هدف سورة الفاتحة

[جنات عدن]

فالحمد غير الثناء غير التمجيد .. ومما لوحظ فى القنوات الفضائية ان كلمة الحمد تترجم للأعاجم على انها الثناء وهذا امر يضل الناس الغير عرب عن معنى الآية وهى الآية التى نعمل بها كمسلمين ... فلا يعقلوا ان الأمر بلاغ لهم بذلك ..
يقولون praise >> ومعناها الثناء .... وهذا تحريف من المترجمين او المفسرين على حد سواء .. السعودية !!!!!!

[أبو إيهاب]

رائع رائع رائع

بارك الله فى ناشره وجامعه وكل من أسهم فيه

وأحب أن أضيف جزئية عن صراط المنعم عليهم ، فقد وضحته آية أخرى فى سورة النساء :::

وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَـئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَـئِكَ رَفِيقاً {69}

وكما يقول ابن القيم ، فى كتابه "مدارج السالكين" فى شرحه لسورة الفاتحة :::

عرف الله سبحانه وتعالى لنا رفقاء الصراط المستقيم من الذين أنعم الله عليهم ، حتى لا نستوحش الطريق .



أرجو إضافة الرابط المذكور أعلاه فى مفضلتكم للرجوع إلى "أهداف سور القرآن الكريم" من وقت لآخر :::

للتيسير ، هذا هو الرابط

أهداف سور القرآن الكريــم

[النسري]

أخوتي الأفاضل ... بارك الله تعالى فيكم وجزاكم الله تعالى خيراً
أما بخصوص الحمد فلعل الأقرب في تعريف الحمد لله حسب ما قرأت أن يقال إنه: الإخبار عن الله بصفات كماله سبحانه وتعالى، مع محبته والرضى به، فإذا كُررالحمد شيئاً بعد شيء كان ثناء، فإذا كان المدح بصفات الجلال والعظمة والكبرياء والملك كان تمجيداً .

فهي ثلاث مراتب: الحمد، ثم الثناء، ثم التمجيد .

وقد جمع الله تعالى لعبده الأنواع الثلاثة في أول الفاتحة: فإذا قال العبد: (الحمد لله رب العالمين) قال الله: حمدني عبدي، وإذا قال: (الرحمن الرحيم) قال الله: أثنى عليّ عبدي، وإذا قال: (مالك يوم الدين) قال الله: مجدني عبدي . [ثبت هذا الحديث القدسي، وهو في صحيح مسلم] .

فدل هذا الحديث على أن الحمد غير الثناء؛ لأن الثناء تكرار للمدح .

ينظر الوابل الصيب لابن القيم رحمه الله ص164 بتحقيق إياد القيسي .

وقد ذكر الشيخ محمد العثيمين كلاماً قريباً من هذا في مقدمة شرحه لأصول التفسير .والله تعالى أعلم ... والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته