الطائفيون هنا ، في الخيمة ، أو غيـرها .. لا يرون من وجه الأنسان ، سوى علاقته بالطائفة ، وجذورها ، وثقافتها !
ولذلك فهم لايريدون الأعتراف بالآخر .. حتى وإن كان تاجاً على رؤوسهم المريضة ، المترعة بالتعصب والحقد .. فقط لأنه الآخر ، مذهبيا أو طائفيا !!
أما الحديث عن مستقبل وطن أو أمة ، تتنازعهما قوى شريرة ، ومصالح دولية ، وأخطار متنوعة .. وكيفية توحيد أبناء الأمة ، للتصدي لذلك .. فهو حديث ليس له أهمية ، أكثر من حديث التكفير والتضليل والتحريض على الفتنة والقتل والبغضاء والتطبيل لثقافة الذبح والإرهاب .