مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الترفيهي > خيمة الأصدقاء والتعارف
اسم المستخدم
كلمة المرور

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 05-07-2006, 10:56 AM
صلاح الدين القاسمي صلاح الدين القاسمي غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
الإقامة: افريقية - TUNISIA
المشاركات: 2,158
Smile في التخاذل العربي الإسلامي

بسم الله الرحمن الرحيم ،
الحمد لله رب العالمين ،
و الصلاة و السلام على سيدنا محمد و على آله و صحبه و التابعين .

---*---


إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة أحمد ياسين
سابدا من اين انتهيت وهو قولك انك تتمنى انك اجبت على اسئلتي



نعم لقد اجبت ولكن التحقيق لم يكتمل بعد

هذا مدخل للحديث فقط




نحاول ان نعرج خارج الخيمة حتى لايظن بنا الظنونا



مارايك في هذا التخاذل العربي الاسلامي نحو بعض القضايا
تحديدا فلسطين العراق افغانستان الشيشان والصومال مؤخرا
هل مرد هذا الخذلان الى ان الشعوب لاتزال نائمة ام ان هناك حراك
لكنه مقابل بالية عسكرية
وممارسة تكميم الافواه على نطاق واسع

وترويض دائم متبوع بتسيير الازمات لاايجاد الحلول لها


أخي العزيز أحمد ياسين : السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته .
و بعد ،
كما شئت سيدي ، فلنعرج خارج الخيمة و الله تعالى يعيذنا من سوء الظنون .
و جوابا على تحقيقكم الأخير ،
اسمح لي أن اقول لك أخي العزيز أحمد ياسين، إن سؤالك و إن يبدو فضفاضا من أول وهلة ،إلا أنه ينطوي حسب رأيي على إشكالية خطيرة جدا
تتمثل في ذلك السؤال الصاعق: من المسؤول عن الوضع المتردي؟

والسؤال الحارق: ما العمل ؟




و لاستبعاد اجترار تلك الأسطوانة المشروخة أن الكل مسؤول و إن كانت في حقيقة الأمر صحيحة، أقول و بالله التوفيق أنه عندما سخر الله تعالى الناصر صلاح الدين الأيوبي رحمه الله، للأمة الإسلامية قائدا عظيما لتحرير بيت المقدس، كانت الأوضاع التي يمر بها العالم الإسلامي حينئذ تشبه إلى حد كبير ما نعانيه اليوم من تخاذل


و تشتت، فماذا فعل صلاح الدين آنذاك ؟



لقد أنطلق من مصادرة رئيسية بنى عليها في ما بعد عمله حيث كان على قناعة أن سبب الداء و مشروع الشفاء في نفس الوقت هو الشعب بجميع مكوناته الدينية و الطائفية و الأثنية و حتى الطبقية إن شئت !!!



ثم اعتمد صلاح الدين بعد ذلك استراتيجية متدرجة انطلاقا من الدائرة الأضيق إلى الدوائر الأوسع: من تركيز الهمم على المخاطر التي تتعرض له الدولة القطرية، فالمرور إلى الدفاع عن المقدسات الدينية و انتهاء بدحر الهجمة الصليبية و تحرير القدس.



إن الخطاب السائد حول سبل النهضة بالأمة هو خطاب متشنج في معظمه، يركز على تحميل الآخر مسؤولية هذا السقوط الحضاري الذريع: فمن قائل أن الحكام هم سبب البلاء و هم بالتالي خونة و عملاء و بيادق و هلم جرا، إلى قائل أن الشعوب هي المتخاذلة و الفاقدة لكرامتها التي تداس في اليوم الواحد آلاف المرات و الساكتة عن حقوقها و هلم جرا.



إن هذا التحليل أوصلنا إلى حلقة مفرغة، أستهلك فيها الكلام حتى أصبح ممجوجا و مقزز أو أصبح من يتحدث في بعض الأحيان على أشياء كانت تعتبر، و ستضل إن شاء الله، من النقاط الحمراء مثل الإعتداء على شرف النساء العربيات و المجازر اليهودية و الأمريكية و الاغتيالات لرجالات المقاومة، محل تندر و لامبالاة، هذا إن لم يضحك عليك من تذكره بما يحصل للأمة من اعتداءات و انتهاكات يومية و ينعتك باللاوقعية و المثالية !!!




يقول المولى تبارك و تعالى في سورة الرعد: << إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلاَ مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ >>


حتى يغيروا ما بأنفسهم. نعم، صدق الله العظيم... هنا الحل و الربط.


و صدقني شخصيا أصبحت أؤمن أن المساهمة الفعالة للخروج من هذه الغفوة الطويلة لن يأتي بلغة التصادم التي وصفتها لك أعلاه: أنت المسؤول..لا،، بل أنت المسؤول ، الخ الخ ألخ .



لماذا لا نأخذه كمعطى ثابت و غير قابل للزحزحة قيد أنملة أن الحكام الذين يقودوننا لن يتغيروا تجاه شعوبهم بحكم طبائع الاستبداد المتأصلة فيهم و المحافظة على الكراسي و المصالح التي ينعمون بها حتى يلج الجمل سم الخياط ؟ !!!



ثم أليس هؤلاء الحكام إفراز " طبيعي " لطبيعة المحكومين ؟ !!!



إن الداء لا يستحكم في جسد إلا إذا كانت هناك دفاعات و مناعة ضعيفة، وكذلك الإستعمار و التحكم في الرقاب لا يمكن أن يجد له موطنا إذا لم تكن هناك قابلية و أستعدادات لقبوله و الخنوع له.



لا يذهبن في بال أحد من يقراني الآن أني أشرع لمزيد من الخنوع أو أحث بطريقة ما على استعمال العنف مع الحكام..أبدا،
هذا لا أؤمن به أصلا و أثبت التاريخ عدم فاعليته !!!








( يتبع بإذن الله تعالى )
الرد مع إقتباس
  #2  
قديم 05-07-2006, 11:04 AM
صلاح الدين القاسمي صلاح الدين القاسمي غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
الإقامة: افريقية - TUNISIA
المشاركات: 2,158
Smile في التخاذل العربي الإسلامي ( تتمة أخيرة )




حتى يغيروا ما بأنفسهم. نعم، صدق الله العظيم... هنا الحل و الربط.


إني فقط أحاول وضع الإصبع على موطن الداء، كما أراه،



عندما يحصل لنا الوعي بأهمية المناعة الداخلية ضد جميع الأوبئة و ما أكثرها، ساعتها سنأخذ بأسباب العلاج و الوقاية اللازمة و الغذاء الصحي، ساعتها لن تستطيع الأوبئة الخارجية (استعمار، استيطان، احتلال، غزو، الخ ) و لا الداخلية ( استبداد، ظلم، نهب، تجويع، تفقير، الخ ) أن تركعنا و تسقطنا بKO، بل سنتألم قليلا و لكن سنتعافى بسرعة.



إن العمل الذي ينتظرنا شاق جدا و لكن حسب رأيي هو الطريق الصحيح لإعادة السيادة للفرد و للمجموع الإسلامي.



مشكلتنا أننا أمة تتكلم أكثر مما تعمل و حتى الذي يعمل بصمت لا يشجع بل يكرهونه في اليوم الذي حاول فيه السبح ضد تيار السلبية و اللامبالاة و التخاذل السائد.



و هنا يأتي دور طلائع الأمة كل في اختصاصه لتغيير ما بالأنفس و هنا يتجلى لنا عظمة الحديث الشريف:<< كلكم راع و كلكم مسؤول على رعيته >> .




حتى يغيروا ما بأنفسهم. نعم، صدق الله العظيم... هنا الحل و الربط.



إذا ما أخلص أغلب طلائع الأمة في هذا التوجه، فالظن في الله تعالى جميل أن يمن على الأمة رجل مخلص و قائد محنك لتنسيق هذه الجهود و استثمارها من أجل مصالح الأمة العليا، و ليس ذلك على الله بعزيز خصوصا إذا ما توجهنا له سبحانه بقلوب صادقة و أيدي عاملة من أجل نصرة دينه العزيز.



في حوار حديث أجرته أحد الصحف اليومية التونسية مع النائب البريطاني صديق القضايا العربية جورج غالاوي، أقتطف لكم هذه العناوين و لا أزيد:

  • للعرب دين واحد و لغة واحدة و ثقافة واحدة و فيروز واحدة و أم كلثوم واحدة، و لكنهم لا يتحدون ؟ !!!
  • الفرقة و التشتت مرض تم حقنه للعرب !!!
  • إذا أعطى أحد " البليونيرين " العرب ميزانية بمائة مليون دولار فقط، فأنا أراهن إنني سأغير الساحة الإعلامية الأمريكية، سوف أترك كل شيء و أتوجه إلى هناك لأني أعتقد أن تلك الساحة تشبه الصحراء قبل المطر !!!
  • الغرب ينظر إلى العرب نظرة سلبية جدا !!!
  • احتلال العراق وحد بين القوميين و الإسلاميين !!!
  • ليس كل الدول العربية محتلة منن قبل جيوش معادية و لكن كل الدول العربية محتلة لأن فكر الناس محتلا !!! الانتفاضة في فلسطين و المقاومة في العراق رفضت أن أن يكون عقول أهلها محتلة.
  • رأيتُ كل صباح في كوبا أن التلاميذ عندما يدخلون فصولهم، يطلب منهم المدرس الوقوف احتراما للمدرسة ثم يسألهم ماذا يريدون أن يكونوا في المستقبل ؟ ، فيجيبون بصوت واحد:<< مثل تشي >> و أيديهم إلى قلوبهم ! ، كذلك ينبغي أن تكون طريقة تفكير العرب: << نريد أن نكون مثل رجل الانتفاضة، مثل المقاومة في العراق >> !!!

***-**





تحياتي الأخوية الصادقة لكل الإخوة و الأخوات المارين من هنا.




و استغفر الله من جميع ما كره الله قولا و فعلا و خاطرا و ناظرا،



و صلى الله على سيدنا و مولانا و قدوتنا محمد و على آله و صحبه و المقتدي.
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م