دماءَ أهلِ السنةِ الان تجرى فى العراق أنهاراً ...ولاحول ولاقوة الا بالله .
وهذا كما حصل في بغداد أيام هولاكو والذي دخل إلى العراقِ بخيانةٍ يشهد لها التاريخ من قِبلِ الرافضةِ ، قال الدكتور القفاري : " وهكذا يعرف الناس عامة وخاصة ما كان بالعراق لما قدم هولاكو إلى العراق وسفك فيها من الدماء ما لا يحصيه إلا الله ، فكان وزير الخليفة ابن العلقمي والرافضة هم بطانته الذين عاونوه على ذلك بأنواع كثيرة باطنة وظاهرة يطول وصفها " .
وقد أشاد الخميني بتلك المذبحة التي جرت لأهلِ السنةِ على أيدي التتار وبما حققه نصير الطوسي فقال : " .. ويشعر الناس ( يعني شيعته ) بالخسارة.. بفقدان الخواجة نصير الدين الطوسي وأضرابه ممن قدم خدمات جليلة للإسلام " [ الحكومة الإسلامية: ص128 ] .
وفي القرن الواحدِ والعشرين يتكررُ المنظرُ مرةً أخرى بنفسِ السيناريو في أرضِ الرافدين ، فيذبحُ أهلُ السنةٍ ذبح النعاجِ على أيدي فيلق بدر الصفوي الحاقد وعلى مسمعٍ من الإعلامِ العالمي والعربي والإسلامي ولكن لا ينطقون بكلمةٍ واحدةٍ ولو وُجدت الأدلةُ الدامغةُ على الجرائمِ المتكررةِ .
لن أطيل ؛ مشهدُ جديدٌ لجريمةٍ جديدةٍ على أيدي التشيعِ الصفوي بالصورِ وفيديو ... جريمةٌ تدلُ دلالةً واضحةً على ما تحملهُ قلوبُ التشيع الصفوي لأهلِ السنةِ إذا خلى لهم الجو أو حكموا .