مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة المفتوحة
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 15-06-2006, 09:23 AM
كونزيت كونزيت غير متصل
مشرفة
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الحجاز
المشاركات: 1,156
إفتراضي

انه لمن المثير للاهتمام متابعة روبرتس، في كيفية توفيقه بين هذه التأكيدات المضحكة وآخر الدراسات حول الفظائع التي ارتكبتها القوات البريطانية في كينيا الاستعمارية، اثناء ثورة الماو ماو في الخمسينات: رُميَ 320 ألف من "الكيكويو" في معسكرات الاعتقال، 1090 أُعدموا شنقا، اعمال عنف منظّمة لارهاب القرويين، اضافة الى التعذيب بالصّدمة الكهربائية والضرب والاغتصاب الجماعي، كما تفصّل كارولين الكين في كتاب صدر مؤخرا بعنوان "الغولاغ البريطاني" [5] . محصّلة رهيبة تقدّر بما يتجاوز المئة ألف قتيل.

في تلك السنوات، كان الجندي البريطاني يحصل على علاوة بقيمة 5 شيلينغ (7 يورو بالسعر الحالي) في كل مرة يقتل فيها احد افراد "الكيكويو" الذكور، ولم يكن الجيش ليتردّد في تعليق الاطراف البشرية المبتورة للمتمرّدين الأفارقة فوق لوحات اعلانية. وفي حرب اخرى، أوقعت اكثر من 100 الف قتيل (ماليزيا)، كان افراد الجيش يتصوّرون وفي ايديهم الرؤوس المقطوعة "للارهابيين" الشيوعيين الماليزيين. يصف احد الافلام الوثائقية، الذي بثّته مؤخّرا احدى محطات التلفزة [6]، أعمال التعذيب والاغتيال التي مارسها الجنود البريطانيون في نهاية الستينات، قبل انسحابهم من عدن، وقد رفض احد الجنود تفصيل هذه الممارسات خشية ملاحقته بارتكاب جرائم حرب. ارتُكِب كلّ ذلك باسم الحضارة، والخطّ واضح في استمراريته مع ما يحصل اليوم في العراق.

تأتي هكذا مسلّمة في وقتها لتصحّح وهماً مناسباً يدّعي أنّ بريطانيا، وخلافا لفرنسا وغيرها من الدول الاوروبية الاستعمارية، نجحت في انهاء عهدها الاستعماري بصورة سلمية وانسانية. انّ فصول العنف التي طبعت تراجع الامبراطورية، لم تكن احداثاً معزولة في سياق مسار مجيد من الحرية وحسن الادارة، كما يحاول اقناعنا السيد فرغوسن وغيره من حملة بيارق الامبريالية الحديثة.

فالامبراطورية البريطانية، القائمة في الواقع على عمليات ابادة وتطهير عرقيّ واستعباد واسع النطاق، فرضت بكلّ دقة تراتبيّة عرقيّة واستغلالاً لا رحمة فيه. ونستشهد هنا بالمؤرّخ في كمبريدج، ريتشارد درايتون: "شنفت آذاننا بالكلام عن سلطة القانون والحكومة النظيفة الكفّ والتطوّر الاقتصادي، بينما الحقيقة كانت استبداداً وظلماً وفقراً وملايين الملايين الذين ذهبت حياتهم سدى" [7] .

يدّعي بعض المتحمّسين للامبراطورية أنه، بالرغم من القساوة التي تميّزت بها المرحلة الاستعمارية الاولى، فانّ القرنين التاسع عشر والعشرين اتّسما بالحرّية والتقدّم الاقتصادي. انها حماقة. ففي الهند، جوهرة التاج الامبراطوري، أوقعت المجاعات، في نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين، أكثر من 30 مليون ضحية، لكنّ ذلك لم يمنع الادارة البريطانية من تصدير مواسم الحبوب (كما في ايرلندا خلال المجاعة الكبرى في اربعينات القرن التاسع عشر)، كما لم تمتنع المحاكم عن الأمر بـ 80 ألف عملية جلد سنوياً.

توفّي اربعة ملايين شخص من الجوع في البنغال، عام 1943، في ظروف كان يمكن تفاديها، خصوصاً وانها لم تتكرّر منذ الاستقلال. فبنغلادش الراهنة كانت من اغنى مناطق العالم، قبل وصول البريطانيين الذين فكّكوا عمداً صناعتها النسيجيّة. ويوم ضرب التسونامي جزر اندامان، مَن تذكّر انه في مطلع القرن العشرين كان هناك 80 الف سجين سياسي، معتقلين في معسكرات مقامة فيها، استُخدموا للتجارب من قبل اطباء الجيش البريطاني [8] ؟

لم تجرِ في بريطانيا أيّ محاولة جدّية لمواجهة هذه الحقائق والنتائج المستديمة المترتّبة عن الاستعمار المفروض على مجتمعات، من كشمير الى فلسطين ومن زيمبابوي الى العراق. أمّا من شاركوا في الادارة الاستعمارية، فيمكنهم تمضية تقاعد هانئ في "سوراي" دون ان يخشوا أيّة مساءلة قانونية. وتتضمّن كتب التاريخ المعاصر، الموزّعة على طلاب الثانويات في سنّ السادسة عشرة، فصولاً كاملة حول الحروب العالمية والحرب الباردة وتطوّر نمط الحياة في اميركا وبريطانيا ونظام الارهاب الستاليني والفظائع النازية، لكن عملياً لا كلام عن الامبراطوريات الاوروبية، البريطانية وغيرها، التي تقاسمت هذا القسم الكبير من العالم، ولا ذكر للجرائم التي ارتكبتها.

ان البلاد ليست بحاجة الى اعتذارات او مظاهر الشعور بالذنب، بقدر ما انّ المطلوب تدريس هذا التاريخ والاعتراف بالخطأ وتعويضه الى حدّ ما: الادراك بأنّ البربرية تأتي نتيجة حتميّة لمحاولة فرض سلطة غريبة على شعوب مغلوب على أمرها. انّ من يخرجون الوحشيّة الاستعمارية من تاريخ القرن العشرين يحاولون شرعنة الامبريالية الجديدة ـ الغارقة اليوم في وحول العراق ـ كما يسوّدون صفحة من حاول تاريخياً بناء مجتمع غير رأسمالي، ليبرهنوا أنّ الخيار الامبريالي هو الوحيد المتاح. اذا كان السيد براون يطمح فعلاً الى استعادة لعبة الشرف البريطانية التقليدية واقامة علاقات مختلفة مع افريقيا، فمن الأفضل له، بدل تبجيل الاستبداد العنصري، ان يحتفظ بمديحه لهؤلاء الذين استنكروا هذا الاستعمار وناضلوا من أجل حرّية المستعمرات.

[1] Daily Mail, 15 janvier 2005 et 14 septembre 2004.

[2] 14/9/2003

[3] John Kampfner, Blair’s Wars, Free Press, Londres, 2003.

[4] Robert Cooper, Reordering the World, Foreign Policy Centre, 2002.

[5] Caroline Elkins, Britain’s Gulag, Jonathan Cape, Londres, 2005.

[6] Empire Warriors”, BBC, 19/11/2004

[7] خطاب في الجمعية الجغرافية الملكية، لندن، 1/6/2004

[8] Mike Davis, Last Victorian Holocausts, Verso, Londres, 2001.
__________________









  #2  
قديم 15-06-2006, 09:29 AM
كونزيت كونزيت غير متصل
مشرفة
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الحجاز
المشاركات: 1,156
إفتراضي

هل نحن بحاجة إلى السودان ..!!!!
هل فقدها لايؤثر علينا من نواحي عدة...!!!

طبعاً أنا أخاطبكم هنا بلغة المصالح التي يعترف بها الأغلبية ولندع الحديث عن أصولهم وعن المسلمين وعن امتزاجهم بالدماء العربية جانباً فكثيرون لايهتمون.

لنتابع معاً هذا المقال

مشكلة واقعة
تقع دول الخليج في منطقة تتسم بندرة الأمطار وعدم إنتظامها ، إضافة إلى معدلات التبخر العالية وعدم وجود أنهار أو بحيرات أو مسطحات مائية مم ويؤدي إلى محدودية المياة المتجددة فيها وتزداد المشكلة خطورة وحرجاً عند معرفة أن أغلب مناطق التكوينات الجوفية العميقة غير المتجددة وهذه المشكلات أدت إلى مشكلات عديدة احتلت فيها مشكلة إنتاج البرسيم المرتبة الأولى، والتي يترتب على ارتفاعها ارتفاع تكاليف كثير من المنتجات الأساسية.



نبذة عن السودان (كنز العرب المفقود)تعتبر دولة السودان من أكبر الدول الإفريقية ذات الموقع الجغرافي المتميز والموارد الطبيعية الغنية المتمثلة في الأراضي الزراعية والثروة الحيوانية والمعدنية فهي البلد العربي الذي يعد بحق كنز العرب المفقود لما يمتلك من مصادر مياه متعددة تتمثل في:
1. نهر النيل والتي تقدر حصة السودان منه بـ 18.5 مليار متر مكعب في العام ويستغل منها حالياً حوالي 12.2 مليار متر مكعب
2. المياه الجوفية التي تنتشر في أكثر من 50% ويقدر مخزونها بنحو 15.200 مليار متر مكعب
3. غزارة الأمطار الدائمة في جهات من السودان والموسمية في جهات آخرى
وكذلك تعتبر كنز العرب المفقود لما تمتلك من المساحة الشاسعة الصالحة للزراعة حيث تقدر الأراضي الصالحة للزراعـــــة بحـــوالي (200.000.000) فدان، أستغــــل منها فقط 15% والتي تقـــدر بـ(30.000.000). بالإضافة إلى ذلك تتوفر فيها الثروة البشرية التي تبلغ (30.000.000) ثلاثين مليون نسمة القادرة على الإنتاج مما يؤدي إلى نجاح أي مشروع .

نبذة عن شندي
تقع منطقة شندي شمال شرق الخرطوم ، على الضفة الشرقية لنهر النيل ،وهي أرض شديدة الخصوبة المتميزة لزراعة ، كما تمتاز بوفرة المياه الجوفية وقلة الأمطار وهو الوضع الأمثل لزراعة البرسيم .

الاستثمار الاجنبي في السودان
حرصت الجهات الرسمية في السودان على استصدار ضمانات و مزايا الاستثمار فيها ؛ لجذب المستثمرين من جميع أنحاء العالم، حيث قامت بإصدار عدة قوانين خاصة بالاستثمار وأبرمت عدة اتفاقيات لذلك ، وتجدر الإشارة في مقدمتها إلى قانون تشجيع الاستثمار في السودان لعام ألف وتسعمائة وتسعه وتسعين ميلادي الذي يعتبر القانون الأساسي لتنظيم الاستثمار في السودان حيث نص على الحرص الشديد لتسهيل الإجراءات وإبداء المرونة في التعامل مع سائر شؤون الاستثمار والمستثمرين خاصة فيما يتعلق بالاستثمار في المجال الزراعي ، كما قامت السودان بتوقيع العديد من الاتفاقيات منها:
1. الاتفاقية الموحدة لاستثمار رؤوس الأموال العربية لعام ألف وتسعمائة وثمانين.
2. اتفاقية تسوية المنازعات بين الدول العربية المضيفة والمستثمرين من مواطني الدول العربية الأخرى لعام ألف وتسعمائة وأربعة وسبعين .
3. اتفاقية عام ألف وتسعمائة وخمسة وستين حول تسوية المنازعات في مجال الاستثمار بين الدول المضيفة ومواطني الدول الأخرى .
4. الاتفاقية العامة في المجالات الاقتصادية والتجارية بين الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي لعام ألف وتسعمائة وسبعة وسبعين.
هذا بالإضافة لكون السودان عضوا في المؤسسة العربية لضمان الاستثمار وعضويتها أيضا في المنظمة العالمية لضمان الاستثمار.

__________________









  #3  
قديم 15-06-2006, 09:55 AM
كونزيت كونزيت غير متصل
مشرفة
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الحجاز
المشاركات: 1,156
إفتراضي

في الحديث عن أزمة دارفور قرأت عدة مقالات ووجدت أغلبها لموقع الجزيرة وأنا لاأثق بهذا الموقع
ولكن ليس معنى هذا التعصب فقد قرأت أبحث عن معلومات وكانت الجزيرة عند ظني بها ولم تخيبني..!! فقد وجدت الكتاب ينقلون الواقع ليقحموا معه رأيهم الذي بدا لي غريباً من كتاب عرب ليس تكذيباً لهم لكنهم انحازوا في حديثهم واتهموا الحكومه ومجدوا دور الأمم المتحده ودور أمريكا . فما كان إلا أن تركت الغث مع السمين.
لكن وسط الكثير وجدت جزءاً من الصورة وإن لم يخلوا الأمر من بعض الأجزاء التي اضطررت لإقتطاعها كي لايفرض علينا أي كاتب وجهة نظره ولنرى الحقيقة نقية وإن كانت جزءاً يحتاج لتكمله



هناك العديد من الأسباب والدوافع المحركة لهذه الهجمة الشرسة والتكالب المخيف على السودان، إلا أن هذه الدوافع والأسباب في أفضل حالتها يمكن أن تكون غير أساسية أو تابعة للسبب الحقيقي، ألا وهو الدافع العقدي ومسلسل تضييق الخناق على العالم الإسلامي.

ـ نعم، توسيع نفوذ الإمبراطورية الأمريكية وما يتطلبه ذلك من استمرار تدفق مخزونات النفط من شتى بقاع الأرض ـ خاصة مع الحديث عن الاكتشافات المستمرة للذهب الأسود في السودان ـ بالإضافة إلى إغلاق بوابة العرب المطلقة على أفريقيا وحرمان العرب من سلة الغذاء الواعدة هناك، وإضعاف مصر بالتحكم في مياه النيل، أيضًا ما أعلنه خبراء جيولوجيون يعملون في شركة نفطية غربية كبرى لصحيفة [الخليج الإماراتية] أن واشنطن والدول الغربية الكبرى حريصة على التدخل في السودان بسبب اكتشافات كميات ضخمة من اليورانيوم في منطقة حفرة النحاس بدارفور، يمكن أن يكون ذلك ضمن أسباب الانقضاض الأمريكي على السودان، إلا أن الدافع العقدي يبقى هو المحرك الأساسي.

ـ ومن العجيب أن يترك المسلمون ـ خاصة العرب ـ جوهر القضية وينشغلون بما يروجه مخططو الحملة على السودان، مثل مزاعم المقابر الجماعية والإبادة الجماعية ومعاناة اللاجئين ودور الجنجويد في ذلك ودعم الحكومة لهم، والأفضل حالاً يحاولون تفنيد تلك المزاعم وإظهار الصور الحقيقية للأزمة وأنها لا تعدو كونها صراعًا بين قبائل حول المراعي استغلها الغرب لافتعال أزمة وحجة وهمية.

ـ وليس معنى ذلك أنه لا توجد أزمة لاجئين ومعاناة في دارفور، لكن تلك المعاناة ليست هي التي يصورها الإعلام الغربي وتروج لها ـ بقصد أو بدون ـ بعض وسائل الإعلام العربية


وهذه المزاعم هي الحجج الجديدة لتبرير توسعات الإمبراطورية الأنجلو أمريكية، ويطالب بذلك منظرو الجمعية الفابية البريطانية المنتجة لفكر حزب العمال وحكومة توني بلير، حيث يطالبون بضرورة تنحية قضية أسلحة الدمار الشامل والحرب على الإرهاب جانبًا كذريعة لشن الحروب الاستباقية وتغيير الأنظمة، خاصة بعد الفضائح الكبيرة التي برزت في حربي أفغانستان والعراق، والتوجه نحو التدخل العسكري وتغيير الأنظمة لأسباب إنسانية وبسبب انتهاكات حقوق الإنسان فيها.
__________________









  #4  
قديم 15-06-2006, 10:07 AM
كونزيت كونزيت غير متصل
مشرفة
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الحجاز
المشاركات: 1,156
إفتراضي

إذا كانت المشكلة في دارفور ـ كما ذكرنا سابقًا ـ لا تعدو كونها صراعًا قبليًا على أماكن الرعي ومصادر المياه، خاصة مع وجود حالة من الجفاف، وكان هذا الصراع سرعان ما يجد له حلاً من خلال زعماء القبائل، ومعلوم أن هذا النوع من المشاكل يعتبر شيئًا عاديًا في جميع المناطق القبلية، وهو من نوع الخلافات الطبيعية التي تنشأ في المجتمعات القبلية المتحركة، ومع عدم وجود مقابر جماعية أو إبادة بشرية كما ذكرت البعثة الطبية المصرية، بالإضافة إلى عدم وجود نصارى في دارفور يدافع عنهم الغرب، حيث يشكل المسلمون نسبة 99% من أهالي دارفور سواء كانوا أفارقة أو عربًا، فلا يبقى بعد ذلك سوى العقيدة التي تحرك أمريكا ومِن ورائها أوروبا تجاه السودان.

ويتضح ذلك عندما نعلم أن 'ريتشارد سيزيل' رئيس الاتحاد الوطني للمنصرين و'جاري إدموندز' سكرتير التحالف العالمي للمنصرين هما من يقوما بتنسيق مواقف جماعات اليمين المسيحي لمطالبة بوش بتبني مواقف أكثر تشددًا مع السودان.

ويزداد الأمر وضوحًا بمعرفة أن أنصار المسيحية الصهيونية في أمريكا ـ والتي ينتمي إليها بوش وإدارته ـ تؤمن بأن المواجهة بين المسيحية والإسلام أصبحت حتمية بعد سقوط الشيوعية، وأن الساحة الحقيقية لهذه المواجهة هي أفريقيا التي مازالت بالنسبة لهم بكرًا دينيًا، والسودان هو ساحة المعركة الأنسب لبدء المواجهة.

خاصة وأن السودان الذي يمكنه أن يلعب دورًا بارزًا في نشر الإسلام، تحيط به من الجنوب والشرق دول يحكمها نصارى يرتبطون بالمصالح الغربية.

ومن جانبهم، دخل الصهاينة ولأول مرة بصورة علنية على خط أزمة دارفور، حيث طالبت هيئة 'ياد فاشيم لإحياء ذكرى الهولوكوست' يوم الأحد 18/7/2004 زعماء العالم باتخاذ رد فعل فوري لوقف 'المأساة في دارفور' قبل أن تتفاقم، وفي تحريض للإدارة الأمريكية على التدخل في السودان أعلن الحاخام ديفيد سبارستين رئيس مركز العمل اليهودي أن الإدارة الأمريكية لا يجب أن تقلق هذه المرة من التدخل العسكري لأن الدعم الدولي في صفها.
__________________









 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م