زيدونا فتنا زيدونا...

[ابن حوران]

تتساوى الأنوف السوية في اشتمام الروائح الزكية .. كما تتساوى في اشتمام غيرها .. ولا يجعل حاسة الشم تتعطل ، نوع الدين ونوع الطائفة ونوع العرق ونوع القارة !

لم يكن شافيز سنيا ولا شيعيا ولا عربيا و لا آسيويا و لكنه كان إنسانا له حاسة شم سوية .. ومن يستطيب رائحة شواء الأجساد من غير دينه ومن غير وطنه شاذ ( أينما وجد ) .. فكيف إذا كانت تلك الأجساد من بني دينه وبني وطنه !

[Orkida]

المشاركة الأصلية بواسطة ابن حوران

تتساوى الأنوف السوية في اشتمام الروائح الزكية .. كما تتساوى في اشتمام غيرها .. ولا يجعل حاسة الشم تتعطل ، نوع الدين ونوع الطائفة ونوع العرق ونوع القارة !

لم يكن شافيز سنيا ولا شيعيا ولا عربيا و لا آسيويا و لكنه كان إنسانا له حاسة شم سوية .. ومن يستطيب رائحة شواء الأجساد من غير دينه ومن غير وطنه شاذ ( أينما وجد ) .. فكيف إذا كانت تلك الأجساد من بني دينه وبني وطنه !

أخي الغالي ابن حوران،
بارك الله فيك على كلماتك الزكية،
فهي فواحة كأريج زهور الربيع البهية
دمت بألف خير أخي الغالي

وبردي عليك اوجه رسالة اخرى لأخوتي الكرام
___________



اخوتي

نحن بحاجة ان نكتفي بأحقادنا الداخلية
نحن بحاجة ان نعيد التفكير بمذاهبنا وانتماءاتنا الدينية
نحن بحاجة لان نعي حقا ماهية ديننا الاسلامي الحبيب
نحن بحاجة إلى أن نتفكر ونضع انفسنا ولو لمرة واحدة بمكان الحدث
(الحرب، الدمار، الجوع، التشريد، الذل ، الهوان...)
نحن بحاجة الى ان نشعر بالباقين من الامة
بحاجة الى ان نعلم ان الانسان انسانا
الانسان روح قبل ان يكون اي شيئ كان
وكل من سقطو بلبنان الحبيبة هاهم أشلاء
دماءهم تروي حكاياتهم
ولكن لامن مستمع
ولامن مجيب

نحن بحاجة ان نشعر بما نكتب وما نقرأ وما نشاهد
وإلا أصبحنا أشباه أو اخيلة انسان،
وفي الحقيقة أغلبنا ماهو الا طيف وضرب من الخيال
فلايعقل أن لايشعر الانسان بأخيه الانسان
هنا لاتصبح انسانا ولاحتى حيوان
الحيوان يشعر بكل ملذات وأحزان الحياة
وانتم هل تشعرون بالام التي فقدت وليدها؟
الطفل الذي فقد أباه؟
الزوجة التي فقدت زوجها؟
الفتاة التي فقدت اسرتها؟
هل تشعرون بالضياع؟
هل تشعرون بشعورهم هذا بالحرمان؟
هل تشعرون بعدم الامان لانكم تحت دوي المدافع والقنابل والصواريخ؟
هل تشعرون بالجوع والعطش لعدم توفر أقل مستلزمات الحياة؟
هل تشعرون بالخوف من الموت بأي لحظة كانت وبدون انذار

فقط حاولو ان تشعرو بالانسان؟
فقط الانسان، والا اصبحتم أطيافا لامكان لها في الحياة
ومن مواضيعكم المقتصرة على الطائفية فأقول لكم
الانسان بلا احساس هو شبه انسان،
وانتم لاتشعرون فإذن اعذركم
لانكم لستم مثلنا تكتبون بدموعكم
وتقرؤون بأحاسيسكم
وتشاهدون بوجدانكم

احمدك ربي على انني كما خلقتني
انا انسان واسمي المستعار اوركيدا
فمن انت؟

[العنود النبطيه]

المشاركة الأصلية بواسطة ابن حوران

تتساوى الأنوف السوية في اشتمام الروائح الزكية .. كما تتساوى في اشتمام غيرها .. ولا يجعل حاسة الشم تتعطل ، نوع الدين ونوع الطائفة ونوع العرق ونوع القارة !
لم يكن شافيز سنيا ولا شيعيا ولا عربيا و لا آسيويا و لكنه كان إنسانا له حاسة شم سوية .. ومن يستطيب رائحة شواء الأجساد من غير دينه ومن غير وطنه شاذ ( أينما وجد ) .. فكيف إذا كانت تلك الأجساد من بني دينه وبني وطنه !

لا فُض فوك يا ابن حوران
أجزت فاجملت القول وقطعت قول كل خطيب

شافيز كان عربيا اكثر منا نحن العرب
للاسف نزاود على عروبتنا وعلى اهلنا واخوتنا
ونستطيب رائحة دمائهم
ورائحة البارود المنبعث من بقايا حطام منازلهم

لكن هنا الامل
من كل فلسطيني ولبناني قال
" يا بيتي في ظل حطامك انا صامد "
فمرحى لهم
النصر اليوم لهم
والفرحة اليوم رغم الجراح لهم
وطيبى لكل الجراح التي نزفت ليتطرز علم النصر بالدماء