أعتقد ان سؤالي في الموضوع وليس خارجا عنه،
والجهل بالامور ليس عيبا ولاحرام،
العيب ان استمر بجهلي
والحرام ان اتشبث بأمور لاهي بالدين ولاغيره
ومع ذلك أعتذر لك ودمت بألف خير
__________________
لا تُجادل الأحمـق..فقد يُخطـئ الناس في التفريـق بينكمـا
أعتقد ان سؤالي في الموضوع وليس خارجا عنه،
والجهل بالامور ليس عيبا ولاحرام،
العيب ان استمر بجهلي
والحرام ان اتشبث بأمور لاهي بالدين ولاغيره
ومع ذلك أعتذر لك ودمت بألف خير
والذين هم لفروجهم حافظون الا على ازواجهم او ماملكت ايمانهم فانهم غير ملومين ..
وممايتقرب به الى الله ويكفر الذوب فك رقبه او اطعام في يوم ذي مسغبة يتيما ذا مقربة او مسكينا ذا متربة ..
لأن يزني الرجل بعشر نسوة أيسر عليه من أن يزني بامرأة جاره ..
المؤمن الصادق يعمل العمل الصالح ويخاف أن لا يتقبل الله منه،
كما قال تعالى: {إن الذين هم من خشية ربهم مشفقون ** والذين هم بآيات ربهم يؤمنون ** والذين هم بربهم لا يشركون ** والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة أنهم إلى ربهم راجعون ** أولئك يسارعون في الخيرات وهم لها سابقون}.
وقد سألت عائشة رضي الله عنها النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: (يا رسول الله الذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة –خائفة- هو الذي يسرق ويزني ويشرب الخمر وهو يخاف الله عز وجل؟ فقال صلى الله عليه وسلم: (لا يا ابنة الصديق، لكنهم الذين يصلون ويصومون ويتصدقون وهم يخافون ألا يتقبل منهم) أخرجه الترمذي.
. ومن عقوبة انتشار فاحشة الزنا أنه تكثر بسببه الأمراض والأوجاع ففي الحديث " ..لم تظهر الفاحشة في قوم حتى يعلنوا بها إلا فشى فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا " رواه ابن ماجة.
قال عبدالله بن مسعود " ماظهر الربا والزنى في قرية إلا أذن الله بإهلاكها ". ..
عن النبي صلى الله عليه وسلم " من يضمن لي مابين لحييه ورجليه أضمن له الجنة " وقد أمر الله تعالى بحفظ الفروج خاصة ومدح الحافظين لها قال تعالى " قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم " وقال تعالى " والحافظين فروجهم والحافظات
وضح لنا الرسول صلى الله عليه وسلم أن المؤمن لا يكذب ( لما فيه من الفتنة واحجاف الحق واضلال البشرية كما هو مروج له في وسائل الاعلام حاليا بختلف انواعها ) بينما يمكن أن تقترف ذنوبا آخر ولا ينفي عنه هذا الايمان رغم أنه في هذه اللحظة التي يقترف فيها الاثم لا يكون مؤمنا بنص الحديث أيضا " لايزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن" صحيح البخاري
في النهاية اخواني الكل يستفت قلبه قبل اجابته او سؤاله .. ( استفت قلبك ؛ البر مااطمأنت اليه النفس واطمأن اليه القلب؛ والاثم ماحاك في النفس وتردد في الصدر ؛ وان أفتاك الناس وأفتوك )..
وما اظن السائل الا محذرا الامة من عدم تزويج بناتهم بسبب ما وجد فيهم من جاهلية لا اصل لها بالاسلام .. ان لم تفعلوا تكن فتنة وفساد كبير .. ونسأل الله السلامة