مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 06-10-2006, 02:47 PM
الاثري الاثري غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2006
المشاركات: 147
إفتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نتابع الموضوع>>>

ثم نجد أن البنا في باب أسماء الله وصفاته وقع في أخطاء كبيرة :
1 - حيث قال : " وردت في القرآن الكريم آيات , وفي السنة المطهرة أحاديث توهم بظاهرها مشابهة الحق - تبارك وتعالى - لخلقه في بعض صفاتهم , نورد بعضها على سبيل المثال . . . ( ثم أورد ما يظنه أمثله لذلك .
أنظر مجموعة رسائل حسن البنا (ص 408) ارجع أخي أرجع
فهل هناك آيات وأحاديث توهم بظاهرها مشابهة الحق تعالى لخلقه ؟؟؟!!
إن نسبة الوهم للقرآن والسنة التي تفسره من الأمور الخطيرة , إذ يلزم منه أن القرآن تضمن ما يوهم الكفر , إذ إن تشبيه الله تعالى بخلقه كفر , وهذا نتيجة للخلط بين قضية المحكم والمتشابه في القرآن , والصفات ليست من المتشابه .
2 - أنه قال عن السلف : "أما السلف فقالوا :
نؤمن بهذه الآيات والأحاديث كما وردت , ونترك بيان المقصود منها لله - تبارك وتعالى - فهم يثبتون اليد , والعين , والأعين , والاستواء , والضحك , والتعجب ..... إلخ ,
وكل ذلك بمكان لا ندركها , وتترك للخ - تبارك وتعالى - الإحاطة بعلمها ,لاسيما وقد نهينا عن ذلك . أنظر مجموعة رسائل حسن البنا _ص 414) أرجع أخي أرجع

ثم قال بعد ذلك :
أما الخلف فقد قالوا : إننا نقطع بأن معاني ألفاظ الآيات والأحاديث لا يراد بها ظاهرها , وعلى ذلك فهي مجازات لا مانع من تأويلها , فأخذوا يؤولون الوجه . بالذات , واليد بالقدرة , وما إلى ذلك , هرباً من التشبيه . أنظر مجموعة رسائل حسن البنا (ص 414)

ثم قال بعدما ذكر جملة من تأويلات الخلف :

ولو بحثت الأمر , لعلمت أن مسافة الخلاف بين الطريقين لا تحتمل شيئاً من هذا الشأن لو ترك أهل كل منهما التطرف والغلو , وأن البحث في مثل هذا الشأن مهما طال فيه القول لا يؤدي في النهاية إلا إلى نتيجة واحده هي التفويض لله - تبارك وتعالى -
انظر مجموعة رسائل حسن البنا (ص 416)
إلى أن يقول : وخلاصة البحث :
أن السلف والخلف قد اتفقا على أن المراد غير الظاهر المتعارف عليه بين الخلق هو تأويل في الجملة ..... انظر مجموعة رسائل حسن البنا (417)

وأنا لست هنا بصدد مناقشته في هذه الأمور التي خالف فيها معتقد السلف , وإنما اشير إشارة إلى أهم الأخطاء في كلامه المتقدم :
إن قوله:
أما السلف فقالوا : نؤمن بهذه الآيات كما وردت . . . . إلخ ما قال :
هذا القول لا يصح نسبته إلى السلف , ولا ينطبق على عقيدتهم , والذي أخذ به السلف :
هو الإيمان بكل ما جاء في الكتاب على ظاهره الصحيح , وما ورد من قولهم :
أمروها كما جاءت , فمقصودهم : بلا تأويل يخرجها عن ظاهرها أو يعطل معانيها .

نكتفي بهذا وللموضوع بقيه بارك الله فيكم وأحس إليكم ..
__________________
المنهج الخفي الحــــــــــــــزبي القائم على الأمور السبعة وهي:
كتمان المحاسن
وإظهار المعائب
وتبني جراحات المسلمين لتحقيق أغراض حزبية
والفتيات على العلماء الكبار ومنازعتهم
والتلميع لرموزهم
ولي أعناق النصوص
والتقية
فإنك ستعرف إن شاء الله أهل هذا المنهج وتحذرهم ولن يغرروا بك بإذن الله وليس الواجب ذلك فحسب بل عليك أن تحذر منهم وتبين للناس شرهم لئلا يغتر بهم الجهال
  #2  
قديم 07-10-2006, 05:36 AM
الاثري الاثري غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2006
المشاركات: 147
إفتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نتابع الموضوع

وما نقله البنا على أنه اعتقاد السلف هو عين قول المفوضة الذين يفوضون معاني نصوص الصفات , وهو التفويض الذي يستلزم تجهيل رسول الله صلى الله عليه وسلم بمعاني هذه الصفات و وتجهيل صحاببته بهذه المعاني كذلك , خلافاً لمنهج السلف الذين يثبتون لله ما أثبته لنفسه من الصفات , أو أثبته له رسول الله صلى الله عليه وسلم بمعانِِ معلومة , وإنما يفوضون في الكيفية .
وتجهيل النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته بهذه النصوص مستلزم بالتالي الطعن في هذا الدين
وذلك كا حَمل علماء السلف على تشديد النكير على أهل التفويض وإبطال مقالتهم .

فما يصوره البنا وطنه مذهب السلف ليس صحيحاص , وإنما هو مذهب المفوضة , فالبنا ينسب للسلف أنهم يؤمنون بآيات الصفات كما وردت , ثم يعود ليقول :
إنهم يتركون بيان المقصود منها لله تعالى , فيقع في التفويض , ثم يسوي بين مذهب السلف المشتمل على الإثبات على مراد الله ومراد رسول , وبين مذهب الخلف المتضمن للتاويل , والذي هو نوع تحريف وإبطال للمعاني الصحيحة , والله المستعان , وما سبق يندرج تحت المخالفة للسنة .
فمن كانت هذه بعض أخطائه في العقيدة و ومخالفته للسنة في ذلك , كيف يصلح أن يكون إماماً يقتدى به ؟؟! في الواقع : إنه لا يصفه بالإمامة في الدين إلا جاهل أو صاحب هوى

دعوته للخروج وإرادته الحكم ::
حيث قال رسالته للشباب : نريد بعد ذلك الحكومة المسلمة , ولا نعترف بالأحزاب السياسية , ونريد بعد ذلك أن ينضم إلينا كل جزء من وطننا الإسلامي , فمصر وسوريا والعراق والحجاز وكل شبر أرض فيه مسلم , يقول : لا إله إلا الله كل ذلك وطننا الكبير الذي نسعى إلى تحريره وإنقاذه وضم أجزائه بعضها إلى بعض . انظر مجموعة رسائل حسن البنا (ص177 )

وذكر في الرسالة للمؤتمر السادس المنعقد في عام (1941) عن غاية الإخوان المسلمين أنهم يعملون لغايتين :
الاولى : المساهمة في الخير العام .
الثانية : إصلاح يتناول كل الأوضاع القائمة بالتغيير والتبديل
( المصدر السابق (ص204 - 205)
فانت ترى أن مطالبته بالحكم , وكذلك اتباعه من بعده هو أساس دعوتهم دون النظر في طريقة الوصول غليها , أو العناية بإصلاح مجتمعاتهم , وإقامة دعوة الإسلام على اساس التوحيد .
فمن دقق النظر فيما كتبوه أو قالوه , يرى أنهم يرون الوصول إلى الحكم عن طريق الديمقراطية والتعددية الحزبية ’ أو العنف وحتى بالتحالف مع الأحزاب التي يرونها علمانية .
أنظر المجلة السلفية العدد السابع مقال للشيخ سليم الهلالي .

بارك الله فيكم وأحسن إليكم
ولنا بقيه في الموضوع
__________________
المنهج الخفي الحــــــــــــــزبي القائم على الأمور السبعة وهي:
كتمان المحاسن
وإظهار المعائب
وتبني جراحات المسلمين لتحقيق أغراض حزبية
والفتيات على العلماء الكبار ومنازعتهم
والتلميع لرموزهم
ولي أعناق النصوص
والتقية
فإنك ستعرف إن شاء الله أهل هذا المنهج وتحذرهم ولن يغرروا بك بإذن الله وليس الواجب ذلك فحسب بل عليك أن تحذر منهم وتبين للناس شرهم لئلا يغتر بهم الجهال
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م