مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 30-08-2006, 05:40 PM
أبو إيهاب أبو إيهاب غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2004
المشاركات: 1,234
إفتراضي

الفاضل / عمرو 1965


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لقد أصبحنا جميعا نتيجة التحليلات المتضاربة من الطرفين المتصارعين فى حيرة من أمرنا بحيث فقدنا جميعا اتجاه البوصلة لنحدد الأولويات بين الأعداء .


أصبحنا لا نميز بين أمريكا وإسرائيل والدول الغربية ومجلس الأمن وتقاعس الدول العربية وتقاعس دولنا عن تأمين أهلها والعمل على حمايتهم من عدوهم حتى وصلنا إلى عدم التمييز بين المقاومة والإرهاب كما خطط لذلك أعداؤنا ... وللأسف نجحوا فى ذلك .

أمامنا صورتان متطابقتان لكى نقارن بينهما فقد يساعدنا ذلك على الحكم الصواب ... لبنان وفلسطين .

فلسطين أرض محتلة وميزان القوى مع العدو غير متكافئ وعدو شرس لا يرعى للإنسانية أى اعتبار ومساندة من أقوى دولة فى العالم وأسرى فى سجونه ... والمقاومة الضعيفة تعرف ذلك حق المعرفة ، ومع ذلك قامت قبل لبنان بأسر جندى إسرائيلى لتساوم عليه وتفتدى به الأطفال والنساء وكبار السن الذين يقبعون سنينا فى سجون إسرائيل ، وتقوم إسرائيل حاليا وسابقا إلى تدمير كل شئ وقتل الأطفال والشيوخ والنساء والشباب وهدم المنازل واقتلاع المزروعات وتجريف الأراضى والإفساد بكل معنى الإفساد ، ولا تتوقف عن ذلك وتساندها أمريكا والدول الغربية ومجلس الأمن وضعف الدول العربية وضعف السلطة الفلسطينية ، ومع ذلك ما زالت المقاومة لا تكل ولا تمل ، استنادا إلى هدى رسول الله صلى الله عليه وسلم :::

"ما ترك قوم الجهاد ؛ إلا عمهم الله بالعذاب الراوي: أبو بكر الصديق - خلاصة الدرجة: حسن - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب"

الحديث الآخر :::

"لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لعدوهم قاهرين لا يضرهم من خالفهم إلا ما أصابهم من لأواء فهم كالإناء بين الأكلة حتى يأتيهم أمر الله وهم كذلك قالوا يا رسول الله وأين هم قال ببيت المقدس وأكناف بيت المقدس
الراوي: أبو أمامة - خلاصة الدرجة: إسناده صحيح - المحدث: ابن جرير الطبري - المصدر: مسند عمر" .


أليست هذه نبوءات الرسول عليه الصلاة والسلام ؟؟؟

بماذا نقيم هذا الوضع ؟؟؟ وهل نخذل المقاومة ولا نقف وراءها ؟؟؟ ونقول لها استسلمى لعدوك وارضى المهانة والذل لأن عدوك أقوى منك .

ما هو الفرق بين هذه الصورة الماثلة أمامنا وما قام به حزب الله فى لبنان ، بغض النظر عن عقائده وعن نواياه التى لا يطلع عليها إلا الله سبحانه وتعالى ، وهل جيش لبنان بوضعه الحالى قادر على حمايتها ؟؟؟ ، ولكننا لا يجب أن نحكم إلا على ما يحدث على الأرض ونراه بأعيننا ويشاهده الجميع الذى وجد فيما حدث دروسا نستفيد منها كشعوب مغلوبة وتجعلنا لا نخاف هذا العدو الغادر ونعود إلى ما نبهنا عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو اجتناب الوهن الذى هو حب الدنيا وكراهية الموت .
ألا تعتقد أن ما حدث يعيد الحياة فى الأمة بعد أن كادت تفقد أملها فى الكفاح والنضال من أجل حريتها المكبلة ومن أجل عزتها المهدرة ، ومرة ثانية أقول ، بغض النظر عن نظرتنا لحزب الله ، بل ما ننظر إليه نتيجة الحدث .


مرة ثانية أطلب من الجميع مقارنة الصورتين ، لبنان وفلسطين ، ليكون حكمهم فيه شئ من الصواب .

آخر تعديل بواسطة Orkida ، 30-08-2006 الساعة 07:09 PM.
  #2  
قديم 30-08-2006, 08:32 PM
عمر 1965 عمر 1965 غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2006
المشاركات: 256
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة أبو إيهاب
الفاضل / عمرو 1965


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لقد أصبحنا جميعا نتيجة التحليلات المتضاربة من الطرفين المتصارعين فى حيرة من أمرنا بحيث فقدنا جميعا اتجاه البوصلة لنحدد الأولويات بين الأعداء .


أصبحنا لا نميز بين أمريكا وإسرائيل والدول الغربية ومجلس الأمن وتقاعس الدول العربية وتقاعس دولنا عن تأمين أهلها والعمل على حمايتهم من عدوهم حتى وصلنا إلى عدم التمييز بين المقاومة والإرهاب كما خطط لذلك أعداؤنا ... وللأسف نجحوا فى ذلك .

أمامنا صورتان متطابقتان لكى نقارن بينهما فقد يساعدنا ذلك على الحكم الصواب ... لبنان وفلسطين .

فلسطين أرض محتلة وقوى مع العدو غير متكافئة وعدو شرس لا يرعى للإنسانية أى اعتبار ومساندة من أقوى دولة فى العالم وأسرى فى سجونه ... والمقاومة الضعيفة تعرف ذلك حق المعرفة ، ومع ذلك قامت قبل لبنان بأسر جندى إسرائيلى لتساوم عليه وتفتدى به الأطفال والنساء وكبار السن الذين يقبعون سنينا فى سجون إسرائيل ، وتقوم إسرائيل حاليا وسابقا إلى تدمير كل شئ وقتل الأطفال والشيوخ والنساء والشباب ولا تتوقف عن ذلك وتساندها أمريكا والدول الغربية ومجلس الأمن وضعف الدول العربية وضعف السلطة الفلسطينية ، ومع ذلك ما زالت المقاومة لا تكل ولا تمل ، استنادا إلى هدى رسول الله صلى الله عليه وسلم :::

"ما ترك قوم الجهاد ؛ إلا عمهم الله بالعذاب الراوي: أبو بكر الصديق - خلاصة الدرجة: حسن - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب"

الحديث الآخر :::

"لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لعدوهم قاهرين لا يضرهم من خالفهم إلا ما أصابهم من لأواء فهم كالإناء بين الأكلة حتى يأتيهم أمر الله وهم كذلك قالوا يا رسول الله وأين هم قال ببيت المقدس وأكناف بيت المقدس
الراوي: أبو أمامة - خلاصة الدرجة: إسناده صحيح - المحدث: ابن جرير الطبري - المصدر: مسند عمر" .


أليست هذه نبوءات الرسول عليه الصلاة والسلام ؟؟؟

بماذا نقيم هذا الوضع ؟؟؟ وهل نخذل المقاومة ولا نقف وراءها ؟؟؟ ونقول لها استسلمى لعدوك وارضى المهانة والذل لأن عدوك أقوى منك .

ما هو الفرق بين هذه الصورة الماثلة أمامنا وما قام به حزب الله فى لبنان ، بغض النظر عن عقائده وعن نواياه التى لا يطلع عليها إلا الله سبحانه وتعالى ، وهل جيش لبنان بوضعه الحالى قادر على حمايتها ؟؟؟ ، ولكننا لا يجب أن نحكم إلا على ما يحدث على الأرض ونراه بأعيننا ويشاهده الجميع الذى وجد فيما حدث دروسا نستفيد منها كشعوب مغلوبة وتجعلنا لا نخاف هذا العدو الغادر ونعود إلى ما نبهنا عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو اجتناب الوهن الذى هو حب الدنيا وكراهية الموت .
ألا تعتقد أن ما حدث يعيد الحياة فى الأمة بعد أن كادت تفقد أملها فى الكفاح والنضال من أجل حريتها المكبلة ومن أجل عزتها المهدرة ، ومرة ثانية أقول ، بغض النظر عن نظرتنا لحزب الله ، بل ما ننظر إليه نتيجة الحدث .


مرة ثانية أطلب من الجميع مقارنة الصورتين ، لبنان وفلسطين ، ليكون حكمهم فيه شئ من الصواب .



أخي الكريم أبو ايهاب
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أسمح لي أن أجاوبك من منطق لبناني قطري (بالضمة على القاف) وبمنطق فلسطيني قطري

الوضعان مختلفان جملة وتفصيلا
فالساحة الفلسطينية ساحة حرب استنزاف بكل معنى الكلمة
وكل ما يقوم به المجاهد في فلسطين فهو مشروع
والمقاومة في فلسطين متاحة للجميع, وحتى لو فئة ما أستأثرت بالحكم وبقرار الحرب والسلم
فذلك لا يشكل خطر على عقيدة دينية معينة ويختصر الخطر في التوجه السياسي المتنوع في العقيدة الواحدة, وأيضا العدو الصهيوني لديه أطماع حقيقية في الأرض الفلسطينية, وصراعه معهم صراع وجود وليس حدود

أما على الساحة اللبنانية فحالها يشابه حال الدول العربية الأخرى وليس حال فلسطين المحتلة
(كما يحاول البعض الربط ) فلبنان دولة حرة لها السيادة الكاملة ( أذا كانت السيادة كاملة أو منقوصة فمثلها مثل الدول العربية الأخرى) ولديها حكومة تمثل السواد الأعظم من شعبها (بذلك تفوق البلاد العربية الأخرى) ومن ضمن هذه الحكومة ممثلي من حزب الله ولها تركيبة طائفية فريدة من نوعها
وهذه التركيبة هشة وحساسة جدا وأي خلل فيها يعرضها للانهيار والفتنة كما حصل في العام 1975 فكان التوازن الطائفي والمواثيق التي تدعمه هو الأساس الأوحد للوفاق ومن ثم للدولة

وتصور أخي الكريم اذا ارادت الحكومة أن تبني مدرسة في منطقة معينة يجب أن يكون هناك وفاق وأجماع وطني عليها لأنها ممكن أن تؤدي الى عدم التوازن في الأنماء بين المناطق الموزعة طائفيا ومن ثم الى خلاف طائفي
وهل تعلم أيضا ان التطوع بالجيش اللبناني لا يتم الا بالمحاصصة بين الطوائف
فاذا تطوع مسلم سني عليه أن يرافق معه آخرين من الشيعة والدروز والموارنة والأرثوذكس وغيرهم من الطوائف
هذا على صعيد أقل وأدق التفاصيل... فكيف أن تقوم فئة من هذه الفئات بمشروع حرب مدمر بالصورة التي رأيتوها
مع العلم لم يكن للبنان قبل هذه الحرب منطقة محتلة وقصة مزارع شبعا قصة متشعبة جدا ويطول الحديث عنها ووتكشف أمورها الآن أكثر فأكثر
أما بالنسبة للأسرى اللبنانيين لدى العدو الأسرائيلي فهم اثنان فقط لو كان حزب الله يريد مبادلتهم بجدية في المرة السابقة لفعلها كونهما ليسا أخطر من علي الديراني المسؤول في حزب الله الذي أستولى على الجندي الأسرائيلي آرات من حركة أمل في العام 1994 وكانت اسرائيل تصر على هذا الجندي الطيار ضمن المبادلة,
والأيام القليلة القادمة سوف تكشف الحقيقة الكاملة عن أسباب اقدام هذا الحزب على أسر الأسرائيلين مع العلم الأمور واضحة وضوح الشمس بالنسبة للكثير من المتابعين

لبنان أخي الكريم ليس غزة وليس هانوي... لبنان لم يستفق بعد من الحروب, ومع كل الظروف السياسية والأقتصادية, التي كان عليها قبل الحرب, ولكنه كان ينتظر مستقبل واعد وقوي

أما بالنسبة لسؤالك عن الجيش اللبناني وقدرته على المواجهة
أخي الكريم ... لم تجتاح اسرائيل في الماضي الأراضي اللبنانية الا أثناء الحروب الداخلية وأثناء غياب الدولة نهائيا وكانت اسرائيل في كل اجتياحتها يساعدها بعض الأطراف اللبنانية بحكم الحرب الأهلية التي كان يعيشها البلد, أما الآن فالوضع مختلف كليا
فلدينا دولة قوية بتمثيلها الشعبي الهائل ولدينا جيش وطني يمثل كل الأطياف ومهما كان حجم تسليحه (أنشاء الله سوف يتم تسليحه جيدا كون الفيتو المقصود قد زال) فهو يمثل الضمانة والأمن والأمان والوجود لكل اللبنانيين واذا حاولت اسرائيل المساس بهذا الوطن فلن يكون هذا الجيش لوحده , عندها ستكون معركة الكرامة الوطنية, فجميع اللبنانيين بكل فئاتهم سوف يهبوا لنصرة هذا الجيش , كونهم أخواننا وأولادنا, وليس كبقية الجيوش العربية القامع لشعبه
لأن الجيش دون مؤازرة الشعب , مهما كان تسليحه لا يستطيع مجابهة اسرائيل لوحده

أنظر الى حزب الله الذي يعتبر فيلق من فيالق الحرس الثوري الأيراني ويمتلك كل ما يملك الجيش الأيراني ما عدا سلاح الطيران والبحرية لأن الطيران والبحرية الأسرائيلية تتفوقان على مثيلاتها الأيرانية, وسوف تكون صورة الحرب المفترضة بين ايران وامريكا مطابقة لحرب حزب الله واسرئيل (تفوق أمريكي جوي بحري وقتال عنيف غلى الأرض)

ومع حجم الأسلحة التي يمتلكها حزب الله لم يردع التوغل الأسرائيلي ولا الدمار على لبنان

أخي الكريم دائما نوسع دائرة الرؤيا لنغفل عن الحقيقة لا لنراها أفضل
وأنا هنا أحاول أن أضيق الرؤيا لتجنب الفتنة في لبنان
ولكن اذا أردنا أن نوسع دائرة الرؤيا علينا أن نقرأها جيدا
نعم هناك مشروع أمريكي صهيوني يتربص بنا وبأرضنا وبثرواتنا
ولكن هناك أيضا مشروع ايراني جدي يا حبيبي يا أبو ايهاب
فلو سمعت مرشد الأخوان المسلمين في سوريا في مقابلته أمس
وماذا يحصل في قلب دولة الأسلام سوريا المغيبة عن دورها التاريخي
فسوريا الشعب لا النظام محاصرة من اليهود والأمريكان, ولكن من هو الذي يتآمر عليها من الداخل, فعملية التشيع بالترغيب بالمال وال ( ) وصلت أكثر من الخطوط الحمر
الا يدل بأن أيران لديها أطماع أخطر وأوسع من اليهود أنفسهم
ويجب أن يغشينا كلام بعض الكتاب والمفكرين في التلفزة والصحف الممولة من أيران (وما أكثرها) عن قراءة الصورة الكاملة
نعم هناك مخطط أمريكي صهيوني غربي ولكن أيضا هناك حلم أيراني كبير
ومللنا من تلك الوجوه المأجورة من قبل ايران التي تقول بأن أمريكا واسرائيل تريد الفتنة بين العرب وايران, وايران دولة صديقة, وهناك من العقلاء من الطرفين تحل الخلاف بيننا, وكأنه خلاف على بستان أومنزل
أخي الكريم لسنا بحاجة من أحد أن يدفعنا للخلاف مع ايران... فأيران نفسها تدفعنا للعداء وليس للخلاف معها

أما بالنسبة للدروس والعبر لمواجهة العدو فصدقني أخي الكريم حزب الله ليس عبرة يأخذ بها لأنه ثبت بأن لا يهمه الا مشروعه ومستعد للتراجع في حال تهديد وجوده
العبرة التي يجب أن يأخذ بها هو توحد الجميع في الوطن يدا بيد في أنظمة عادلة لتمتين الوحدة
ولن تجرأ قوة في هذا العالم أختراق أي بلد متوحد بحكم عادل
ومهما كان تسليح الوطن فبدون الأرادة ووحدة الدولة والشعب لا ينفع شيء

وشكرا أخي الكريم ... وآسف للأخطاء الأملائية لسرعة الكتابة

آخر تعديل بواسطة عمر 1965 ، 30-08-2006 الساعة 08:51 PM.
  #3  
قديم 30-08-2006, 10:20 PM
عمر 1965 عمر 1965 غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2006
المشاركات: 256
إفتراضي

أخي الكريم أبو ايهاب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يجب أن نقدم العبر والدروس الى أطفالنا وأحفادنا
ويجب أن لا نشوش عليهم المستقبل
ونحذرهم من بعض الأمور التى تبرق أمامهم وهي مضرة لهم
ونساعدهم على تفادي الاحباطات العامة قبل الخاصة
ونرسم لهم الطريق الصحيح والأمل الحقيقي
وندفع عنهم قدر الأمكان الهزائم اليومية التي نعيشها

واذا كانت الأمة في حالة عجز ومرض شديد
يجب أن نوصف لهم شكل الدواء الشافي الحقيقي
ولا نخدعهم في مسكنات سرعان ما يظهر الألم ويحبطوا وينتكسوا

علينا تجربة الدواء على أنفسنا قبلهم من خبرتنا وتاريخنا وديننا

فلننظر الى اليهود كيف مكروا وصبروا (ولا نريد تعليمهم المكر اليهودي)
ولم يحاولوا طيلة الفي عام الدخول في مجابهة غير محسوبة النتائج معنا لأحتلال فلسطين
فعلوها مرة واحدة وهم متمكنين من الأمر دون عرض عضلات مسبقة وكشف عناصر قوتهم أو ضعفهم


المقصود من هذا المثل ليس الركون والخنوع طيلة فترة عدم التمكن, ولا المطلوب وقف الجهاد لدحر المعتدين لا سمح الله بل المقصود الأعداد الجيد ونسمي الأمور بحقيقتها أمام أبنائنا وبشفافية تامة لأن ذلك من صميم ديننا الحنيف ( الصدق) في حلوه ومره الذي عدوه الكذب والنفاق وبيع الأوهام.
يجب أن نبني رجال عظام أولادهم عظام أحفادهم عظام وولائهم فقط لربهم ورسوله الأكرم مما يكسبهم مناعة التزلم والموالاة لأي بشري على الكرة الأرضية , الا من خلال ما يقرأوه هم أنفسهم في كتاب الله سبحانه وتعالى وحتى سنة النبي المصطفى عليه الصلاة والسلام وما ينقل عنه من أحاديث ومنعا لأي لغط ومنعا للاسرائليات المدسوسة ومنعا للضعيف منه وغيره ما نراه على الساحة الأسلامية من فتاوي وفتاوي مضادة ومن تشويش هائل على ذهن المسلم المتلقي

عليه أن يعود الى ما قاله ربه في القرآن الكريم المرجع الأول والأخير,
بعدها نستطيع أن نقول بأننا بنينا رجال مسلمين عظماء, لا يجرأ أحد من الدجالين المعممين أن يسوقهم الى أمر لا يخدم الا هذا المنافق ومن والاه ...

ومنهم نعد العدة للمواجهة مع المتربصين بديننا شرا وبأرضنا وعرضنا وحاضرنا وتاريخنا

فأن كان هناك الآن معركة معينة يجب أن نسميها لهم بالأسم ولا نهلل لها أمامهم , ونصفها بمعركة الأمة وقدس الأقداس , ومن بعدها يرى بأنه لم يعد هناك أمة ولا ما يحزنون
ونزرع في ثقافته مفهوما خاطأ عن النصر والأنتصار


وحتى على صعيد المعارك الرياضية ندمر أبنائنا ونحبطهم
فيروا الكبار منهم والأعلاميون يهللون ويمجدون بالنصر للفريق الفلاني
وسوف يعود الأخضر والأحمر وكل الألوان بكأس العالم وحتى رفع الرأس عاليا ربطوها بالمعارك الرياضية
وبعدها يسمع نغمة مغايرة تماما.... فيصبح التمجيد والتعظيم لفريق الخصم على أنه أكبر وأعظم وألعب فريق في العالم ولديه لاعبين مدججين بأرقى وسائل اللعب ووووو... ويكفي بأننا صمدنا حتى آخر المباراة وتصدينا لعشرة أهداف محققة وفازوا علينا فقط بنصف درزن من الأهداف

فيكفينا شرف المنازلة مع هذا الفريق العظيم

وشكرا
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م