مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 31-08-2006, 09:12 PM
*سهيل*اليماني* *سهيل*اليماني* غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
المشاركات: 1,467
إفتراضي

ان الكيفية المتقنة والطريقة الواضحة التي صنع من خلالها ذلك القرار الحاسم بعد ذلك الموقف الغامض والتهكم الواضح من ملك الفرس والذي اقتبس من خلاله النعمان بن المنذر نيته على اذلال العرب واجبارهم على دفع الجزية له وبالتالي اهلاكهم والقضاء على رجالاتهم وابطالهم والتفرد بهم بجماعاته وعساكرة التي سوف ينشرها حال هجومه عليهم نتيجة القوة العسكرية التي كانت مهيمنة ذلك الوقت من الزمن لتدل على سياسة حصيفة ومنهجا قويما في كيفية اتخاذ القرار المناسب في احلك الظروف واقسى المواقف ..

لقد جمع النعمان بن المنذر في تلك الاثناء اولي الراي والحكمة والمشهود لهم بالافضلية الى جانبه واخبرهم بما اتضح لديه وجال بخاطره حتى مابانت لهم الفكرة وعرفوا مايدور حولهم من امور اثنوا على فعل النعمان وردوا الامر اليه وامتثلوا لامره واتبعوا سياسته ..

ان تلك الشورى الهادفة والاراء الواضحة والبطانة الناصحة لتتمثل في قوله تعالى ( وشاورهم في الامر ) ..
فانك اذا بينت لهم الامور وحقيقاتها وجوانبها المختلفة وايدوك بذلك فتوكل على الله فانهم سيساندوك ويؤازروك بصدق واخلاص وواقعية ..

ولكن ماهية الشورى في الاسلام وكيفة اختيار المستشارين .. ان في اختيار النعمان لتلك الاسماء من العرب ليدل على انموذجا مناسبا ومنهجا وطريقة مثلى في اختيارهم وتقريبهم ممن يتولى امرهم وغيرهم من المسلمين ..

ولعل في قوله صلى الله عليه وسلم عند اقامة الصلاة وقبل تكبيرة الاحرام لمن خلفة من المصلين ( ليلني اولي الاحلام والنهى ) .. لتقريب اكثر الى مبدأ التفاضل بين المشاورين واخيار الافضل والانسب منهم ..

وهذا المبدأ ليختلف عن المبدأ الديمقراطي والذي يساوي الرجل المتمكن والفاعل في مجتمعه بالرجل البسيط الغير مهتم الا بطبيعة معيشته وحياته اليومية ..

ثم انه لمن الواضح في تلك الوفود التفاخر فيمن خلفهم من الرجال ومدحهم والثناء عليهم واتفاقهم في ذلك كمساند لهم ومساعد وطالب ثأر لهم يرهبون به ندهم والمستهين بهم ملك الروم وهو بينهم ..
وذلك على خلاف الوضع الحالي في البلاد العربية المختلفة والتي تقتل فيه خيرة ابنائها واشد ابطالها وتفني شبابها .. لمنطق قد يكون به في غير القتل لهم متسع الزمن وممتهل في عمر الشقاء لابنائهم من اليتم .. فقد يكونون مصدر قوتهم وارهاب اعدائهم المعترفون حقيقة ومعنى بالرهبة منهم وبتخوفهم الشديد ايضا ..
ليسارع المبادرون باعمالهم الى ابادات جماعية وقذائف عشوائية في مساكن ابنائهم الموفون لهم الملهمون الدعاء لقادتهم الناصحون لولاتهم ..
والله يقول ( ولاتقتلوا اولادكم ) .. اليس القائد والوالى والدا لابناء شعبه ..
فقربوا اليهم بعد ذلك من كان الى عدم البر بهم اقرب مع انعدام جانب الوفاء عنده الى مجتمعه ..
ولسان حاله يقول .. ( انما اوتيته على علم عندي ) ..
فلم يكن من الناصحين حقا للقائد اوالوالي ولا للمجتمع من حوله .. اذن فهو عدو لنفسه بجهله انه مؤتمن على حقوق غيره .. وقد تحمل الايمان البالغة في سبيل النصح والاخلاص عند توليه عمله .. فلم يكتف بايثار مصالحه فحسب بل عطل مصالح غيره والله يقول ( ولاتزروا وازرة وزر اخرى ) ..
وعن أبي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم مر على سفرة من طعام (وهي الطعام المجموع الى بعضه) فادخل يده فيها فنالت اصابعه بللا فقال ماهذا ياصاحب الطعام قال اصابته السماء يارسول الله قال افلا جعلته فوق الطعام كي يراه الناس من غش فليس مني ..
وفي المثل احشفا وسو كيلا ..

فمن باب اولى ان غش وخداع الانسانية اشد حيث ن الانسان يجب ان يكون دائما مؤمنا ومقتنعا بعمله وقوله والا فليدع ( قل ان صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لاشريك له وبذلك امرت وانا اول المسلمين 9
__________________
]

آخر تعديل بواسطة *سهيل*اليماني* ، 31-08-2006 الساعة 09:31 PM.
  #2  
قديم 01-09-2006, 12:00 AM
*سهيل*اليماني* *سهيل*اليماني* غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
المشاركات: 1,467
إفتراضي

ان السياسات الاسلامية والجوانب الداعمة لها تبنى على رابط متين وقاعدة صلبة وحكمة الهية ثابته لاتغيرها السنين ولاتمحوا اثرها المفاعلات ولايحل مكانها غيرها ابد الدهر مادامت السموات والارض .. تنافي جميع المدارس المختلفة والتي نادى بها الغرب وعمل بها ساستهم وتعاقبت بهم اخطارها واتضحت معالم فشلها ونقصها للعالم من حولهم ..

ان جميع المدارس القائمة والمندثرة لم تقوم اساسا الا على الحقد والمؤامرة والتناقض والمعارضة على ماهو قائم وماليس في صالحهم .. فقامت الماركسية الاشتراكية الشيوعية تدعوا الى الوحدة والمساواة الزائفة على يد اليهودي كارل ماركس نتيجة التطرف العقدي والتدين الصهيوني .. الى جانب نظرية ميكافيلي والقائمة على ان الغاية تبرر الوسيلة والتي تبيح للحاكم الدفاع عن ملكة واتخاذ مايلزم لذلك وعدم ارتباط تدميره للمعارضين له بالسياسة والوصول الى هدفه باي طريقة مشروعة او غير مشروعة ..

بينما السياسة الاسلامية تقوم على اساس متين وعقيدة راسخة وثبات متزن يتمثل في قوله تعالى ( ياأيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين ) ..

( والذين آمنوا اشد حبا لله ).. ان تلك المحبة هي الاساس في المجتمع الاسلامي ان الايثار والتراض والتعاون والالفة والتضحية لاسمى معان في قلب الكيان الاسلامي والمجتمع المتحاب المطمئن الواثق من ابناءة وولاته ليعمر الارض ويكون قوة في بنيانه ضد اعداءه ..

( ويؤثرون على انفسهم ولو كان بهم خصاصة ) .. وفي احدى الغزوات عندما كان هناك ثلاثة جرحى كلهم يأبى شرب قطرة الماء قبل صاحبه فمازالوا يتدافعونها حتى استشهدوا جميعا لاكبر مثال على الصدق والاخاء والمحبة ..

وفي قول عمرو بن العاص حال وفاته .. و ما كان أحد أحب إلي من رسول الله صلى الله عليه و سلم و لا أحلى في عيني منه , و ما كنت أطيق أن أملأ عيني منه إجلالا له , و لو قيل لي صفه لما إستطعت أن أصفه , لأني لم أكن أملأ عيني منه ..

ان المحبة هي اساس القبول .. وان العمل المحبب الى النفس المطاع به المحبوب ليجد في النفس لذة وفي الروح متعة وفي البدن نشاط ..

فيقوم العمل على اساس الاخلاص والوفاء والامانة في جميع شئون الحياة المختلفة لوجود الدافع وتحقق القصد والمامول فتكون المتعة والارتياح في نفوس المتحابين والمتآلفين من مصدرين للاوامر ومستقبلين ومن حكام ومحكومين أمارا ومأمورين ..

فتنشأ بين افراد ذلك المجتمع النفس اللوامة لتنتج بذلك رقابة ذاتية .. فلا الزوج يتتبع الاخطاء ولا المدرس يشكك في الابناء ولاالقاضي يحكم بالاهواء ..

فمن باب اولى بعد ذلك .. تفرغ الحاكم الى منافسة الدول العظمى واجتياحه الميدان بتلك الفئة المتحابة التي ازالت عن كاهلة عبء الاصلاح الداخلي الذي تم اصلاحه بتلك المحبة وهذه المودة والرحمة وازالت من القلوب الضغائن ومن الافكار التعارض مع الهدف الاسمى والفكر البناء وصقلت لذلك المجتمع تلك المعادن .. والتي اساسا لم تقم الا بقيام القائد بها وتمثله امام شعبه بمدلولاتها واصراره عليها ...( لقد جائكم رسول من انفسكم عزيز عليه ماعنتم حريص عليكم بالمؤمنين رئوف رحيم ).. ولو كان غير ذلك لم يكونوا كذلك .. ( ولو كنت فضا غليظ الفلب لانفضوا من حولك ) ..
فكانوا من بعده محسنين ... ( هل جزاء الاحسان الا الاحسان )
اذ عبدوا الله بالاحسان والمحبة والتقيد والاتقان والامانة كانهم يرونه لما علموا وتيقنوا انه يراهم سبحانه وتعالى ..

ونورد لصدق محبتكم هذه القصة المعبرة والحكمة المؤثرة والعقيدة الناصحة الصالحة ..
حيث جرت مسألة تكلم بها الشيوخ وكبار العلماء في احد ايام الحج بمكة .. وكان الجنيد أصغرهم سناً فقالوا .. هات ما عندك ياعراقي ..؟
فأطرق رأسه ودمعت عيناه ثم قال .. عبد ذاهب عن نفسه .. متصل بذكر ربه .. قائم بأداء حقوقه .. نظر إليه بقلبه .. أحرقت قلبه أنوار هيبته .. وصفا شربه من كأس وده .. وانكشف له الجبار من أستار غيبه .. فإن تكلم فبالله .. وإن نطق فعن الله .. وإن تحرك فبأمر الله .. وإن سكن فمع الله .. فهو بالله ولله ومع الله .. فبكى الشيوخ وقالوا.. ما على هذا مزيد ...
__________________
]

آخر تعديل بواسطة *سهيل*اليماني* ، 01-09-2006 الساعة 12:28 AM.
  #3  
قديم 03-09-2006, 10:23 AM
*سهيل*اليماني* *سهيل*اليماني* غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
المشاركات: 1,467
إفتراضي

( قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمْ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ )

ان المتامل في اعجاز هذه الاية الكريمة ليجد اسمى معاني العدل والمساواة .. الرحمة والمصداقية ...
فكانت سياسات الشريعة الاسلامية .. واضحة الاهداف والمقاصد لافرادها بينة في معانيها
دالة على سبل تحققها وطريقة تحصيلها ..

فجائت مشجعة ومؤيدة لطبيعة النفس البشرية والتي تدافع عن وجودها وكيانها .. مالها وشرفها .. وعقيدتها المتمثلة في حياتها الروحية ودوافع انتاجها ومحفز قيامها .. وسر سعادتها ..

قال تعالى .. (من اجل ذلك كتبنا على بني اسرائيل انه من قتل نفسا بغير نفس او فساد في الارض فكأنما قتل الناس جميعا ومن احياها فكأنما احيا الناس جميعا)

وجاء في الحديث عن النبي الكريم صلى الله عليه وسلم قال ( من قتل دون ما له فهو شهيد ، ومن قتل دون دينه فهو شهيد ، ومن قتل دون دمه فهو شهيد ) .. وفي رواية اخرى ( ومن مات دون اهله فهو شهيد ) ..

فبان الطريق لجميع افراد المجتمع .. واتضح الخير والشر والحق والباطل وسبيل النجاة والفلاح وغيره من السبل المختلفة ..
فبادر بالخير السابقون فكانوا له خير برهان ودليل .. فنالوا به الاحسان وجنة الرضوان .. فابيضت وجوههم وقرة اعينهم واعتلوا في منازلهم ودرجاتهم ...

ولم تتعارض مقاصدها المختلفة مع سبل تحقيقها وطريقة الحصول عليها والوصول لها .. في الوقت نفسه لم تقيد حرياتهم الشخصية في اختيار الكيفية المناسبة والمتمثلين بها للوصول الى قصدهم المنشود وتحقيق هدفهم المأمول ...

فيجيب صلى الله عليه وسلم لما ساله السائل في اليوم الاول من ايام التشريق .. ( إني حلقت قبل أن أذبح ؟ قال : لا حرج .. فقال : إني رميت بعد ما أمسيت ؟ قال : لا حرج ) ... فما سئل عن شيء يومئذ إلا قال : لا حرج ، ولم يأمر بشيء من الكفارة ) ..

مع اعتبار ان تلك المرونة في بعض مجالات الشريعة المختلفة .. يجب ان تتقيد في حدود جميلة .. فلا مجال للتوسع بها اصلا ..

قال صلى الله عليه وسلم .. (إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل إمرء ما نوى ) ..
وقال .. ( من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد )

ليتضح لنا هنا .. أن العبادة لا تصح إلا إذا بنيت على أمرين أساسين وهما ...
.. الإخلاص لله عز وجل ..
فلقد ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم .. أن الله قال .. ( أنا أغنى الشركاء عن الشرك من عمل عملا أشرك فيه معي غيري تركته وشركه ) ..
.. والمتابعة له عليه الصلاة والسلام .. (صلوا كما رايتموني أصلي ) ..

لقد كان اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم خير قرن ورواد فكر ومنهج ثابت .. وابطال صبح ورهبان ليل .. فكادت ان تصافحهم الملائكة .. رحماء بينهم .. عدول وثقات .. يخافون الله في انفسهم .. فاتهموها بالظلم والتقصير والنفاق .. فذكروا الله في انفسهم كثيرا .. واتبعوا رضوانه وامتثلوا اوامره .. ( يا ايها الذين آمنوا كونوا قوامين لله بالقسط و لايجرمنكم شنئان قوم علي الا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوي ) ..

فهذا عمر بن الخطاب رضي الله عنه يحكم لليهودي بالاحقية على المسلم في قضية اختصم إليه بها فكان قائما بالقسط مستعين بالله عليه ..

ان افراد المجتمع المسلم .. مخيرين غير مجبورين .. ( وقل الحق من ربكم فمن شاء فليومن ومن شاء فليكفر ) ..
يتمتعون بالحرية الكاملة في تحديد مصيرهم واختيار طريقهم .. مالم يتعارض مع مصالح غيرهم .. او ضروريات حياتهم ..

حرية حقيقية فاعلة بناءة وهادفة .. مختلفة عن تلك الحريات الزائفة في بعض المجتمعات المتصدعة ..
والتي تصب غالبيتها في مجال الرذيلة .. او في مجال التجارات القابضة دائما والحره في احتكاراتها ومؤامراتها ضد غيرها .. او مجالات السياحة والتكيف مع البيئة سواء بما يتوافق مع طبيعتها او ماينافيها ..

فيصورون في الاولى .. اشد قيود الذل والدمار لارادتهم واختيارهم في سفه عقولهم واعدامها وجلب الامراض لابدانهم .. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ماانتشر الزناء في قوم إلا جاءتهم الأمراض التي لاتكون في أسلافهم ) ..
وفي الثانية .. تجدهم يقيدون متعتهم في هذه الحياة الطيبة .. فتراهم كالذي يتخبطه الشيطان من المس .. ( فكاءين من قرية اءهلكنها وهى ظالمة فهى خاوية على عروشها وبئر معطلة وقصر مشيد )..

وفي الثالثة .. لايدري مااهدافه في ظل وجود حرياته المزيفة .. وماحدوده واعماله المختلفة .. (يتوارى من القوم من سوء مابشر به ايمسكه على هون ام يدسه في التراب الا ساء مايحكمون ) ..

فتارة تتآمر حرياتهم في محاولة سب الرسول صلى الله عليه وسلم ورسم صوره فما استطاعوا الى ذلك سبيلا .. رغم مساندة اعوانهم .. فلقد كان المشركون عندما يسبون النبي صلى الله عليه وسلم كثيرا يصبر عليهم ويقول لاصحابه ( الا تعجبون مني ومن قريش كيف يصرف الله عني سبهم يسبون مذمما وأنا محمد ) ..

وتارة يقيدون افكارهم ويعترفون من دون فكر ولا كيان .. بتخوفهم الشديد والرعب من المسلمين المرهبون لهم .. بوصفهم ارهابيين .. ليصدق قول الله فيهم .. ( ترهبون عدو الله وعدوكم ) ..

بينما تتاح لنا حرية اكبر في اختيار مانقوم به من اعمال متفاضلة .. فقال صلى الله عليه وسلم : (من قتل في سبيل الله فهو شهيد ، ومن مات في سبيل الله فهو شهيد) ... فلم تقيد هنا في عمل معين لنيلك الشهادة ب مادمت في سبيل الله ..

و لما جاء اعرابي الي الرسول صلي الله عليه وسلم فقال يا رسول الله ما فرض علي فاخبره الرسول صلي الله عليه وسلم بما فرض عليه فقال هل علي شئ غيرهن قال لا الا ان تطوع فقال الاعرابي لا ازيد علي هذا شيئا فقال الرسول صلي الله عليه وسلم افلح ان صدق دخل الجنة ان صدق ) ..


وفي مجال التعاملات السياسية المختلفة الموكولة الى القائد والمسئول عن ذلك المجتمع والكيان الاسلامي .. نجد الاحترام والمجاراة والتفاخر والجد والمصداقية في التعامل ..

حيث بعث رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم رسائل إلى كِسرى ملك الفرس وإلى قيصر ملك الروم ، وكلاهما لم يُسْلِم ، لكنَّ قَيصر أكرم كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأكرم رسوله ، فثَبَتَ ملكُه ، واستمر في الأجيال اللاحقة ، وأما كِسرى فمزَّق كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، واستهزأ برسول الله ، فقتله الله بعد قليل ، ومزَّق مُلكَه كلَّ مُمَزَّق ، ولم يبق للأكاسرة ملكٌ .
وقد ذكر المؤرخون كيف كانت ملوك النصارى يعظِّمون ذلك الكتاب الذي بعث به النبي صلى الله عليه وسلم .
يقول الامام الحافظ ابن حجر : ذكر السهيليُ أنه بلغه أن هرقل وضع الكتاب في قصبة من ذهب تعظيماً له ، وأنهم لم يزالوا يتوارثونه حتى كان عند ملك الفرنج الذي تغلب على طليطلة ، ثم كان عند سِبطه ، فحدثني بعضُ أصحابنا أن عبد الملك بن سعد أحد قواد المسلمين اجتمع بذلك الملك فأخرج له الكتاب ، فلما رآه استعبر ، وسأل أن يمكِّنه من تقبيله فامتنع .

ثم ذكر ابن حجر عن سيف الدين فليح المنصوري أن ملك الفرنج أطلعه على صندوق مُصفَّح بذهب ، فأخرج منه مقلمة ذهب ، فأخرج منها كتاباً قد زالت أكثر حروفه ، وقد التصقت عليه خِرقَة حرير ، فقال : هذا كتاب نبيكم إلى جدي قيصر ، ما زلنا نتوارثه إلى الآن ، وأوصانا آباؤُنا أنه ما دام هذا الكتاب عندنا لا يزال الملك فينا ، فنحن نحفظه غاية الحفظ ، ونعظمه ونكتمه عن النصارى ليدوم الملك فينا "

الملك النصراني العادل النجاشي ملك الحبشة ، لما قرأ عليه الصحابي جعفر بن أبي طالب ـ رضي الله عنه ـ صدراً من سورة مريم بكى النجاشي حتى أخضل لحيته ، وبكت أساقفته حتى أخضلوا مصاحفهم ، حين سمعوا ما تلا عليهم ، ثم قال النجاشي : إن هذا ـ واللهِ ـ والذي جاء به موسى ليخرج من مشكاة واحدة ..

ولقد نقل رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم ما أوحاه الله إليه في القرآن الكريم من ثناء الله جل وعلا على أولئك النصارى الذي صدقوا في دينهم وفي أمانتهم ، وهو قول الله في القرآن الكريم : ( وَإِذَا سَمِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُواْ مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ )

الإمام أحمد ابن تيمية ـ رحمه الله ـ قال : " وما زال في النصارى من الملوك والقسيسين والرهبان والعامة من له مزية على غيره في المعرفة والدين ، فيعرف بعض الحق ، وينقاد لكثير منه ، ويعرف من قَدْرِ الإسلام وأهله مايجهله غيره ، فيعاملهم معاملة تكون نافعةً له في الدنيا والآخرة " .

انك لو تفكرت قليلا في حمق وتبعية قادات النصارى المعاصرين .. لليهود الحاقدين .. لتتعجب من سفههم وانطلاء الخداع عليهم ... اذ اوهموهم ان رضى الرب في خدمة اليهود ..

( وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة ) ..
__________________
]

آخر تعديل بواسطة *سهيل*اليماني* ، 03-09-2006 الساعة 10:48 AM.
  #4  
قديم 04-09-2006, 03:43 PM
*سهيل*اليماني* *سهيل*اليماني* غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
المشاركات: 1,467
إفتراضي

يالله لاتجعل للاجواد نكبة
من حيث لاضعف الضعيف
التجابها ...

فتبرد نفسه ويطمئن وتقر عينه .. ويتقوى به العزم .. فيكون سندا لكل ضعيف بعدها ..فكما وجد في الناس من لايكرم الضيف والمحتاج .. وجد ايضا فيهم من يكرم الضيوف ويفرح بهم ويحبهم .. بل وجد من كان يشعل النيران في اعلى مكان حوله ليراها الركب والراكب والضيوف من بعيد فيقصدوه لينالوا مايحبون من دفء لبردان وارتواء لضامئ عنده .. لتكون به اللذة الطيبة لنفس الكريم بها اشد ..

اضاحك ضيفي قبل انزال رحله
ويخصب عندي والمحل جديب
وما الخصب للاضياف ان يكثر القرى
ولكنما وجه الكريم خصيب

الله يعلم انه ماسرني
شيء كطارقة الضيوف النزل
مازلت بالترحيب حتى خلتني
ضيفاً له والضيف رب المنزل

وليا سرى من عندنا كل هرّاج
يا زين خبط ارقابهن هاظليني
وقولة هلا قدّام يشنن الادراج
مع خاطر ٍما فيه كنّة وشينـي

فمازالوا كذلك ومايزالون في تلك المصانع الحقيقة تحييهم القصص وتنير دروبهم الحكايات وترفع همتهم الاحاديث الشريفة لتزهو بها اخلاقهم ويعرف بها سلامهم الموصي بالجار المكرم الضيف المحق للمسلم حقوق ومعاني اجمل ايضا ..
تكون لهم بها عند الله اكمل وديعة .. واربح تجارة .. واضعف قرض ..فاوجب ورغب وحبب اليه *أن يرد تحيته *وأن يستر عورته *ويغفر زلته *ويرحم عبْرته *ويقيل عثرته *ويصون حرمته *ويقبل معذرته *ويرد غيبته *ويديم نصحه *ويحفظ خلته *ويرعى ذمتـه *ويجيب دعـوته *ويقبل هديته *ويكافئ صلته *ويشكر نعمته *ويحسن نصرته *ويتبع جنازته *ويقضي حاجته *ويشفع مسألته *ويشمت عطسته *ويرد ضـالته *ويواليه ولا يعـاديه *وينصره على ظـالمه *ويكفه عن ظلمه غيره *ولا يسلمه *ولا يخذله
*ويحب له ما يحب لنفسه *ويكره له ما يكره لنفسه.

ان هذا النظام المحكم والتكافل المتقن والاجتماع بينهم .. قد جمع روح المحبة وجمال والولاء .. لاهداف اسمى منه لايعلمها الا قليل ممن عض عليها بالنواجذ .. والا فالكثير عمل بها لاهداف جميلة ومعان حميده ..

فليت قومي يعلمون .. انهم لمحسودون بها .. مغبوطون عليها .. بها ريح وريحان ومسك وعنبر .. بها جنة الحياة الدنيا .. وطيب عيش في الاخرة .. فما كريم الا والاسلام اكرم منه .. وما خلق حبب الى النفس واستحسن الا اقره .. فمن يعدل ويتقي الله .. يقولون لئن رجعنا الى المدينة ليخرجن الاعز منها الاذل ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ..

يخبرك من شهد الوقيعة انني اغشى الوغى واعف عند المغنم ..

كل ذلك سقي بما دجلة والفرات والنيل فكانت من انهار الجنة وفاضت من سدرة المنتهى لتصل القدس بمكة والحياة بالموت والاولى بالاخرة .. لتفيض من نفوسهم الى اخوتهم ومن هم من بني جنسهم من البشرية .. فعرفت الخيرية واقرت .. ولكنها حوربت ..

( واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئًا وبالوالدين إحسانًا وبذي القربي واليتامى والمساكين والجار ذي القربي والجار الجنب والصاحب بالجنب وابن السبيل وما ملكت أيمانكم إن الله لا يحب من كان مختالا فخورا الذين يبخلون ويأمرون الناس بالبخل ويكتمون ما آتاهم الله من فضله وأعتدنا للكافرين عذابا مهينا والذين ينفقون أموالهم رئاء الناس ولا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ومن يكن الشيطان له قرينا فساء قرينا وماذا عليهم لو آمنوا بالله واليوم الآخر وأنفقوا مما رزقهم الله وكان الله بهم عليما إن الله لا يظلم مثقال ذرة وإن تك حسنة يضاعفها ويؤت من لدنه أجرا عظيما فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا يومئذ يود الذين كفروا وعصوا الرسول لو تسوى بهم الأرض ولا يكتمون الله حديثا )
__________________
]
  #5  
قديم 08-09-2006, 01:12 AM
*سهيل*اليماني* *سهيل*اليماني* غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
المشاركات: 1,467
إفتراضي

بقدر مايكون الكريم ذو محبة وتقدير عند افراد مجتمعه فان صورته ستكون اجمل متى ماافرحت تلك المكارم قلب مسكين ويتيم وادخلت البهجة في مهجة ارملة ومعدوم وسدت حاجة معوز وفقير ..
واكرمت الضيف والجار وساعدت المدين .. ومن قبلهم اكرام اهله واقاربه .. ومن لايكرم النفس لايكرم .. ليضمن استمراره بتلك المكانه .. لدوام سعادته .. وابتهاج سريرته .. فينسأ في اثره ويبارك في رزقة ويخلف عليه ويطفي غضب ربه ويشفى مريضة باذن ربه متى ما اخلص لوجه الكريم سبحانه وتعالى في عطيته وبره وكرمه لمن حوله ممن فضله عليه فهو انما مبتلى ومستخلف وسيسأل عن ذلك المال ..
لان الله طيب لا يقبل الله الا طيبا خالصا لوجهه معتدل ووسطا .. ولن يحب الناس الا الطيبين من اهل الكرم والبذل والسخاء .. فان القبول لهم من اهل الارض لن يكون الا بعد قبول الله لهم بصدق محبتهم له سبحانه وتعالى .. باتباع اوامره واجتناب نواهيه ..

فشر الولائم من يدعى اليها الغني ويترك الفقير والمحتاج .. والرياء شرك خفي ..
والسرف مذمة ونهى عنه الكريم بقوله تعالى ( والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا و لم يقتروا وكان بين ذلك قواما ) وقوله ( كلوا واشربوا ولا تسرفوا انه لا يحب المسرفين ) ..

وان في الاسراف ايذان بزوال تلك النعمة .. ( ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولاتبسطها كل البسط فتقعد ملوما محسورا )

ومن يجعل المعروف من دون عرضه يفره ومن لا يتق الشتم يشتم
ومن يجعل المعروف في غير أهله يكن حمده ذماً عليه ويندم ..

فتوسطت محبتها في القلوب وكانت شريعتها متقبلة للنفوس السوية .. وجعلت بوسطيتها الخيرية .. بعد وصية خليل الرحمن عليه السلام من قبل لهذه الامة بان يكونوا مسلمين ...

فاحب العمل الى الله ادومه وان قل .. وانما يتقبل الله من المتقين .. الذين لايتبعون ما انفقوا منا ولا اذى .. وهم مقبلون فرحون مسرورن بتلك الاعمال ..

فكان العطاء لهم تلقي والبذل منهم زيادة والبركة لهم كفافا ..


لم يكن ذلك الا لعقد قلوبهم على نهج قويم وسلك طريق مستقيم .. فعلموا ان الدنيا زائلة .. فاخلصوا له العبادة .. وعلموا انه الاحق بالملك وحده .. المتفرد بالعبادة ..
المتصف بصفات الكمال المتفرد بالجلال سبحانه .. الرازق الواهب القوي المتين .. عالم الغيب والشهادة ..

فلا تكتمن الله ما في صدوركم ليخفى ومهما تكتم الله يعلم
وأعلم مافي اليوم والأمس قبله ولكنني عن علم مافي غد عم

فكان الفعل شاهدا على حديثهم والصدق دالا لهم الى البر والنصح شيمتهم والكسر بينهم مجبور فصلح بهم الشأن وقام العدل فاستوت بالاسلام عقيدتهم ونضجت فكرتهم .. فكان المكلف منهم بشئون المجتمع مطبقا لانظمته لامشرعا لها مراقبا عليه في تطبيقها مفوضة اليه احكامها مقتدرا على تطبيقها مسددا بدعاء المجتمع له موفقا باجتهاده واخلاصه من الله ..

واعلم علما ليس بالظن انه اذا ذل مولى المرء فهو ذليل
وان لسان المرء ما لم تكن له حصاة على عوراته لذليل

فان ماعدل المجتمع في اكرامه وقدر منزلته واعانه بالدعاء لالهامه الرشد والسداد .. ونصحه .. فان الله سيكون معهم .. وستكون لهم الكرامة والعز والنصرة على اعدائهم .. مااعتدلوا ..

وظلم ذوي القربى اشد مضاضة على المرء من وقع الحسام المهند
ستبدي لك الايام ما كنت جاهلا وياتيك بالاخبار من لم تزود

( وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ ) .. فهل ننصر الله بامتثالنا مايحب او باتباع مانحبه كطبيعة لاعقيدة ويحب اعدؤنا ان يكون لنا عقيدة فنشكر كل مغرور ونظلم كل مغدور ونلعن اصحاب القبور .. ليتولى الوطن مواطنيه المخلصين الافياء .. فيجلبوا الشر والضر لمجتمعهم بحرص منقلب الى ضده وهم يحسبوه خيرا لهم .. فيوضع الامر في غير اهله .. ويكون الظلم فيه اشد .. (الذين ضل سعيهم فى الحيوة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا )


فها نحن اليوم نكثر من ظلم انفسنا ونجحد خالقنا وموجدنا ونعصي اوامره ..
وذلك في تريد شعارات الامة العربية والوطنية والقومية .. ونحسب ان الخطط الصهيونية .. لاتنطق عن الهوى .. ونسلب من كل ذي شيبة مسلم الحق غلابة .. ويفتي بنا من قام بالعبث واللهو قاصي الزمان في شبابه ..

فان يكن جانب الصواب مع احدهم والكل يرى مصداقيته .. فان يد مع الجماعة .. والقصد القصد تبلغوا ..

وان يكن كل واحد منهم يقول .. اني امرؤ سمح الخليقة ماجد لا اتبع النفس اللجوج هواها ... فليصدق .. (ليجزي الله الصادقين بصدقهم، ويعذب المنافقين إن شاء أو يتوب عليهم)﴿ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ ﴾..

لان راية الاسلام هي اللواء الذي يجب ان ترفع و ينادي بها المسلمين .. ( ان كنتم امنتم بالله فعليه توكلوا ان كنتم مسلمين ) ..
__________________
]

آخر تعديل بواسطة *سهيل*اليماني* ، 08-09-2006 الساعة 01:45 AM.
  #6  
قديم 10-09-2006, 06:04 PM
*سهيل*اليماني* *سهيل*اليماني* غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
المشاركات: 1,467
إفتراضي

افمن اسس بنيانه على تقوى من الله ورضوان خير ام من اسس بنيانه على شفا جرف هار فانهار به في نار جهنم والله لا يهدي القوم الظالمين

لقد من الله على الامة العربية فهذبها وادبها وقومها على مايريد سبحانه لها من كرامه لتكون القاعدة الصلبة والاساس المتين الذي يقوم عليه الكيان الاسلامي ويبعث منه النور المبين والسراج المنير عليه الصلاة والسلام

ولسابق علمة وارادته سبحانه وتعالى وبمشيئة منه وفضل وحكمة بالغة كان العرب مقيمون ومجبولون على تلك المكارم من اجل ان يكونوا الارض الخصبة التي يغرس بها الدين الاسلامي

فمتى مااردت اليقين من ان الله اكرم العرب بهذا الدين وترك المتشابه فاقرأ ( سلام قولا من رب رحيم ) ( تحيتهم فيها سلام )
(سلام عليكم فادخلوها آمنين )
( انا انزلناه قرآنا عربيا

وغيره من الايات والاحاديث التي تدل على ان اللغة العربية هي لغة اهل الجنة

كل ذلك من اجل ان يتفهم العرب غير المسلمون ان عزهم انما كان بانتساب الدين الاسلامي لهم وخطبته لغتهم ومكنون الكتاب العظيم فيه اعجازه بها وتفردها به

ثم ان الوقت لايدع مجالا للمفاضلة فان الغرب لاينادي بدين ولا حق مكتسب منه اونظام الهي لو كان منسوخ بالاسلام انما هي مخططات وظلالات واباطيل اكتتبوها فهي تملى عليهم ويحتفظون باصولها لتعديل بنودها كما شاؤوا انهم لن يرقبوا باي عربي الا ولا ذمة والاحداث القريبة ودموع السنيورة لاكبر دليل فاعتبروا ان كنتم تعقلون
لن ندخل في مجالات المجتمع الاسلامي الداخلية ان قلنا في هذه المرة ان الرفق لايدخل في شئ الا زانه والفحش لايدخل في شئ الا شانه كحديث شريف وحكمة وسعه من عمر الزمن ومندوحة في ظل وبراد من النفس وكظيم غيظ به العفو اقرب الى الناس
ولكننا سنتطرق الى مزيتكم ايها العرب والمسلمون هم الاصل وقلت العرب لان الخطر مالبث بينكم يكاد ان يتقد في اي لحظة فان يتقد
ماحالكم وانتم تحبون حياتكم الدنيا فتسلب منكم بشر ابادة وهتك وفتك
مفلسين عند ربكم يوم الحساب من الدنيا والاخرة

اذن تربصوا حتى ياتي الله بامره مع من اكرمه الله بقلب وفكر ولسان فكان منهن خسران
( وكان في المدينة تسعة رهط يفسدون في الارض ولا يصلحون)

لقد انبعث اشقاها فتعاطى فعقر

لوكان خاطئا ومخطئا مكذبا لنبيه عليه الصلاة والسلام انما بادر من كان يظنه ينتزعه من حقه في شرب يوم معلوم
فعقر الناقة فترى القوم فيها صرعى كانهم اعجاز نخل خاوية

فانتهوا وبادت اسلافكم العاربة فاكرم الله المستعربة بخير خلقة اجمعين

لايلاف قريش ايلافهم
رحلة الشتاء والصيف
ثم تمتد عبر باب المندب الى الهند الصين وبلاد شرق آسيا

حتى انه قبل تصهين اليهود واكتشاف امريكا قال روادهم ومستشرقيهم
انه كاد العالم ان يسلم في تلك الاثناء
لكرامة الاسلام ورجالات العرب
فحقدوا عليه ونالوا منه ومنكم وافسدوا دياركم وتآمروا به وبكم

والان تشرق شمس لبنان
بالحقيقة الكاملة
بدون جنوب لها او قل وسط يزين خصرها
وبزيادة حماية قوات اضافية بقيادة لهم اشد فتكا من دولة بوسطهم للمسلمين
والجولان من اليهود العرب المخدوعين والصواريخ ملآن
والبحر يمتد من المتوسط عبر صحراء قاحلة الى العقبة ومن دونهما حجاب وسور وحراس فلا يقاتلونكم الا من وراء جدر

فيدكوا الضفة ويتسلموا الاردن وعمان وليس امامكم سوى جبهة واحدة لمواجهتهم

فما انتم فاعلون ( وعلى الاعراف رجال يعرفون كلا بسيماهم )

ان الله يمهل ولا يهمل انتم ابناء الغلام الحليم

الذين به الحلم والاناة

وهم ابناء الغلام العليم به القوة والبناء

ان الحليم متزن
ولكن ابناء العليم افسدوا واهلكوا الحرث والنسل بعلمهم فصار علمهم نقص وخبال ودمار

ان العلم الذي يقود في قمة الرقي والحضارة الى بناء سور وجدار حول مدنهم لجهل ذميم ولخور وجبن

فمتى يغضب الحليم وينشد مغيضا لهم ( هذي عنيزة مانبيعة بالزهيد
لا فرعن البيض نحمي جالها )
متهكما عليهم ببيت انشده الابطال قبل قرن من الزمان

مذلا لعلم هكذا يخزي الانسان ويحبط رجاله ويبهت لون الحياة الدنيا اذا كانت لهم اي عزة غير عزتهم بذلهم (تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى )
__________________
]

آخر تعديل بواسطة *سهيل*اليماني* ، 10-09-2006 الساعة 06:35 PM.
  #7  
قديم 16-09-2006, 10:30 PM
*سهيل*اليماني* *سهيل*اليماني* غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
المشاركات: 1,467
إفتراضي

( شهد الله انه لااله الا هو والملائكة وأولو العلم قائما بالقسط لااله الاهو العزيز الحكيم ان الدين عند الله الأسلام ) ...
كان عليه الصلاة والسلام يقول بعد هذه الاية .. وأنا أشهد بما شهد الله به وأستودع الله هذه الشهاده وهى لى عنده وديعه .. وقال من شهد بها .. جىء به يوم القيامه .. فيقول الله لمن عنده من الملائكة .. عبدى هذا عهد الى عهدا وانا احق من اوفى بالعهد ادخلواعبدى الجنه...

فمن قرنه الله سبحانه وتعالى بشهادته وشهادة الملائكة لحري بمجتمعه اكرام منزلته وتقديرة واحترامه ..

ولعله ينال بشيبته شرفا آخر ومكانة اسمى .. بقوله عليه الصلاة والسلام .. ( ليس منا من لا يرحم صغيرنا ويعرف حق كبيرنا )..
واوجب على افراد مجتمعه كمال التأدب معهم في الحوار وحسن التخاطب والاحتراز من القول بهم او انتقاصهم ماكانوا ناصحين للامة مقيمين الاركان والحدود مرشدين ومبينين كل خير ومعروف .. ناهين عن المنكر ..
فيقول النبي عليه الصلاة والتسليم .. ( ثلاث لا يستخف بهم إلا منافق: ذو الشيبة في الإسلام، وذو العلم وإمام مقسط ) ..

وهذا موقف مشرق يصوره لنا التعامل الانساني الكريم الذي قام به امير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه .. عندما مر بباب قوم وعليه سائل يسأل ويقول .. شيخ كبير ضرير البصر .. فضرب عضده من خلفه قائلا .. من أي أهل الكتب أنت؟ قال يهودي. قال: فما ألجأك إلى ما أرى؟ قال: أسأل الجزية، والحاجة، والسن.
فأخذ عمر بيده .. وذهب به إلى منزله واعطاه مايبين على اكرام منزلته فأرسل إلى خازن بيت المال فقال: انظر هذا وضرباءه، والله ما أنصفناه إذا أكلنا شبيبته ثم نخذله عند الهرم
( إنما الصدقات للفقراء والمساكين ).. وهذا من المساكين من أهل الكتاب، ووضع عنه الجزية وعن ضربائه"...

لم يقاتل النبي صلى الله عليه وسلم المشركين معتديا ولا طامعا .. ولو علم ان المشركين سيدعونه واصحابه لما رفع سيفه ولما حرض المؤمنين على القتال وهم حال ضيق عيش وقلة حيلة ووهن وكرب وشدة يتالمون من تعذيب المشركين فيفرون بدينهم ويهجرون الاهل والمال والولد والنفس المستقرة ..
ينتزعون العروة الوثقى انتزاعا فلا يسلمونها لايدي الكافرين ويوثقون اقفالها ليغمدوها باجسام بالية منقضية في حياتهم مبتاعة منها النفوس بالجنة العالية مستنيرة ايامهم بمشكاة الرحمة والبرهان والنور ..
ان الفتنة التي حذر منها العالم المتصرف اللطيف الخبير بالقران الكريم وامر بقتال اولياء الشيطان وزناديق الابواق والمتشمطين بوقار شيبهم وحقار افئدتهم وانهزام حالهم وانعدامهم الحقيقي وتبلور ذلك بتوظيف ابناء شعبهم وافراد مجتمعهم لشغل انخراق عقائدهم وزفر خرفهم وتبديد شكوكهم حول بقاء حياتهم .. او الابتعاد عن ذلك قليلا .. بتسليط افرادهم وابناء شعبهم باهراق الدماء من حولهم ليستعيضوا .. بكرامات الخطابات .. المقامات مسلوبات .. للتجمعات المعزولات .. من الكهنوتات البدعيات .. المختلفات والمتناقضات .. مع الديانات المنسوخات .. في وسط كنائس معزولة .. فظن انه الرب .. من غرور عباده .. والله رب الارباب .. وهو رب من شاء .. فليخلقوا ذبابه .. او ليأتوا بآية .. ان كانوا صادقين ..

انهم هم الفتنة .. ووجودهم مستقلين بتصرفاتهم متمتعين بشخصياتهم .. معتبرين كافراد ومجتمع ودول وارباب .. يخول لهم صلاحية الاستعلاء والسيطرة على باقي الكائنات .. ورتبة الاسلام مشرقة فهي كالشمس الدافئة ..فوق الارض الندية .. فلا سبيل لهم في تعبيد المخلوقات والتصرف في ارض الميعاد .. الا بهلاكه ..

اذن .. امرنا المبادرة فبادرونا .. ولما كان اسلافنا بانتصاراتهم محسنين فاتحين .. كانوا الينا مشمرين مخربين حاقدين ..

فانتظروا اني معكم من المنتظرين ..

فان كنتم جازمين الانتظار .. فكونوا محسنين لانفسكم .. فضلا عن اخوانكم او دينكم .. وارض اجدادكم ..

فلقد روي عنه عليه الصلاة والسلام انه قال .. (ألا أدلكم على أفضل الأعمال عند ربكم، وأزكاها عند مليككم، وخير لكم من إنفاق الذهب والفضة، وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا رقابهم ويضربوا رقابكم؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: ذكر الله عز وجل).

كما حث على محاسن الاخلاق واللطف والتراحم والمودة بين افراد مجتمعه ..‏ ‏"‏ إن أحبكم إلى الله الذين يألفون ويؤلفون وإن أبغضكم إلى الله المشاؤون بالنميمة الفرقون بين الإخوان "

فلما أتى بسبايا طيئ الى النبي صلى الله عليه وسلم وقفت جارية في السبي فقالت‏:‏ يا محمد إن رأيت أن تخلي عني ولا تشمت بي أحياء العرب فإني بنت سيد قومي وإن أبي كان يحمي الذمار ويفك العاني ويشبع الجائع ويطعم الطعام ويفشي السلام ولم يرد طالب حاجة قط أنا ابنة حاتم الطائي‏.‏
فقال صلى الله عليه وسلم ‏"‏ يا جارية هذه صفة المؤمنين حقاً لو كان أبوك مسلماً لترحمنا عليه خلوا عنها فإن أباها كان يحب مكارم الأخلاق وإن الله يحب مكارم الأخلاق ‏"‏ فقام أبو بردة بن نيار فقال‏:‏ يا رسول الله الله يحب مكارم الأخلاق فقال‏:‏ ‏"‏ والذي نفسي بيده لا يدخل الجنة إلا حسن الأخلاق ‏"‏ وعن معاذ بن جبل عن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ إن الله حف الإسلام بمكارم الأخلاق ومحاسن الأعمال ‏"

وقال معاذ‏:‏ أوصاني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ ‏"‏ يا معاذ أوصيك باتقاء الله وصدق الحديث والوفاء بالعهد وأداء الأمانة وترك الخيانة وحفظ الجار ورحمة اليتيم ولين الكلام وبذل السلام وحسن العمل وقصر الأمل ولزوم الإيمان والتفقه في القرآن وحب الآخرة والجزع من الحساب وخفض الجناح وأنهاك أن تسب حكيماً أو تكذب صادقاً أو تطيع آثماً أو تعصي إماماً عادلاً أو تفسد أرضاً وأوصيك باتقاء الله عند كل حجر وشجر ومدر وأن تحدث لكل ذنب توبة السر بالسر والعلانية بالعلانية
وقال أنس رضي الله عنه‏:‏ والذي بعثه بالحق ما قال لي في شيء قط كرهه ‏"‏ لم فعلته ‏"‏ ولا لامني نساؤه إلا قال ‏"‏ دعوه إنما كان هذا بكتاب وقدر ‏"‏

(كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم- أجود الناس، وكان أجود ما يكون في شهر رمضان حين يلقاه جبريل بالوحي فيدارسه القرآن، فكان أجود بالخير من الريح المرسلة)‏.

"‏ وكان صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏ لا يبلغن أحد منكم من أصحابي شيئاً فإني أحب أن أخرج إليكم وأنا سليم الصدر "

وجاءه زيد بن سعنة أحد أحبار اليهود بالمدينة، جاء يتقاضاه ديناً له على النبي - صلى الله عليه وسلم- فجذب ثوبه عن منكبه وأخذ بمجامع ثيابه وقال مغلظاً القول: (إنكم يا بني عبد المطلب مُطلٌ) فانتهره عمر وشدد له في القول، والنبي - صلى الله عليه وسلم- يبتسم، وقال - صلى الله عليه وسلم-: (أنا وهو كنا إلى غير هذا أحوج منك يا عمر، تأمرني بحسن القضاء وتأمره بحسن التقاضي)، ثم قال: (لقد بقي من أجله ثلاث)، وأمر عمر أن يقضيه ماله، ويزيده عشرين صاعاً لما روّعه، فكان هذا سبب إسلامه فأسلم، وكان قبل ذلك يقول: ما بقي من علامات النبوة إلا عرفته في محمد - صلى الله عليه وسلم- إلا اثنتين لم أخبرهما، يسبق حلمه جهله، ولا تزيده شد الجهل إلا حلماً، فاختبره بهذه الحادثة فوجده كما وصف.

‏ وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم في حرب فرأوا من المسلمين غرة فجاء رجل حتى قام على رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم بالسيف وقال‏:‏ من يمنعك مني فقال‏:‏ ‏"‏ الله ‏"‏ فقال‏:‏ فسقط السيف من يده فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم السيف وقال‏:‏ من يمنعك مني فقال‏:‏ كن خير أخذ قال‏:‏ قل أشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله‏:‏ فقال‏:‏ لا غير أني لا أقاتلك ولا أكون معك ولا أكون مع قوم يقاتلونك فخلي سبيله فجاء أصحابه فقال‏:‏ جئتكم من عند خير الناس

وجاءه أعرابي يوماً يطلب منه شيئاً فأعطاه صلى الله عليه وسلم ثم قال له ‏"‏ أحسنت إليك ‏"‏ قال الأعرابي .. لا، ولا أجملت، .. فغضب المسلمون وقاموا إليه فأشار إليهم أن كفوا .. وزاده شيئاً ثم قال‏:‏ ‏"‏ أحسنت إليك ‏"‏ قال‏:‏ نعم فجزاك الله من أهل وعشيرة خيراً فقال له النبي صلى الله عليه وسلم ‏"‏ إنك قلت ما قلت وفي نفس أصحابي شيء من ذلك فإن أحببت فقل بين أيديهم ماقلت بين يدي حتى يذهب من صدورهم ما فيها عليك قال‏:‏ نعم فلما كان الغد أو العشى جاء فقال النبي صلى الله عليه وسلم ‏"‏ إن هذا الأعرابي قال ما قال فزدناه فزعم أنه رضي أكذلك ‏"‏ فقال الأعرابي‏:‏ نعم فجزاك الله من أهل وعشيرة خيراً فقال صلى الله عليه وسلم ‏"‏ إن مثلي ومثل هذا الأعرابي كمثل رجل كانت له ناقة شردت عليه فاتبعها الناس فلم يزيدوها إلا نفوراً فناداهم صاحب الناقة خلوا بيني وبين ناقتي فإني أرفق بها وأعلم فتوجه لها صاحب الناقة بين يديها فأخذ لها من قمام الأرض فردها هوناً حتى جاءت واستناخت وشد عليها رحلها واستوى عليها وإني لو تركتكم حيث قال الرجل ما قال فقتلتموه دخل النار ‏"‏‏.‏

ولما قفل من حنين جاءت الأعراب يسألونه الغنائم حتى اضطروه إلى شجرة فخطفت رداءه فوقف رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال‏:‏ ‏"‏ أعطوني ردائي لو كان لي عدد هذه العضاه نعماً لقسمتها بينكم ثم لا تجدوني بخيلاً ولا كذاباً ولا جباناً ‏"‏‏.‏

كان يعلمهم ويشفق عليهم يحبهم ويحبونه يقتدون به ويناله ماينالهم وتنام عينه وقلبه لاينام عليه افضل الصلاة وطيب السلام وعظيم المحبة والوداد والمتبعين سنته مقيمين منهجة سالكين سبلة معزين النفوس بين شوق اللقاء وحنين الانتظار ..

فمن اوفي بما عهد اليه منه لما يبشر امته فيقول .. عليه افضل صلاة واتم تسليم :‏ ‏"‏ عرض لي جبريل في جانت الحرة فقال‏:‏ بشر أمتك أنه من مات لا يشرك بالله شيئاً دخل الجنة فقلت‏:‏ يا جبريل وإن سرق وإن زنا قال‏:‏ نعم وإن سرق وإن زنى قلت‏:‏ وإن سرق وإن زنا قال‏:‏ نعم وإن سرق وإن زنى قلت‏:‏ وإن سرق وإن زنا قال‏:‏ نعم وإن سرق وإن زنى وإن شرب الخمر ‏"‏‏.‏

وفي يوم صيف شديد الحر بعد ماانقضت احدى غزواته عليه الصلاة والسلام وجد ذلك الصبي الصغير في حمى اصحابه وبين ايديهم يتشاورون فيه .. فبينما هم كذلك اذ بصرت به امرأة في خباءالقوم فأقبلت تشتد وأقبل أصحابها خلفها حتى أخذت الصبي وألصقته إلى صدرها ثم ألقت ظهرها على البطحاء وجعلته على بطنها تقيه الحر وقالت‏:‏ ابني ابني‏!‏ فبكى الناس وتركوا ما هم فيه فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى وقف عليهم فأخبروه الخبر فسر برحمتهم ثم بشرهم فقال‏:‏ ‏"‏ أعجبتم من رحمة هذه لابنها ‏"‏ قالوا‏:‏ نعم قال صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ فإن الله تبارك وتعالى أرحم بكم جميعاً من هذه بابنها ‏"‏..
__________________
]

آخر تعديل بواسطة *سهيل*اليماني* ، 16-09-2006 الساعة 11:06 PM.
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م