يا جنوبيّ لأحمد مطر في الشيخ حسن نصر الله حفظه الله تعالي.

[العنود النبطيه]

المشاركة الأصلية بواسطة السيد عبد الرازق

الجهاتُ الأربعُ اليومَ: جَنـــوب!

يا جنوبيُّ

يا ابنَ لُبنانَ

فليسلم لنا لبنـــــــان
مدرسة في الصمود والمقاومة
وتحمل الالم على الالم
وطي الجراح على الجراح

فليسلم لنا لبنـــــان بكل جهاته درسا اخر
من دروس العزة والكرامة
مصنعا للرجال
يقول للعدو المارق لا
يقول للاستعباد والاستعمار لا
مدرسة تعلمنا ان الخلافات الداخلية امام العدو الاكبر تتلاشى
وان الأخ مهما اختلف مع اخيه
الا انه في وقت الشدة يضع الكتف على الكتف
واليد باليد

مرحى للبناننا الصغير مساحة
الكبير معنى وعطاءا

مرحبا للبنان يعطينا رقة العشق وطيب الهوى في الرخاء
ويُعلمنا الرجولة وقت الشدة
مرحى لجهاته الاربع
التي توحدت في لبنــــان الوطـــــن

مرحى للبناننا الذي يطيب الغزل فيه معافى وجريح

[aboutaha]

مدرسة تعلمنا ان الخلافات الداخلية امام العدو الاكبر تتلاشى
وان الأخ مهما اختلف مع اخيه
الا انه في وقت الشدة يضع الكتف على الكتف
واليد باليد

مرحى لجهاته الاربع
التي توحدت في لبنــــان الوطـــــن

لو الامر بيدي يا العنود لفتحت في هذه الخيمة قسما للارشاد والتوعية ومكنتك فيه لتديريه لعل الله يصلح بعض العقول بسبب فطنتك وقوة عقلك ونضوجك


علما ان كلامك سيزيد وضوحا لما ترين في الغد مع النصر ان شاء الله ....كيف سيختلفون سياسيا فيما بينهم ...... لكن هذا هو الصحيح .... يوم المحنة ويوم الشدة يتكاتفون وفيما بعد لا يغتصب احد راي احد وللجميع ابداء طروحاته وبل ابداء معارضته للحكومة او حزب الله او الاخرين


دمت يا العنود ذخرا لنا يا واعية ويا حكيمة

[العنود النبطيه]

المشاركة الأصلية بواسطة aboutaha

علما ان كلامك سيزيد وضوحا لما ترين في الغد مع النصر ان شاء الله ....كيف سيختلفون سياسيا فيما بينهم ...... لكن هذا هو الصحيح .... يوم المحنة ويوم الشدة يتكاتفون وفيما بعد لا يغتصب احد راي احد وللجميع ابداء طروحاته وبل ابداء معارضته للحكومة او حزب الله او الاخرين

صدقت يا ابو طه

سيعود الاختلاف والسجال السياسية لاحقا
وكما قال البعض ايضا " محاسبة على من الحق "
هذا لا غبار عليه ولا شك فيه
وليس عيبا
ولكن المهم ان تكون اليد باليد الان
في مواجهة العدوان الغادر
والعدو الاول الصهيوني النجس
وصدق من قال " وانا وابن عمي على الغريب "

بصراحة في ظل هذا الالم والعذاب الذي ينتابي وانا ارى صور اهلي في لبنان
وصور بلدي التي زرتها مرارا وانتميت لها روحيا قبل وبعد زيارتها
في ظل ذلك الالم الا انه اثلج صدري اللحمة التي رايتها بين اهل لبنان
بشتى طوائفه
فحين رايت المسيحيين يساعدون المسلمين
والسنة يتكاتفون مع الشيعة
ايقنت ان ما راهنت عليه اسرائيل من اقتتال داخلي طائفي قد فشل
وان اللحمة الوطنية اللبنانية هي العنصر الرئيسي لهزيمة العدو وانتصارنا باذن الله

ليحمي الله لبنان واهله
وليرد كيد المعتدي الى نحره
انه على كل شيء قدير