مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 02-08-2006, 05:26 AM
عمرالمختار عمرالمختار غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 458
إفتراضي

لا يعذر الجاهل لجهله و لا الغبي لغبائه ...و المقاومة مستمرة و مهما كانت النتائج فانها منتصرة ....هي شرف هذه الامة ...هي تزرع بعضا من بذور النصر و ترويها بالدماء لا بالشجب و الاستنكار ..... هي تبني اسس العز و الكرامة ......هي تصنع بعضا من تاريخ الامة و مستقبلها القادم و املها الاتي ... بينما يغرس المنبطحون اشجار الهزيمة و الاستسلام ..... بينما يبني الخانعون جدران الصمت و الخوف و الذل و الهوان
اخي جاد لا تحزن فالله مع اهلك في لبنان و هو ناصرهم
__________________
  #2  
قديم 02-08-2006, 06:05 AM
صلاح الدين القاسمي صلاح الدين القاسمي غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
الإقامة: افريقية - TUNISIA
المشاركات: 2,158
Post حياك الله أخي العزيز جاد

بسم الله الرحمن الرحيم .
الحمد لله رب العالمين ،
و الصلاة و السلام على حبيب رب العالمين و قائد الغر المحجلين .
---*---

أخي العزيز جاد : السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته .
و بعد ،

فالحمد لله كثيرا على وجودك بيننا بعد غياب طويل و خصوصا إنشغالنا عنكم بعد اندلاع هذه الحرب الصهيونية الأمريكية الأطلسية على شعبنا الباسل في وطن الفخر و الكرامة و المقاومة و الصمود و العزة : لبنان .


و صدقتم أخي الكريم جاد ، فالذين يراهننون اليوم على هزيمة المقاومة في لبنان لا يعلمون ، إن حصل المكروه ، أن النار ستطالهم في عقر دارهم ...
و اليوم بيروت ....
و غدا ،
بلاد الحرمين ...

فالحرمين الشريفين ، حفظهما الله بحفظه الجميل -

يا لثارات خيبر !!!


و لكن ، لقد قيض الله تعالى لهذه الأمة مقاومة إسلامية باسلة و شريفة نسأل الله تعالى أن ينصرها نصرا عزيزا فترد كيد الكائدين في نحورهم و تجعل الدائرة عليهم - اللهم آمين.


اما عن فتاوى الخزي و العار و الخيانة ، فتأكد يا جاد أني شخصيا لم أستغرب من صدور أمثالها فقديما قالوا : الشيء من مأتاه لا يستغرب !!!

و ما عليك إلا أن تنظر إلى نماذج الفكر القبيح الصادر من نفس المعين الآسن لتلك الفتاوى هنا في الخيمة لتعرف أن المشكل في عمق و ركائز ذلك الفكر الذي ابتليت به و لا تزال الأمة !!!



و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم .
  #3  
قديم 03-08-2006, 01:49 AM
جاد جاد غير متصل
أبـ الخيمة ـن
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2001
الإقامة: لبنــان
المشاركات: 6,685
إرسال رسالة عبر MSN إلى جاد
إفتراضي

يوم السبت الماضي، في التاسع والعشرين من تموز، طلب احمد شلهوب من ابنته سناء أن تعد له إبريق شاي، <كان يجلس بالقرب من أخي الذي كان ينظر إليّ وكأنه يراني للمرة الأولى>. تقول ابنة الأعوام العشرة. قال لها أخوها، وهو في الثامنة، <لفّي لي لقمة يا سنّوءة>، كما كان يدلعها. <كانت امي عم تقرا قرآن، صورتهم مش عم تروح من راسي>، تقول وتجهش بالبكاء: <خلص ما بقى في حدا منهم، ما بقى إلي حدا>.
ترتفع نبرة صراخ سناء فيتجمع من حولها نازحون وناجون من مجازر مختلفة لجأوا مثلها إلى استراحة صور.
تهدأ قليلا، تكمل قصتها <ما سهرت معهم، نمت بكّير>، في تلك الأمسية المشؤومة رفضت سناء إصرار إبنة عمها على السهر <كنت حاسة حالي تعبانة>. نامت سناء وسهر الباقون مع بعضهم البعض حتى منتصف الليل <يا ريتني بقيت كنت شفتهم اكثر، كنت ودعتهم>.
نامت سناء ولم تستيقظ إلا على صوت جارتهم تنادي على رضيعها عباس (تسعة اشهر): <وينك يا عباس، وينك يا ماما، وما حدا كان يرد عليها>.
الظلمة في كل مكان، ولا صوت إلا أنين الجرحى وصراخ من بقي على قيد الحياة. نادت ابنة السنوات العشر على أبيها، على أمها <من يزيح الركام عني الذي يغطي جسدي؟> لم يجبها أحد.
شقيقاها أيضا لم يجيبا. حسنا. ولكن ما بها هلا، أختها الكبرى، لا تسرع لنجدتها وألإطمئنان عليها كعادتها؟ تلمح سناء أختها الثانية، زينب تبحث عمن يساعدها. حاولت البحث عن صوت الصغيرتين ابنتي هلا وهما هالة (ثلاث سنوات ونصف) ورقية (سنة ونصف)... ولكن لم تلق الا صوت القصف وصراخ المصابين.
وحده ابن عمها وصل إليها، رفعها من بين الأنقاض و<راح> بها إلى مكان أكثر أمناً.
دخلت سناء إلى المكان الملاصق للمبنى الذي قتل فيه شهداء مجزرة قانا الثانية.
وجدت الكثير من الناس <نايمين>: <انتو نايمين أو ميتين؟> سألت، لكنها لم تلق جوابا.
تقول سناء أن أكثر ما يحزنها هو أن <شاب العيلة>، استشهد على غير ما كان يتمنى <كان يقول دوما إنه ينوي الالتحاق بالمقاومة>، إلا أن إسرائيل قتلته وهو أعزل <يا ريته راح على الجبهة، هيك كان عمل شي بيحبه>.
من عائلة احمد شلهوب بقيت سناء وحيدة في ملجأ استراحة صور، استشهد والداها وشقيقاها (18 سنة) و(8 سنوات) فيما ترقد أختاها في المستشفى. هلا، والدة الصغيرتين، لا تعرف حتى ألآن أن رقية الرضيعة قد لحقت ببقية العائلة أيضا.
بين <نوبة بكاء وأخرى تلملم سناء نفسها، ترفع رأسها كمن ينفض عنه الانكسار لتقول <دم أهلي رح يحرر أرضنا، عشان هيك مش رح إزعل>، تقول لها أن حزنها على أهلها، الذي تداريه، لا يعني أنها ليست مع تحرير الأرض ومع المقاومة، فتترك لنفسها بعض العنان، وتعود لتروي ما حصل وكأنها تتحدث مع نفسها.
لا تنسى سناء زوجة عمها التي كانت تقرأ القرآن كل الوقت، <ختمت القرآن ثلاث مرات>. قالوا لها أنهم وجدوها جثة هامدة ولكن يداها بقيت تمسك بكتاب الله.
إبنة عمها استشهدت هي ألأخرى :<ما بقي لي حدا>،تعاود سناء لتلم الناس من حولها.
من الملجأ حيث وجدت نفسها إثر المجزرة لم تخرج سناء بعد :<ما شفت حدا منهم، ما عرفت كيف ماتوا، وعدوني ياخدوني وما أخدوني... بدي إمي... بدي بيي، بدي إخواتي>، وتسبق صراخها يداها وهي تردّهما على وجهها.
هي في الملجأ مع من تبقى من عمومتها: احد هؤلاء نجا وحيداً فيما استشهدت زوجته واولاده الخمسة: <وفي واحد منهم ما بقي له إلا بنت وفرح فيها كتير>.
إلى ماذا تحتاجين يا سناء؟ ماذا تطلبين؟: <ما بقى بدي فوت علبيت من غير اهلي، ما عاد إلنا حدا، ما عاد فينا نعيش بلاهم>، تجيب قبل ان تختنق بصراخها.
__________________
ابـ الخيمة ـن
akmar6@hotmail.com
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م