مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #5  
قديم 21-09-2006, 11:17 PM
زومبي زومبي غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2005
المشاركات: 664
إفتراضي

أما المستقبل المرجو للعراق من خلال تأسيس وتقوية واستمرار هذه الأجهزة (الجيش والشرطة) فهو شر مما نراه اليوم ، فإذا كان هذا النظام المرتد قد أوصل العراق اليوم إلى ما هو عليه وذلك قبل تمكنهم واستقرار نظامهم فكيف سيكون ذلك المستقبل إن قُدِّر وآلت الأمور إليهم والعياذ بالله تعالى.
وإلا فليفصح الشيخ عن هذا (المستقبل) الذي ربط نجاحه بهذه الأجهزة الخربة والتي هي مزيج من المرتدة والزنادقة والعلمانيين والملحدين والجهلة السفلة وعباد الدنيا وشهواتها ، فبهم اجتمع السوء كله وتعاضد الشر جميعه ، فالدنيا غايتهم ، والحقد دافعهم ، والكفر سربالهم ، والجهل سيدهم ، والضلال طريقهم ، والأهواء آلهتهم ، فهل أمثال هؤلاء ومن ينخرط في جمعهم هم من سيقوم عليهم (مستقبل العراق) الذي نريده ويريده الصادقون لدينهم وأمتهم والذي يعني باختصار شديد (دولة الإسلام) ؟!!
أم أن هناك مستقبلاً آخر للعراق سوى هذا يريده الشيخ سلمان له فيعول في القيام به على هذه الأجهزة المُجهِزة على الشريعة وحامليها ليلاً ونهاراً سراً وجهاراً ، فهو مستقبلٌ مأمولٌ يشابه الحاضر القائم والذي صيره الشيخ سلمان صنواً للمستقبل في إيكال إنجاحه على المسارعة للمشاركة في جهازي الجيش والشرطة.

إن العراق التي نريدها ويريدها كل مسلم حيثما كان هي العراق المسلمة التي تعلوها راية الإسلام وتشع في سمائها شمس التوحيد ، وتُبسط على ربوعها أحكام الإسلام ، عراق السنة – والسنة وحدها – ، عراقُ تبجيل وإكرام وتوقير صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، عراق العفة والطهارة والنقاء والصفاء ، عراق التمكين للحق والأمن لأهل الصدق والنصرة للمستضعفين والمأوى للمشردين من أهل الإسلام، إنها العراق التي يحكمها المتجردون لله الذين وصفوا بقول ربهم : {الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ}الحج41 ، هذه هي العراق التي نريدها في الحاضر والمستقبل والتي لن تكون ولن توجد ولن تقام إلا بأيدي أهل الإخلاص والصدق والتضحية من أبطال الجهاد والجلاد الذين يقاتلون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم ، وهي الدولة التي أصبحت أمل كل مسلم وإن عدها الشيخ سلمان – كما في بعض مقالاته – أحلاماً.

هذا وقد كنت أود أن استرسل في مناقشة تلك العبارات التي قالها الشيخ ارتجالاً ولكن المشاغل لم تسمح بذلك ، وفيما ذكرته كفاية إن شاء الله لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد ، مع أن ما تبقى مما يحتاج إلى بيان ومناقشة لأنه يحوي الكثير الكثير من المغالطات والتجاوزات التي لا تقل فساداً عما أشرت إليه.

هذا مع أني لم أتطرق إلى بحث مسألة حكم الانضمام إلى قوات الجيش والشرطة العراقية في هذا الموطن وأعد – إن شاء الله – بأن أفردها بمبحث خاص ليس على سبيل الرد والمناقشة ولكن ببيان الحكم بأدلته الشرعية المجردة ، ولولا مثل هذه الشبهات المتهاوية لما احتاج الأمر إلى طول تقرير ولا كثرة بحث ، ووالله إن مثل هذه الفتاوى لهي أشد على الجهاد والمجاهدين من صواريخ وقنابل أعدائهم الكفرة والتي ينقضي تأثيرها بانفجارها وتشظيها أما هذه الفتاوى فلا تزال تُطَارِد وتطارَد فتشغل الأذهان وتزلزل الكيان وتطرب الشيطان، فتأتي على البنيان من قواعده، فتزل قدمٌ بعد ثبوتها، وتكون لبعض الناس فتنة، ولا حول ولا قوة إلا بالله.


وكتبه إيماناً واحتساباً
حسن قائد
أبو يحيى الليبي
4/شعبان/1427هـ
__________________
نراع إذا الجنائز قابلتنا *** ونلهو حين تختفي ذاهبات
كروعة قلة لظهور ذئب *** فلما غاب عادت راتعـــــات
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م