........
كانت مجرّد وجهة نظر ، من شاعر عراقي ، يعيش في أوربا ، يحب زيـدان .. ويمقت عنصرية بعض الغربيين .
شوف يا صديقي العزيز
يبدو ان شاعرك ضحية لخياله الواسع حتى لا نقول شيء آخر
اذا كان هذا المسكين يمقت الغربيين و عنصريتهم فليتذكر ما فعله نفس اللاعب سنة 1998 و ليتذكر اللقطة التي عوقب عليها زيدان بالحرمان من اللعب مقابلتين في المونديال آنذاك؟
لقد رفس زيدان اللاعب السعودي الساقط على الارض بصورة مشينة..
و لم تكن المباراة نهائية و لا هي كانت مصيرية...
و في هذه الحالة بالذات يمكنني المجازفة دون كثير من التحفظ او الخوف من الوقوع في تأويل خاطئ كما يفعل هذا الشاعر العراقي المسكين و اقول بدون تردد ان ما فعله زيدان يومها تعبير عن مقته للعرب بشكل عام... ففي ثقافتنا الامازيغية نتعلم من صغرنا داخل بيوتنا ان العرب متخلفين و منحطين اخلاقيا و نتعلم بعد ذلك كيف نتعامل معهم مع الوقت..
لا اشك للحظة ان زيدان نشا في نفس هكذا بيئة ثقافتها تحمل نفس الصورة النمطيه للعرب برهم و قاجرهم...
المثال الذي اتخذه شاعرك يا صديقي غير صائب و الايطاليين كما الاسبان يعرفون زيدان على انه فرنسي متزوج من اسبانيه له ثلاث ابناء اسمائهم لاتينية اكبرهم اسمهم enzo ..
حتى قضية الاسلام نحن لا نعرف ان كان اللاعب مسلم او لا فقد حدثني جاري لما كان يعمل في تورينو انه شاهده مع عائلته يذهبون الى مطعم معروف خلال شهر رمضان...و اللاعب نفسه لا يحب الخوض في مثل هذه المسائل و كل الاسئلة التي فيها حديث عن الجذور و الاسلام يملك لها جواب واحد لا غير:...انا فرنسي.
صديقي العزيزي
لم تعدم الامثلة عن احتقار و عنصرية الغرب نحو العرب
و لعل اكبر مثال فيما يخص شاعرك هو ما يحدث في العراق من اغتصاب العراقيات امام اهلهن من طرف المتشردين المجندين في الجيش الامريكي و بمباركة من اغلبية العراقيين..
لذا..
رجاءا لا تُعد علينا نفس النغمة عن "المحيط العربي الاسلامي" الذي لا وجود له الا في مخيلة شاعرك و معظم المستنسخين من شخصية الدون كيشوت الحقيقية و التي جعلتنا تصرفاتهم نشترك مع الغربيين في استنكار سلوكاتهم فليس كل ما يمقتكم من اجله الغربيون محض افتراء..
راجع بنفسك الاسباب و سترى انهم ربما محقون في كثير من الاشياء.
دمت بخير يا عزيزي و مبروك اولا لايطاليا النجمة الرابعة و لزيدان جائزة افضل لاعب.
ماذا قال اللاعب الإيطالي لزيدان .. لتكون ردة فعله بهذه الطريقة ( الناطحـة !! ) ؟
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة سيدي سما بولاندي®
شوف يا صديقي العزيز
يبدو ان شاعرك ضحية لخياله الواسع حتى لا نقول شيء آخر
قد يكون الشاعر ضحية لخياله أو ربما لعقده الموروثة ..
وقد يكون ضحية أيضاً لواقع مريض ومتوحش ..
وقد يكون ضحية لثقافة ( عاجزة ) .. قوامها شعارات فارغة ، وخطابات عتيقة وأساليب سقيمة ، لا تتناسب مع مايحتاجه الواقع الــراهن ..
ثقافـة تعودت دائماً أو ( متعودة دايماً ) على إلقاء اللوم على الآخرين ، وتحميلهم وحـدهم ، وزرَ مشاكلنا وخيباتنا في الماضي والحاضر ..
ولكن تذكـّر ، ياصديقي ، أنّ الشاعر – الضحيـة ، قد قال ، وبالحرف الواحـد : ((وكنت حينها أتفرج على المباريات من قناة غربية ، أتعرفون ماذا قال المعلق على فعلة زيدان الساحر ، قال زيدان لم يكن مذنبا ! ، اللاعب الطلياني شتمه بعد الإحتكاك ، وكان رد زيدان الإبتسام له أولا ، لكن الطلياني تمادى بالشتيمة حتى قال لزيدان : ( من انت .. إنك عربي !! )))
إقتباس:
اذا كان هذا المسكين يمقت الغربيين و عنصريتهم فليتذكر ما فعله نفس اللاعب سنة 1998 و ليتذكر اللقطة التي عوقب عليها زيدان بالحرمان من اللعب مقابلتين في المونديال آنذاك؟
لقد رفس زيدان اللاعب السعودي الساقط على الارض بصورة مشينة..
و لم تكن المباراة نهائية و لا هي كانت مصيرية...
و في هذه الحالة بالذات يمكنني المجازفة دون كثير من التحفظ او الخوف من الوقوع في تأويل خاطئ كما يفعل هذا الشاعر العراقي المسكين و اقول بدون تردد ان ما فعله زيدان يومها تعبير عن مقته للعرب بشكل عام..
صدقني .. هذه القصة ، أسمعها لأول مرة منـك ..
ولكن صعب عليّ ، أن أفهم مثل هذا السلوك ، وهذا الكره الغريب الذي نقذفه على الآخر ( بشكل عام ) ، وبدون تقييدات أو محـدّدات !!.
ألا تعتبر هكذا تفكير ، هو تفكير عنصري ، وإقصائي ، لايختلف عن تفكير بعض الجماعات النازية أو التكفيرية ؟
إقتباس:
ففي ثقافتنا الامازيغية نتعلم من صغرنا داخل بيوتنا ان العرب متخلفين و منحطين اخلاقيا و نتعلم بعد ذلك كيف نتعامل معهم مع الوقت..
إقتباس:
لا اشك للحظة ان زيدان نشا في نفس هكذا بيئة ثقافتها تحمل نفس الصورة النمطيه للعرب برهم و قاجرهم...
ولكن لماذا هذا السقوط المروِّ ع في هاوية التعميـم ؟
ولماذا كل هذا التحقير للعرب ؟
و هل تبقى مثل هذه الأفكار ( المأزومة ) ، والأحكام والقناعات ( المتشنـّجة ) ، مع الإنسان الأمازيغي الطيب ، حتى لو تعلّم وتثّقف وسافر وتلاقت إنسانيته مع إنسانية الآخر ؟ ...
وهل تؤمن أنت ، شخصياً ، بأنّ كل العرب ، هم بهذا التخلف والسقوط الأخلاقي ؟
أُريد منك تفسيـراً .. ياصديقي .. فأنا عربي ، ويهمني جداً أن أفهم موقف ، إنسان مثقف وصريح مثلك .. ؟
إقتباس:
المثال الذي اتخذه شاعرك يا صديقي غير صائب و الايطاليين كما الاسبان يعرفون زيدان على انه فرنسي متزوج من اسبانيه له ثلاث ابناء اسمائهم لاتينية اكبرهم اسمهم enzo ..
حتى قضية الاسلام نحن لا نعرف ان كان اللاعب مسلم او لا فقد حدثني جاري لما كان يعمل في تورينو انه شاهده مع عائلته يذهبون الى مطعم معروف خلال شهر رمضان...و اللاعب نفسه لا يحب الخوض في مثل هذه المسائل و كل الاسئلة التي فيها حديث عن الجذور و الاسلام يملك لها جواب واحد لا غير:...انا فرنسي.
هذه مسألة خاصة بزيـدان .. ولكن هل تعتقد أنّ جميع الإيطاليين أو الإسبانيين ، يقتنعون بذلك ، ويحترمون في زيـدان ، ( إنتماؤه لفرنسا ) أو ( عدم إهتمامه أو إلتزامه بالدين ) ، ويتناسـون أصله وجذوره .. لاحظ إنني هنا أتحدّث عن الجميع ؟
إقتباس:
لم تعدم الامثلة عن احتقار و عنصرية الغرب نحو العرب
و لعل اكبر مثال فيما يخص شاعرك هو ما يحدث في العراق من اغتصاب العراقيات امام اهلهن من طرف المتشردين المجندين في الجيش الامريكي و بمباركة من اغلبية العراقيين..
ومن قال لك ، أنّ الإغتصاب هو ( ماركة مسجـّلة ) للأمريكيين المحتلين فقـط ..
وماذا عن عصابات الإرهابيين والبعثيين .. وهم عرب أقحاح .. ألم تصل إلى أسماعك جرائمهم التي يندى لها جبين الإنسانية.. ومن بينها الإغتصاب !
أما أن يبارك غالبية العراقيين ، مثل هذه الجرائم .. فهو ظلم وتجـنّ على شعب عظيم جريح صابر ومحاصر بعصابات المحتلين والإرهابيين والتكفيريين والطائفيين واللصوص وقطاع الطرق .
إقتباس:
صديقي العزيزي
لذا..
رجاءا لا تُعد علينا نفس النغمة عن "المحيط العربي الاسلامي" الذي لا وجود له الا في مخيلة شاعرك و معظم المستنسخين من شخصية الدون كيشوت الحقيقية و التي جعلتنا تصرفاتهم نشترك مع الغربيين في استنكار سلوكياتهم فليس كل ما يمقتكم من اجله الغربيون محض افتراء..
لاتوجد أمـة من الأمم .. تخلو من الشواذ والمجرمين والموتوريـن ..
ووجهة نظرك .. أحترمها ، وأفهم مسوِّغاتها .. وإن كنت أختلف معها .
إقتباس:
راجع بنفسك الاسباب و سترى انهم ربما محقون في كثير من الاشياء.
أكيد هم محقـون في أشياء ، وغير منصفين في أشياء أخرى ..
وهذا ينطبق علينا نحن أيضاً ..
ماذا قال اللاعب الإيطالي لزيدان .. لتكون ردة فعله بهذه الطريقة ( الناطحـة !! ) ؟
ماتيراتزي وجّه لزيدان "إهانة بالغة !!
قال وكيل أعمال اللاعب الفرنسي زين الدين زيدان إن قائد الفريق الفرنسي ضرب اللاعب الإيطالي ماركو ماتيراتزي في المباراة النهائية لكأس العالم أمس، لأن المدافع الإيطالي وجّه له " إهانة بالغة ".
وقال آلان ميغلاتشيو للبي بي سي: " لقد قال لي إن ماتيراتزي قال له شيئا مسيئا للغاية ".
وتقول مصادر فرنسية إنه يُعتقد أن اللاعب الإيطالي شتم والدة زيدان ، وهو ما تسبب بردة الفعل العنيفة للاعب الفرنسي والتي أدت إلى طرده من الملعب بعد نيله بطاقة حمراء.
وأضاف ميغلاتشيو : " لا أدري ماذا قال له بالتحديد، زيدان لم يرد الكلام عن ذلك ولكنه سيفصح عن الموضوع في غضون اليومين المقبلين. هو عادة رجل لا ينفعل كثيرا ولكن يوم الأحد هناك أمر انفجر في داخله ".
وأضاف: " كان حزينا وقد خاب أمله لأنه لم يرد أبدا أن ينتهي بهذه الطريقة ".
وقد أعرب زميل زيدان وليام غالاس عن اعتقاده بأن زيدان تعرّض لاستفزاز.
وقال : "أحيانا عندما يكون هناك لاعب ذكي ويقول لك شيئا ما ، حينها قد تغضب وترغب في قتله".
وكان ماتيراتزي قد رفض التعليق على ما حدث والإجابة عن أسئلة الصحافيين، وهو ما اعتبره غالاس اعترافا للايطالي بذنبه.
وأضاف غالاس: "لم يقل زيدان شيئا. كان حزينا جدا من أجل الجميع ومن اجل الفريق ومن أجله هو أيضا. أنا أشعر بالأمر ذاته تجاهه فهذا كان آخر كأس عالم له وكان الجميع يريده أن يفوز".
فنان شغوف !!
وكان الفريق الفرنسي قد توجّه ظهر اليوم إلى قصر الايليزيه حيث كان الرئيس الفرنسي قد استضافهم إلى مائدته.
وقد أشاد شيراك بالفريق الوطني وبانجازاته ووصوله إلى نهائيات كأس العالم.
وقال شيراك إن الفريق أظهر أداء رائعا وأثبت مدى قوّته كأمّة عندما اتحّد في ظل تنوّعه ووثق بنفسه.
ووصف شيراك زيدان "بالقائد الاستثنائي" قائلا إنه "فنان محبوب ومقدّر من قبَل جميع الفرنسيين من أجل التزامه وشغفه ".
لنتحقق أولاً من صحـة شتيمة اللاعب الإيطالي لزيدان ، ونعته له بإحتقار على أنّه عربي ..
ثم نحكم على ردة فعل زيـدان العنيفة ، وهو اللاعب الكبير ، المعروف للجميع ، بالهدوء ودماثة الخلـق ، وفي مبارة نهائية مصيرية
للتحقق من ذلك عليك العودة بالزمن 30 ثانية قبل النطحة كما تسميها
كلنا راينا ان زيدان قد اصيب في كتفه, و اراد الخروج و لكن لمكانته في المنتخب و ثقله الكروي رفض المدرب ذلك, و المدافع اذا رجعت قليلا سترى انه قد قام بالظغط على كتف زيدان الذي ابعد له يده بكل لطف فما كان منه الا ان شتمه و ذلك ظاهر للعيان حيث يرى المدافع و هو يتمتم و اظن والله اعلم انه قد بالغ فما كان من زيزو الا ان اقتص لنفسه بنفسه حيث و انا شخصيا معه
و رغم كل ذلك يفوز بالكرة الذهبية
سيدي سما مبروك عليك الكاس و الريزونمون متاع الرقم 12 ياسر طيارة
__________________
و جعلنا من بين أيديهم سدا ً من خلفهم سدا ً فأغشيناهم فهم لا يبصرون
قال صلى الله عليه وسلم:
ما من عبد مسلم يدعو لأخيه بظهر الغيب إلا قال الملك: ولك بمثل ً
كلنا راينا ان زيدان قد اصيب في كتفه, و اراد الخروج و لكن لمكانته في المنتخب و ثقله الكروي رفض المدرب ذلك, و المدافع اذا رجعت قليلا سترى انه قد قام بالظغط على كتف زيدان الذي ابعد له يده بكل لطف فما كان منه الا ان شتمه و ذلك ظاهر للعيان حيث يرى المدافع و هو يتمتم و اظن والله اعلم انه قد بالغ فما كان من زيزو الا ان اقتص لنفسه بنفسه حيث و انا شخصيا معه
و رغم كل ذلك يفوز بالكرة الذهبية
حياك الله أخي ماهر ..
وأنا شاهدتُ ذلك أيضاً ..
وبالتأكيد ردّة فعل زيـدان ، كان لها مايبررها .. وإن كنا نتمنى أن لاتكون بهذه الطريقة المأساوية ..
أما ماالذي تفوه به اللاعب الإيطالي .. فكل مالدينا الآن مجرّد توقعات ورجم في الغيب .. بإنتظار مؤتمر زيدان الصحفي ، الذي وعـد أنه سيكشف فيه عن السبب ، الذي دعاه للتصرّف بتلك الصورة ..
وحتى موعد المؤتمر الصحفي .. أقتبس مداخلة منقولة للأخ أحمد ياسين ، من موضوع له في السياسي ، يعرض فيه توقعاً آخر جديداً ، إلى سلة التوقعات أو الشتائم ، التي تفوّه بها اللاعب الإيطالي ، بحق اللاعب الجزائري - الفرنسي زين الدين زيدان ..
طبعاً الكلمات السابقة كانت :
تحياتي واحترامي لك
وللأخ أحمد ياسين ، على نقلنا لمداخلته في هذا الموضوع .. طبعاً مع جزيل الشكر .
نهر الحكمـة
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة أحمد ياسين
نفى المدافع الإيطالي ماركو ماتيراتزي
أن يكون وصف قائد منتخب فرنسا زين الدين زيدان بالإرهابي قبل أن يوجه له الأخير ضربة بالرأس إلى صدره
ويطرد من المباراة النهائية لكأس العالم التي جرت مساء الأحد في برلين.
وقال ماتيراتزي للصحفيين
بعد عودة المنتخب الإيطالي لكرة القدم إلى روما
إن هذه المزاعم غير صحيحة على الإطلاق، مشددا على أنه لم ينطق بهذه الكلمة ولا يعرف حتى ماذا تعني.
وأشار إلى أن ما حصل شاهده الجميع على شاشة التلفزيون،
دون أن يعطي أي توضيحات إضافية.
وكان جوزيبي ماتيراتزي والد اللاعب صرح لوكالة الأنباء الإيطالية
بأن أبنه تعرض لاستفزاز من قبل زيدان على غرار ما يحصل له دائما في الملاعب.
وتتساءل الصحافة العالمية
والمشجعون عن الكلمات التي تلفظ بها ماركو ماتيراتزي وأثارت غضب زيدان
فوجه إليه تلك الضربة وخرج مطرودا من المباراة في الدقيقة 110.
وطلب النائب الإيطالي ريكاردو فيلاري من وزيرة الرياضية
جوفانا ميلاندري أن تطلب من ماتيراتزي قول الحقيقة.
وقال فيلاري في بيان إن الموضوع لا يتعلق فقط باللعب النظيف في أرض الملعب، مشيرا
إلى أن وصف لاعب من أصل جزائري بالإرهابي مع تركيز إعلامي هائل، سيكون بمثابة حركة تهدد ليس فقط بتأجيج النفوس بغير داع وإنما أيضا بخلق توترات كبيرة.
غموض
وحتى هذه اللحظة، لم يفصح أي من اللاعبين عن أسباب الحادث، لكن زيدان أشار عبر وكيل أعماله الآن مولياتشو إلى أنه سيكشف هذه الأسباب خلال أيام.
وقال مولياتشو لهيئة الإذاعة البريطانية إن زيدان سمع من ماتراتزي كلاما خطيرا، من دون أن يوضح ما هو هذا الكلام.
وكانت هذه القضية الشغل الشاغل لغالبية الفرنسية في الساعات الـ24 الماضية إلى درجة غطت حتى على خسارة منتخب بلادهم لكأس العالم.
وفي هذا السياق قال وزير الرياضة الفرنسي جان فرانسوا لامور إنه لا يعرف ما الذي تفوه به اللاعب الإيطالي بحق زيدان، لكنه رجح أن يكون استفزازا كبيرا.
وذكرت صحيفة إيطالية نقلا عن محطات تلفزة برازيلية أن ماتراتزي ربما أطلق عبارات نابية بحق شقيقة زيدان، وقالت إن هذه المحطات استعانت بخبراء في الصم والبكم لقراءة شفاه اللاعب الإيطالي وقت وقوع الحادثة. المصدر
تفاعلت أمس، على أكثر من صعيد، قضية ( النطحة الحمراء ) ، التي وجهها قائد منتخب فرنسا زين الدين زيدان الى صدر الايطالي ماركو ماتيراتزي في المباراة النهائية لمونديال ألمانيا أمس الأول ، على استاد برلين الأولمبي وكلفت زيدان بطاقة حمراء أفقدت منتخب فرنسا جهوده في الدقائق العشر الأخيرة وأدت الى ضياع حلمه بإحراز اللقب للمرة الثانية في تاريخه.
فقد ذكر اختصاصيون برازيليون بقراءة حركة الشفاه لتلفزيون ( اوغلوبو ) ، في برنامج ( فانتستيكو ) امس الأول أن ماتيراتزي وصف اخت زيدان بــ ( العاهرة ) مرتين ، وشتمه بـ ( كلمة كبيرة ) غير واضحة .
فيما قالت مجموعة ( اس. او. اس ) المناهضة للعنصرية ان ماتيراتزي ربما قال لزيدان بأنه ( إرهابي قذر ) ، وهذا ما دفع بالنائب الايطالي ريكاردو فيلاري (وسط يسار)، لمطالبة وزيرة الرياضة جوفانا ميلاندري بإجراء تحقيق مع ماتيراتزي الذي نفى عند وصوله الى روما أمس ، الامر وقال : ( هذا غير صحيح على الاطلاق .. إنني لم اصفه بالارهابي ، ولا اعرف حتى ماذا تعني هذه الكلمة .. ما حصل شاهده الجميع على شاشة التلفزيون ) ، من دون أن يعطي اي توضيحات اضافية .
في المقابل ، دخل الرئيس الفرنسي جاك شيراك على خط القضية واستقبل أمس ، في قصر الأليزية منتخب فرنسا وعلى رأسه زيدان وقال له : ( عزيزي زين الدين زيدان ، ان ما أريد قوله في لحظة مؤثرة ، وفي مرحلة دقيقة من مسيرتك ، هو أن الامة جمعاء تكنّ لك الاحترام والتقدير والعاطفة الكبيرة ) ، مؤكدا على (عبقرية عالمية بكرة القدم يتحلى بها رجل ذو قلب كبير والتزام وقناعة ) .
من جهته ، أعلن مدير أعمال زيدان ألان موغلياتشو ، أن زيدان سيشرح خلال ايام ، الاسباب التي دفعته الى توجيه ضربة بالرأس الى ماتيراتزي .
وقال : ( زيدان لا يريد الحديث عن حركته الآن ، لكنه سيتحدث عنها خلال ايام ) ، مشيرا الى ان ( زيدان سمع من ماتيراتزي كلاما خطيرا ولم يوضح ما هو هذا الكلام ) .
تجدر الاشارة الى ان الـفيفا ، منح زيدان لقب أفضل لاعب في الـمونديال ، برغم طرده .