لا صوت يعلو فوق صوت المقاومة : للأحرار و الشرفاء فقط ©

[صلاح الدين القاسمي]

بسم الله الرحمن الرحيم ،

الحمد لله رب العالمين ناصر المظلومين و ولي المتقين و موهن كيد الفاسقين و الظالمين،
و الصلاة و السلام على على حبيب رب العالمين سيدنا محمد و على آله الطيبين الطاهرين و أزواجه أمهات المؤمنين و أصحابه الكرام الميامين و من تبعهم باحسان من الصديقين و الشهداء و الأولياء و الصالحين إلى يوم الدين .
---*---

المشاركة الأصلية بواسطة على رسلك

الأخ الكريم القاسمي ...

في أي مناقشة أو حوار ..لا بد أن يقع كلمة أو لفظ يكون للطرف الآخر مأخذ عليها

وقد أخبرتك .إذا كان النقاش لا يتطاول إلى عرض الانسان وشرفه وأخلاقه ..فلا بأس به

لم يأتي في نفسي عليك شئ في بدايه المناقشة.والذي فطر السموات والأرض ,,,,,لأن أي كلمة قد

تقولها ولا ترضيني فأنا على يقين أني سأقول مثلها وكذلك لو قلت مالايرضيك ستطيع أن ترد فيكون

هناك تعادل وتكافئ .ومازالنا نتناقش ونتحاور ..ونختلف لا بأس اطلاقا..ولكن .عندما وصل الامر

معك إلى اتهامي .بالشات وأني اجيد لغته...استغربت منك . تتهمني بشئ لا تعلمه عني ولا أظن أن

من تدخل شات ستدخل للتحاور..الا إذا كان شات منتدى ..ومع هذا أنا لا ارضاه. .ولكن ..بعد

اعتذارك هذا فتأكد أنه ..لا يوجد في نفسي أي شئ .أخ كريم..غفر الله لي ولك ولجميع المسلمين..


ملاحظة أخيرة ..

أشهد رب العباد.أني لم أشك في صدق نيتك ولا صدق حرقتك ..لحظة واحدة.

وأعتذر عن أي كلمة قد تكون ..ضايقتك .أو شعرت أني أوجهها بشكل شخصي

المشاركة الأصلية بواسطة على رسلك

فما عرفت عنك إلى كل خير وعقل وإتزان..ولكن تجرى الرياح بمالا تشتهي السفن أحيانا.

أختي الفاضلة على رسلك : السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته ،
و بعد ،
فجزاك الله عني كل خير و اسعدك الله في الدنيا و الآخرة ، فو الله العظيم لقد أدخل ردكم الأخير هذا على قلبي المهموم سعادةً غامرةً لا يعلمها إلا هو سبحانه و تعالى خصوصا في هذه الأوقات العصيبة ؛ يقول المولى تبارك و تعالى في سورة فاطر : << و قالوا الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن إن ربنا لغفور شكور >> صدق الله العظيم .

أختي الفاضلة على رسلك : الحمد لله أنه لم يخيب ظني فيكم و أسأل الله أن يجعلني عند حسن ظنكم بي ...

و ليس من باب إلتماس الأعذار لنفسي الأمارة بالسوء فإني لم أقصد أبدا إهانة شخصكم الكريم عندما تحدثتُ عن الشات غير أني لاحظتُ أني كنتُ أحاول تقديم شيء و لو بسيط جدا لأهلنا المنكوبين و المرابطين و الصامدين في لبنان عبر قراءة للأوضاع هنالك و في المنطقة عموما ،و لكنك كنتِ تجيبينني بتعليقات موجزة ...فكان إن خرج مني ذلك الوصف !!!

مجددا ، أطلب منكم المسامحة أيتها الأخت العزيزة و المعذرة ،

و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و مغفرته و رضوانه و هداه و بركاته .

أخوكم و محبكم : أبو الزهراء
صلاح الدين القاسمي .