال رضي الله عنه (التوسل به صلى الله عليه وآله وسلم يكون في حياته وبعد موته وفي حضرته ولا يخفاك أنه قد ثبت التوسل به صلى الله عليه وآله وسلم في حياته وثبت التوسل بغيره بعد موته بإجماع الصحابة إجماعا سكوتيا لعدم إنكار أحد منهم على عمر رضي الله عنه في توسله بالعباس رضي الله عنه والتوسل إلى الله بأهل الفضل والعلم هو في التحقق توسل بأعمالهم الصالحة ومزاياهم الفاضلة إذ لا يكون فاضلا إلا بأعماله).
قال السامري الحنبلي وصاحب التلخيص: لا بأس بالتوسل للاستسقاء بالشيوخ والعلماء المتقين ، وقال في المذهب: يجوز أن يستشفع إلى الله برجل صالح ، وقيل يستحب كشاف القناع (2/29).
قال الإمام المرداوي الحنبلي رحمه الله تعالى:
قال: (ومنها يجوز التوسل بالرجل الصالح على الصحيح من المذهب وقيل يستحب) وقال : (والتوسل بالإيمان به صلى الله عليه وآله وسلم وطاعته ومحبته والصلاة والسلام عليه وبدعائه وشفاعته ونحوه مما هو من فعله أو أفعال العباد المأمور بها في حقه مشروع إجماعا) كتاب الإنصاف (2/456)

هذا وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وآله وصحبه.
  #4  
قديم 13-06-2006, 11:17 PM
محمدفاضل محمدفاضل غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
المشاركات: 95
إفتراضي الاستغاثة

الاستغاثة تأتي على جهتين :
الجهة الأولى : أن يستغيث به على أنه مجرد سبب وأن الأمر كله لله سواء كانت استغاثة بقادر أم بعاجز فهي جائزة وليست بشرك وهي كمسألة التوسل سواء بسواء لأنه لا يعتقد فيه إلا مجرد السببية ، ولا يستغيث به من باب العبادة له ولا من باب كونه شريك لله ولا منفرد بشيء من الأمور.
تنبيه: الاستغاثة بالعاجز الذي لايقدر لا فائدة منها للمستغيث لكن لو استغاث بالعاجز فلا نقول أنه أشرك بالله ونخرجه من ملة الإسلام لأنه اصلاً لم يعتقد أنه شريك لله ولم يقصد عبادته فتنبه لهذا .

الجهة الثاني: أن يستغيث بالمخلوق ناوياً عبادته أو معتقد كونه شريك لله في شيء من أفعاله أو يعتقد أنه متصرف بالأمر من دون الله فهذا كافر بالإجماع .
وإليك النقول في كفره :
قال الحجاوي في باب حكم المرتد من كتابه الإقناع 4/285 ط. التركي
(قال الشيخ ابن تيمية : أو كان مبغضا لرسوله أو لما جاء به اتفاقا. وقال: أو جعل بينه وبين الله وسائط يتوكل عليهم ويدعوهم ويسألهم إجماعا. انتهى. أو سجد لصنم أو شمس أو قمر).

قال منصور البهوتي في كشاف القناع:
((قال الشيخ (أي ابن تيمية) أو كان مبغضا لرسوله أو لما جاء به ) الرسول ( اتفاقا , وقال: أو جعل بينه وبين الله وسائط يتوكل عليهم ويدعوهم ويسألهم إجماعا انتهى ) أي كفر لأن ذلك كفعل عابدي الأصنام قائلين : { ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى )).

وقال ابن مفلح في الفروع 6/165 في باب حكم المرتد:
(قال : أو جعل بينه وبين الله وسائط يتوكل عليهم ويدعوهم ويسألهم ( ع ) قال جماعة : أو سجد لشمس أو قمر).

وقال المرداوي في الإنصاف 10/327
(فائدة : قال الشيخ تقي الدين رحمه الله : وكذا الحكم لو جعل بينه وبين الله وسائط يتوكل عليهم ويدعوهم ويسألهم إجماعا . قال جماعة من الأصحاب : أو سجد لشمس أو قمر).


وقال الشيخ مرعي الكرمي في غاية المنتهى 3/355
(أو جعل بينه وبين الله وسائط يتوكل عليهم ويدعوهم ويسألهم كفر إجماعا قاله الشيخ(أي ابن تيمية)).


وقال مصطفى الرحيباني في مطالب أولي النهى 6/279
(( أو جعل بينه وبين الله وسائط يتوكل عليهم ويدعوهم ويسألهم ) كفر ( إجماعا قاله الشيخ ) تقي الدين ابن تيمية .

وقال منصور البهوتي في حاشيته على المنتهى الموسومة بإرشاد أولي النهى إلى دقائق المنتهى 2/1348
(قال الشيخ تقي الدين: أو كان مبغضا لله أو لرسوله، أو لما جاء به اتفاقا، أو جعل بينه وبين الله وسائط يتوكل عليهم ويسألهم ويدعوهم إجماعا).

فائدة أخيره: بعض العلماء منع من الاستغاثة ولو على وجه السببية خشية أن يفهم منها العوام أنه دعاء عبادة للمستغيثين بهم وممن أفتى بذلك الشيخ البوطي وفقه الله.
بل ومنع بعض العلماء أن تسأل أحد من الناس حتى شراك نعلك وهذا مستحب وذلك عمل بحديث النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك وهو مذهب الحنابلة.
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م