مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة الثقافة والأدب
اسم المستخدم
كلمة المرور

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 28-06-2006, 04:48 PM
كونزيت كونزيت غير متصل
مشرفة
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الحجاز
المشاركات: 1,156
إفتراضي

بارك الله فيك على رسلك

كم أمتعتنا وأفدتنا.
__________________









الرد مع إقتباس
  #2  
قديم 29-06-2006, 09:02 AM
على رسلك على رسلك غير متصل
سـحـابة ظــــل
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2005
المشاركات: 6,053
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة كونزيت
بارك الله فيك على رسلك

كم أمتعتنا وأفدتنا.


أختي كونزيت...


دائما يسعدني مرورك..وكلماتك..يسعد مساءك
__________________
الرد مع إقتباس
  #3  
قديم 24-08-2006, 04:33 AM
على رسلك على رسلك غير متصل
سـحـابة ظــــل
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2005
المشاركات: 6,053
إفتراضي

حكم من ارباب الحكم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ


مداعبة عمر:
روي عن سيدنا عمر -رضي الله عنه- انه لقي حذيفة بن اليمان فقال له: كيف اصبحت يا حذيفة؟ فقال: اصبحت احب الفتنة وأكره الحق وأصلي بغير وضوء، ولي في الأرض ماليس لله في السماء. فغضب عمر غضباً شديداً، فدخل علي ابن ابي طالب -رضي الله عنه- فقال له: يا أمير المؤمنين، على وجهك اثر الغضب! فأخبره عمر بما كان له مع حذيفة. فقال له: صدق يا عمر، يحب الفتنة، يعني المال والبنين، لأن الله تعالى قال: {إنما أموالكم وأولادكم فتنة}. ويكره الحق، يعني الموت. ويصلي بغير وضوء، يعني انه يصلي على النبي بغير وضوء في كل وقت. وله في الأرض ماليس لله في السماء، له زوجة وولد وليس لله زوجة وولد. فقال عمر: اصبت وأحسنت يا أبا الحسن، لقد ازلت مافي قلبي على حذيفة بن اليمان.


بكاء عمر:

قيل: ان اعرابيا وقف على عمر بن الخطاب فقال:

يا عمر الخير جزيت الجنه

اكس بنياتي وأمهنه

وكن لنا في ذا الزمان جُنّه

اقسم بالله لتفعلنه

فقال عمر: وإن لم افعل يكون ماذا؟

قال: اذا ابا حفص لأمضينه

فقال: فإن مضيت يكون ماذا؟

قال:

والله عنهن لتسألنه

يوم تكون الأعطيات منة

وموقف المسؤول بينهنه

اما الى نار وإما جنة

فبكى عمر حتى اخضلت لحيته، ثم قال لغلامه: ياغلام، اعطه قميصي هذا لذلك اليوم، لا لشعره. والله، لا أملك غيره.


حسن الأخلاق:

روى عبدالله بن طاهر (من خاصة المأمون) انه كان عنده يوماً، فنادى الخادم قائلاً: ياغلام.. فلم يجبه احد.. ثم كرر النداء، فدخل غلام تركي وقال في حدة:

- افما ينبغي للغلام ان يأكل ويشرب... كلما خرجت من عندك تصيح يا غلام.. فنكس المأمون رأسه، ولم يشك عبدالله بن طاهر بأن الخليفة سيأمر بضرب عنق الغلام، لكنه رفع رأسه وقال: يا عبدالله، ان الرجل اذا حسنت اخلاقه ساءت اخلاق خدمه، وإذا ساءت اخلاقه حسنت اخلاق خدمه، وإنا والله لا نستطيع ان نسيء اخلاقنا لتحسن اخلاق خدمنا.


عفة اعرابي:

قال اعرابي من فزارة: عشقت جارية من الحي، فحادثتها سنين كثيرة، والله ما حدثت نفسي بريبة قط، سوى ان خلوت بها، فرأيت بياض كفها في سواد الليل، فوضعت كفي على كفها، فقالت: مَهْ، لا تفسد ما صلح. فارفض جبيني عرقا ولم اعد.






أمنية:

قال الأصمعي: رأيت اعرابياً ماسكاً بستار الكعبة وهو يقول: اللهم امتني ميتة ابي خارجة!

فقلت له: يرحمك الله، وكيف مات ابو خارجة؟

قال: اكل حتى امتلأ، وشرب في الشمس ونام في الشمس، فمات شبعان ريان دفان.




نساء مطلقات:

ومن طرف الأصمعي ما حدثه، قال: قلت للرشيد يوماً: بلغني يا أمير المؤمنين ان رجلاً من العرب طلق خمس نسوة، قال الرشيد: انما يجوز ملك رجل على اربع نسوة فكيف طلق خمساً، قلت: كان لرجل اربع نسوة، فدخل عليهن يوماً فوجدهن متلاحيات متنازعات - وكان الرجل سيئ الخلق - فقال: الى متى هذا التنازع؟ ما اخال هذا الأمر الا من قبلك - يقول ذلك لامرأة منهن - اذهبي فأنت طالق! فقالت له صاحبتها: عجلت عليها بالطلاق، ولو ادبتها بغير ذلك لكنت حقيقا، فقال لها: وأنت ايضاً طالق! فقالت له الثالثة: قبحك الله! فوالله لقد كانتا اليك محسنتين، وعليك مفضلتين! فقال: وأنت ايتها المعددة اياديهما طالق ايضاً. فقالت له الرابعة وكانت هلالية وفيها اناة شديدة - ضاق صدرك عن ان تؤدب نساءك الا بالطلاق! فقال لها: وأنت طالق ايضاً! وكان ذلك بمسمع جارة له، فأشرفت عليه وقد سمعت كلامه، فقالت: والله ما شهدت العرب عليك وعلى قومك الا بالضعف الا لما بلوه منكم ووجدوه منكم، ابيت الا طلاق نسائك في ساعة واحدة! قال: وأنت ايتها المؤنبة المتكلفة طالق، ان اجاز زوجك! فأجابه من داخل بيته: قد اجزت! قد اجزت!.



دليل براءة:

جيء بأعرابي متهم ومعه دليل براءته وهو يقول:

هاؤم اقرؤا كتابيه. فقيل له: هذا يقال يوم القيامة!

فقال: هذا والله شر من يوم القيامة. ان يوم القيامة يؤتى بحسناتي وسيئاتي وأنتم جئتم بسيئاتي وتركتم حسناتي.



من كشكول جريدة الرياض
__________________
الرد مع إقتباس
  #4  
قديم 07-10-2006, 06:32 AM
على رسلك على رسلك غير متصل
سـحـابة ظــــل
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2005
المشاركات: 6,053
إفتراضي





يقول شكسبير


المهزوم إذا ابتسم , أفقد المنتصر لذة الفوز

* إن المصائب كثيرا ما تكون رحمة في لباس عذاب

* ستة أشياء إذا ذكرتها هانت عليك مصيبتك ( أن تذكر أن كل شيء بقضاء وقدر ,وأن الجزع لا

يرد القضاء وأن ما أنت فيه أخف مما هو أكبر منه, وأن ما بقي لك أكثر مما أخذ منك , وأن لكل

قدر حكمة لو علمتها لرأيت المصيبة هي عين النعمة , وأن كل مصيبة للمؤمن لا تخلو من ثواب

ومغفرة أو تمحيص أو رفعة شأن أو دفع بلاء وما عند الله خير وأبقى


احباط المصادفات


*قال معن بن أوس المزني:

فيا عجبا لمن ربيت طفلا ألقمه بأطراف البنـــــان

أعلمه الرماية كل يــــــوم فلما اشتد ساعــده رماني

وكم علمته نظم القوافــــي فلما قال قافية هجانــــي


نصف الكأس


*يقول المثل الفرنسي:إذا ركلك الناس من الخلف فاعلم أنك في المقدمة.

*يقول حكيم فارسي:

ما شكوت الزمان ولا برمت بحكم السماء , إلا عندما حفيت قدماي , ولم أستطع شراء حذاء فدخلت

مسجد الكوفة , وأن ضيق الصدر , فوجدت رجلا بلا رجلين , فحمدت الله وشكرت نعمته علي.

*ما فائدة الدنيا الواسعة إذا كان حذائك ضيقاً..



فلسفة المال

- لا يمكن لإنسان أن يحتفظ في يديه بأكثر من كرتين من ثلاث ;الصحة والمال وراحة البال

- يقول هلبرت : الغني من زاد دخله على نفقته , والفقير من زادت نفقته على دخله

- يقول المثل الإنجليزي : النقود صنعت مستديرة لكي تسير ...

-إن الكريم الذي لا مــــــال في يده مثل الشجاع الذي في كفه شـلـل



مراعاة النفوس


*النفوس بيوت أصحابها ;فإذا طرقتموها فاطرقوها برفق..

*يقول شكسبير : شق طريقك بإبتسامتك خير لك من أن تشقها بسيفك..

*ستتعلم الكثير من دروس الحياة إذا لاحظت أن رجال الإطفاء لا يكافحون النار بالنار


مفهومات مصححة


*ليست الشجاعة في عدم الشعور بالخوف , ولكنها في التغلب على هذا الشعور

*نحن نحب الماضي لأنه ذهب , ولو عاد لكرهناه ..!!!

*الضمير لا يمنع المرء من ارتكاب الخطأ , إنه – فقط – يمنعه من الإستمتاع به وهو يرتكبه



النفوس العظيمة

*يقول باسكال : عظمة النفس الإنسانية في قدرتها على الإعتدال , لا في قدرتها على التجاوز!!!

*يقول المثل: تاج القيصر لا يمكن أن يحميه من الصداع ..

*يقول طاغور : ندنو من العظمة بقدر ما ندنو من التواضع!!!

*يقول الشافعي : رحمة الله: ما جادلت أحدا , إلا تمنيت أن يظهر الله الحق على لسانه دوني!!!

*من العظماء من يشعر المرء بحضرته أنه صغير , ولكن العظيم من يشعر الجميع في حضرته

بأنهم عظماء ..!!!



مقاييس حادة

*يقول عبد الكريم بكار: رؤية نصف الحقيقة ,شر من الجهل بها..

*مشكلات الطائر لا يفهمها إلا طائر مثله

الهدف:

*أصعب الصعاب اتخاذ القرار...

*إذا لم تعلم إلى أين تذهب فكل الطرق تفي بالغرض!!

*يصبح الجيد غير جيد, إذا كان الأجود هو المتوقع!!


إجابات مسكتة

*قيل لإعرابي : أتحسن أن تدعو ربك ؟ فقال : نعم , قيل : فادع , فقال :

(اللهم إنك أعطيتنا الإسلام من غير أن نسألك , فلا تحرمنا الجنة ونحن نسألك).

*قال الحجاج لرجل من الخوارج يوما:

(والله إني لأبغضك , فقال الخارجي : أدخل الله الجنة أكثرنا بغضا لصاحبه..)


الخاتمة


- فليتك تحلو والحياة مريــــرة وليتك ترضى والأيام غضاب

وليت الذي بيني وبينك عامر وبيني وبين العـــالمين خراب

- إذا صح منك الود فالكل هيـن وكل الذي فوق التراب تراب


منقول من مكان بعيد
__________________
الرد مع إقتباس
  #5  
قديم 11-11-2006, 04:02 PM
على رسلك على رسلك غير متصل
سـحـابة ظــــل
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2005
المشاركات: 6,053
إفتراضي

مرونه عجيبة

تقول الاسطورة أن شيخاً كان يعيش فوق تل من التلال ويملك جواداً وحيداً محبباً إليه ففر جواده وجاء إليه جيرانه يواسونه لهذا الحظ العاثر فأجابهم بلا حزن : ومن أدراكم أنه حظٌ عاثر ؟

وبعد أيام قليلة عاد إليه الجواد مصطحباً معه عدداً من الخيول البرية فجاء إليه جيرانه يهنئونه على هذا الحظ السعيد فأجابهم بلا تهلل ومن أدراكم أنه حظٌ سعيد ؟
ولم تمضي أيام حتى كان إبنه الشاب يدرب أحد هذه الخيول البرية فسقط من فوقه وكسرت ساقه وجاءوا للشيخ يواسونه في هذا الحظ السيء فأجابهم بلا هلع ومن أدراكم أنه حظ سيء
وبعد أسابيع قليلة أعلنت الحرب وجندت الدولة شباب القرية والتلال وأعفت إبن الشيخ من القتال لكسر ساقه فما ت في الحرب شبابٌ كثيرون :: وهكذا ظل الحظ العاثر يمهد لحظ سعيد والحظ السعيد يمهد لحظ عاثر الى ما لا نهاية في الأسطورة .
وليست في الاسطورة فقط بل وفي الحياة لحد بعيد

فأهل الحكمة لا يغالون في الحزن على شيء فاتهم لأنهم لا يعرفون على وجهة اليقين إن كان فواته شراً خالص .. أم خير خفي أراد الله به أن يجنبهم ضرراً أكبر ولا يغالون أيضاً في الابتهاج لنفس السبب ويشكرون الله دائماً على كل ما أعطاهم ويفرحون بإعتدال ويحزنون على مافاتهم بصبر وتجمل
وهؤلاء هم السعداء حسب التعريف النهائي لعلماء النفس إذ انهم إعتبروا أن السعيد هو الشخص القادر على التكيف مع ظريوف المجتمع أما بالنسةب للبرمجة اللغوية العصبية فهذه هي المرونة وأسميها أنا ( المرونة الروحية ) والشخص الأكثر مرونة هوالأكثر تحكماً وسعادة في الحياة .... اللهم أرزقنا المرونة ( الرضى بالقضاء والقدر) لنحصل على التحكم (التكيف مع ظروف الحياة )
__________________
الرد مع إقتباس
  #6  
قديم 18-12-2006, 09:57 AM
على رسلك على رسلك غير متصل
سـحـابة ظــــل
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2005
المشاركات: 6,053
إفتراضي

ذكاء الشاعر وفطنة الملك

ذهب رجل إلى الملك وأنشده شعرا قال الملك :اطلب ما تشاء

قال: هل تعطيني

قال : أجل

قال : أريد أن تعطيني دنانير بمثل الرقم الذي أذكره في الآيات القرآنية

قال : حبا وكرامة

قال الشاعر :قال الله تعالى : "إلهكم إله واحد" فأعطاه دينارا

قال:"ثاني أثنين إذ هما في الغار" فأعطاه دينارين

قال : "لا تقولوا ثلاثة انتهوا" فأعطاه ثلاثة

قال :"ولا ثلاثة إلا هو رابعهم" فأعطاه أربعة

قال :"ولا خمسة إلا هو سادسهم" فأعطاه خمسة دنانير وستة

قال :"الله الذي خلق سبع سموات" فأعطاه سبعة

قال
:"ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية" فأعطاه ثمانية

قال :"وكان في المدينة تسعة رهط يفسدون في الأرض" فأعطاه تسعة

قال :"تلك عشرة كاملة" فأعطاه عشرة دنانير

قال :"إني رأيت أحد عشر كوكبا" فأعطاه أحد عشر

قال :"إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله" فأعطاه اثنا عشر

ثم قال الملك: أعطوه ضعف ما ذكر واطردوه

قال الشاعر : لماذا يا مولاي؟!


قال :خفت أن تقول :"وأرسلناه إلى مائة ألف أو يزيدون ......



منقول
__________________
الرد مع إقتباس
  #7  
قديم 03-01-2007, 02:10 PM
على رسلك على رسلك غير متصل
سـحـابة ظــــل
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2005
المشاركات: 6,053
إفتراضي

--------------------------------------------------------------------------------

جاد الله القرآني .. هل تعرفه ؟

البداية ..
في مكان ما في فرنسا قبل ما يقارب الخمسين عاماً كان هناك شيخ -بمعنى كبير السن- تركي عمره خمسون عاماً اسمه إبراهيم ويعمل في محل لبيع الأغذية .
هذا المحل يقع في عمارة تسكن في أحد شققها عائلة يهودية، ولهذه العائلة اليهودية إبن اسمه (جاد)، له من العمر سبعة أعوام ..
اليهودي جاد .
اعتاد الطفل (جاد) أن يأتي لمحل العم إبراهيم يومياً لشراء احتياجات المنزل، وكان في كل مرة وعند خروجه يستغفل العم إبراهيم
ويسرق قطعة شوكولاته ..
في يوم ما، نسي (جاد) أن يسرق قطعة شوكولاتة عند خروجه فنادى عليه العم إبراهيم وأخبره بأنه نسي أن يأخذ قطعة الشوكولاتة التي يأخذها يومياً !
أصيب (جاد) بالرعب لأنه كان يظن بأن العم إبراهيم لا يعلم عن سرقته شيئاً وأخذ يناشد العم بأن يسامحه وأخذ يعده بأن لا يسرق
قطعة شوكولاته مرة أخرى .
فقال له العم إبراهيم :” لا ، تعدني بأن لا تسرق أي شيء في حياتك ، وكل يوم وعند خروجك خذ قطعة الشوكولاتة فهي لك” .


فوافق (جاد) بفرح
مرت السنوات وأصبح العم إبراهيم بمثابة الأب والصديق والأم لـ (جاد)، ذلك الولد اليهودي .
كان (جاد) إذا تضايق من أمر أو واجه مشكلة يأتي للعم إبراهيم ويعرض له المشكة وعندما ينتهي يُخرج العم إبراهيم كتاب من درج في المحل ويعطيه (جاد) ويطلب منه أن يفتح صفحة عشوائية من هذا الكتاب وبعد أن يفتح (جاد) الصفحة يقوم العم إبراهيم بقراءة الصفحتين التي تظهر وبعد ذك يُغلق الكتاب ويحل المشكلة ويخرج (جاد) وقد انزاح همه وهدأ باله وحُلّت مشكلته .
مرت السنوات وهذا هو حال (جاد) مع العم إبراهيم، التركي المسلم كبير السن غير المتعلم !

وبعد سبعة عشر عاماً أصبح (جاد) شاباً في الرابعة والعشرين من عمره وأصبح العم إبراهيم في السابعة والستين من عمره .
توفي العم إبراهيم وقبل وفاته ترك صندوقاً لأبنائه ووضع بداخله الكتاب الذي كان (جاد) يراه كلما زاره في المحل ووصى أبناءه بأن يعطوه (جاد) بعد وفاته كهدية منه لـ (جاد) ، الشاب اليهودي !



علم (جاد) بوفاة العم إبراهيم عندما قام أبناء العم إبراهيم بإيصال الصندوق له وحزن حزناً شديداً وهام على وجهه حيث كان العم إبراهيم هو الأنيس له والمجير له من لهيب المشاكل . !
ومرت الأيام .
في يوم ما حصلت مشكلة لـ (جاد) فتذكر العم إبراهيم ومعه تذكر الصندوق الذي تركه له، فعاد للصندوق وفتحه وإذا به يجد الكتاب الذي كان يفتحه في كل مرة يزور العم في محله !

فتح (جاد) صفحة في الكتاب ولكن الكتاب مكتوب باللغة العربية وهو لا يعرفها ، فذهب لزميل تونسي له وطلب منه أن يقرأ
صفحتين من هذا الكتاب ، فقرأها !
وبعد أن شرح (جاد) مشكلته لزميله التونسي أوجد هذا التونسي الحل لـ (جاد) !


ذُهل (جاد) وسأله : ما هذا الكتاب ؟
فقال له التونسي : هذا هو القرآن الكريم ، كتاب المسلمين !


فرد (جاد) وكيف أصبح مسلماً ؟
فقال التونسي : أن تنطق الشهادة وتتبع الشريعة
فقال (جاد) : أشهد ألا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله

المسلم جاد الله..
أسلم جاد واختار له اسماً هو “جاد الله القرآني” وقد اختاره تعظيماً لهذا الكتاب المبهر وقرر أن يسخر ما بقي له في هذه الحياة في خدمة هذا الكتاب الكريم

تعلم (جاد الله) القرآن وفهمه وبدأ يدعو إلى الله في أوروبا حتى أسلم على يده خلق كثير وصلوا لستة آلاف يهودي ونصراني ..
في يوم ما وبينما هو يقلب في أوراقه القديمة فتح القرآن الذي أهداه له العم إبراهيم وإذا هو يجد بداخله في البداية خريطة العالم وعلى قارة أفريقيا توقيع العم إبراهيم وفي الأسفل قد كُتبت الآية : “أدع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة” !
فتنبه (جاد الله) وأيقن بأن هذه وصية من العم إبراهيم له وقرر تنفيذها

ترك أوروبا وذهب يدعوا لله في كينيا وجنوب السودان وأوغندا والدول المجاورة لها ، وأسلم على يده من قبائل الزولو وحدها أكثر من ستة ملايين إنسان .. !
وفاته ..
(جاد الله القرآني) ، هذا المسلم الحق، الداعية الملهم، قضى في الإسلام 30 سنة سخرها جميعها في الدعوة لله في مجاهل أفريقيا وأسلم على يده الملايين من البشر ..
توفي (جاد الله القرآني) في عام 2003م بسبب الأمراض التي أصابته في أفريقيا في سبيل الدعوة لله ..
كان وقتها يبلغ من العمر أربعة وخمسين عاماً قضاها في رحاب الدعوة .
الحكاية لم تنته بعد .. !
أمه ، اليهودية المتعصبة والمعلمة الجامعية والتربوية ، أسلمت في العام الماضي فقط ، أسلمت عام 2005م بعد سنتين من وفاة إبنها الداعية .
أسلمت وعمرها سبعون عاماً ، وتقول أنها أمضت الثلاثين سنة التي كان فيها إبنها مسلماً تحارب من أجل إعادته للديانة اليهودية ، وأنها بخبرتها وتعليمها وقدرتها على الإقناع لم تستطع أن تقنع ابنها بالعودة بينما استطاع العم إبراهيم، ذلك المسلم الغير متعلم كبير السن أن يعلق قلب ابنها بالإسلام ! وإن هذا لهو الدين الصحيح ..
أسأل الله أن يحفظها ويثبتها على الخير .
ولكن، لماذا أسلم ؟يقول جاد الله القرآني ، أن العم إبراهيم ولمدة سبعة عشر عاماً لم يقل “يا كافر” أو “يا يهودي” ، ولم يقل له حتى “أسلِم” .. !
تخيل خلال سبعة عشر عاما لم يحدثه عن الدين أبداً ولا عن الإسلام ولا عن اليهودية !
شيخ كبير غير متعلم عرف كيف يجعل قلب هذا الطفل يتعلق بالقرآن !
سأله الشيخ صفوت حجازي عندما التقاه في أحد اللقاءات عن شعوره وقد أسلم على يده ملايين البشر فرد بأنه لا يشعر بفضل أو فخر لأنه بحسب قوله رحمه الله يرد جزءاً من جميل العم إبراهيم
__________________
الرد مع إقتباس
  #8  
قديم 05-01-2007, 03:34 AM
maher maher غير متصل
رب اغفر لي و لوالدي
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2004
الإقامة: tunisia
المشاركات: 2,978
إرسال رسالة عبر MSN إلى maher إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى maher
إفتراضي

السلام عليك أختاه

جميلة جدا القصة و معبرة و مؤثرة

مرة أختي كتبت الآتي و لم يتسنى لي أن أدرجه و ها أنا أدرجه في موضوعك
و هو مثال عن الكتابة في المنتديات و لك إستبدال المنتديات بالحياة و الكتابة بالعمل


إقتباس:
قال تعالى

أماالزبد فيذهب جفاء، وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض

قال صلى الله عليه وسلم: ( إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له )


تأمل أخـ(ت)ـي المعادلة التالية

كتبت أنت موضوعا جميلا مفيدا نافعا في أحد المنتديات

تمت قراءة ما كتبت من الكثيرين

شكروك

دعوا لك

ترحموا على والديك

...

أنت إذا ربحت من كتابتك :

دعاءا لك إن شاء الله ينفعك

أجرا لوالديك

تصور أي أنك لو مت و بقي القارؤون يدعون لك و لوالديك

سبحان الله، ميت يدعو لميت
و يؤجران معا إن شاء الله
و ربما ميت يدعوا لحي

و الله إن هذا هو ما ينفع الناس و قد بقي في الأرض

سبحان الله ما أرحمه بعباده
سبحان الله الذي يسر لنا أبواب الخير و الأجر


و الآن تصور أخي أن ما كتبته قد ذهب جفاء
لم ينتفع أحد
لم يدع لك أحد
بل ربما العكس، قد أذنبت و تعديت و أخطأت

و لك أن تحكم و تقرر ماذا ستخط بيمينك مستقبلا

و الله أعلم و هو من وراء القصد
و لك أن تتصوري الأجر الذي وصل للشيخ رحمه الله
هنيئا له هنيئا له هنيئا له


قال صلى الله عليه و سلم
لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم
لأن يهدي الله بك رجلا خير مما طلعت عليه الشمس

من دعاء إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من اتبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً

من سن سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة لا ينقص ذلك من أجورهم شيء ومن سن سنة سيئة فله وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة لا ينقص من أوزارهم شيء



و الله إنها لدورة في الحياة تبين رحمة الله بعباده و حبه عز و جل لهم

أدعو الله أن يغفر لي و لجميع المسلمين
و ييسر لنا العمل في طاعته و مرضاته

سبحانك اللهم ما أرحمك سبحانك اللهم ما أكرمك لا إله إلا أنت
اللهم إنى أسلمت نفسي إليك وفوضت أمرى إليك
أبوء لك بنعمتك علي ، وأبوء بذنبي فاغفر لي
سبحانك اللهم إني كنت من الظالمين


تحياتي
__________________


و جعلنا من بين أيديهم سدا ً من خلفهم سدا ً فأغشيناهم فهم لا يبصرون

قال صلى الله عليه وسلم:

ما من عبد مسلم يدعو لأخيه بظهر الغيب إلا قال الملك: ولك بمثل
ً

كن كالنخيل عن الاحقاد مرتفعاً *** ترمى بحجرٍ فترمي اطيب الثمر
الموسوعة الكبرى للمواقع الإسلامية
الرد مع إقتباس
  #9  
قديم 10-01-2007, 02:26 PM
على رسلك على رسلك غير متصل
سـحـابة ظــــل
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2005
المشاركات: 6,053
إفتراضي




أخي الكريم مااهر جزاك الله خيرا على الإضافة الجميلة

وشرف لي أن تضعها هنا ،،
__________________
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م