مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة الثقافة والأدب > دواوين الشعر
اسم المستخدم
كلمة المرور

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 18-09-2006, 05:16 AM
المشرقي الإسلامي المشرقي الإسلامي غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: مصر
المشاركات: 637
إفتراضي

طريق العودة





نعود إذن في الطريق الطويل

تواجهنا الأوجه الجامده

يواجهنا كل شيء رأيناه منذ قليل

كما كان في ركدة بارده

نعود إذن , لا ضياء ينير

لأعيننا الخامده

نسير ونسحب أشلاء حلم صغير

دفنّاه بعد شباب قصير

***

نعود وهذا طريق الإياب

يمدّ مرارته ورتابة أسراره

نسير ويبرز باب

هنا , وجدار هناك يسدّ الطريق

بأحجاره

وثم سياج عتيق ,

تهدّم عند النهر

وعابرة , دون معنى تمدّ البصر

إلى حيث لا نعلم ,

تمرّ بنا , لا تفكر فينا

وننسى ونجهل أنّا نسينا

ولا نفهم .

***

نعود إذن في طريق الإياب المرير

وكنّا قطعناه منذ زمان قصير

وكنّا نسّميه , دون ارتياب , طريق الرواح

ونعبره في ارتياح :

يمد لنا كلّ شيء نراه يدا

يكاد يعانقنا ويصبّ علينا غدا

دقائقه نسجتها المنى

وكنّا نسّميه , دون ارتياب , طريق الأمل

فما لشذاه أفل

وفي لحظة عاد يدعى يدعى طريق الملل ؟

وعدنا نسير ويسلمنا المنحنى

إلى آخر ضيق

ويدفعنا كلّ شيء نراه

إلى يأسنا المطبق

ونشعر أنّا ضجرنا ضجرنا وعفنا الحياه

وعدنا نمجّ الحياه

***

لماذا نعود ؟

أليس هناك مكان وراء الوجود

نظلّ إليه نسير

ولا نستطيع الوصول ؟

مكان بعيد يقود إليه طريق طويل

يظلّ يسير يسير

ولا ينتهي , ليس منه قفول

هنالك لا يتكرر مشهد هذا الجدار

ولا شكل هذا الرواق

ولا يرسل النهر في ملل نغمة لا تطاق

نصيخ لها في احتقار

لأن الطريق طريق الرجوع

لأنّا بلغنا نهاية درب الرّواح

وأصبح لا بدّ من أن نذوق الجراح

ونحن نسير ونقطع درب الرجوع

ونذرعه بالدموع

***

ألا بد من أن نؤوب

وتدفعنا خلجات المرارة دون حلم ؟

ألم ينطفىء كلّ حلم كذوب

وها نحن نعلم أنّا بلغنا القمم ؟

وسرنا على أوجها مرة , ثم حان الإياب

وعدنا نجرّ قيود الألم

وندرك كيف تغيّر حتى التراب

تغّير حتّى الطريق

وأصبح يرفضنا في ملال وضيقوعاد يصبّ علينا جمودا عميق

***

وعدنا نسير

نجرّ أحاسيسنا الراكده ,

وتصدمنا الأوجه الجامده.

نسير , نسير ,

نحدّق في أي شيء نراه ,

بهذا السياج المهّدم أو بسواه

نحدّق , لا رغبة في النظر

ولمن..لأن لنا أعينا .

نعّلق , لا شوق يغري بنا

ولكن لأنّا سئمنا السكون المخيف

ووقع خطانا الرتيبات فوق الرصيف

سئمنا فأين المفر ؟

ولا بدّ من أن نعود

فليس هناك مكان وراء الوجود

نظلّ إليه نسير

ولا نستطيع الوصول

***
__________________
هذا هو رأيي الشخصي الخاص المتواضع، وسبحان من تفرّد بالكمال
الرد مع إقتباس
  #2  
قديم 18-09-2006, 05:17 AM
المشرقي الإسلامي المشرقي الإسلامي غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: مصر
المشاركات: 637
إفتراضي

ذكريات






كان ليل , كانت الأنجم لغزا لا يحلّ

كان في روحي شيء صاغه الصمت المملّ

كان في حسّي تخدير ووعي مضمحلّ

كان في الليل جمود لا يطاق

كانت الظلمة أسرارها تراق

كنت وحدي لم يكن يتبع خطوي غير ظلي

أنا وحدي , أنا والليل الشتائيّ..وظلي

***

لم أكن أحلم لكن كان في عينيّ شيء

لم أكن أبسم لكن كان في روحي ضوء

لم أكن أبكي لكن كان في نفسي نوء

مرّ بي تذكار شيء لا يحدّ

بعض شيء ما له قبل وبعد

ربّما كان خيالا صاغه فكري وليلي

وتلفتّ ولكن لم أقابل غير ظلّي

***

كان صمت راكد حولي كصمت الأبديّة

ماتت الأطيار أو نامت بأعشاش خفيّة

لم يكن ينطق حتى الرغبات الآدميّة

غير صوت رنّ في سمعي وذابا

لحظة لم أدر حتى أين غابا

آه لو أدركت من ألقاه في الصمت المملّ

أتراني لم أكن أمشي أنا وحدي وظلي ؟

كانت الظلمة تمتدّ إلى الأفق الغريب

كلّ شيء وغرق فيها كقلبي , كشخوبي

ظلمة ممتدّة كالوهم كالموت الرهيب

غير ضوء خاطف مرّ بجفني

لحظة لم تدر ماذا كان ,عيني

كان ضوءا لونه لون خيال مضمحلّ

مرّ بي لمحا وأبقاني أنا وحدي وظلّي

***

كان في الجوّ الشتائيّ ارتعاش وجمود

جمد الظلّ من البرد وغشّاه الركود

ليلة يرتجف في أجوائها حتى الجليد

غير دفء طاف من قلبي الوجيع

فزت فيه من شتائي بربيع

وإذا في عمق قلبي فرحة الفجر المطلّ

غير أني كنت في الليل أنا وحدي وظلّي

***

كان في روحي فراغ جائع كاللاّنهايه

كان ظلي صامتا لا لحن لا رجع حكايه

باهتا يتبع مسرى خطواتي دون غايه

غير كأس عبرت حين صرخت

قطرة واحدة ثم ارتويت

أتراه كان أكذوبة إحساسي المضلّ

أو ما كنت أنا وحدي مع الليل وظلّي ؟

***

كان قلبي متعبا يسكنه حزن فظيع

رقصت فيه وشدّته إلى الجرح دموع

صور في قعره يصبغ مرآها النجيع

كان , لكنّ يدا مرّت عليه

حملت بعض تحاياها إليه

باركت آلامه السوداء كانت يد طفل

أيّ طفل ؟ لم يكن في الليل غيري غير ظلّي
***
__________________
هذا هو رأيي الشخصي الخاص المتواضع، وسبحان من تفرّد بالكمال

آخر تعديل بواسطة المشرقي الإسلامي ، 18-09-2006 الساعة 05:49 AM.
الرد مع إقتباس
  #3  
قديم 18-09-2006, 05:19 AM
المشرقي الإسلامي المشرقي الإسلامي غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: مصر
المشاركات: 637
إفتراضي

الأرض المحجبّة





صوّروها جنّة سحريّة

من رحيق وورود شفقّيه

وأراقوا في رباها صورا

من حنان , وترانيم نقيّه

ثم قالوا إن فيها بلسما

هيّأته لجراح البشريّه

وأردناها فلم نظفر بها

ورجعنا لأمانينا الشقيّه

***

الملايين عيون ظمئت

عزّ أن تملك سلوى واحده

والملايين شفاه عطشت

ليس ترويها الوعود البارده

ذلك المشتعل هاتوه فقد

أكل الليل العيون الساهده

وأمرّوه على أشباحنا

لتروا لون دمانا الجامده

***

عمرنا كان طريقا معتما

فأنيروه إلى القبر أخيرا

وصبانا كان جرحا ساهدا

يشرب الملح ويقتات السعيرا

وأغانينا رصفناها أسى

وسقفناها غيوما وهجيرا

وهوانا والنى بعناهما

واشترينا بهما حزنا كثيرا

***

أين ذاك النبع ؟ في أيّ ضحى

سنلاقيه ؟ وفي أية ليله ؟

لم نزل نحفر في أعمارنا

ظلمات ليس فيها طيف شعله

وزحفنا وجررنا معنا

ألف قيد في الأكف المضمحلّه

ووجدنا دربنا مقبرة

ما لنا فيها سوى الموت أدلّه

***

حدّثونا عن رخاء ناعم

فوجدنا دربنا جوعا وعريا

وسمعنا عن نقاء وشذى

فرأينا حولنا قبحا وخزيا

ورتعنا في شقاء قاتل

وكفانا بؤسنا شبعا وريّا

وعرينا وكسونا غيرنا

وكسبنا القيد والدمع السخيّا

***

أين تلك الأرض ؟ من حجبّها ؟

نحن شدناها برنّات الفؤوس

وأجعنا في الدجى أطفالنا

لنغذّيها وجدنا بالنفوس

وزرعنا وحصدنا عمرنا

وجنينا ظلمة الدهر العبوس

وسقينا أرضها من دمنا

ومنحناها لأرباب الكؤوس

***

أين تلك الأرض ؟ هل حان لنا

أن نراها أم ستبقى مغلقه ؟

لم تزل فينا حنينا صامتا

وابتهالا في شفاه مطبقه

والملايين حنين جارف

يتلظّى ورؤى محترقه

افتحوا الباب فقد صاح بنا

صوت آلاف الضحايا المرهقه

***

صوتهم خشّنه البؤس فما

فيه دفء أو بريق أو ليونه

وحشاه الدمع ملحا قاسيا

وشكايات وجوعا وخشونه

صوتهم خالطه الصبر وكم

قد صبرنا في شحوب وسكينه

لعنة الحسّ علينا إن يكن

غدنا كالأمس أقيادا مهينه !

***
__________________
هذا هو رأيي الشخصي الخاص المتواضع، وسبحان من تفرّد بالكمال
الرد مع إقتباس
  #4  
قديم 18-09-2006, 05:22 AM
المشرقي الإسلامي المشرقي الإسلامي غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: مصر
المشاركات: 637
إفتراضي

آلام الشيخوخة






يا دموع الشيوخ في الأرض هيها =ت تجفّين في العيون الشقّيه
أي شيخ لا يذرف الأدمع الحرّ= ى على ما مضى ويشكو البليّه
فهو ذاك المحزون قضّى صباه= في لهيب الهموم والأحزان
ثم ذاق الشباب كأسة دمع ما= لحيّ على قذاها يدان
ثم غاب الشباب في ظلمة العم =ر ومات الأحباب والأنصار
كلّ عام يرى الأحبّاء يفنو =ن وتمحو ذكراهم الأقدار
يا لركب مشى به القدر الخا= دع تحت الرياح والظلماء
راميا في فم المنيّة فردا =منه في كلّ بكرة ومساء
يا شتاء الحياة لم يبق في الظل= مة إلا هذا الشقيّ الغبين
ذهبوا كلّهم إلى الموت إلا ّ=ه فدّوى نحيبه المحزون
وهو ذاك المسكين أضعفه العم =ر وحلّت بجسمه الأدواء
ومضت ظلمة الحياة بعيني=ه وغابت عن وعيه الأشياء
وهو يدري أنّ الممات قريب= منه قرب الأحزان والأوجاع
كلّ يوم يكاد يلقي على العا =لم والعمر أغنيات الوداع
يا غموض الحياة من أسلم الإن= سان للحادثات والأقدار
ذلك البائس الضعيف الذي يأ= تي ويمضي ولم يزل غير دار
فهو ما زال هائما بهوى العا= لم والعيش في ظلال الزهور
يتغّنى بحبّه رغم ما يل قى =من الحزن واحتدام الشعور
فإذا ما بدت له ساعة المو ت =ولم يبق في الحياة رجاء
رسم الحزن في محيّاه رعبا =ما رأى مثل هوله الأحياء
وأطلّت عيناه تلقى على الكو= ن تحايا الوداع والحرمان
في ذهول وروعة يملآن ال= قلب حقدا على الوجود الفاني
يا معاني الذهول في جبهة الميّ =ت , لا لن أخاف هذي المعاني
سأرى فيك بلسما ينقذ الأح =ياء مما يلقون من أحزان
سأرى في الممات خلد حياتي =حين تعفو عّني المنى والجروح
وينام المجسم الوضيع على الأر =ض وتختال في السماء الروح
عندما تخفت الأعاصير في سم= عي وأنسى الأصوات والأشياء
كلّ شيء في العالم الأحمق الجا =هل يخبو ويستحيل هباء
فإذا أمعن النشاوى بكأس ال= إثم في اللهو والصراخ الأثيم
لم يجئني من صوتهم أيّ= همس وتفّردت بالسكون المقيم
وتمرّ السنين لا ألم في ها =ولا إثم في ظلال الخلود
عالم ليس لي التغلغل فيه هل =آن فلأمض في غناء نشيدي
ولأعش في هذي الحياة مع الأح =لام تحت النهار والظلمات
أعشق الفتنة النبيلة في الور =د وفي ضجّة الرياح العواتي
وأسلّي نفسي وقلبي بمرأى ال =عابثين الأشرار والواهمينا
هؤلاء الذين يقضون ايّا م= صباهم في هذرهم سادرينا
ليس تعنيهمو الفضيلة والنب =ل وما يحزنون للأشقياء
فإذا ما رأوا حزينا معنّى =رجموه بالشوك والأقذاء
وضعاف الطيور في ظلل الأغ =صان تلقى منهم صنوف النكال
وزهور الخبّاز في رحبة الحق =ل يدوسونها فيا للضّلال
وحياة الفنّان في عالم الوح= دة والفكر عندهم كالجنون
يا لهذي المأساة يا ربّ ماذا= كتبت للأحياء كفّ السنين ؟
ولتسر هذه الحياة كما تر جو =المقادير والأسى والظلام
وليظلّ الأحياء في التيه يشقو= ن وتقسو عليهمو الأيام
ولأعش ما يشاؤه القدر الظا لم= أبكي على أسى الأحياء
هؤلاء الصرعى الظماء الحيارى= بين فكّ الآثام والأدواء
__________________
هذا هو رأيي الشخصي الخاص المتواضع، وسبحان من تفرّد بالكمال

آخر تعديل بواسطة المشرقي الإسلامي ، 18-09-2006 الساعة 05:44 AM.
الرد مع إقتباس
  #5  
قديم 18-09-2006, 05:26 AM
المشرقي الإسلامي المشرقي الإسلامي غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: مصر
المشاركات: 637
إفتراضي

حصـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا د المســـــــــــــــــافات

حينما يرقد الهوى ميّتا فو= ق تراب الأيّام والأعوام
وتعود الذكرى صدى جامد الوق= ع لعهد مغلّف بالظلام
وتوت الألوان في المقل الجد =باء في حسرة وفي استسلام
ويذيع الفراغ أغنية الجد= ب وتطغى الفوضى على الأنغام
***

حينما يصبح الهوى قصّة كا =نت ومرّت بالكون منذ عصور
عشّش الصمت في خرائبها النك =راء خلف الخيال والتفكير
وطوى نبضها البرود ال= مرّ في كلّ شهقة وشعور
وخمود الفراغ لفّ صداها= بجمود الموتى وصمت القبور
***

وتحسّ العيون أنّ عيونا =مات فيها المعنى وعادت رمادا
لم تعد في أهدابها خلجة تس= تصرخ الشوق والصدى والسهادا
ضاع في جوّها النداء وردّت= آهة في السكون تنعى المنادى
وارتمت في أنحائها رغبات ال= أمس والذكريات عادت جمادا
***

عندما ينطوي النداء وتمحى =كلمات النجوى وتطوى الأماني
وتحسّ القلوب أنّ قلوبا== بردت في أصابع النسيان
عنكبوت الجمود شبّك فيها عشّه والسكون لفّ الأغاني
وغبار السنين جرّ على الأش =واق ستر اللاّلون واللاّكيان
***

ربّما يلتقي هنالك طيفا =ن من الأمس في شعاب طريق
يعبران الحياة قد ضيّعا= مم لكة الحبّ في الزمان السحيق
في برود يمرّ كلّ على الآ= خر خابي العيون ميت العروق
لا شعور يلوح في اعين صمّ= اء غرقى في لجّ صمت عميق
***

من حصاد المصادفات يمرّا =ن كنجمين في امتداد الفضاء
ربّما لخّصا غرامهما الما= ضي بشبه ابتسامة جدباء
ربّما ألقيا التحيّة لا عم =ق لها , في برودة الغرباء
ثم ّ سارا كأنّما لم تكن يو= ما حياة عطشى وراء الدّماء
***
__________________
هذا هو رأيي الشخصي الخاص المتواضع، وسبحان من تفرّد بالكمال

آخر تعديل بواسطة المشرقي الإسلامي ، 18-09-2006 الساعة 05:56 AM.
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م