تهنئة للأمة ولكل أحرارالعالم بهذا اللبنان الرائع ...و الآن الآن الآن قد بدأت!!! ©

[صلاح الدين القاسمي]

بسم الله الرحمن الرحيم ،
الحمد لله رب العالمين ،
و الصلاة والسلام على سيد المرسلين .
---*---

المشاركة الأصلية بواسطة نهر الحكمة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخنا الحبيب أبا الزهـراء ..
بارك الله فيك ، ولاحرمنا من قلمـك الطيب والشجـاع ..
إنتصار حزب الله .. في زمان قمـيء ، وكريه ، وملطـّخ بالعار والخنوع والذل ..
إنـّما هو إنتصـارٌ للإيمان ، والإرادة ، والجهاد الحقيقي ، ضـدَّ الصهيونية والعنصرية والفاشية والإغتصاب والعروبة الكاذبة ، التي اصطفت معـها ..
ويبدو أنّ البعض ، لايـروقه هذا النصـر ، الذي مـرّغ كبرياء المغتصبين ، بوحـل الهزيمـة ..
بذريعة أنّ حزب الله ، هو حزب شيعـي !!!
وكـأنَّ هذه الطائفة من المسلمين ، قـد كُتـِب عليها القتل ، و الموت ، و الفقر ، و التشريد ، و الجوع ، و التخوين ، والتكفير ... حتى لو روت بدمائها كل شبر من أشبار العالم الإسلامي ، دفاعا عن الإسلام ، وذوداً عن حياض الأمـة والأوطـان ...

لك مني خالص الحب والتقدير ..

مع أصـدق التمنيـات


نهر الحكمـة

و عليكم السلام و رحمة الله تعالى و فتوحاته و خيراته و بركاته و رضوانه .

الأخ الحبيب الغالي : نهر الحكمة ، زادكم الله حكمة و نورا ، هو إنتصار تاريخي مدوٍَّ ...
سيسجله التاريخ بأحرف من ذهب ...أحب من أحب و كره من كره !!!

العدو نفسه اعترف بالهزيمة على أكثر من صعيد : حربية - استخباراتية - إعلامية - نفسية - استراتيجية ، الخ
فلا تلتفت كثيرا إلى أولئك المرضى و الجهلة من داخل " الصف العربي الإسلامي " !!!

تلك سنة الله في خلقه يا سيدي الفاضل نهر الحكمة :
* أناس تبني و تشيد ، و أناس تهدم و تخرب ...
* أناس تجاهد و تضحي بالغالي و النفيس أيام الحرب ، و أناس يركبون جيادهم عندما تضع الحرب أوزارها !!!
* أناس تعبر عن رجولتها و عن صدقها و عن عمق إنتمائها للأمة ، و أناس تتاجر باسم السلف و الدين و تصطف مع العدو و تتمنى جهارا بهارا أن ينتصهر اليهود الصهيانة على المقاومة الإسلامية اللبنانية ( راجع تصريح السلفية للا طاوس !!! )


تلك سنة الله في خلقه : فهنيئا لمن استعملته القدرة الإلاهية لصالح الإسلام و المسلمين ، و الويل كل الويل لمن كان يضرب في ظهر المقاومة و لا يحب العزة و النصر للإسلام و للمسلمين .


دمت حكيما و شريفا و جريئا أيها العزيز نهر الحكمة .




أخوكم و محبكم : أبو الزهراء
صلاح الدين القاسمي .