أخي الكريم أبو ايهاب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يجب أن نقدم العبر والدروس الى أطفالنا وأحفادنا
ويجب أن لا نشوش عليهم المستقبل
ونحذرهم من بعض الأمور التى تبرق أمامهم وهي مضرة لهم
ونساعدهم على تفادي الاحباطات العامة قبل الخاصة
ونرسم لهم الطريق الصحيح والأمل الحقيقي
وندفع عنهم قدر الأمكان الهزائم اليومية التي نعيشها
واذا كانت الأمة في حالة عجز ومرض شديد
يجب أن نوصف لهم شكل الدواء الشافي الحقيقي
ولا نخدعهم في مسكنات سرعان ما يظهر الألم ويحبطوا وينتكسوا
علينا تجربة الدواء على أنفسنا قبلهم من خبرتنا وتاريخنا وديننا
فلننظر الى اليهود كيف مكروا وصبروا (ولا نريد تعليمهم المكر اليهودي)
ولم يحاولوا طيلة الفي عام الدخول في مجابهة غير محسوبة النتائج معنا لأحتلال فلسطين
فعلوها مرة واحدة وهم متمكنين من الأمر دون عرض عضلات مسبقة وكشف عناصر قوتهم أو ضعفهم
المقصود من هذا المثل ليس الركون والخنوع طيلة فترة عدم التمكن, ولا المطلوب وقف الجهاد لدحر المعتدين لا سمح الله بل المقصود الأعداد الجيد ونسمي الأمور بحقيقتها أمام أبنائنا وبشفافية تامة لأن ذلك من صميم ديننا الحنيف ( الصدق) في حلوه ومره الذي عدوه الكذب والنفاق وبيع الأوهام.
يجب أن نبني رجال عظام أولادهم عظام أحفادهم عظام وولائهم فقط لربهم ورسوله الأكرم مما يكسبهم مناعة التزلم والموالاة لأي بشري على الكرة الأرضية , الا من خلال ما يقرأوه هم أنفسهم في كتاب الله سبحانه وتعالى وحتى سنة النبي المصطفى عليه الصلاة والسلام وما ينقل عنه من أحاديث ومنعا لأي لغط ومنعا للاسرائليات المدسوسة ومنعا للضعيف منه وغيره ما نراه على الساحة الأسلامية من فتاوي وفتاوي مضادة ومن تشويش هائل على ذهن المسلم المتلقي
عليه أن يعود الى ما قاله ربه في القرآن الكريم المرجع الأول والأخير,
بعدها نستطيع أن نقول بأننا بنينا رجال مسلمين عظماء, لا يجرأ أحد من الدجالين المعممين أن يسوقهم الى أمر لا يخدم الا هذا المنافق ومن والاه ...
ومنهم نعد العدة للمواجهة مع المتربصين بديننا شرا وبأرضنا وعرضنا وحاضرنا وتاريخنا
فأن كان هناك الآن معركة معينة يجب أن نسميها لهم بالأسم ولا نهلل لها أمامهم , ونصفها بمعركة الأمة وقدس الأقداس , ومن بعدها يرى بأنه لم يعد هناك أمة ولا ما يحزنون
ونزرع في ثقافته مفهوما خاطأ عن النصر والأنتصار
وحتى على صعيد المعارك الرياضية ندمر أبنائنا ونحبطهم
فيروا الكبار منهم والأعلاميون يهللون ويمجدون بالنصر للفريق الفلاني
وسوف يعود الأخضر والأحمر وكل الألوان بكأس العالم وحتى رفع الرأس عاليا ربطوها بالمعارك الرياضية
وبعدها يسمع نغمة مغايرة تماما.... فيصبح التمجيد والتعظيم لفريق الخصم على أنه أكبر وأعظم وألعب فريق في العالم ولديه لاعبين مدججين بأرقى وسائل اللعب ووووو... ويكفي بأننا صمدنا حتى آخر المباراة وتصدينا لعشرة أهداف محققة وفازوا علينا فقط بنصف درزن من الأهداف
فيكفينا شرف المنازلة مع هذا الفريق العظيم
وشكرا