العزيز أبو مدين..
قررت اليوم أن أقف لك وقفة إجلالٍ و إحترامٍ على زخم مواضيعك الذي لا ينقطع و الذي لا يفتأ يرفدنا بالفائدة.....أتمنى أن لا ينقطع هذا السيل العرم فيتركنا عطاشى.
وانا ايضا اقف اجلالا واحتراما لهذا السيل الزاخر من المعلومات
والهدف النبيل في اثراء وتحفيز ثقافة اعضاء الخيام
ويعجبني في ابن حوران انه مترفع عن المهاترات السخيفة
التي تحصل بين حين واخر في الخيام
وله سمة اخرى ايضا
انه لا يسعى ولا يحفل بالمديح
لذلك فانا كنت مثل اخي العاني
اتجنب التعليق في مواضيعه لاني اعلم انه لا يحتاج الى تشجيع او إطراء
هو يحتاج فقط لمن يقرأ مواضيعه ويتثقف بها وياخذ منها العبر
سلمت يا ابن حوران
سلمت يا ابن بلدي الغالي
__________________
ودي امــــــــوت اليوم واعيش باكـر
واشوف منهو بعــد موتــــي فقدنــي
ومنهـــو حملني لين ذيـــك المقابـــر
واشكــر كــل من كرمنـــي ودفــنــــي
شخـــص تعنالـي مــع انـــه مسـافـــر
شخصـن قريب للأٍســـــــــف ماذكرني
ومنهـــو يرتــب غرفتــــي والدفاتـــر
وان شاف صورة لي صاح وحضني http://nabateah.blogspot.com/
في المنتديات الحال كما في المدن والقرى .. تقوى روابط الود بين مجموعة ، وتضعف مع آخرين ، لكن يبقى الانتماء للجماعة دائما ، هو ما يجعل العضو فيها يحس بحالته كمنتمي لمجموعة ..
هناك أشخاص في كل المدن يشتهروا بكرمهم وطيب أخلاقهم ، كذلك الحال في منتديات حوار الخيمة ، هناك من الأخوات الفاضلات و الأخوة الأفاضل من يصر على تطويقي بكرمهم باستمرار ، بحيث يضعوني في حال أحس منها بالخجل أو البخل أو الاثنين معا .. فأنا لا أضاهي هؤلاء الكرام بكرمهم .. فمجاراة الكريم تستوجب القيام بمثل ما يقوم به الكريم ، كم كان يكفيني أن أكون بين أخوات و أخوة يفعلون كما أفعل ، أطلع على ما يقولون فأؤيد بصمت ولا أفصح عن رأيي في التأييد ، حتى لا يكون علي لزاما أن أستنكر ما يقوله كاتب آخر .. ففي كل كلام لا بد من شيء حقيقي و صادق بين ثناياه ، ولما كان وازع وجودنا بالقرب من بعضنا البعض أن نقرب المسافات فيما بيننا ، آليت على نفسي أن أراهنها بأن أجد عضيدا ونصيرا من بين كل من يتواجد غايته تبيان الحقيقة ، وأكون نصيرا لكل من ألمس به تلك الصفات ، وبالذات تلك التي لا تلتقي مع المحتلين و تبشر بنهجهم .. وما عدا ذلك أبقى أراهن أن تنصهر إرادة الجميع لتصبح شلالا يجرف كل ما يعيق نمو أمتنا وتوجهها لتكملة رسالتها ..
كل الشكر للأخ محمد العاني ، الذي أكن له كل احترام وتقدير ، فلم تمنعه ظروف العراق الشقيق القاسية أن يحتفظ بأدبه وكياسته كاملين . وكل الشكر للفاضلة ( على رسلك ) الوفية الطاهرة النصيرة لكل حق .. والشكر للأخ الفاضل ابن مصر الكنانة ( رينبو) ، الذواق والجاهز باستمرار للدفاع عن الحق . وأختنا الفاضلة ( العنود النبطية ) التي أفتقد غيابها أحيانا و أكتشف عودتها من خلال إحساسي بالشعور الطيب المطمئن أنها عادت .. والشكر موصولا لأخي أبي طه ابن لبنان الصامد ، كم أحس بأخوته ، دون أن يكون لنا لقاء .. كما أشكر الأخت الفاضلة التي أقصر بحقها دائما ( صمت الكلام ) ..
وأشكر من مر على هذا الموضوع وسيمر .. من أبناء أسرة حوار الخيمة أو من زوارها .. فهذه مدينتنا .. ولا أظن بسكانها إلا كل الخير ..
الأخ العزيز إبن حوران..
إنما أنت من يغمرنا بعطاياه كلّ يومٍ و ما هذه إلا محاولةٌ أستحيي أن أذكرها في أن نبيّن لك ما نعتقده تجاهك حتى لا يخطرنّ ببالك يوم أن لا أحد يقدر المجهود الجبار الذي تبذله و الوقت الطويل التقضيه لتضع بين أيدينا خلاصةً مبسّطةً عن الكثير من المواضيع التي باتت مُغيّبةً في وقتٍ تشابه فيه من بكى بمن تباكى و تساقطت كل القيم..فيا حبّذا المزيد من المحاولات المنظمة لإعادة القيمة إلى الإنسان المسلم العربي بتذكيره بما كان و إفهامه ما يكون.
دُمت و عمّان الحبيبة بخير.
أخوك
محمد
__________________
أنا عندي من الأسى جبلُ
يتمشى معي و ينتقلُ
أنا عندي و إن خبا أملُ
جذوةٌ في الفؤاد تشتعلُ