مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 15-08-2006, 02:01 AM
زومبي زومبي غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2005
المشاركات: 664
إفتراضي

حزب الله اللبناني .. وتصدير المذهب الشيعي الرافضي
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد.
كثر مؤخراً ـ بحكم الدعاية المكثفة ـ الذين فُتنوا بحزب الله اللبناني الشيعي الرافضي إلى أن ظنوه حزب الله بحق .. ولهؤلاء وغيرهم نقول: فمن يتأمل واقع وحقيقة وسيرة حزب الله اللبناني الشيعي الرافضي، يجد أن مهامه جميعها ـ الموكلة إليه من قبل أحباره ورهبانه في إيران ـ تصب في غاية واحدة؛ وهي تصدير المذهب الشيعي الرافضي للآخرين .. وتحسين مذهب التشيع والرفض في أعين الناس!
فحزب الله اللبناني .. هو البوابة الكبرى لحركة التشيع العالمي .. ولتصدير مذهب التشيع والرفض في العالم الإسلامي .. وبوابة حزب الله لتنفيذ هذه المهمة الكبيرة .. هي فلسطين .. والقضية الفلسطينية .. والضرب على الوتر الفلسطيني .. الذي ما من خائن للدين والأمة ـ خلال هذا القرن المنصرم لما يعلم للقضية الفلسطينية من أهمية في أعين المسلمين ـ إلا وقدَّم بين يدي خيانته وغدره بكاء مزيفاً على فلسطين .. وأهل فلسطين .. والقضية الفلسطينية .. لا ينكشف للشعوب المضللة إلا بعد حين من الدهر!
فأي عمل يساعد على تحقيق هذه الغاية ـ وهي نشر مذهب التشيع والرفض ـ فحزب الله اللبناني لا يتورع عن فعله .. وإن كان هذا العمل باطلاً وحراماً لا يجوز فعله!
وأي عملٍ لا يُساعد على تحقيق هذه الغاية .. أو يتعارض معها ولو مرحلياً .. فحزب الله لا يفعله ولا يحرص عليه .. وإن كان هذا العمل حقاً .. ويجب القيام به شرعاً!
فإن قيل: هذا اتهام يحتاج إلى برهان .. فأين البرهان؟!
أقول: رغم جلاء الأمر ووضوحه ـ على كل مراقب ـ وضوح الشمس في كبد السماء .. إلا أنني ألخص البرهان على قولي هذا في النقاط التالية:
1- دخول حزب الله في موالاة طوائف الكفر والردة؛ فهو حزب ـ إضافة إلى كونه إيراني التوجه والتوجيه والمنشأ والدعم ـ لا يخفي ولاءه للنظام السوري، وللفئة البعثية النصيرية المتسلطة والحاكمة في سورية، فما من خطاب ـ تقريباً ـ يوجهه الأمين العام لحزب الله إلا ويجد نفسه ملزماً في أن يوجه للنظام الحاكم في سورية ولحاكمه أسمى آيات الطاعة والولاء، والشكر .. لما يقدمه الآخر للحزب من غطاء وحماية ودعم .. تيسر له ممارسة مهامه الدعائية في التشيع والرفض على الساحة اللبنانية .. وفلسطين .. ودول المنطقة!
  #2  
قديم 15-08-2006, 02:04 AM
زومبي زومبي غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2005
المشاركات: 664
إفتراضي

2-حزب الله اللبناني الشيعي الرافضي إضافة إلى كونه حزب يتولىّ المجرمين .. فهو لا يتولىّ المؤمنين الموحدين؛ فهو حزب تقوم عقيدته وثقافته على الحقد والطعن والسب على خير خلق الله تعالى بعد الأنبياء والرسل، على أصحاب النبي  الأبرار .. الذين جاهدوا في الله حق جهاده .. وعلى نسائه الطاهرات أمهات المؤمنين .. وعلى كل من ترضى عليهم ووالاهم من المسلمين المؤمنين ممن جاءوا بعدهم، ونهجوا نهجهم، وساروا على دربهم!
لا نطالب حزب الله اللبناني الرافضي ـ الذي يزعم زوراً العمل من أجل تحرير أسرى المسلمين ـ أن يسأل أولياءه المجرمين في سورية عن آلاف الشباب المسلم المغيبين في سجون النظام النصيري الطائفي منذ أكثر من ربع قرن .. لا ذنب لهم سوى أنهم يقولون: كفرنا بالطاغوت .. وآمنا بالله!
في الوقت الذي يعتبر الأمين العام لحزب التشيع والرفض أن قضية الأسير سمير القنطار الدرزي اللبناني .. هي قضيته الكبرى التي سيحاور عليها الصهاينة اليهود في المرحلة القادمة .. نراه لا يذكر ـ ولو مرة واحدة ـ أسرى المسلمين في سجون " جوانتنامو " في كوبا على يد الأمريكان .. الذين يزيد تعدادهم عن الستمائة معتقل ..!!
لا يذكر آلاف المعتقلين من المسلمين في العراق الذين زج بهم الغزاة المحتلون الأمريكان في غياهب السجون ..!
ليس غرضنا هنا إحصاء مواقف الغدر والخيانة والتناقض .. فهذا مقامه يطول .. وإنما أردنا التدليل على أن حزبَ الله الشيعي الرافضي ليس هو حزبَ الله الحق الذي يتولىَّ المؤمنين الموحدين .. ويُجافي ويُعادي المجرمين الكافرين .. وإنما هو على العكس تماماً؛ الحزب الذي يتولَّى المجرمين الكافرين .. ويُجافي ويُعادي المسلمين المؤمنين!
  #3  
قديم 15-08-2006, 02:07 AM
زومبي زومبي غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2005
المشاركات: 664
إفتراضي

: هذا العداء الظاهر الذي نلحظه بين حزب الله الشيعي الرافضي وبين الصهاينة اليهود .. هو نفسه العداء الظاهر الكاذب بين دولة الصهاينة اليهود وبين النظام السوري الطائفي .. وهو لا يخرج عن إطاره الدعائي للشيعة الروافض ولمذهبهم مذهب التشيع والرفض .. وبرهان
ذلك من أوجه:
منها: أنه لا خلاف أن حزب الله الرافضي اللبناني .. هو صنيعة كل من النظام الإيراني الشيعي الرافضي، والنظام البعثي النصيري السوري، وأنه يتحرك وفق أوامر ومصالح وسياسة النظامين الآنفي الذكر .. لا يمكن له أن يخرج عن ذلك!
فالنظام الإيراني الرافضي .. لا يهمه من الأمر كله .. ومن الصراع الموهوم كله .. سوى تصدير مذهب التشيع والرفض والطعن .. وتحقيق الولاء لآيات وأحبار ورهبان التشيع والرفض الإيرانيين .. وليكن بعدها ما يكون .. وإيران مقابل أن يتحقق لها ذلك مستعدة أن تدفع مليارات الدولارات!
إيران منذ موت آيتهم الخميني .. غيرت سياستها من تصدير الثورة إلى دول المنطقة والجوار التي تستهدف أنظمة الحكم .. والحكام .. إلى سياسة تصدير مذهب التشيع والرفض التي تستهدف عقول وعقائد الشعوب والناس .. عسى أن تحصل لهم القاعدة الشعبية التي تقدر فيما بعد على التغيير لصالح الدولة الإيرانية التي ترعى مذهب التشيع والرفض!
سياسة تصدير الثورة تستجلب لإيران عداء الحكومات والحكام .. وهذا أمر أثبت أنه مكلف جداً على أحبار ورهبان وآيات النظام الإيراني .. وهو يُحيل بينهم وبين تصدير الفكر الشيعي الرافضي .. بخلاف اعتماد سياسة تصدير مذهب التشيع والرفض التي تستهدف عقول وعقائد جماهير الناس .. من قبيل إثراء الثقافات .. وقبول الآخر .. وضرورة التنوع .. فهي مستساغة وأكثر قبولاً .. وهي على المدى القريب أقل خطراً على الحكام وأنظمتهم .. مما جعل أنظمة دول الجوار .. وغيرها من الدول العربية .. تفتح صفحة جديدة مع النظام الإيراني .. وتعقد معه معاهدات التعاون الثقافي التي تعني ـ عند آيات الرفض ـ تصدير مذهب التشيع والرفض، وأن لا تمنع الحكومات القائمة من ذلك .. وإلا ما هي الثقافة الإيرانية التي يُراد تصديرها للناس والتعاون من أجلها؟!
لا توجد مشكلة حقيقية بين النظام الإيراني الرافضي وبين أمريكا ودولة الصهاينة اليهود .. وهذا يظهر بين الفينة والأخرى من خلال تصريحات ساسة الطرفين التي تتناولها وسائل الإعلام .. ومن خلال اللقاءات الودية بين الطرفين .. ويظهر كذلك من خلال موقف إيران وعملائها من الشيعة الروافض الداعم للغزاة الأمريكان في كل من أفغانستان والعراق ..!
فأمريكا وكذلك دولة الصهاينة اليهود يعرفون أن مشكلة النظام الشيعي الرافضي في إيران ليست معهم .. وإنما مع العالم الإسلامي السني .. وعلى هذا الأساس فهم يتعاملون معهم بكثير من التفاهم .. والتعاون والتنسيق .. وكطابور خامس خائن في جسد الأمة!


www.abubaseer.com
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م