مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 06-07-2006, 02:08 PM
نهر الحكمة نهر الحكمة غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2004
المشاركات: 303
إفتراضي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أخي الفاضـل .. ماهـر
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة maher

الاخ نهر الحكمة

اما الفشل فنحن من نصنعه بايرادك توقعك هذا, فكيف تحكم على شيء لم تجربه بالفشل؟
فشل الحوارات السابقة راجع للتعصب الاعمى و عدم البحث عن الحق بل عن الشهرة و خالف تعرف و الله اعلم

الأخ الكريم .. ماهـر

أولا : ماقلته لك يستند بالتأكيد على تجربة ، وتجربة مريرة أيضاً ! ..
كما أنني لست من هذا النوع الذي يحكم على الأشياء بدون تدقيق أو تمحيص أو تجربة

ثانياً : أنا أتفق معك تماماً ، بأنّ الحوار ، إذا كان جدلياً ، لايتحرّك على أساس أن يصل إلى الحقيقة .. فسيكون حواراً عقيماً ، لافائدة منه .. وعلى الإنسان أن يبتعد عن مثل هكذا حــوار ..
وكذلك ، إذا كان الحوار ، يستهدف الإثارة أو الشهرة ، وليس الوصول إلى الحقيقة ، كما نرى في بعض الأساليب الصحفية ، أو المسرحية ، فإنّ على الإنسان أيضا ، أن يبتعد عن الدخول في مثل هذا الحوار ..
لأنّ القضية المطروحة ليس لها إتصال بالعقيدة أو الشريعة ، بل لها دخل في الإثارة والإستعراض ودغدغة عواطف الناس !.
ولاشك بأنّك تعرف ، إنّ أكثر مايثار في هذه الأيام من عناوين وموضوعات ، ليست لها أية علاقة لابا لعقيدة ولا بالشريعة .. وإنما هي مجرد إثارات وسُعـار طائفي لا أكثر !!


إقتباس:
انا لم اطلب النقاش, و لكن موضوع لتحليل الممارسات الدينية

فمثلا انا اعيب على الشيعة حجهم لكربلاء و النجف و التطبير و ساتي لك بصور و فتاوي لعلماء الشيعة بجواز ذلك
و تناقشني انت حول ذلك فقط بدون لف او دوران !!

بدون لف أو دوران !! ..
موضوع زيارة أضرحة أئمة أهل البيت ، ومراقد أولياء الله الصالحين ، في العراق أو إيران أو سوريا أو مصر .. وغيرها من بلاد المسلمين .. هو موضوع يشترك فيه الشيعة والسنة على حـد سواء .. والشيعة والسنة عموماً ، لايعتقدون في من ( يسكن ) هذه القبور ، إلاّ كونهم عباداً صالحين مقرّبين ، عند الله ، مستجابة دعوتهم .. ولا يؤمنون بغير ذلك من ربوبية أو أُلوهية أو مالكية للشفاعة والمغفرة أبـداً ..

ولاأدري لماذا ، أخي الكريم ، يجب علينا ، أن نسيء الظن بإيمان المسلمين ومشاعرهم العفوية الصادقة .. الذين يؤمنون يقينا بأن علياً والحسين وزينب وأبو حنيفة وعبد القادر الكيلاني .. وغيرهم .. إنما هم عبادا صالحين ، وأولياء ، وشهداء أحياء عند ربهم يرزقون .. لهم مكانة عظيمة عند الله عزوجل ..
ولماذا لانريد أن نفهم ، بأنّ زيارة هذه الأماكن الطيبة ، والدعاء أو التوسل بهؤلاء العباد ، إنما هو دعاء لله الواحد الأحد .. وتوسل بالله الرؤوف الرحيم ..
وأنّ المسلمين جميعاً ، الذين يؤدون الزيارة ، يدركون ذلك تماما ..

أما موضوع ضرب الرؤوس بالسيوف ، والظهور بالسلاسل ، وغيرها من الطقوس .. التي يمارسها نفر قليل من الشيعة .. فما علاقة مثل هذا الموضوع ، بعقائد الشيعة ، والفكر الشيعي عمومـاً ؟
ومثل هذا الأمر ، ينطبق على بعض الطقوس ، التي يمارسها نفـرٌ من السنة ، أو غيرهم من باقي طوائف المسلمين ، كالرقص في الموالد ، واللعب بالنار ، والطعن بالسيوف ، وغيرها ..
فما علاقة ذلك بعقائد السنة ، والفكر السني عموماً ؟
إنّ هذه الممارسات ، هي ممارسات عاطفية أو وجدانية ، أو عادات درج عليها بعض الناس ، للتعبير عن مشاعرهم وإيمانهم ، ثمَّ أخذت طابعا دينياً أو مذهبياً ..
فلمَ كل هذا التشدّد والتشنـّج في النظر أو في الحكم على هذه الظواهر ، التي لاتخلو منها أي ديانة سماوية كانت أم غير سماوية ، أو أي مجتمع من المجتمعات ؟
وهل تعتقد أنّ حكمنا على مثل هؤلاء الذين يمارسون هذه الطقوس ، وفي الغالب حكمنا على الطائفة التي ينتمون إليها ، بالشرك أو الكفر أو الضلال أو .. أو .. هو حكم صحيح ، ويعبـّر عن رسالة ومنهج الإسلام في الحوار ، وحسن الظن ، والموعظة الحسنة ، وقول التي هي أحسـن .. ؟.
الشيء الذي أريدك أن تعرفه .. أنّ بعض الطقوس ، التي يمارسها بعض الشيعة ، كنوع من التعبير عن حزنهم على فجيعة إستشهاد الحسين وأهل بيته رضي الله عنهم .. هي ظواهر حديثة وطارئة ، لم يكن لها وجود ولم يسمع بها من قبل 130 سنة ، وليس لها علاقة بالفكر الشيعي من قريب أو بعيد ، ولا بعقائد الشيعة .. بل ليس لها علاقة بالممارسة الشيعية بتاتاً ! ..
لقد انتقلت هذه الطقوس الى الشيعة ، إبان الحكم التركي .. وقد كانت الغاية من إستخدامها في البداية (( قبل أن يمارسها بعض الناس في عاشوراء كنوع من التعبير عن الألم على مصاب الإمام الحسين )) .. هي غاية سياسية .. تهدف إلى التعبير عن الذات المقهور ، والإحتجاج على الظلم ، والدعوة إلى تقوية القلوب ، وشد العزائم ، والتزود بالشجاعة في مواقف تاريخية كثيرة ..!
ولكن الأمر قد تغير الان .. فكثير من الشيعة ومن علمائهم ومثقفيهم .. باتوا ينتقدونها ، ويرفضونها ، بل ويرون ضرورة تطوير أساليب التعبير عن الحزن .. أو التعبير عن كل خط عاشوراء .. كما أفتى عـدد من كبار علماء الشيعة بتحريم هذه الطقوس ..وأنا على يقين بأنّ هذه الطقوس في طريقها للإنحسار .
إقتباس:
و انا اقسم لك اني لا ابحث الا عن الحق فان وجدته معك و اقنعتني بالقران و السنة, سنة محمد صلى الله عليه و سلم فقط, أي سيرته هو فقط بدون التطرق لاصحابه رضي الله عنهم فساتبعك
لاأريد لك أو لي ، غير إتـّباع الحق ..
والبحث عن الحق يوجب تتبع النص .. لاتتبع أقوال الرجال !.
تتبع النص سوف يقود الى الحق .. والنص هنا أقصد به النص القرآني ،أو النص النبوي الصحيح الموافق للقرآن والعقل ..
وماضلّت الأمة ياعزيزي إلاّ بتعطيل العقل ، وتسليم زمامها لفقهاء الماضي ، وفقهاء الحكومات من المعاصرين .. لتتلقى منهم دينها ، دون أن تميز بين مايجب فيه التقليد ومالايجب فيه التقليد !.
ولو اتيحت الفرصة للمسلمين ، ليفهموا النصوص المتعلقة بالسياسة ، والحكام ، والجهاد ومستقبل الدعوة ، والقدوة الحقة ، والسلوك الانساني ... بمعزل عن الفقهاء .. لكان من الممكن أن تتكون في أذهانهم صورة الإسلام الحقة ، التي سوف يجعلونها مقياس الحكم على هؤلاء الفقهاء وأمثالهم ...
لكنهم للأسف جعلوا هؤلاء الفقهاء وسيلتهم لفهم هذه النصوص ... وبالتالي جعلوا أنفسهم رهينة لخط محدد هو الخط الذي رسمه الحكام بمعونة هؤلاء الفقهاء ! .
ومن هنا فإنّ التحرر من هذا الخط .. هو الخطوة الأولى للوصول إلى الحق ...
ولن يتحقق هذا التحرر ، إلاّ عن طريق النصوص ..
فهذه النصوص هي التي سوف تحدد لنا القدوة الحسنة ، التي يجب أن نتبعها ، ونتلقى منها ديننا .. من القدوة السيئة التي من الممكن ، أن نسقط في حبائلها ، فيما لو نحينا النصوص جانبا وعطلنا العقل ...
وعندما تحدد لنا النصوص .. من هم القدوة ، ومصدر التلقي .. تحسم القضية ، وينتهي الخلاف ، ويتوجب الالتزام ..
فهذه القدوة سوف تكون مناط الحق ، والمعبرة عنه ، والناطقة بلسانه !! .







ولك خالص التقدير والإحتـرام





يتبــــع .....



نهر الحكمـة

__________________
( يُؤتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاء وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ )

آخر تعديل بواسطة نهر الحكمة ، 06-07-2006 الساعة 02:16 PM.
  #2  
قديم 06-07-2006, 02:14 PM
نهر الحكمة نهر الحكمة غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2004
المشاركات: 303
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة ماهـر

يا اخي افتح موضوعا و بين لنا الفكر الشيعي الصحيح لعلك تنتشلنا من ظلمات الجهل و تقنعنا بوجهة نظرك

أولاً : لاأعتقـد أنـّك بحاجة إلى ذلك ، أخي الكريم ماهر .

ثانياً : أنا أفترض ، أنـّك مسلم مثلي ، تمتليء بنور الإسلام ، وليس ظلمات الجهـل !! .. ولكنني أختلف معك بالرأي ، في عدد من القضايا .. و تختلف معي أنت أيضا .. فلكل منا رؤيته وإجتهاده الذي قد يصيب وقد يخطيء ..
ومثل هذا الإختلاف .. ينبغي أن لايكون مدعاة للتشكيك في عقيدة وإيمان الآخر ، أو المزايدة على محبته للإسلام ، أو وحرصه على وحدة المسلمين ..

ثالثاً : الشيعة ليسـت فرقة سرية لاتطلع على عقائدها ، إلاّ من ينتمي إليها .. بل كتبها وعقائدها منشورة في العالم .. ومدارسها وحوزاتها العلمية ومراكزها الثقافية ومكتباتها مفتوحة لكل طلاب العلم ..
والعالم اليوم ، كما يقال ، صار قرية صغيرة في متناول الجميع .. والمسلمون الشيعة موجودون في كل بقاع الارض .. ولذلك فعلى الشباب المسلم المثقف ، الذي يريد الوصول إلى الحقيقة ، أن يفتح عينيه وعقله ، وأن يقرأ كتب الشيعة بصورة مباشرة ، ويتصل بهم ، ويتكلم مع علمائهم ومثقفيهم .. كي يعرف الحق من بابه .

رابعاً : يبدو للأسف الشديد ، دائماً ، أنّ معظم من يقرأ الفكر الشيعي .. لم يقرأه بأقلام الشيعة بشكل مباشر ، وإنـّما بأقلام إمّا أن تكون أقلام خصومهم ، أو أقلام لم تصل إلى النضج الكافي في فهم المناهج الدينية ، وهظم مصطلحاتها وأفكارها ..
كما أنّ بعض الكتّاب ، قد يرى رأيا شاذا ، أو مغالياً ، لفرد او لفئة بادت ، فيسحب هذا الرأي على كل المذهب الشيعي ! .. كما أنّ بعض الكتـّاب ، قد يقرأ رواية ما ، ولما لم يكن من فرسان هذا الميدان ، فيتتبع هل هناك مايعارضها ، أو يبين إجمالها ، أو مايشرح بعض ملابساتها على طريقة معالجة الأخبار والروايات في المنهج الفقهي .. فيذكر الرواية بدون ذلك كله .. فيستنتج منها ويرتب عليها أحكاما ليست من الواقع في شيء ..
وقد يكون هناك من يعرف ويتقن أمثال هذه العلوم .. ولكن في قلبه مرض .. فيعمل على طريقة لاإله بدون أن يقول إلا ّالله ! .

إقتباس:
هنا اخي الكريم لا تتهم و لا تجمع بدون دليل
و اذا اعملت عقلك فستعرف انه بامكان الفريقين اللقاء و الاقتناع بالحق و الدين الصحيح فيجتمعون عليه تحت راية لا اله الا الله محمد رسول الله, دين الله الحق
و لكن على حساب من؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هذه المن هي من تزرع الحقد و و و
ياعزيزي أنا لاأتهم .. بل أعرض الواقع المؤلم ، الذي نعيش فيـه .. بكل مافيه من تعصب وبغضاء وإقصاء وحقد طائفي وتكفيـر وتحريض على القتـل .. !!
أما قولك ( على حساب مـن ؟؟ ) .. فأعتقد أنّ مثل هذا السؤال لايفكـر فيه الآن ، من يسعى لتمزيق الأمة ، وضرب الإسلام والمسلمين ، وقمع الإرادة العربيــة بالسيــف من ناحيــة وبالقنابــل العنقوديــة والأنشطارية من ناحيــة ثانيــة ، وبسـط سلطانه العسكــري على العالم العربي ، وإخضاع الخارطــة العربيــة والإسلامية كلــها ، لمعادلات ومخططــات جديـــدة ، تتغيــر في ظلــها الجغرافيــا جنبــا الى جنب مع التاريـــخ ..... !!

المؤلم حقاً ، أخي ماهـر ، هو أننا نتسابق في الــدعوة إلى رحابــة الصــدر وسعتــه ، عنــدما نتحــدّث إلى الآخريــن ، بينمــا تضيــق صدورنا وتصــم آذاننــا ، إذا جاءت سيــرة الحديث مع بعضنــا البعــض .. !!.
والأكثر إيلاماً هو أننا نتهـم بعضنا البعض بالفســق أو الضـلال أو الكفــر أو الخيانــة أو .... ، إذا اختلفنـــا .. رغــم أن رســول الأســلام صلى الله عليه وسلـم ، قد نهانا عن ذلك في أكثــر من حديث صحيــح تنقلــه مصادر السنــة .. !!.

والأكثر إيـلاماً ، هو أن تلتقــي مختلف الفصائــل من أعدائنــا أو أصدقائنــا في تجمعــات يتزايــد عــددها وتتنــوع مجالاتهــا يوما بعــد يوم ... بينما تزرع الألغــام ، وتوضــع الحواجــز والأســلاك الشائكــة ، وتحفــر الخنادق ، وتنصــب المتاريــس فيما بين مختلف فصائل العرب والمسلميـــن

والأكثر إيـلاماً ، هو أن يبحــث الجميع عن نقاط للألتقــاء يبنــون فوقــها ، وينسجــون حولها الكثيــر من طموحات الأنطلاق نحـــو المستقبـل ... بينما لا تثار بيننــا سوى معارك سقيمـــة ، وخلافــات القرون التي خلـــت ..

ألا تعتقـد ، بانّ هذا الواقــع المــر كفيــل وحــده بأن يدمي قلب أي مسلــم يملك ذرة من الغيـرة على دينـه أو ذرة من الصـدق مع ضميــره ، فما بالك بمن يجــيء ليضيــف الى هذا كلــه مزيدا من المرارات .. بل وليســـدد الى الجســد الأسلامــي الواهــن مزيدا من الطعنات الموجعــة والخبيثــة ... !!






ولك خالص التقدير والإحتــرام




يتبـــــع .....





نهر الحكمـة




__________________
( يُؤتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاء وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ )
  #3  
قديم 07-07-2006, 10:50 AM
نهر الحكمة نهر الحكمة غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2004
المشاركات: 303
إفتراضي


الرد 3

الأخ الكريم .. ماهـر :


إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة maher

هنا اوافقك في الاولى حيث قصر علماؤنا في تادية الرسالة و لم الشمل, اما الثانية فاخالفك و اعطيك مثالا, و لكن قبله اريد رايك في ..هل الامريكيون يحتلون العراق ام لا؟ و هل فعلوا و فعلوا و فعلوا...... او لا؟

اذا اجبت بنعم, فسؤالي هو من عطل الجهاد في العراق؟ من افتي بعدم جواز قتال الامريكان بحجة انهم هنا لتحرير العراق؟ - خارج الموضوع, هل قرات قصص من زمن الحرب لمحمد العاني في خيمة الادب؟- من افتى بمشروعية الحكومة العراقية الحرة؟


أولاً : لاأعتقد أن هناك سبباً منطقياً ، يدعوك لمخالفتي في هذه النقطـة ، بالـذات ! ..
فأنا كنت أتحـدّث عن الجهاد بمفومه الواسـع ، وليس بالمفهوم الخاص الذي فهمته انت ، وهو قتال الأعداء .

ثانياً : نعم ، الأمريكيون يحتلون العراق .

ثالثاً : الجهاد له شروطه وظروفه الموضوعيـة .. و علماء العراق ، وقياداته ، أدرى بذلك .
و لقد قالوا كلمتهم في الإحتلال في أكثر من مناسبة ، فاتفقوا على المقاومة السلمية والإيجابية ، لحين تهيئة الأرضية المناسبة والمطلوبة والحقيقية لإنهائه ..
إن الحالة تشبه إلى حد بعيد حالة العراق إبان الإحتلال البريطاني للعراق في العام 1917 ، فوقتها لم تستعجل المرجعيات الدينية قرار الجهاد والكفاح المسلح ، إلاّ بعد أن استنفدت كل الخيارات السلمية ، ولذلك امتد الإحتلال ثلاث سنوات قبل أن تجيز المرجعية آنئذ ممثلة بالإمام الشهيد الشيخ محمد تقي الشيرازي للعراقيين استخدام القوة للحصول على حقوقهم من المحتل ـ بريطانيا العظمى آنذاك ـ .

رابعاً : كلاّ ، لم أتشـرّف بقراءة قصص من زمن الحرب ، للأخ محمد العاني .

خامساً : المشروعية الحقيقية ، لأية حكومة ، برأيي ، تنبع من إرادة وحرية الشعب والأمة ..
ومعرفة ذلك يتم ّ عن طريق الإنتخاب ، وصناديق الإقتراع .

سادساً : محاولة إدانة الآخـر ( الشيعي ) أو ( الكردي ) ، الذي يرى أن من المصلحة إبتداع أساليب أخرى ( غير الوسائل المسلحة ) ، للجم الإحتلال ، وإنهاء آثاره ، مع الإحتفاظ بعراق معافى وقابل للحياة .. وتخوين الآخر ( السني ) الذي يشارك ، بوعي ، ووطنية ، ومسؤولية ، بنفس الرؤية ..
ليس له سوى عنوان واحد.. وهو الإرتماء في أحضان التفسير الطائفي ، الذي ينظر إلى كامل المشهد السياسي العراقي ، من خلال ثقوب الثقافة الطائفية والمذهبية فقط .. ولايستطيع أن يتجاوز عقدة المذهب أو الطائفة أو النزعة التآمرية .



إقتباس:
لا زلت عند رايي لم اغيره, ما دام القول سهلا و الفعل الذي هو البحث عن الحقيقة صعبا

جميل ، أخي ماهر ، أن يبحث الإنسان دائماً عن الحق أو الحقيقة .. ولكن الأجمل منه أن ينطلق في حياته من موقع العلم والحجة .. ومن موقع ثابت لايتزلزل ولا يتزعزع .. فالله تعالى يريد للإنسان المسلم ، أن ينطلق في حياته من موقع عقله ، لتكون قناعاته كلها مرتكزة على أساس حسابات العقل ..
ويريد سبحانه للإنسان المسلم ، أيضًا ، أن ينطلق في حياته فيما يسأل ويسمع ويحكم ويشهد ويقول ، على أساس اليقين ..
معنى ذلك أنك إذا كنت على يقين من أمر .. فاشهد واحكم ..
وأما إذا كنت شاكا ولست متيقنا .. فوفـّر على نفسك عناء الحكم ، أو الشهادة بغير علم .. لأنك عندما تتيقن من أي شيء ، فإنك تشعر بالوثوق بالفكرة التي تقتنع بها .. وتشعر بأنك تستطيع أن تدافع عن موقفك من موقع اليقين ، وعن كلمتك أيضا من موقع اليقين.
هذه مسألة أساسية في شخصية المسلم .. وينبغي للمسلمين أن يخضعوا في ذلك لتربية عميقة دقيقة .. حيث يربّي كل فرد نفسه على ألاّ يتحرك إلّا من موقع اليقين ..
فلا يكفي أن يصلي المسلم ، ويصوم ويحج و .. بل لابد أن يرتكز على أساس في حياته ، وفي علاقاته مع الناس كلهم .. والقضية هي أنّ الحياة لابد أن ترتكز على أساس ! ، أو أُسـس ثابتـة ..
فالدين إذا لم يكن مرتكزا على أساس عقل وعلم ويقين ، فإنَّ مظاهر الدين لايمكن أن تجعل من الإنسان متدينا .. وهو إنـّما يكون متدينا ، إذا انطلق من مخافة الله في نفسه ، في مايقول ويعتقد ويفكر ويعمل .. ولهذا أراد سبحانه ، أن يثير في وعينا المسؤولية عن كل شيء يتحرك في حياة الإنسان ، بغير علم ..
قال تعالى في كتابه الحكيم : ( ولا تقف ماليس لك به علم ) .. أي لاتتبع ماكنت في شك منه .. فإذا أردت أن تلتزم العقيدة ، فالله جعل لك طريقا إلى ذلك .. وهو عقلك .. فإذا اعتقدت عقيدة باطلة ، وإذا اقتنعت بمفهوم باطل ، وإذا انتميت إلى أية فكرة باطلة ، فإنَّ الله سبحانه سيسأل عقلك ، عن قناعتك بهذه الفكرة أو تلك .. هل بحثت عنها ؟ ..
هل وصلت عندك الى درجة اليقين ؟..
هل واجهت الفكرة المضادة مع الفكرة الملائمة ؟ ..
سيسأل الله عقلك عن كيفية مناقشته للفكرة .. فإذا كان عقلك قد أكمل كل عناصر اليقين ، فإنك ستقف أمام الله تعالى ، لتدافع من موقع أنـّك تملك الحجة بما اقتنعت ..


إقتباس:
خذ مثلا كلام الاخ random عن كلام بوش, بوش يقول السيد الظواهري Mr zawahiriوقال السيد الزرقاوي Mr Zarkawi
و انت قلت في احد مواضيعك او ردودك و حتى توقيعك لفترة ما بانه في النار و انه xxxxx و انه xxxxx

بماذا تفسر هذا؟؟؟؟؟؟

أنا لايهمني مايقوله بوش أو غيره ، عن إنسان ، تيقنتُ أنا ، من ظلمـه ، ووحشيته ، وإجرامه ، وإساءته للإسلام والمسلمين ..
وأمثال الإرهابي الزرقاوي ، ممن سفكوا دماء المسلمين الأبرياء ، بغير حق .. لابد أن يلقوا جزاءهم العادل من الله سبحانه ، جرّاء مااقترفت أياديهم من جرائم .






تحياتي لك


مع خالص المحبة والإحترام




نهر الحكمـة



__________________
( يُؤتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاء وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ )
  #4  
قديم 07-07-2006, 03:54 PM
maher maher غير متصل
رب اغفر لي و لوالدي
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2004
الإقامة: tunisia
المشاركات: 2,978
إرسال رسالة عبر MSN إلى maher إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى maher
إفتراضي

السلام عليكم

الاخ نهر الحكمة

انا قررت عدم التطرق لهذا الموضوع ثانية لظني ان الاخ صلاح الدين يريد ذلك حسب احد ردوده اعلاه و وددت احترام رايه

و لكن ما كتبته انت هنا اخيرا لا اعرف كيف اقول, استفزني او اضحكني

إقتباس:
فأنا كنت أتحـدّث عن الجهاد بمفومه الواسـع ، وليس بالمفهوم الخاص الذي فهمته انت ، وهو قتال الأعداء

لا اعرف مفهوما واسعا للجهاد فهو اما اصغر او اكبر

إقتباس:
الجهاد له شروطه وظروفه الموضوعيـة .. و علماء العراق ، وقياداته ، أدرى بذلك .
و لقد قالوا كلمتهم في الإحتلال في أكثر من مناسبة ، فاتفقوا على المقاومة السلمية والإيجابية ، لحين تهيئة الأرضية المناسبة والمطلوبة والحقيقية لإنهائه

اظنك على حق هنا اذ ان المقاومة السلمية اعطت نتيجة في فلسطين لذا هنا سيكون الحال نفسه

اقرا هداك الله عن الجهاد

إقتباس:
أبدية الجهاد

رد الرسول صلى الله عليه وسلم على من ظن توقف الجهاد
لقد ظن بعض أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم – بعد أن دانت الجزيرة العربية بالإسلام، وارتفعت رايته على أرجائها – أن الجهاد قد انتهى، وأن لا حاجة إلى الاستمرار في إعداد العدة، لأن الحرب وضعت أوزارها، فردّ الرسول صلى الله عليه وسلم مكذِّباً ذلك الظن مبيناً أن الجهاد ماضٍ إلى يوم القيامة، لوجود حزب الله في الأرض ووجود أحزاب الشيطان فيها، وأن إعداد العدة والتدريب على القتال أمر لا بد منه إلى قيام الساعة كما في حديث سلمة بن نُفَيل رضي الله عنه، كنت جالساً عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رجل: يا رسول الله أذال الناس الخيل [أذال الناس الخيل، أي امتهنوها، وتوقفوا عن العناية بها، وإعدادها للحرب] ووضعوا السلاح قالوا: لا جهاد، قد وضعت الحرب أوزارها، فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم بوجهه وقال: (كذبوا ! الآن جاء القتال، ولا تزال من أمتي أمة يقاتلون حتى تقوم الساعة، وحتى يأتي وعد الله. الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة، وهو يوحي إلى أني غير مُلْبَث، وأنتم تتبعوني، ألا فلا يضرب بعضكم رقاب بعض، وعقر دار المؤمنين الشام) [أخرجه النسائي، وهو في جامع الأصول رقم 1048، مطبعة الملاح، قال المحشِّي: أخرجه النسائي في الخيل وإسناده صحيح وأخرجه أحمد في المسند (4 / 214،215)].
وقوله في الحديث: (حتى تقوم الساعة، إلى يوم القيامة) وتعقيبه على ذلك بقوله: (ألا فلا يضرب بعضكم رقاب بعض) فيه إشارة على أن الأمة الإسلامية إذا تركت جهاد أعدائها ضرب بعضها رقاب بعض، وهذه الحال يؤيدها الواقع التاريخي، فما ترك المسلمون الجهاد إلا جعل الله بأسهم بينهم.
وفي صحيح مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم: (لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا قوماً صغار الأعين، دلف الأذن) وفي الحديث كذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون الترك، قوماً وجوههم كالمجان المطرقة، يلبسون الشَّعر، ويمشون في الشَّعر) [مسلم (4 / 2233) وراجع شرح النووي على مسلم (18 / 37)].
وما تضمنه حديث أبى هريرة وإن كان قد حصل فعلاً كما ذكر الإمام النووي وغيره، يدل على أبدية الجهاد واستمراره، لأنه ما من وقت خلا من صراع بين المسلمين والكافرين، وهذا منه. [مسلم (4 / 2233) وراجع شرح النووي على مسلم (18 / 37)].
وهؤلاء اليهود يسرحون ويمرحون في قلب رقعة الأمة الإسلامية، ويتجمَّعون من كل الآفاق، وهم شُذّاذها الذين كتب الله عليهم الذلّة والمسكنة، ووعد الرسول صلى الله عليه وسلم – وهو الصادق المصدوق – أن المسلمين سيقاتلونهم قبل قيام الساعة، ويهيئ الله لمن لم يقاتلهم ما لم يكن في الحسبان، حيث ينطق لهم الحجر والشجر الذي يختفي وراءه اليهودي، فينادي الجماد والنبات ليدل المجاهدين على أعداء الله ليقتلوهم، كما جاء في حديث عبد الله بن عمر وحديث أبي هريرة رضي الله عنهم: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (لا تقوم الساعة حتى يختبئ اليهودي من وراء الحجر والشجر، فيقول الحجر والشجر: يا مسلم، يا عبد الله، هذا يهودي خلفي، فتعال فاقتله، إلا الغرقد فإنه من شجر اليهود) [البخاري مع فتح الباري (6/103) ومسلم (4/2238]
ولعل الله سبحانه وتعالى الحكيم العليم إنما يجمعهم في بلاد المسلمين في فلسطين لينزل بهم هذا اليوم المنتظر وما يسبقه من الإعداد لهم والتنكيل بهم.
ولعل ما يحدث من زعماء بعض الشعوب الإسلامية من مودَّتهم وموالاتهم وتسهيل سبل بقائهم ما هو إلا تقدير سماوي يمهِّد لكتائب شباب الإسلام المجاهدين الطريق إلى قتلهم واستئصالهم هم وأذنابهم من أعداء الإسلام الذين يُسَمَّون بأسماء إسلامية، وهذا من الأدلة الصريحة على أبديَّة الجهاد في سبيل الله، وإذا كان قتال الترك قد حصل كما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم فإن قتال اليهود سيحصل كما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم.

وفي حديث آخر عن حسان بن عطية قال: مال مكحول وابن أبي زكريا إلى رأي خالد بن معدان، وملت معهما، فحدثنا عن جُبَير بن نُفَير، قال: قال لي جبير بن نفير: انطلق بنا إلى بني ذي مخبر – رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم – قال فأتيناه، فسأله جبير عن الهدنة فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (ستصالحون الروم صلحاً آمناً، فتغزون أنتم وهم عدواً من ورائكم فتنصرون وتغنمون، ثم ترجعون حتى تنزلوا بمرج، فيرفع رجل من أهل النصرانية الصليب، فيقول: غلب الصليب، فيغضب رجل من المسلمين فيدقه، فعند ذلك تغدر الروم، وتجمع للملحمة، زاد في رواية: ويثور المسلمون إلى أسلحتهم، فيقتتلون، فيكرم الله تلك العصابة بالشهادة) [أبو داود (3/210) وابن ماجه (2/1369)، وهو في جامع الأصول، قال المحشِّي: وإسناده صحيح (10/26)].
وإن يوماً عصيباً على المسلمين يضطرهم إلى التحالف مع أعدائهم الذين لم يهدؤوا لحظة عن حربهم، ضد عدو مشترك ينتصرون عليه ويغنمون، ثم يغدر النصارى بالمسلمين فيقاتلونهم ويكرم الله العصابة المسلمة بالشهادة على أيديهم ؛ إن هذا اليوم لم يأت بعد وإنه لآتٍ.
ومن أصرح الأحاديث الدالة على أبدية الجهاد حديث أبي هريرة الذي فيه نزول عيسى بن مريم في وقت تسوية المسلمين صفوفه وإعداده أنفسهم للقتال بعد اقتسامهم الغنائم في حربهم مع الروم – وفيه أن عيسى بن مريم يقتل الدجال، وعيسى آنذاك من أمة محمد صلى الله عليه وسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (لا تقوم الساعة حتى ينزل الروم بالأعماق أو بدابق [دابق: قرية قرب حلب كما في معجم البلدان]،فيخرج إليهم جيش من المدينة من خيار أهل الأرض يومئذ، فإذا تصافُّوا قالت الروم خلوا بيننا وبين الذين سبوا منا نقاتلهم، فيقول المسلمون: لا والله لا نخلي بينكم وبين إخواننا، فيقاتلونهم فيهزم ثلث لا يتوب الله عليهم أبداً، ويقتل ثلثهم أفضل الشهداء عند الله، ويفتح الثلث لا يفتنون أبداً، يفتتحون قسطنطينية، فبينما هم يغتنمون الغنائم قد علَّقوا سيوفهم بالزيتون، إذا صاح فيهم الشيطان: إن المسيح قد خلفكم في أهليكم، فيخرجون، وذلك باطل، فإذا جاءوا الشام خرج، فبينما هم يعدون للقتال يسوون الصفوف إذ أقيمت الصلاة، فينزل عيسى بن مريم صلى الله عليه وسلم، فأمَّهم، فإذا رآه عدو الله ذاب كما يذوب الملح في الماء، فلو تركه لانذاب حتى يهلك، ولكن يقتله الله بيده، فيريهم دمه في حربته) [مسلم (4/221)].
فإذا كان المجاهدون المسلمون يقتسمون الغنائم، ويحملون السيوف، ويسوون الصفوف لقتال الدجال وجنده، وينزل عليهم عيسى عليه السلام وهم على تلك الحال، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول في أحاديث كثيرة: يقاتلون حتى تقوم الساعة، ألا يدل ذلك كله على أبدية الجهاد ؟!.
وقد استنبط الإمام البخاري رحمه الله من حديث عروة البارقي رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة: الأجر والمغنم) [البخاري رقم الحديث 2852] استنبط منه أبدية الجهاد، إذ بوب له بقوله: (باب الجهاد ماضٍ مع البر والفاجر).
وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله: (وفيه – أي في هذا الحديث – بشرى ببقاء الإسلام وأهله إلى يوم القيامة، لأن من لازم بقاء الجهاد، بقاء المجاهدين وهم مسلمون، وهو مثل الحديث الآخر: (لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق) [فتح الباري (6/56)] وقال السرخسي: (وهو فرض قائم إلى قيام القيامة، قال النبي صلى اله عليه وسلم: (الجهاد ماض منذ بعثني الله تعالى إلى أن يقاتل آخر عصابة من أمتي الدجال) [المبسوط (10/2)] وقال ابن الهمام: (ولا شك أن إجماع الأمة أن الجهاد ماض إلى يوم القيامة لم يُنْسَخ، فلا يتصوَّر نسخه بعد النبي صلى الله عليه وسلم) [فتح القدير (5/438)].



ثم اتعرف كيف يبدا الاستعمار, انه يبدا حماية ثم ستحول الى احتلال

و هذا ما حصل في 1917 و الان و في المستقبل

إقتباس:
المشروعية الحقيقية ، لأية حكومة ، برأيي ، تنبع من إرادة وحرية الشعب والأمة ..
ومعرفة ذلك يتم ّ عن طريق الإنتخاب ، وصناديق الإقتراع

اعذرني, و لكن اذا قلت لي انك تثق بانتخابات العراق
و انتخابات الدول العربية
و انتخابات دول العالم اجمع *استثني هنا بعض الدول الاروبية لا تتجاوز اصابع اليد الواحدة*

فانت يا نهر الحكمة في غفلة من امرك

إقتباس:
أنا لايهمني مايقوله بوش أو غيره ، عن إنسان ، تيقنتُ أنا ، من ظلمـه ، ووحشيته ، وإجرامه ، وإساءته للإسلام والمسلمين ..
وأمثال الإرهابي الزرقاوي ، ممن سفكوا دماء المسلمين الأبرياء ، بغير حق .. لابد أن يلقوا جزاءهم العادل من الله سبحانه ، جرّاء مااقترفت أياديهم من جرائم

و من يهمه ما يقول بوش
انا قصدت ان الزرقاوي رحمه الله اعدى اعداء بوش ومع ذلك يقول السيد

و انت المسلم العارف بان علم الغيب لدى الله فقط و هو الحكم العدل الذي لا يظلم و لا يظلم عنده احد تنعته بما ينافي اخلاق المسلم
بما ينافي اخلاق المسلم
بما ينافي اخلاق المسلم

اترى, هذا ما قصدته

اما قولك تيقنت, فهل لك ان تبين لنا كيف علنا نتيقن مثلك

...

...

...

السلام عليكم
__________________


و جعلنا من بين أيديهم سدا ً من خلفهم سدا ً فأغشيناهم فهم لا يبصرون

قال صلى الله عليه وسلم:

ما من عبد مسلم يدعو لأخيه بظهر الغيب إلا قال الملك: ولك بمثل
ً

كن كالنخيل عن الاحقاد مرتفعاً *** ترمى بحجرٍ فترمي اطيب الثمر
الموسوعة الكبرى للمواقع الإسلامية
  #5  
قديم 10-07-2006, 07:47 AM
نهر الحكمة نهر الحكمة غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2004
المشاركات: 303
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة maher
السلام عليكم

الاخ نهر الحكمة

انا قررت عدم التطرق لهذا الموضوع ثانية لظني ان الاخ صلاح الدين يريد ذلك حسب احد ردوده اعلاه و وددت احترام رايه

و لكن ما كتبته انت هنا اخيرا لا اعرف كيف اقول, استفزني او اضحكني

لا اعرف مفهوما واسعا للجهاد فهو اما اصغر او اكبر

.................


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتـه
أخي الكريم .. ماهــر

أنت حـرٌّ ياعزيزي في مغادرة هذا الموضوع ، أو عدم التطرق له .. مثلما كنتَ حـراًّ أيضاً في دخوله .. أياً كان السبب ، ووجهة نظرك أنت والآخرون ، تظلّ محترمة ومحل تقديـر .

ليس عيباً أو نقصاً أن لايعرف الإنسان ، ولكن أن يُستفز ويضحـك ، عندما يعرف ، فهذه مسألة تُثير الإستغـراب حقاً ..

أُصدقك القول .. إنّ ماأحزنني ، هو أنّك بدأتَ تبحر بعيداً عن الموضوع ، و تركتَ كل ردودي الطويلة عليك .. ورحت تفتح باباً صغيراً هنا وآخر هناك ، لاعلاقة لها بالموضوع .. ولن يؤدي فتحها إلى الوصول إلى الحقيقة ، التي ننشدها جميعاً ..

إعلم ياصديقي ، إنّ معنى الجهاد قد يتسـَِع ، ليشمل ميادين أرحب من ميدان الطعن والنزال ..
فالجهاد قد يكون بالفكر والقلم والمال واللسان ، كما يكون بالسيف والسنان ..
وقد يكون الجهاد فكريًا ، أو تربويًا ، أو اجتماعيًا ، أو اقتصاديًا ، أو سياسيًا ، كما يكون عسكريًا. وكل هذه الأنواع من الجهاد تحتاج إلى الإمداد والتمويل.

المهم أن يتحقق الشرط الأساسي لذلك كله ، وهو أن يكون " في سبيل الله " ، أي في نصرة الإسلام وإعلاء كلمته في الأرض ، فكل جهاد أريد به أن تكون كلمة الله هي العليا ، فهو في سبيل الله ، أيًا كان نوع هذا الجهاد وسلاحه .

وهذا ماقصدته عندما قلتُ لـك : (( العبء الأكبر في لم شمل المسلمين وتوحيد كلمتهم .. يقع أول مايقع على علماء الدين ..
نعم .. هذه هي رسالتهم المهمة .. فإن لم يؤدوها ويسعوا الى تحقيقها ، فما أدّوا الرسالة ولا قاموا بواجبهم ، ولا أدّوا فريضة الجهاد في سبيل الله .. )) ..


لك خالص تقديري واحترامـي




نهر الحكمـة


__________________
( يُؤتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاء وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ )
  #6  
قديم 28-08-2006, 12:58 PM
نهر الحكمة نهر الحكمة غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2004
المشاركات: 303
إفتراضي



يـُرفع للفائـدة ، والتذكيـر .


أيتها الطائفية .. لابـارك الله فيــك !




نهر الحكمـة


__________________
( يُؤتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاء وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ )
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م