نزار قباني

[Orkida]

أخي الفاضل هذا شعر وليس نثر، ومع ذلك سأشرح لك كل ما تكرمت بكتابته،

(من أين يأتي الشعر يا قرطاجة..
والله مات وعادت الأنصاب

يقول من أين يأتي الشعر ياقرطاجة، والله الشعر مات والنصاب(هو هنا كان يائس من الامة)

(ماذا تشعرين الآن ؟ هل ضيعتِ إيمانك مثلي، بجميع الآلهة

يقول بماذا تشعرين، هل فقدت ايمانك بالآلهة)والالهة ليست الله وانما الاساطير التي نسمعها عن كيوبيد وفالونتاين وزيوس ووو

(بلادي ترفض الـحُبّا
بلادي تقتل الرب الذي أهدى لها الخصبا
وحوّل صخرها ذهبا
وغطى أرضها عشبا..
بلادي لم يزرها الرب منذ اغتالت الربا..) (يوميات امرأة لا مبالية) صفحة 620]

هنا يقول:بلادي ترفض الحب، وتقتل كل معاني الايمان بالله الذي زرعها وعمرها،
بلادي لم تعد تؤمن بالله الذي اخرج البترول من الصخر
بلادي لم تعد تؤمن بالله الذي عمرها
بلادي لم يرضى عنها الرب منذ تخلت عنه وابتعدت عن فرائضها
(هل تريد ان اشرح لك كل ماكتبته اخي؟؟؟)
اخي هذا شعر وماعليك سوى فهمه ليس الا
وانا مستعدة لشرحه كله كل يوم قليلا

[سيدي حرازم يطرونس]

الأستاذة أوركيدا.

ذات مرة كانت جدتي تشاهد فيلما مصريا.. وفجأة ظهر فاروق الفيشاوي فقالت لي : ألم يمت هذا الرجل في فيلم "حب لا يرى الشمس".

طبعا لم يكن ممكنا أن أشرح لها أنه مجرد تمثيل ففهمها من عدمه... سيان.

[Orkida]

المشاركة الأصلية بواسطة سيدي حرازم يطرونس

الأستاذة أوركيدا.

ذات مرة كانت جدتي تشاهد فيلما مصريا.. وفجأة ظهر فاروق الفيشاوي فقالت لي : ألم يمت هذا الرجل في فيلم "حب لا يرى الشمس".

طبعا لم يكن ممكنا أن أشرح لها أنه مجرد تمثيل ففهمها من عدمه... سيان.

الاستاذ سيدي حرازم،
ذات مرة وقف رجل حكيم بقومه قائلا انا اعبد هذا( يشير للسماء) وانتم تعبدون هذا (مشيرا الى الارض)... فعجب الناس من هذا الحكيم الذي تجاوز ال80 من العمر وهو يقول هذا،
فذهبوا وأخبروا أمير المؤمنين الذي أمر بقتله لأنه يُكفر الاخرين،
وبالفعل قتل الشيخ الحكيم... وبعد مدة خطر ببال أحد تلامذة الحكيم أن يحفر مكان ما كان يشير الحكيم متهما الاخرين بأنهم يعبدون هذا الشيئ... بعد الحفر اتضح ان هناك كنوزا من الذهب ووو وهنا علمو ان الحكيم كان يقصد انه يعبد الله خالصا له وان قومه يعبدون المال أي يحبون المال وآثرو دنياهم على آخرتهم.
دمت بود

[سيدي حرازم يطرونس]

"ها ما تعبدون وأنا الله"

هذا السيد الحكيم يسمى اليوم سلطان العارفين وإمام الملامتيين.
وعند آخرين لا يلقى إلا اللعنات المجانية وأسلحة التكفير الشامل.
حفظك الله أوركيدا.