مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 04-08-2006, 10:00 AM
بكر الهاشمي بكر الهاشمي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2006
المشاركات: 40
إفتراضي تتمة 1

رابعا الحسينيات، فأن علي لم يبن ولا امر ببناء حسينية في حياته بل كان المسلمون يصلون في المساجد فقط كما هو حال اهل السنة الأن.
خامسا سمى علي ابنائه ابي بكر وعمر وعثمان وهذا امر لا يفعله الشيعة لجهلهم وغلوهم بمذهب صنعه عبد الله بن سبأ الذي قتله علي بعد ان طعن بالصحابة وهذا موجود ببحث مفصل في كتاب لله ثم للتاريخ للموسوي بيّن فيه مصادر الشيعة التي ذكرت هذا الرجل والكتاب موجود على الأنترنت.
سادسا، زيادتهم في الأذان ان علي ولي الله وهذه الزيادة لم يأمر بها لا علي ولا غيره وجعلوا الصلاة ثلاث اوقات يؤذّن لها في معابدهم على غير مساجد المسلمين الذين التزموا سنة رسول الله ص في ان يؤذّن للصلاة خمسة اوقات كل يوم وليلة.
سابعا، علي لم يقل بالعصمة ولو كانت العصمة مهمة لبيّنها على الأقل في نهج البلاغة الذي نقل فيه عن علي كل شاردة وواردة حتى صفة شاة الأضحية. بل ان في نهج البلاغة خطبة بعنوان اركان الاسلام ولم يذكر علي العصمة والولاية وكل خزعبلات الشيعة!!؟؟
ثامنا الرجعة، أن علي لم يقل برجعته الى الدنيا كما تزعم كل كتب الحديث والعقيدة عند الأمامية ولا قاله في نهج البلاغة.
تاسعا الموقف من الصحابة، علي كان يحب الصحابة وزوّج ابنته من عمر وسمى ابنائه على اسماء الخلفاء ومدح عمر في خطبة في نهج البلاغة برقم مئتان واثنان وثمانون او وسبعون في بعض الطبعات بلفظ لله بلاد فلان وقد اعترفت بذلك كل شروح نهج البلاغة الشيعية.
عاشرا، لم يسمي لا علي ولا غيره احدا من اولاده عبد الحسن او عبد الحسين والعياذ بالله بل فقط الأمامية هي التي تفعل هذا العمل الشركي المشين.
احد عشر، لم يدعو علي احدا دون الله لا توسلاً ولا غير ذلك ونهج البلاغة والصحيفة السجادية مثال على ذلك حيث لاتجد فيهما غير الدعاء من الله الا ان علماء الشيعة يدفعون عوامهم الى الأعتقاد ان الشرك حلال ولو تدبروا القران او اقوال علي في نهج البلاغة لعرفوا ان اهل السنة على حق.
اثنا عشر، لم يكن علي يقبل المتعة بل قال في حديث في كتاب من لايحضره فقيه ان رسول الله حرّمها زمن خيبر هي ولحوم الحمر الأهلية ويقول حسين الموسوي تعليقا على هذا الحديث لقد سألت الخوئي قبل موته عن ذلك فقال ان رسول الله حرمها ثم اعاد العمل بها فقال الموسوي ان هذا الكلام مردود عليه لأن العمل بتحريم اكل لحوم الحمر الأهلية باق الى الأن وكذلك يجب ان يكون الحال مع المتعة، وهنا اريد ان اتوقف قليلا اذ ان علماء الشيعة لا يعتبرون المتعة مجرد حلال بل انهم يعتبرونها من الأمور التي من فعلها اصبح بمنزلة الحسن والحسين وهذا ما ترويه كتبهم اما الخميني فأنه يفتي بجواز التمتع ولو لمدة ساعة ولاادري ما الفرق بين الزنى وهذا الفعل الشائن، وكذلك يقول الخميني بجواز التمتع في الرضيعة في كتابه تحرير الوسيلة والوثيقة موجودة في موقع المجوس على الأنترنت لمن اراد الأطلاع عليها وقال الموسوي في كتابه لله ثم للتأريخ انني لما كنت مرافقا للخميني تمتع بطفلة عمرها خمس سنوات وكلام الموسوي توثقه فتوى الخميني وكما قال رسول الله (ص) ان لم تستحي فأفعل ماشئت كما ان كتبهم تقول ان الرجل ممكن ان يتزوج اكثر من اربعة لأن المتعة ليست من التزويج بل ايجار كما يزعمون وهذا تجدونه في كتاب شهلة الحائري اخت الحائري المجتهد والوثائق موجودة في موقع المجوس على الأنترنت ايضا.
ثلاث عشر، اما قول الشيعة ان المسلمين لا يصّلون على ال البيت عندما يصلون على النبي اثناء الكلام فأننا نقول ارجعوا الى خطبة علي في نهج البلاغة رقم اثنان وسبعون وستجدون خطبة بعنوان علي يعلم اصحابه الصلاة على النبي وفيها يصلي علي على الرسول ولا يصلي على اله فهل علي ناصبي الا ان المسلمين يصلّون على الرسول وال بيته في الصلاة لأنهم ملتزمون بفعل رسول الله قولا وعملا اما صلاتهم عن الصحابة فموجودة في كتاب الصحيفة السجادية لزين العادبدين وهو ايضاً فعلها فتدّبر يا شيعي.
رابع عشر، علي لم يبني مرقدا على قبر ولم يأمر احد بالطواف حول القبور مع ان علي استلم الخلافة عدة سنين وحديث لعن الله اليهود لأنهم اتخذوا قبور انبيائهم مساجد موجود في عدة كتب ومنها من لايحضره فقيه الشيعي ولكن علماء الشيعة اعماهم الغلو فلم يلتزموا حتى بما موجود في كتبهم الا ان اهل السنة التزموا بذلك طاعة لله الا اللهم الصوفية الذين هم الوجه الأخر للشيعة ومنهم التيجاني الذي كان يطوف ويتمسح بقبر الكيلاني وغيره والأن هو يطوف ويتمسح بقبور علي وبعض ابناءه.
خامس عشر، اما موضوع فدك فهو من الأمور المضحكة المبكية اذ انهم يزعمون ان ابا بكر اخذ من فاطمة حقاً لها الا ان الذي حصل هو كما رواه بن ابي حديد وبن ميثم البحراني جزء الخامس صفحة مائة وسبعة وكتاب الدرة النجفية صفحة ثلاث مائة واثنان وثلاثون فمفاده ان ابا بكر كان يأخذ غلة فدك فيدفع الى ال البيت منها ما يكفيهم ويقسم الباقي فكان عمر كذلك ثم عثمان ثم علي كذلك، ولو كان علي لم يرض بحكم ابي بكر لما انفذه وكذلك حجتهم هذه يردها عليهم الشيعة الزيدية اذ روي عن زيد رحمه الله انه قال وأيم الله لو رجع الأمر الي لقضيت فيه بقضاء ابي بكر ومعلوم ان الشيعة الزيدية يقولون بمثل مقالة زيد.
سادس عشر، لبس السواد واللطم والتطبير في عاشوراء، وهذا امر ابتدعته الدولة الصفوية والأسلام منه براء وهم يعلمون ذلك لكن غلوهم في الحسين اعمى ابصارهم عن الحق نسأل الله ان يهديهم من اعمال الجاهلية تلك.
سابع عشر قرآن علي وقرآن المهدي ومصحف فاطمة، تزخر كتب الشيعة بروايات تقول ان القران ناقص او تم تحريفه وأن هناك قرآن اخر كقرآن علي او المهدي او مصحف فاطمة الذي يزعمون انه مصدر علم الأئمة فنقول لعوام الشيعة هذه مسألة مهمة وموجودة في كتبكم وانتم لاشك قد سمعتم بها الا انكم لازلتم على اتباع هذا المذهب الباطل الذي يقول القرآن ناقص وفي المناظرة التي حصلت بين المسلمين وبين الشيعة قالت الشيعة نحن لانكّفر من قال القرآن ناقص او محّرف لأنه ربما عرضت له شبهة الا انهم يكفّرون من لم يقل ان علي خليفة وان عمر سرق الخلافة منه كما يزعمون فأسألوا علمائكم لماذا لاتكفرون من قال بتحريف القرآن. وتريدون مع ذلك ان تبشّروا بمذهبكم هذا وتزعمون انه الأسلام فعجباً وعجباً والله قولكم.ء
ثامن عشر، ان مسألة الأمامة ليست مجرد حب لبشر من ال البيت بل ان الأمر يتعدى ذلك بكثير فعلماء الشيعة يقولون ان الأئمة علمهم لدني من السماء وانه يوحى لهم وان الروح القدس حلّ بهم وهذه هي حقيقة عقيدتهم بالأئمة ومع هذا الغلو يريدون اعترافاً من المسلمين بمذهبهم الذي هو نفس الغلو الذي غلته النصارى في عيسى ص فنسأل الله العافية من هذا الغلو. كما ان علي لم يذكر الأمامة في نهج البلاغة ولا ذكر العصمة ولم يذكر عدد الأئمة ولا اسمائهم مع أنه ذكر كل شيء مهم في الأسلام من كلمة الشهادة الى الحج وحتى السنن والنوافل ذكرها فهل سيقول علماء الشيعة انه خاف كما هي حجتهم كل مرة عندما بايع الخلفاء الذين قبله وقبوله بالأمور التي قرروها ولم يغير منها لا صلاة التراويح ولاغيرها ودائما يقولون كان خائفاً. بل ان زرارة بن اعين اهم علمائهم قال انه لايعرف من الأمام بعد جعفر الصادق وهذا دليل على ان حديث الأثنا عشر اماماً قد وضع بعد زمن زرارة، فأنظر يا شيعي كيف يغرر بك.
  #2  
قديم 04-08-2006, 10:02 AM
بكر الهاشمي بكر الهاشمي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2006
المشاركات: 40
إفتراضي تتمة 2

تاسع عشر، جعل علماء الشيعة كل شيء لعلي فالقرآن كله نزل في علي ونزل في امامته وكيف ان الصحابة حاشاهم سرقوا الخلافة منه، وجعلوا صدق الله العظيم التي ابتدعتها الدولة العثمانية عند الأنتهاء من تلاوة القرآن صدق الله العلي العظيم، واسماء الله الحسنى فالحديث عن رسول الله ص عند المسلمين ان اسماء الله الحسنى تبدأ بالله وتنتهي بذا الجلال والأكرام وعند علماء الشيعة تبدأ بالعلي وتنتهي بالولي وكلاهما من اسماء الله الحسنى لكن الغلو اعماهم فضاهؤوا قول الذين كفروا من قبل، وهكذا كل شيء في الشريعة السمحة لووه ليوافق ما سنه لهم عبد الله بن سبأ عامله الله بما يستحق هو ومن اصر على اتباعه.
وبعد هذا السرد الموجز اظن ان على عوام الشيعة ان يعودوا الى رشدهم لأن الرشاد كل الرشاد في اتباع الكتاب والسنة وكما قال علي في نهج البلاغة اقتدوا بهدي نبيكم فأنه افضل الهدي واستنوا بسنته فأنها اهدى السنن وقال في كتاب برقم ثلاث وعشرين وصيتي لكم الا تشركوا بالله شيئاً ومحمد ص فلا تضيعوا سنته اقيموا هذين العمودين واوقدوا هذين المصباحين. واقول لعوام الشيعة هل سمعت عالماً من علمائكم يقول قال تعالى قال رسول الله كما هو الحال عند علماء اهل السنة بل يقول علمائك قال ابو عبد الله فقط وقد بينّا انفاً من اين جاءت هذه القال ابو عبد الله.

رابعاً: الخلاف بين الصحابة:
ان الخلاف بين الصحابة موجود لاشك في ذلك لكنه كالخلاف بين الأخوة فأن الأب والأم سيحاولون ان يمحوه من ذاكرة ابنائهم لكي تصفوا النفوس وتهنأ العائلة بالسلام والأمان وهذا ما يفعله علماء اهل السنة، اما ان كان هناك ايد خارجية تريد اذكاء نار الفتنة فانها ستعّظم الخلاف وتأمر الناس بالخوض فيه لتمزيق الصف وحرف الناس عن الأسلام النقي الذي يحض الله تعالى فيه على وحدة الصف واصلاح ذات البين ونبذ التعصب الا ان هذا الأمر لايستقيم مع علماء الشيعة الذين اخذوا دينهم من بن سبأ الذي ما فتأ يتآمر على الأسلام واهله ومشى ببدعته من تبعه بالشر ونمّاها له فوضعوا احاديث جعلت هناك حاجزاً بين الشيعة والأسلام لذلك ألفّ المخلصين من علماء الشيعة مثل موسى الموسوي كتابه الشيعة والتصحيح والذي بينّ فيه ان الورايات الموضوعة هي الحاجز الفعلي بين الشيعة والمسلمين كما ألفّ رجل مجتهد اخر من خيار الشيعة هو ابو الفضل البرقعي كتاباً سماه كسر الصنم وهو نقض اصول الكافي استعرض روايات المجلد الأول من كتاب الكافي وبينّ الأسانيد التي اخذ منها الكليني احاديثه وقال انظروا من اين اخذ الكليني احاديثه ويقول هذا هو الأسلام ولمن اراد فليرجع الى كتاب كسر الصنم وهو موجود على الأنترنت.

خامساً: الموقف من معاوية:
ان المسلمين خواصهم وعوامهم هم اهل السنة لأن الصحابة كانوا يرجعون الى القران والسنة ويسألون على المسائل المختلفة وما هو قول الرسول عنها فأذا صحت الرواية عن رسول الله اخذوا بها وهذا كان ديدن كل المسلمين ومنهم الحسن والحسين وكذلك ابنه زين العابدين الذي لم يأخذ الفقه عن ابيه لأن اباه استشهد وعمره عشر سنوات بل انك لو سألت الشيعة كم رواية عندكم عن الحسن او الحسين او زين العابدين لقالوا سبعين او اقل، لذا فأن زين العابدين كان يرجع الى علماء التابعين وكذلك فعل ابنه الباقر وكذلك فعل الصادق الذي قال ولدني ابو بكر مرتين لأن جده من الأم هو ابي بكر بل ان الصادق اخذ علمه من جده القاسم حفيد ابي بكر الذي بدوره اخذ الحديث عن خالته عائشة رضي الله عنها وهذه الحقيقة يعرفها علماء الشيعة ولكن يلبسونها عن عوامهم بسبب الخمس. واعود لموضوع معاوية واقول ان المسلمين ليس لهم رأي واحد في المسائل المختلفة التي هي ليست من اصول الدين فمثلاً في موضوع معاوية تجد بعض المسلمين يترضّون عنه ويرون ان ذلك امثل وليس ذلك من شأنه ان يقوّض حبهم لعلي او مكانته ويقولون كلا الفريقين علي ومعاوية مسلمين مؤمنين ونتوقف في الحديث عما شجر بينهم وامرهم الى الله ولا ننسى الفتوحات التي حصلت على يد معاوية وبني امية وهي حقيقة لاينكرها الا المتعصبون الغلاة الا ان الموقف من يزيد بن معاوية يختلف عند المسلمين حيث سئل احمد بن حنبل عنه فقال لا يحبه رجل يؤمن بالله واليوم الأخر وقال الذهبي ان يزيد شريب خمر الخ من كلام الذهبي والمهم الذي نريد ان نصل اليه ان الموقف من يزيد يختلف عن الموقف من معاوية، ثم هناك طائفة من المسلمين اي اهل السنة تسب معاوية بسبب محاربته علي وجعل الخلافة في ولده على خلاف ما وعد الحسن لما بايعه اي ان يجعلها شورى بين المسلمين ورواية ان الحسن أشترط من معاوية ان تكون الخلافة شورى بعده موجود في كتب الشيعة وبالتحديد كتاب تطور الفكر السياسي الشيعي لمؤلفه الشيعي احمد الكاتب الذي ترك التشيع الامامي والذي اورد نصوص كثيرة في هذا المجال، وهناك طائفة اخرى تتوقف في الحديث عن معاوية لاتمدحه ولاتسبه وانا منهم.

سادساً: التفضيل بين الصحابة:
ان التفضيل بين الصحابة ليس من امور الدين ولا من اركانه ولا من زواياه بل بدعة لأن الحديث ان فلان افضل من فلان لا يجوز الا بنص من الله او رسوله فالقول ان ابي بكر افضل من البقية لم يرد الا بحديث احاد في البخاري ونحن لانأخذ بأحاديث الأحاد في العقائد بل فقط القران والمتواتر من السنة التي عند البخاري ومسلم لذا فالتفضيل بين الصحابة لانقول به ولاندعو اليه لأنه يفتح للشيطان ابواباً وكذلك من يقول ان علي افضل من ابي بكر فهو مبتدع بل مخالف لجمهور الصحابة، والظاهر ان الصحابة كانوا يفضلون ابي بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي الا ان بعضهم تراجع عن تفضيله لعثمان على علي، هذا في امور الدنيا اما ان يقول المرء ان فلان افضل عند الله من فلان فهذا امر لا يحكم به الا الله مع ان الله يؤمّن على قول الأمة ان اجتمعت الا انه مع ذلك ما دام لم يرد دليل متواتر على هذا التفضيل فنحن نرفض ان نقول به او ندعو الناس اليه لأنه من الأمور المتشابهة التي ما انزل الله بها من سلطان. وعموما فأن المسلمين اهل الكتاب والسنة على ثلاث انواع الطائفة الأولى تقول ان ابي بكر هو الأفضل ثم عمر ثم عثمان ثم علي وممن يقول هذا القول ايضاً بعض ائمة اهل البيت مثل محمد ذو النفس الزكية بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن ابي طالب واخوه ادريس وابناء عمومته وطائفة من المسلمين اي اهل السنة تقول ان علي هو الأفضل ثم باقي الصحابة ومنهم بعض ائمة ال البيت ايضاً ومنهم زيد بن زين العابدين وغيره من ابناء عمومته، وطائفة التزمت السكوت لقولها ان هذا من الأمور المبتدعة والتي ليس للمسلمين مصلحة في الخوض فيه وانا من هؤلاء. لذا فلقد بيّنا للناس فسحة الأسلام في هذا الموضوع وغيره من المواضيع والتي يجب ان يفهمها كل المسلمين.

سابعا: القول في صفات الله:
لقد تبين لنا من خلال بحثنا الدقيق ان المسلمين انقسموا في مواضيع العقيدة الى فرق فمنهم من يقول ان الله له يد وعين وساق وهو يسمع ويرى ولكن لانعرف كيف هي هذه اليد والعين والساق ويقولون ان القران كلام الله غير مخلوق وهم السلفية من اصحاب الترمذي وبن تيمية ومحمد بن عبد الوهاب وهم يكفّرون من قال القران مخلوق، وطائفة تقول ان الله ليس له يد او عين ويؤولون الفاظ اليد والعين بالقوة والقدرة ويقولون القران كلام الله مخلوق وهم المعتزلة وهم يكفّرون من قال القران غير مخلوق، اما الأشاعرة فيقولون كلام مشابه للمعتزلة تقريبا في الصفات اما القران فيقولون فيه كما يقول السلفية ومنهم من يقول القرآن كلام الله ويسكت الا انهم لايكفّرون المسلمين تعصبا لمذهبهم. وعموما اغلب علماء المسلمين هم اشاعرة اما عوامهم فهم ممن لايتكلم بهذه الأمور ونرى ان هذا هو الاسلم والله اعلم.ء
اما ماذكره بعض طلبة العلم والذي اقول به في هذا المجال فأقول ان كلاً من المذاهب العقدية قد ابتدعت شيئاً فالقول بصفات الله والتي هي من الأمور المتشابهة التي قال الله ان من تاؤولها في قلبه زيغ، لذا لانجد صحابي قال مثل هذه الأقوال بل منع عمر بن الخطاب (رض) من الحديث في متشابه القران والسنة وكان يجلد من يتحدث فيها بل ان الحديث في البخاري قال فيه رسول الله (ص) لاتتفكروا في الله ولكن تفكروا في خلق الله اي مخلوقات الله، اما تقسيم السلفية للتوحيد فهو امر مبتدع لأنهم اضافوا ما يسمى توحيد الصفات وما كان يجب ان يضيفوه الى التوحيد وليس القول في الصفات من التوحيد بل هو من الأمور المبتدعة ومن علمائهم من يرى ان من لم يقل مقالتهم في الصفات فهو منحرف وربما كفّروه كما قالوا بأنحراف الكثير من علماء المسلمين كأبن سينا وابن رشد والخوارزمي والجاحظ والغزالي وحتى صلاح الدين الأيوبي لأنهم يعتقدون انه اشعري مع انه لايوجد دليل على ذلك بل كان حنيفا مسلما على منهاج النبوة. وكذلك فعل المعتزلة كفّروا وقالوا بفجور من قال غير مقالتهم وهو والله الأنحراف كل الأنحراف. فالكل مسلمون سواء السلفية او المعتزلة او الأشاعرة الا انهم اختلفوا في امور ابتدعوها هم ما امرهم الله ان يتحدثوا بها. اما ما ادين الله به فهو اني لااقول في القرآن شيئاً الا ماثبت في القرآن والبخاري ومسلم من المتواتر وهو ان القرآن كتاب الله واحسن الحديث نؤمن به كله انه من عند الله نؤمن بمتشابهه ونعمل بمحكمه فأما المتشابه فأن تفسيره تلاوته والسكوت عنه كما قال سفيان الثوري وغيره من العلماء ولانكفّر من قال غير مقالتنا بل نقول انه مسلم لكنه مبتدع ولو اننا التزمنا طريق صحابة رسول الله (ص) فأننا لن نتفرق بل سنتوحد وسيكون الشيطان بعيداً عنا وكما قال بن مسعود اتبعوا ولاتبتدعوا وتمسكوا بالقديم الذي بلغكم عن رسول الله (ص).ء واعلموا ان التوحيد ابسط مما تذهبون اليه ونبرأ الى الله ممن يقولون يجوز التوسل الى الله بالأموات فلم يثبت ذلك لا عن الصحابة ولا عن رسول الله وحديث بن عباس الذي فيه جواز التوسل الى الله بالأحياء فنقول انه حديث احاد لا نعتبر له قوة وهو ليس من المتواتر فليس من المعقول ان بن عباس لوحده بلغه هذا الحديث ولم يبلغ باقي الصحابة وعلى فرض انه صحيح فالأستشهاد به ان كان فهو انه جواز التوسل بالصالحين الأحياء وليس الأموات لأن فيه توسل المسلمون الى الله بعم النبي الحي ولم يتوسلوا الى الله برسول الله الذي كان قبره على مقربة منهم.
وفي الختام نقول للشيعة عودوا الى الله ولاتكونوا هالكين بسبب حبكم المفرط لعلي فالأسلام يدعو الى الوسطية فلا افراط ولا تفريط وكما قال علي هلك في اثنان محب غال ومبغض قال.
واخر دعوانا ان الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه.
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م