المدهبية اتباع لامر الله ورسوله.

[المنقاد]

اخي ابو هشام مرحبا بك
نلخص المسالة في كون المكلف اما تابع واما متبوع.ان كان تابعا فهو من اهل هده الاية..’’فاسالوا اهل الدكر ان كنتم لا تعلمون.’’وان كان متبوعا فهو من اهل هده الاية..’’فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين..’’الاية.واهل الدكر من يعلمون الاحاديث الصحيحة المنسوخةو الصحيحة غير المنسوخة.والصحيحة التي عارضت ما هو اصح منها .و الضعيفة التي لها شواهد من الكتاب والسنة وهكدا..
اما قضية التعصب للمدهب فاتفق معك كل الاتفاق.وعلى انه تطرف.
كما ان ترك المدهب الفقهي جملة تطرف اخر مقابل لسابقه.
والحمد لله رب العالمين.

[المنقاد]

اخي صلاح الدين
1- مهما كان من يقول هم رجال ونحن رجال ,وان سلمنا له في مقالته هده,فاقصى ماسيحدثه في الامة-مدهب خامس-.
2-و3- اما عن علمائنا المعاصرين فلا املك جوابا عن سؤاليك.
والسلام.

[المنقاد]

الحمد لله
استحالة وجود مدهب خامس في مستوى المداهب الاربعة
ان سبب الاخد عن هؤلاء الائمة ليس فقط كونهم هم القمم في عصرهم في اخد العلم واستنباطه,ولكن السبب ان تقريراتهم لمداهبهم لم تكن فقط من اقوالهم بل اكرمهم الله بتلاميد وتلاميد تلاميد كانوا قمم عصرهم في علوم الفقه والحديث وعلوم القران وعلوم الالة ودلك عبر قرون,وهنا مكمن استحالة احداث مدهب خامس يضاهي مداهبهم حيث يستوجب ائمة قمم عصرهم وعبر قرون,كما قام تلامدتهم بدراسة قواعد ائمتهم ونظروا الى ما وصلوا اليه من الاحاديث و الادلة و قاسوها بالقواعد التي امام كل منهم في مدهبه فنشا عن دلك تنقيح لهده المداهب و قوة ربط لها بالادلة على القواعد الاصولية التي كانوا عليها هؤلاء الائمة .وخدموها بعد دلك استقلالا .فبرزت هده المداهب في صورة من الكمال الاقرب الى الصواب.فكان حقا على من لم يبلغ رتبة الاجتهاد المطلق ان يتادب مقلدا احد تلك المداهب .

[يوسف المغربي]

اود ايها الخ الكريم ان احييك على المشاركة , و تعليقي حول هدا الموضوع ينصب اساسا حول مواقف الخلف من المدهبية و استغلال العلمانيين و الحكام العرب لهدا الموضوع لخلق مزيد من التفرقة بين المسلمين في كافة بقاع الارض.
انا من بلد يقتدي بمدهب الامام مالك لكن اكاد اجزم بان 99 بالمائة من شعب بلدي لا يعلم عن هدا المدهب شيئا لان الحاكم يعتبر هدا المدهب ملكية خاصة له فلا يحق لاحد الاجتهاد و التنقيح و ملاءمة المدهب مع مستجدات و قضايا العصر .فكم من طلبة و جامعيين منعوا من اتخاد المدهب المالكي موضوعا لرسائلهم الجامعية و هددوا بالفصل من الجامعة .وهو ما خلق ارتباكا لدى مواطني بلدي و جعلهم يسائلون الشيوخ في جميع الاقطار حول نازلة او فتوى فقهية مهما كان المدهب خصوصا وان الفتوى في بلدي معطلة الى حين.

[المنقاد]

الحمد لله
اخي يوسف, جل المغاربة يجهلون مدهبهم المالكي و عقيدتهم الاشعرية و مسلكهم الصوفي لتقاعسهم عن البحث هدا اولا ,وثانيا حتى لو برز ت ثلة من الباحثين فما هي منهجيتهم في البحث ؟وما مادته؟ وما نصيب كتب التراث من هدا البحث؟ولمادا يرضى هؤلاء بالجاهز المطبوخ المصدر من دول اخرى؟كم نسبة في بلدنا المغرب ممن يملكون تصورا واضحا عن الدين باعمدته الثلاث -الاسلام-,-الايمان-,-الاحسان-
ان من المغاربة اليوم من ان سالته عن مسالة في الفقه لاحالك الى الموطا او الى الصحيحين,لان هدا ما وصل اليه من الجاهز المطبوخ.
لا احد ينفي بعض العراقيل التي تحدثت عنها ,لكن حتى لا نسب الظلام,علينا التفكير بجدية في البحث والرجوع الى تراثنا الغني .والبحث عن اسباب العراقيل لتجاوزها .والسلام