اخي احمد اختي الغالية اوركيدا سيدي ميمون الغمامي ...
المرأة منجم الخير ومكمن القوة وموطن العز
اعزها الله بالاسلام فقرر نصيبها في الميراث ولم يوجب عليها اي دفع فهي دائما قابضة ومتلقية لو كانت على سعة ورزق لايتوجب في حقها الانفاق ابدا
فمتى مااصلحها الله صلح ابناء الامة فهي الكنز في نفوسنا والخير المرصود للنجاة فلا يظن الا اننا نحتفظ بهن كطوق نجاة لانرمي به لغيرنا ابدا فقد نهلك اذا مافرطنا به
الا انه على الرغم من حقوقها الثلاث لاتولى على قوم ابدا
ففي توليها الهلكة كما ترشح الولايات الاميركية هيلاري كلنتون
الا انه على الرغم من حقوقها الثلاث لاتولى على قوم ابدا
ففي توليها الهلكة !!!
إذا كانت المرأة ، هي منجم الخير ، ومكمن القوة وووو ... ، كما تقـول .. أخي سهيـل ..
فلماذا إذن ، هذه الرفض ( الأبدي ) لمسألة تولّيها ، أو قيادتها السياسيـة ؟
وإذا كنتَ تنطلق في هذا الرفض ، من خلال الحديث المروي في صحيح البخاري ، الذي جاء فيه ، أنّ النبي صلى الله عليه وسلم ، قال ، عندما مات كسرى ، إمبراطور الفرس ، وولّى قومه إمراة عليهم ( وهي إبنته ) : ( ما أفلح قوم وليتهم إمراة ، أو ملكتهم إمراة ) ..
فإنَّ هذا الحديث يتحفظ بعض العلماء على صحته ..
وحتى لو افترضنا أنـّه حديث صحيح ، فمن الممكن جداً ، أنّ النبي صلى الله عليه وسلم ، في هذا المورد ، لم يكن في مقام التشريع ..
بل كان في بيان الواقع التاريخي ، الذي يعيشه الناس عندما تحكم النساء ، لا سيما أن واقع النساء في تلك المرحلة كان واقعاً ، لا يمثل الحكمة والدراية والقوة ..
هذا بالإضافة إلى أن الحكم كان في تلك المراحل حكما فرديا ، بينما نجد أن الحكم اليوم يختلف عن الحكم في الماضي ، فاليوم يوجد أجهزة تراقب وتعاون وتساعد ، مما لا يسمح للحاكم فيه ، سواء كان رجلا أو إمرأة ، أن يتفـرّد بالحكم ، ويصدر قرارات ذاتية ، أو ماشابه ذلك ..
بل لا بد من أن يرجع الحاكم إلى الأجهزة الموجودة ، التي لا يملك أي قرار يصدره ، الشرعية ، إلاّ إذا إنطلق منها ، أو اعتمد عليها ..
فمن أين ستأتي هذه الهلكـة ؟
ولماذا المرأة بالذات ، ستكون سبب هذه الهلكـة ؟