مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 02-07-2006, 12:05 AM
IBN OMAN IBN OMAN غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2006
المشاركات: 14
إفتراضي الصحابة ورزية يوم الخميس.

مجمل القصة أن الصحابة كانوا مجتمعين في بيت رسول الله قبل وفاته بثلاثة أيام، فأمرهم أن يحضروا له الكتف والدواة ليكتب لهم كتابا يعصمهم من الضلالة، ولكن الصحابة اختلفوا ومنهم من عصى أمره واتهمه بالهجر، فغضب رسول الله وأخرجهم من بيته دون أن يكتب لهم شيئا، وإليك شيئا من التفصيل:

قال ابن عباس: يوم الخميس وما يوم الخميس اشتد برسول الله وجعه، فقال: هلم أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده، فقال عمر إن النبي قد غلبه الوجع، وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله، فاختلف أهل البيت واختصموا، منهم من يقول قربوا يكتب لكم النبي كتابا لا تضلوا بعده، ومنهم من يقول ما قال عمر، فلما أكثروا اللغو والاختلاف عند النبي، قال لهم رسول الله صلى الله عليه وآله، قوموا عني، فكان ابن عباس يقول: إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم.

(صحيح البخاري ج 3 باب قول المريض: قوموا عني).

(صحيح مسلم ج 5 ص 75 في آخر كتاب الوصية)

(مسند الامام أحمد ج 1 ص 355 وج 5 ص 116)

(تاريخ الطبري ج 3 ص 193 - تاريخ ابن الاثير ج 2 - ص 320.).

هذه الحادثة صحيحة لا شك فيها، فقد نقلها علماء الشيعة ومحدثوهم في كتبهم، كما نقلها علماء السنة ومحدثوهم ومؤرخوهم، وهي ملزمة لي على ما ألزمت به نفسي ومن هنا أقف حائرا في تفسير الموقف الذي وقفه عمر بن الخطاب من أمر رسول الله، وأي أمر هو ؟ أمر «عاصم من الضلالة لهذه الامة، ولا شك أن هذا الكتاب كان فيه شيء جديد للمسلمين سوف يقطع عليهم كل شك».

ولنترك قول الشيعة: «بأن رسول أراد أن يكتب إسم علي خليفة له، وتفطن عمر لذلك فمنعه».

فلعلهم لا يقنعوننا بهذا الزعم الذي لا يرضينا مبدئيا، ولكن هل نجد تفسيرا معقولا لهذه الحادثة المؤلمة التي أغضبت الرسول حتى طردهم وجعلت ابن عباس يبكي حتى يبل دمعه الحصى ويسميها أكبر رزية؛ أهل السنة يقولون بأن عمر أحس بشدة مرض النبي فأشفق عليه وأراد أن يريحه، وهذا التعليل لا يقبله بسطاء العقول فضلا عن العلماء، وقد حاولت مرارا وتكرارا التماس بعض الاعذار لعمر ولكن واقع الحادثة يأبى علي ذلك، وحتى لو أبدلت كلمة يهجر «والعياذ بالله» بلفظة «غلبه الوجع» فسوف لن نجد مبررا لقول عمر: «عندكم القرآن» «وحسبنا كتاب الله»، أو كان هو أعلم بالقرآن من رسول الله الذي أنزل عليه، أم أن رسول الله لا يعي ما يقول «حاشاه» أم أنه أراد بأمره ذلك أن يبعث فيهم الاختلاف والفرقة «أستغفر الله».

ثم لو كان تعليل أهل السنة صحيحا، فلم يكن ذلك ليخفى على الرسول ولا يجهل حسن نية عمر، ولشكره رسول الله على ذلك وقربه بدلا من أن يغضب عليه ويقول أخرجوا عني.

وهل لي أن أتسأل لماذا امتثلوا أمره عندما طردهم من الحجرة النبوية، ولم يقولوا بأنه يهجر ؟ ألانهم نجحوا بمخططهم في منع الرسول من الكتابة، فلا داعي بعد ذلك لبقائهم، والدليل أنهم أكثروا اللغط والاختلاف بحضرته (ص)، وانقسموا إلى حزبين منهم من يقول: قربوا إلى رسول الله يكتب لكم ذلك الكتاب ومنهم من يقول ما قال عمر أي إنه «يهجر».

والامر لم يعد بتلك البساطة يتعلق بشخص عمر وحده ولو كان كذلك لاسكته رسول الله وأقنعه بأنه لا ينطق عن الهوى ولا يمكن أن يغلب عليه الوجع في هداية الامة وعدم ضلالتها ولكن الامر استفحل واستشرى ووجد له أنصارا كأنهم متفقون مسبقا، ولذلك أكثروا اللغط والاختلاف ونسوا أو تناسوا قول الله تعالى: ( يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض أن تحبط أعمالكم وأنتم لا تشعرون )(1) .

وفي هذه الحادثة تعدوا حدود رفع الاصوات والجهر بالقول إلى رميه صلى الله عليه وآله بالهجر والهذيان «والعياذ بالله» ثم أكثروا اللغط والاختلاف وصارت معركة كلامية بحضرته.

وأكاد أعتقد بأن الاكثرية الساحقة كانت على قول عمر ولذلك رأى رسول الله صلى الله عليه وآله عدم الجدوى في كتابة الكتاب لانه علم بأنهم لم يحترموه ولم يمتثلوا لامر الله فيه في عدم رفع أصواتهم بحضرته، وإذا كانوا لامر الله عاصين فلن يكونوا لامر رسوله طائعين.

واقتضت حكمة الرسول بأن لا يكتب لهم ذلك الكتاب لانه طعن فيه في حياته، فكيف يعمل بما فيه بعد وفاته، وسيقول الطاعنون: بأنه هجر من القول ولربما سيشككون في بعض الاحكام التي عقدها رسول الله في مرض موته.

إذ أن اعتقادهم بهجره ثابت.

أستغفر الله، وأتوب إليه من هذا القول في حضرة الرسول الاكرم، وكيف لي أن أقنع نفسي وضميري الحر بأن عمر بن الخطاب كان عفويا في حين أن أصحابه ومن حضروا محضره بكوا لما حصل حتى بل دمعهم الحصى وسموها رزية المسلمين.

ولهذا فقد خلصت إلى أن أرفض كل التعليلات التي قدمت لتبرير ذلك، ولقد حاولت أن أنكر هذه الحادثة وأكذبها لاستريح من مأساتها، ولكن كتب الصحاح نقلتها وأثبتتها وصححتها ولم تحسن تبريرها.

وأكاد أميل إلى رأي الشيعة في تفسير هذا الحدث لانه تعليل منطقي وله قرائن عديدة.

وإني لا زلت أذكر إجابة السيد محمد باقر الصدر عندما سألته: كيف فهم سيدنا عمر من بين الصحابة ما يريد الرسول كتابته وهو استخلاف علي - على حد زعمكم -، فهذا ذكاء منه.

قال السيد الصدر: لم يكن عمر وحده فهم مقصد الرسول، ولكن أكثر الحاضرين فهموا ما فهمه عمر، لانه سبق لرسول الله صلى الله عليه وآله أن قال مثل هذا إذ قال لهم إني مخلف فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أبدا، وفي مرضه قال لهم: هلم أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده أبدا، ففهم الحاضرون ومن بينهم عمر أن رسول الله يريد أن يؤكد ما ذكره في غدير خم كتابيا، وهو التمسك بكتاب الله وعترته، وسيد العترة هو علي، فكأنه صلى الله عليه وآله أراد أن يقول: عليكم بالقرآن وعلي، وقد قال مثل ذلك في مناسبات أخرى كما ذكرالمحدثون.

وكان أغلبية قريش لا يرضون بعلي لانه أصغر القوم ولانه حطم كبرياءهم وهشم أنوفهم وقتل أبطالهم، ولكنهم لا يجرؤون على رسول الله مثل عمر فقد كان جريئا على النحو الذي حصل في صلح الحديبية وفي المعارضة الشديدة للنبي عندما صلى على عبدالله بن اُبي، المنافق، وفي عدة مواقف أخرى سجلها التاريخ، وهذا الموقف منها، وأنت ترى أن المعارضة لكتابة الكتاب في مرض النبي شجعت بعض الآخرين من الحاضرين على الجرأة ومن ثم الاكثار من اللغط في حضرة الرسول صلى الله عليه وآله.

إن هذه المقولة: جاءت ردا مطابقا تماما لمقصود الحديث، فمقولة: عندكم القرآن، حسبنا كتاب الله مخالفة لمحتوى الحديث الذي يأمرهم بالتمسك بكتاب الله وبالعترة معا، فكأن المقصود هو: حسبنا كتاب الله فهو يكفينا، ولا حاجة لنا بالعترة.

وليس هناك تفسير معقول غير هذا، - بالنسبة إلى هذه الحادثة - اللهم إلا إذا كان المراد هو القول بإطاعة الله دون إطاعة رسوله، وهذا أيضا باطل وغير معقول...

وأنا إذا طرحت التعصب الاعمى والعاطفة الجامحة وحكمت العقل السليم والفكر الحر لملت إلى هذا التحليل وذلك أهون من اتهام عمر بأنه أول من رفض السنة النبوية بقوله: «حسبنا كتاب الله».

وإذا كان بعض الحكام قد رفض السنة النبوية بدعوى أنها متناقضة، فإنه اتبع في ذلك سابقة تاريخية في حياة المسلمين.

وإني لاعجب لمن يقرأ هذه الحادثة ويمر بها وكأن شيئا لم يكن، مع أنها من أكبر الرزايا كما سماها ابن عباس، وعجبي أكبر من الذين يحاولون جهدهم الحفاظ على كرامة صحابي وتصحيح خطئه ولو كان ذلك على حساب كرامة رسول الله وعلى حساب الاسلام ومبادئه.

ولماذا نهرب من الحقيقة ونحاول طمسها عندما لا تتماشى مع أهوائنا، لماذا لا نعترف بأن الصحابة بشر مثلنا، لهم أهواء وميول ويخطئون ويصيبون.

ولا يزول عجبي إلا عندما أقرأ كتاب الله وهو يروي لنا قصص الانبياء عليهم الصلاة والسلام، وما لاقوه من شعوبهم في المعاندة رغم ما يشاهدونه من معجزات.. ( ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا، وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب ) .

وهكذا أصبحت أدرك خلفية موقف الشيعة من بعض الصحابة الذين يحملونهم مسؤولية الكثير من المآسي التي وقعت في حياة المسلمين منذ رزية يوم الخميس التي حرمت الامة من كتاب الهداية الذي أراد الرسول صلى الله عليه وآله أن يكتبه لهم.


منقول للفائدة ولتصحيح معلومات *سهيل*اليماني*

من كتب احد المسبصرين
__________________
××× تم حذف التوقيع من قبل المشرف ×××
  #2  
قديم 02-07-2006, 09:10 AM
قرن فلفل قرن فلفل غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2006
المشاركات: 73
إفتراضي

اخي
سهيل اليماني
والاخ المصابر
الله يحفظكم ويبارك لك


إقتباس:
أيها الوهابية
المسرعة إلى قيل الباطل المغضية على الفعل القبيح الخاسر أفلا تتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها ، كلا بل ران على قلوبكم ما أسأتم من أعمالكم فأخذ بسمعكم وأبصاركم ولبئس ما تأولتم وساء ما به أشرتم وشر ما منه اعتضتم لتجدون والله محمله ثقيلا وغبه وبيلا إذا كشف لكم الغطاء وبان ما ورائه الضراء وبدا لكم من ربكم ما لم تكونوا تحسبون وخسر هنالك المبطلون



ول عليك يا شيعي
يا زلمه بعد اللي سويتوه فينا والكم عين تحكوا
والله طلعت ريحتكم ، والله ولا قدر الله لو اني رافضي
مثل لاستحيت اجيب سيله قدام الناس اني رافضي ، روح
الله يسهل عليك / أظرب حالك بالقامات والسكاكين حزن على
الحسن والحسين اللي خنتوهم
يا خونه


__________________
  #3  
قديم 02-07-2006, 10:28 PM
*سهيل*اليماني* *سهيل*اليماني* غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
المشاركات: 1,467
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة IBN OMAN

.. ( ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا، وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب ) .

وهكذا أصبحت أدرك خلفية موقف الشيعة من بعض الصحابة الذين يحملونهم مسؤولية الكثير من المآسي التي وقعت في حياة المسلمين منذ رزية يوم الخميس التي حرمت الامة من كتاب الهداية الذي أراد الرسول صلى الله عليه وآله أن يكتبه لهم.


منقول للفائدة ولتصحيح معلومات *سهيل*اليماني*

من كتب احد المسبصرين

اخي الموفق .. هلا ترفق .. بدمائنا ..

فالدين كامل .. والقرآن محفوظ .. والسماحة نهج ودليل .. شرع وطهر .. والتيسير والرفق والرخصة باتخاذها فرح الكريم ومحبته ودوام فضله .. ( واتقوا الله مااستطعتم ) .. وفي الحديث .. اذا امرتكم بامر فأتوا منه ماستطعتم .. لاغلو ولا الفسوق .. ان الحسنات يذهبن السيئات .. والشكر تزيد به النعم وتدوم .. ( ولن شكرتم لأزيدنكم ) ..

( ومن احسن قولا ممن دعا الى الله وعمل صالحا وقال انني من المسلمين ) ..

‏ ( ادفع بالتي هي احسن فاذا الذي بينك وبينه عداوة كانه ولي حميم ومايلقاها الا الذين صبروا ومايلقاها الا ذو حظ عظيم واما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله انه هو السميع العليم ) ....


( ياأيها الذين آمنوا عليكم انفسكم ) ومايصلح حالها ومجتمعها .. فهي انما ضعيفة بفطرتها تحتاج الى من يعينها ويعضدها .. كمثل الجسد الواحد .. هكذا نتعاون ونتناصح .. ونتقدم لعمارة الارض لا دمارها .. للتزين والتفكر في حسن عبادة الله ,
مصدر ثقتها .. وسند اتكالها .. لتحقيق ذاتها .. منافسة الشعوب والقبائل .. الرقي لنكون اليد العليا الفاضلة .. وسبيل كل خير .. قدوة الشعوب .. خير أمة ..
فان ماتحقق ذلك .. فكان لحفظ بقائها .. وحفظ كيانها .. ومقاومة أعداها ..

هكذا وردت الاحاديث والايات ودلت على وجوب التعاون واهميته ..

مثل من ركبوا في سفينة .. وتفرقوا .. فيها .. فان تركوا من اسفلها يعبث بها .. ويخرقها لحاجة او لغيره .. فسيهلكون جميعا .. فتوجب استشعار حاجاتهم وتلبية رغباتهم وتحقيق ما امكن منها .. حيث ارتبطت مشاعرهم وتصوراتهم وجميع اعتقاداتهم .. بالوضع الاقتصادي والاجتماعي والبيئي المحيط بهم .. فمتى تحقق توازن التظيم القائم .. تحقق توازن التنظيم الاجتماعي .. تبعا له .. وهكذا ..

فنحرص على ماينفعنا ونتبعه قبل الندم والحسرة .. ( يوم ياتي بعض ايات ربك لاينفع نفسا ايمانها لم تكن امنت من قبل او كسبت في ايمانها خيرا ) ..

( وان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فاصلحوا بينهما فان بغت احداهما على الاخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيئ الى امر الله فان فاءت فاصلحوا بينهما بالعدل واقسطوا ان الله يحب المقسطين انما المؤمنون اخوة فاصلحوا بين اخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون ) ..


ان المسلمين اخوة .. وكلهم يحبون الفدائي حيدرة على البطل المقدام .. وسيدا شباب اهل الجنة .. ومنهم من أصلح الله على يده حال الامة بتنازله عن الخلافة لمعاوية رضي الله عنهما .. وكل مخموم القلب صدوق اللسان .. غر كريم .. خلقه خير .. وقوله خير .. ولاينام الا نازفا كل حقد وغل على مسلم مسامحا وبائحا .. عفا الله وسمح الرشد .. وتحقق الفضل .. ( ان الله يدافع عن الذين آمنوا ) .. ( وهو يتولى الصالحين ) ..

عمر بن الخطاب .. رضي الله عنه .. مات رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو راض عنه ..
وتبعه علي ونصحه ولم يخرج عليه وقال عندما حضر جنازته رضي الله عنهما وارضاهما ..
وايم الله ان كنت لاظن ان يجعلك الله مع صاحبيكفاني كنت كثيرا اسمع رسول الله يقول:
ذهبت انا وابو بكر وعمر ودخلت انا وابو بكر وعمر وخرجت انا وابو بكر وعمر ..

وكلنا من أهل البيت والحل والحرم .. وابراهيم وزوجه من قبل .. ( رَحْمَتُ اللّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَّجِيدٌ ) ... كلنا اخوة أشقاء .. أحبة وصفاء .. امة رسول الله صلى الله عليه وسلم .. ( ملة أبيكم إبراهيم هو سماكم المسلمون من قبل ) ..

بجميع الاقوال والاعتقادات ماهناك فأئدة أبدا .. من ترديد وتقتيل وتنصيب وتاميم المسلمين وتفريق شملهم .. ( انما البر من آمن بالله واليوم الاخر) .. ( فإذا نفخ في الصور فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون )..

ان رسول الله صلى الله عليه وسلم .. حال تعامله وتشاوره وتحاوره .. مع اصحابه .. في جميع تعاليمه وقراراته .. غزواته .. وفي امور حياته ..

خير قدوة وتصور .. للقائد الكفء للولي العادل .. لاي قيادي ومسؤل ..

كما ان صحابته خير قدوة وخير مجتمع وخير سلف وقرن .. كما انه يحثنا على الاعتصام بالله واتباع سنته .. ولم يأمرنا بكسر العصى والتفرق .. لما فيه مصلحة الكيان والمجتمع والامة الاسلامية ..

.. وأصل كل كيان ودوله ومجتمع هم ولاته وكبرائه وأمراءه .. الذين يمثلون منزلة الرأس من الجسد .. منزلة العمود للخيمة .. والسائق للمركبه .. والدعاء من افراد المجتمع يسدد الهدف ويقوي العزم .. ويد الله مع الجماعة ..

فبقاء اي كيان ببقاء أصله .. حفظ الله ولاة أمور المسلمين .. ويسر لهم البطانة الناصحة الراشدة الامينة .. القوية الحكيمة الحنيفة .. والراسخون من أهل القرآن .. المقتفون أثر البرهان .. من هدي محمد صلى لله عليه وسلم ونهج صحابته عليهم رضوان الله ورحمته وبركاته ..

والصلاة والسلام على سيد المرسلين وعلى آل بيته الطيبن الطاهرين المباركين الحنيفيين الى يوم الدين .. ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين وحسن أولئك رفيقا ..

( وأنزل الله عليك الكتاب والحكمة وعلمك ما لم تكن تعلم وكان فضل الله عليك عظيماً )..

آخر تعديل بواسطة *سهيل*اليماني* ، 02-07-2006 الساعة 10:39 PM.
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م