لنعش يوما من ايام طفولتك ف رمضان

[أوراق الخريف]

[quote=الوافـــــي][center]كنت في السابعة أو الثامنة من العمر

فكّرت في طريقة أتناول بها الطعام والشراب دون أن أبين لوالدي أنني لست صائما
فذهبت لوالدتي وسألتها :-
لو كنت نائما وأكلت وشربت هل أُفطر ...؟؟؟
فقالت والدني ( حفظها الله ) الإنسان في النوم لا يحاسب عما يفعله
فتبسمت مباشرة ، وقلت لها :
أنا الآن سأذهب للنوم ، وأنتي أحضري لي الطعام وكأس العصير إلى غرفتي ، وعندما أنام سآكل وأشرب ولا أفطر

وبالفعل أحضرت والدتي الطعام إلى الغرفة وكنت أغمض عيني
وتناولت كل مافي الصحن من طعام وشربت العصير وأنا مغمض العينين
وبعدها استيقضت من النوم وذهب لألعب مع إخوتي ( وأنا صائم )

____________________________



ههههه اخي الوافي اضحك الله سنك
سمعت اشياء كثيرة عن الاطفال وما فعلو وهم صائمون ولكن لم اسمع من قبل فعلتك
هههه ليتها اتت في بالي يوم كنت في سنك ذاك

في سنك ذاك لا انكر كنت اغش في الصيام قليلا ولكن اخفي العلامات في وضع البودرة البيضاء
ويا ويلي ملا طعم ايكون ايييييعععع

ولكن ولا مرة اكتشفت جدتي

شكرا لك اخي على هذه المعلومة وارجو ان لا يدخل الاطفال هاذا الموضوع
هههه حتى لا يتعلمو مثل هذه الفكرة

بارك الله فيك ونتمنى ان تعود بمزيد من الزكريات لنا
لك كل الاجر والثواب في صيامك

[محمد العاني]

تناولت كل مافي الصحن من طعام وشربت العصير وأنا مغمض العينين
وبعدها استيقضت من النوم وذهب لألعب مع إخوتي ( وأنا صائم )

فلنذهب للنوم جميعاً و أتونا بالطعام..
أضحك الله سنّك والله ما سمعت بمثلها من قبل..

أما أحد قصص الطريفة في رمضان..
فهي لجدّتي العزيزة (حفظها الله)، ففي أحد الأيام كنّا في عمّان،الأردن و قبل الإفطار بما يقارب الأربعين دقيقة، كُنّا نضع التلفزيون على قناة عراقيّةٍ لنستمع إلى القرآن الكريم و إذا بموعد الإفطار بتوقيت بغداد يحين و يؤذن المؤذن في التلفزيون و إذا بجدّتي العزيز تُفطر مع أذان بغداد و عندما نبّهناها إلى أن هذا الأذان بتوقيت بغداد و لن يحين موعد الإفطار هنا إلا بعد أربعين دقيقة، إكتفت بالقول: "أنا عراقية و أُفطر على توقيت بغداد" و استمرت بالأكل...!!!!!

تقبّل الله أعمالنا و أعمالكم و جعلنا من عُتقاء هذا الشهر الكريم من النار..

[*سهيل*اليماني*]

المشاركة الأصلية بواسطة محمد العاني

فلنذهب للنوم جميعاً و أتونا بالطعام..
أضحك الله سنّك والله ما سمعت بمثلها من قبل..

أما أحد قصص الطريفة في رمضان..
فهي لجدّتي العزيزة (حفظها الله)، ففي أحد الأيام كنّا في عمّان،الأردن و قبل الإفطار بما يقارب الأربعين دقيقة، كُنّا نضع التلفزيون على قناة عراقيّةٍ لنستمع إلى القرآن الكريم و إذا بموعد الإفطار بتوقيت بغداد يحين و يؤذن المؤذن في التلفزيون و إذا بجدّتي العزيز تُفطر مع أذان بغداد و عندما نبّهناها إلى أن هذا الأذان بتوقيت بغداد و لن يحين موعد الإفطار هنا إلا بعد أربعين دقيقة، إكتفت بالقول: "أنا عراقية و أُفطر على توقيت بغداد" و استمرت بالأكل...!!!!!

تقبّل الله أعمالنا و أعمالكم و جعلنا من عُتقاء هذا الشهر الكريم من النار..

يحفظها الله .. ويبارك لها .. كانت هناك وطنية وانتماء وحمية .. جميلة لوكانت غير مستحبة بين المسلمين الا انها مستحبة .. الان اخي الكريم محمد ..

قرات ذات مرة لاحد الابطال .. والذين اعتز بهم .. نعم اؤلئك الابطال العراقيون .. ابطال الفكر لا الدماء واشلا النساء .. ابطال العلم والقلم .. انهم كان اساتذتهم الاحرار .. ينطلقون بهم في نزه مدرسية .. وذلك ابان الحروب المريرة على المنطقة .. لا اعلم متى ولكن بوجود تلك المستعمرات والقواعد البريطانية في المنطقة ..

ويعتمدون الذهاب بالطلبة الى بوابات القواعد العسكرية الدخيلة .. ليفاجئون الطلاب بتهديد الحراس لهم والايعاز لهم بالرجوع للخلف باوامر كضة وخلق سئ وتوجيه افواه بنادقهم ورؤوس مدافعهم وبطون قذائفهم نحو ابناء البلد ..

مما تولد جيل عنيد حاقد على الاعداء فتحرر العراق واصبح كنز من كنوز العلم والمعرفة .. ومكمن من مكامن القوة .. وبدعة من بدائع الجمال .. وحضارة اراها مدمرة .. بجيل ملفق .. وخوار الاهداف سئ المبادئ .. له قادة هرمين قذرين ..

فكيف ينتهك العرض العراقي .. والعراقي مبتسم والدخيل يسفك الدماء .. فاي عقيدة واي دين او شريعة .. اوزندقة تبيح للمحتل ذلك .. الا انه الانحطاط .. والافك ..

( أفتتخذونه وذريته أولياء من دوني وهم لكم عدو بئس للظالمين بدلا) .

مع السماح لراعية الموضوع ... فهذا مالدي كان متاح ..