جدل حول دور مزعوم للجيش المصرى في اغتيال أنور السادات

[السيد عبد الرازق]

محطات في حياة مبارك
2216 (GMT+04:00) - 04/09/05



مبارك يخوض أول انتخابات رئاسة تعددية في مصر

القاهرة، مصر (رويترز) -- أعلن الرئيس المصري حسني مبارك أنه قرر ترشيح نفسه لفترة رئاسة خامسة مدتها ست سنوات في الانتخابات المقررة في السابع من سبتمبر/أيلول الحالي.

وفيما يلي بعض أهم الإحداث في حياة الرئيس المصري:

مايو/أيار 1928، ولد محمد حسني مبارك في قرية كفر المصيلحة بمحافظة المنوفية بالدلتا.

1972، عين قائدا للقوات الجوية ونائبا لوزير الحربية، وبعد ثلاث سنوات، أي في العام 1975، أصبح نائبا لرئيس الجمهورية.

وفي أكتوبر/تشرين الأول 1981، اغتال متشددون إسلاميون الرئيس أنور السادات في هجوم نجا مبارك منه بصعوبة إذ كان يجلس بجوار السادات.

اختار مجلس الشعب مبارك خلفا للسادات، وأيد الناخبون الاختيار في استفتاء، وأعلن مبارك فرض قانون الطوارئ الذي ما زال ساريا حتى الآن.

في مايو/أيار 1989، عادت مصر إلى الجامعة العربية بعد غياب دام عشر سنوات بسبب الرفض العربي لمعاهدة السلام التي أبرمها السادات مع إسرائيل عام 1979.

1992، بدأ المتشددون الإسلاميون حملة تركزت أساسا في صعيد مصر لمحاولة الإطاحة بحكومة مبارك.

يونيو/حزيران 1995، نجا من هجوم شنه متشددون إسلاميون على موكبه في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا. واتهمت مصر السودان بالتورط في الهجوم.

سبتمبر/أيلول 1999، جرح مبارك جرحا بسيطا بسكين مهاجم يدعى السيد سليمان في محافظة بورسعيد، وسارع الحرس المرافق له إلى قتل سليمان.

- أعيد انتخابه لفترة رئاسة رابعة مدتها ست سنوات بعد حصوله على نسبة 93.8 في المائة من أصوات الناخبين الذين شاركوا في استفتاء، ودعت أحزاب المعارضة إلى الديمقراطية ووضع نهاية لتطبيق قانون الطوارئ.

في سبتمبر/أيلول 2002، عين ابنه جمال رئيسا لهيئة جديدة لصنع السياسات ونفى أنه يعده لخلافته.

فبراير/شباط 2005، اقترح إجراء تعديل دستوري لوضع نهاية لنظام الاستفتاء على مرشح رئاسي واحد يجري اختياره مسبقا.

مايو/أيار 2005 .. الموافقة في استفتاء على تعديل دستوري تجرى بمقتضاه أول انتخابات رئاسية مباشرة يتنافس فيها أكثر من مرشح.

هاجم أنصار الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم أعضاء حركة كفاية، وهي حركة معارضة تريد أن يتنحى مبارك عن منصبه، أثناء مسيرة تأييد لمقاطعة الاستفتاء.



--------------------------------------------------------------------------------

[السيد عبد الرازق]

واشنطن تنتقد ضرب المعارضين في مصر
2216 (GMT+04:00) - 04/09/05



مؤيدو الحزب الحاكم يضربون أحد المعارضين في شوارع القاهرة

واشنطن، الولايات المتحدة (رويترز) - أدانت الولايات المتحدة ضرب محتجين يعارضون فترة ولاية أخرى للرئيس المصري حسني مبارك، الذي تحثه واشنطن على قيادة إصلاح ديمقراطي في الشرق الاوسط.

واستخدم أفراد من الشرطة وآخرون يرتدون ملابس مدنية الهراوات في ضرب المحتجين أثناء تظاهرهم معارضين لأي تمديد لحكم مبارك.

وقال مبارك، وهو حليف مهم للولايات المتحدة في وقت سابق من شهر يوليو/تموز، إنه قرر ترشيح نفسه لولاية خامسة مدتها ست سنوات في انتخابات الرئاسة التي ستجرى في سبتمبر/ايلول.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية، توم كايسي، للصحفيين "مرة أخرى، فإن هذا الحادث هو حادث خطير وهو حادث لدينا مخاوف بشانه وحادث سنقول رأينا فيه بصراحة سواء من هنا أو في مناقشاتنا الخاصة مع المصريين."

وعلا صوت إدارة بوش في انتقاد إساءة استخدام السلطة في الشرق الأوسط هذا العام، ونسبت لنفسها بعض الفضل في إثارة الإصلاحات.

وأثناء زيارتها للقاهرة، في يونيو/حزيران الماضي، انتقدت وزيرة الخارجية الامريكية، كوندوليزا رايس، قانون الطوائ المطبق في مصر والعدالة المتعسفة والعنف ضد المحتجين الذين يعبرون عن رأيهم في مظاهرات سلمية.

غير أن بعض المنتقدين يشكون من أن واشنطن لا تتخذ خطوات صارمة كافية وأنها، في حالة مصر، ارتضت بقاء مبارك في السلطة بسبب تأييده للحرب على الإرهاب وعملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين.

وتسامحت السلطات المصرية مع معظم الاحتجاجات هذا العام. لكن الموالين لمبارك ضربوا وتحرشوا بمتظاهرين كانوا يحتجون في مايو/أيار على التعديل الدستوري الذي يسمح بانتخابات رئاسية يتنافس فيها أكثر من مرشح.

وقالت واشنطن، التي أدانت أيضا العنف ضد المحتجين في مايو/أيار، إنها تريد أن تكون الانتخابات خالية من مثل هذا القمع.

وقال كايسي "أي نوع من الترهيب أو التحرش بجماعات المعارضة سيتعارض مع الانتخابات الأصيلة الحرة والنزيهة."

وتقول معظم جماعات المعارضة المصرية إن قواعد صارمة للترشيح تجعل التعديل الدستوري لا مغزى له وليس أفضل من النظام القديم للاستفتاء على مرشح واحد.



--------------------------------------------------------------------------------