رد الافتراء على شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب

[الفاروق]

البازي أنت تقول: ويا ليتنا نرجع إلى سيرة سلفنا الصالح -رضي الله عنهم- ، وكيف كانوا في مواقفهم مع المخالفين؟، وكيف كانوا يقوِّمون الرجال؟

وهذا ما يقول به مخالفك فقد ذكروا التالي عن السلف الصالح:

قال عبد الله بن أحمد بن حنبل: وسألت أبي عن الرجل يمس المنبر ويقبله وكذلك يفعل بالقبر يريد بذلك التبرك والتقرب إلى الله فقال: لا بأس بذلك. العلل ومعرفة الرجال ج2 ص492.

فهذا نص عن الإمام أحمد رضي الله عنه أنه يجوز التبرك بتقبيل قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو من السلف الصالح ومن أكبر أكابرهم

وقد ذكرت لك حديث أسماء بنت أبي بكر في صحيح مسلم وأنهم كانوا يستشفون بالماء الذي مس الجبة النبوية

أراك عدت هنا مع أنك قلت في موضوع المناظرة:
العوده للحديث في ثالث أيام العيد حتى آتي من السفر .. عندها سيحلو الكلام .

فهذه النقول السلفية تهدم كلامك وأنت توصي بالعمل بسيرة السلف فاعمل بها إذن وإن كفرت المتبركين فأنت تكفر الصحابية أسماء بنت أبي بكر والإمام أحمد وغيرهم جمع كبير فكيف تكون سلفيا؟؟؟؟؟؟؟

العبرة بالعمل لا بالكلام فقط

الفاروق