قال مسؤولون عسكريون أميركيون
إن الجيش الأميركي
يحقق
مع اثنين من جنوده على الأقل بتهم اغتصاب امرأة عراقية ثم قتلها وثلاثة من أفراد عائلتها في المحمودية إلى الجنوب من بغداد في مارس/آذار الماضي.
وقال مسؤول عسكري إن التحقيق الذي أمر بفتحه(( قائد منطقة بغداد ))
الفريق جيمس ثورمان
هو للنظر بمزاعم "تتحدث عن اغتصاب جنديين امرأة عراقية,
ربما يكون أحدهما قتل أربعة مدنيين عراقيين في المنطقة السكنية,
المرأة ومراهقين آخرين وطفلا".
وأضاف المسؤول أن أحد الجنديين المتهمين
سرح من الخدمة العسكرية لأسباب لم تذكر
وهو الآن في الولايات المتحدة,
والثاني ما زال في العراق لكنه لم يستجوب بعد, فيما أكد مسؤول آخر أن أحدهما أقر بدوره واعتقل.
غير أن بيان الجيش الأميركي في بغداد لم يذكر حادثة الاغتصاب
وتطرق فقط إلى اتهامات قتل أربعة مدنيين, وهي الحادثة التي قال مسؤول أميركي إن القيادة العسكرية بالعراق كانت على علم بها حين وقوعها لكنها "كانت تعتقد أنها جزء من الصراع الطائفي" الدائر في البلاد.
ووجهت تهم إلى 14 جنديا أميركيا الأسبوع الماضي بالتورط في عمليات قتل في العراق, أخطرها واقعة حديثة في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي, وسط تذمر الحكومة العراقية التي اشتكى رئيسها نوري المالكي صراحة عن إفلات الجنود الأميركيين من العقاب المصدر
قال مسؤولون عسكريون أميركيون
إن الجيش الأميركي
يحقق
مع اثنين من جنوده على الأقل بتهم اغتصاب امرأة عراقية ثم قتلها وثلاثة من أفراد عائلتها في المحمودية إلى الجنوب من بغداد في مارس/آذار الماضي.
وقال مسؤول عسكري إن التحقيق الذي أمر بفتحه(( قائد منطقة بغداد ))
الفريق جيمس ثورمان
هو للنظر بمزاعم "تتحدث عن اغتصاب جنديين امرأة عراقية,
ربما يكون أحدهما قتل أربعة مدنيين عراقيين في المنطقة السكنية,
المرأة ومراهقين آخرين وطفلا".
وأضاف المسؤول أن أحد الجنديين المتهمين
سرح من الخدمة العسكرية لأسباب لم تذكر
وهو الآن في الولايات المتحدة,
والثاني ما زال في العراق لكنه لم يستجوب بعد, فيما أكد مسؤول آخر أن أحدهما أقر بدوره واعتقل.
غير أن بيان الجيش الأميركي في بغداد لم يذكر حادثة الاغتصاب
وتطرق فقط إلى اتهامات قتل أربعة مدنيين, وهي الحادثة التي قال مسؤول أميركي إن القيادة العسكرية بالعراق كانت على علم بها حين وقوعها لكنها "كانت تعتقد أنها جزء من الصراع الطائفي" الدائر في البلاد.
ووجهت تهم إلى 14 جنديا أميركيا الأسبوع الماضي بالتورط في عمليات قتل في العراق, أخطرها واقعة حديثة في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي, وسط تذمر الحكومة العراقية التي اشتكى رئيسها نوري المالكي صراحة عن إفلات الجنود الأميركيين من العقاب المصدر
بسم الله ،
و الحمد لله ،
و الصلاة و السلام على رسول الله ،
***-***
إقتباس:
كيف "يغطي" الإعلام الغربي جرائم أمريكا !!
التاريخ:17/05/1427 الموافق 13/06/2006 |القراء:424 | نسخة للطباعة
إقتباس:
إقتباس:
إقتباس:
ترجمة دورية العراق /
عن ونستون تشرتشل : في وقت الحرب تكون الحقيقة نادرة جدابحيث يجب حمايتها دائما بحراس من الاكاذيب
فيهذا التحقيق المهم يناقش الكاتبان كيف ساهم الاعلام الغربي في تغطية وتمويه جرائمامريكا في العراق ، مجزرة حديثة نموذجا .
البروباغندة هي محاولةوسائل الاعلام الغربية ان تؤثر على الرأي العام لصالح حرب العراق وذلك باللعبالدائم بالحقيقة وتشويه الواقع. وهو شيء متوقع. ويجب التعرف علىكيفية حدوث ذلك . وفي بعض المناسبات التي يقوم الاعلام بواجبه المسؤول ويغطي احداثا مثل تلك مجزرةحديثة في 19 تشرين الثاني 2005 يجب توقع حملات البروباغندة المضادة التي سوف تتبع .وايضا يجب توقع ان يتمسك الاعلاميون المسؤولون ببنادقهم ولا ينضمون الى مروجيالبروباغندة.
هذا التحقيق هو موجز خمسة تكتيكات لبروباغندة ادارة الازماتالشائعة التي تقوم بها الادارة الامريكية والاعلام معا والتي نتوقع رؤيتها في مجزرةحديثة . وهي مدرجة بتسلسل فضفاض لاستغلالها . التكتيكات الخمسة هي : التأخيروالتشتيت والتكذيب وتسليط الضوءوكبش الفداء. وسوف نناقش استخدام كل من حملاتالعلاقات العامة الخمسة هذه في مجزرة حديثة .