مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 05-09-2006, 07:12 AM
النسري النسري غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Smile اللهم من أدخل السرور في قلوبنا .. فأدخله في قلبه

اللهم من أدخل السرور في قلوبنا .. فأدخله في قلبه


كان هناك تاجر كبير يعاني من مرض سرطاني في الصدر ... هذا التاجر لم يترك وسيلة الا سلكها ...
ولكن لم يجديه نفعا... نصحوه السفر الى الدول المتقدمه في مجال الطب .. لعله يجد مخرجا من الالام المبرحة التي كادت تفتك بصدره الضعيف والذي لا يملك حولا ..ولا قوة ... ولكن لم يسعفه الطب بتقدمه ولا العلماء بعلمهم الجم في هذا المجال .. الخصب الذي اشبع بحوثا ..عن اسباب ظهور وإنتشار هذا الداء .

المهم .. رجع التاجر الى بلده ..وقرر أن يموت على فراشه وبين ابنائه وزوجته المخلصة الباكية على حاله ..
وكان ذلك في اخر ايام العشر الاواخر من رمضان وقرب العيد
ساءت الحاله يوما بعد أخر ..والرجل ينتظر منيته ..والالالم تزداد يوما بعد اخر وتشتد وطئتها بلا رحمة أو هوادة . في الوقت كان الناس يستعدون ليوم العيد والمتبقى على دخوله يومان .
وكان يعوده الكثيرين .. مشفقين على حاله البائس ... ولكن كان من الزوار شيخ معروف بحكمته وصلاحه .. وبعد أن عرف القصة كاملة.. اشار اليه أن يبحث عن أسرة فقيرة جدا ..واخبره أن يتصدق عليهم .. وأن تكون الصدقة غنية .. اي يغنيهم وليس فقط لكفاف الحاجة وسد الرمق .. وقال له العيد على دخول ,, فأشترى لهذه الاسرة كل ما تحتاجه ويحتاجه الابناء ويحتاجه البيت مثل ما كنت تفعل تماما ببيتك وأهلك .
سمع التاجر النصيحة.. وأمر أحد العاملين لدى متاجره المخلصين بالبحث عن اسرة فقيرة ..ودلوه الناس على امرأة لديها اطفال أيتام ..

جاء هذا العامل وطرق بيت الارملة المسكينة الفقيرة .. وأخبرها أنه مرسل من سيده التاجر لكي يعطيكم (حق الله) .. ووجد العامل ايتاما عراة الا من ساتر,, وأم منكسرة لاتملك حتى قوت يومها .
وقام العامل بشراء ملابس جديدة للاطفال الايتام وكسوة جديدة كذلك للمراة .. من القماش الغالي ,, وشراء المواد الغذائية بكافة انواعها .. حتى الحلوى اشتراها للاطفال .. والالعاب والاحذية.. وقام ايضا بشراء اثاث جديد .. ودفع فوق كله مبلغا كبيرا للارملة المسكينة .. وكانت المناسبة سعيدة للام والاطفال كون أن العيد على الابواب .. وأنتهى العامل من مهمته التي كلفه به سيده ...

وهم بالخروج من منزل السيدة عندها دوى رحيق القلوب وعطر النفوس .. وهو اذان العصر ... عندها شاهد المرأة ترفع يدها الى السماء وهي تذرف دموع متتالية من عينيها المجهدة وقالت (اللهم من أدخل السرور في قلوبنا .. اللهم اسألك أن تدخل السرور في قلبه)

رجع العامل بعد أن سمع الدعوة الصالحة والصادرة من قلب أمراة منكسرة .. الى سيده ..وكانت المفاجأة ... فقد رأى سيده يقف على رجليه ضاحكا فرحا كاد يرقص من فرحه ... ففرح العامل ,اخبره القصة كاملة ... فسأله سيده متى كانت هذه الدعوة ؟.. قال عند اذان العصر... فقال التاجر ..والذي نفسي بيده ..انني شعرت في تلك اللحظة وعند الاذان وكأن ملكا مسح على صدري .. والان كما تراني لااشعر بأي الم .

هذه القصة ليست من نسج الخيال .. بل سمعتها من شيخ فاضل في احد المساجد .. في شهر رمضان .
والله على ما أقوله شهيد .

لقد كانت من فطنة الرجل الصالح تذكره للحديث الشريف..
جاء رجل إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله اي الناس أحب الى الله؟ واي الاعمال أحب الى الله؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (أحب الناس الى الله تعالى انفعهم للناس وأحب الاعمال الى الله عزوجل، سرور يدخله على مسلم، او يكشف عنه كربة او يقضي عنه ديناً، او يطرد عنه جوعاً، .. الحديث

وصدق عليه افضل الصلاة والسلام .
__________________

  #2  
قديم 12-09-2006, 12:24 AM
النسري النسري غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Wink المرأة التي بكى ملك الموت عندما قبض روحها

المرأة التي بكى ملك الموت عندما قبض روحها



القصة
السلام عليكم

اليكم هذه القصه الواقعيه

المرأة التى بكت ملك الموت عندما قبض روحها ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ورد في بعض الآثار أنَّ الله عز وجل أرسل ملك الموت ليقبض روح امرأة من الناس

فلما أتاها ملك الموت ليقبض روحها وجدها وحيدة مع رضيعاً لها ترضعه وهما في صحراء قاحلة ليس حولهما أحد،

عندما رأى ملك الموت مشهدها ومعها رضيعها وليس حولهما أحد وهو قد أتى لقبض روحها، هنا لم يتمالك نفسه فدمعت عيناه من ذلك المشهد رحمة بذلك الرضيع، غير أنه مأمور للمضي لما أرسل له، فقبض روح الأم ومضى ، كما أمره ربه: (لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون)

بعد هذا الموقف - لملك الموت - بسنوات طويلة أرسله الله ليقبض روح رجل من الناس

فلما أتى ملك الموت إلى الرجل المأمور بقبض روحه وجده شيخاً طاعناً في السن متوكئاً على عصاه عند حداد ويطلب من الحداد أن يصنع له قاعدة من الحديد يضعها في أسفل العصى حتى لاتحته الأرض ويوصي الحداد بأن تكون قوية لتبقى عصاه سنين طويله .

عند ذلك لم يتمالك ملك الموت نفسه ضاحكاً ومتعجباً من شدة تمسك وحرص هذا الشيخ وطول أمله بالعيش بعد هذا العمر المديد، ولم يعلم بأنه لم يتبقى من عمره إلاَّ لحظات .

فأوحى الله إلى ملك الموت قائلاً: فبعزتي وجلالي إنَّ الذي أبكاك هو الذي أضحكك

سبحانك ربي ما أحكمك

سبحانك ربي ما أعدلك

سبحانك ربي ما أرحمك

نعم ذلك الرضيع الذي بكى ملك الموت عندما قبض روح أمه

هو ذلك الشيخ الذي ضحك ملك الموت من شدة حرصه وطول أمله

وقفه :
فالنعلم يا اخواني أن كل انسان مكتوب رزقه على الله متى يعيش وكيف يعيش

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
__________________

  #3  
قديم 13-09-2006, 06:05 AM
النسري النسري غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Smile الإيمان سبيل الاطمئنان

الإيمان سبيل الاطمئنان



قصة لفضيلة الشيخ علي الطنطاوي

لما كنت في رحلة المشرق، وامتدت بي تسعة أشهر تباعاً كنت أفكر في بناتي هل عرّاهن شيء؟ هل أصابتهن مصيبة؟

ثم أقول لنفسي: يا نفس ويحك، هل كنت تخافين لو كان معهنّ أخ يحنو عليهنّ أو جد يحفظهنّ، فكيف تخافين والحافظ هو الله، ولو كنت أنا معهن هل أملك لهنّ شيئاً إن قدر الله الضر عليهنّ؟ فلا ألبث أن أشعر بالاطمئنان.

ودهمني مرة هم مقيم مقعد، وجعلت أفكر في طريق الخلاص، وأضرب الأخماس بالأسداس، ولا أزال مع ذلك مشفقاً مما يأتي به الغد، ثم قلت: ما أجهلني إذ أحسب أني أنا المدبر لأمري وأحمل هم غدي على ظهري، ومن كان يدبر أمري لما كنت طفلاً رضيعاً ملقى على الأرض كالوسادة لا أعي ولا أنطق ولا أستطيع أن أحمي نفسي من العقرب إن دبّت إليّ، والنار إن شبت إلى جنبي، أو البعوضة إن طنّت حولي؟ ومن رعاني قبل ذلك جنيناً، وبعد ذلك صبياً؟ أفيتخلى الله الآن عني ؟

ورأيت كأن الهم ثقل كان على كتفي وألقى عني، ونمت مطمئناً .

وباب الاطمئنان، والطريق إلى بلوغ حلاوة الإيمان هو الدعاء، ادع الله دائماً، واسأله ما جلّ ودقّ من حاجتك، فإن الدعاء في ذاته عبادة، و ليس المدار فيه على اللفظ البليغ، والعبارات الجامعة، وما يدعو به الخطباء على المنابر، يريدون إعجاب الناس بحفظهم وبيانهم، أكثر مما يريدون الإجابة، فإنّ هؤلاء كمن يتكلم كلاماً طويلاً في الهاتف (التليفون)، وشريط الهاتف مقطوع، بل المدار على حضور القلب، واضطرار الداعي، وتحقق الإخلاص، ورب كلمة عامية خافتة مع الإخلاص والاضطرار أقرب إلى الإجابة من كل الأدعية المأثورة تلقى من طرف اللسان.

فإن أنت أدمت صحبة الصالحين و مراقبة الله، و لازمت الدعاء وجدت ليلة القدر في كل يوم، ولو لم تـفد من هذا السلوك إلا راحة النفس، ولذة الروح لكفى فكيف وأنت واجد مع ذلك سعادة الأخرى، ورضا الله .
__________________

 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م