مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة الثقافة والأدب > دواوين الشعر
اسم المستخدم
كلمة المرور

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 08-10-2006, 06:03 AM
ابوفرح ابوفرح غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2006
الإقامة: السودان
المشاركات: 13
إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى ابوفرح
إفتراضي الى غسان كنفانى

الى .. غسان كنفانى
لحظة .. ريثما تتأملنا الغيمة الراحلة
ثم تعبر باكية
ريثما تتلامس اشرعة الموت فينا
لحظة ، ثم عُدْ
أيها المتجسد فى الروح
عُدْ فى مخاض النهار
فجوة فى جدار
او شظايا انفجار
او دماء تخط قصيدة عشق
على مقصلة
ثم ترسم شارتها
فوق ازمنة الغاصبينا
ـ 2 ـ
المرايا القديمة
ملصقة فى العيون القديمة
يا وطنا يتفجر فيه العذاب
ويهرم اطفاله الضائعون
على طرقات الهزيمة
يا وطنا اثقلته الجريمة
فتهالك تحت جراح الجريمة
ها هو ذا الجيل
يسقط فى قدر الجيل
والآخرون هم الآخرون
انتفض مرة بالارادة والفعل
كن كلمة فى كتاب الحقيقة
كن حجراً فى جدار الجنون
انظر .. انظر
لقد صبغوا وجهك العربى ..
غدوت المهرج فى حفلة القابضين على النصر ..
والقادرين على الكبرياء
انظر .. انظر
لقد صلبوك على صخرة الانحناء
انظر .. انظر
فما فتئت ذاتك الابدية
تكتب قائمة الشهداء
آه .. ياوطنى
لكأنك ، والموت والضحكات الدميمة
حولك ، لم تتشح بالحضارة يوما ،
ولم تلد الشمس والأنبياء
ـ 3 ـ
لم اكن غير صوت
حين فاجأنى ..
وتداخلت فى الموت
وعرفت اكتمال السكوت
ولذا لن اموت
ساصير حديقة نار
تحلق اطيارها فى زوايا البيوت
واعرى الوجوه التى
اعشب العار فيها ..
أضحت خرائب معشبة
واعرى السطور المهانة
والضعف بالضعف منفعلا
واعرى الخيانة
نائمة ، كملاك عميق الطهارة ،
فوق سرير الخيانة

ـ 4 ـ
حيث يحلم من صبغوا وجهك العربى ..
ومن قتلونى
انهم قتلونى
اتمرد فيك على الموت يا وطنى
جاعلاً منه سيفى
وقنبلتى
وشهادة جيلى الطعين
واعود اقاتل باسمك
فى ظلمات السكوت
لأُعلم من قتلونى
إنني وطن لا يموت !
__________________
________________
عازة فى هواك نحن الجبال
وللبخون صفاك نحن النبال
_______________

الرد مع إقتباس
  #2  
قديم 08-10-2006, 11:32 PM
rainbow rainbow غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
الإقامة: مصر
المشاركات: 1,277
إفتراضي

أخى الكريم .. أبو فرح ..

مرحبا بك أولا .. ورائع أن سطرت للفيتورى صفحة بين دواوين الشعر فى خيمتنا ..

أذكر فى لقاء للفيتورى مع bbc .. ألقى قصيدة أعجبتنى وتمنيت لو أقرأها ثانية ..

لو لم تخوننى الذاكرة .. فهى للفيتورى .. " أشرق الصبح فلا السجن ولا السجان باقى " ..
__________________

لو كانت الأيــامُ فى قبضتــى ** أّذريتُها للريح مثل الرمــــال
وقلتُ يا ريحُ بها فاذهبـى** وبدديها فى سحيـق الجبــال
بل فى فجاج الموت فى عالمٍ ** لا يرقصُ النـور به والظــلال
الرد مع إقتباس
  #3  
قديم 15-10-2006, 11:20 AM
ابوفرح ابوفرح غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2006
الإقامة: السودان
المشاركات: 13
إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى ابوفرح
إفتراضي

طرباى .. كتب اسمه ورحل
الآن موعدنا ..
وارضك لم تزل عطشى ..
سيشتعل المساء بهم ..
ويحتقن الهواء
وتموج اعمدة السماء
الغاصبون ..
لطالما اشتعلت مقلتاى
الآن .. لن يتقدموا ..
ــ من أنت ؟
مكتوب على جدران لبنان القديم إسمى
أنا طرباى
مكتوب على احجار هذى الأرض
تسكننى ، واسكنها
فنحن اثنان ، متحدان
عبر دمائها ودماى
من انتم ؟
لماذا تصخبون ؟
كأن ارضى ارضكم ..
لن تعرفوا معنى هواى ..
لها ..
لن تعرفوا معنى هواى ..
ـ 2 ـ
الليلة الزيتون ، يبدو فى تألقه الحزين ..
كأن ثمة عاشق متألق فيه
نشوان ، ينشره ويطويه
هذا المتوج بالسنا الأبدي ..
افديه ..
.. ويفيق كالمأخوذ من أحلامه
متستراً فى سرة المفضوح
يا عاشق الزيتون ..
مثلك فى الهوى طرباى
يحمل قلبه المجروح
والوجد يقتله ويحييه
ـ 3 ـ
يا عاشق الزيتون ..
يا بهو الأساطير العجيبة ..
والمرايا الخضر ..
ها أنذا وحيد ، والدجى العربى
فوق مقابر الشهداء يستلقى ..
الدجى يرخى بقايا ثوبه فوقى
تعالوا كلكم ..
وضعوا مدائنكم ورائى
ولأكن درعاً لكم ..
" لن يفلت الاعداء والمتآمرون "
" عرفتهم ، وسيقهرون "
" وسوف تسحقهم خطاى "
حلفت ها أنذا وحيد ..
والرصاص عباءة مثقوبة فوقى ..
" اجعلوا تاريخكم وحقائب الاطفال فى ظهرى "
الرجال الآخرون
هناك يا لبنان ..
فوق سقوطهم يتساقطون
وانت فى ظهرى
والف قذيفة حولى ..
وادخنة الحرائق والخرائب ، والجنون
تعانقوا ، فلسوف اصبح دونكم ..
سوراً حديدياً ، وصاعقة سماوية
والقادمون سيخرجون
واذا سقطت مضرجاً بدمى ..
فسوف تقيم بين جموعكم ذكراى
شاهدة على طرباى
هذا الفتى القروى
صياد الخنازير اليهودية
ـ 4 ـ
طرباى فلاح من الجنوب
لا يعرف العار الذى يجلل المدينة
لا يعرف السقوط بين اليأس والرجاء
لا يعرف الخوف والانحناء
لا يعرف ابتسامة الهوان والضغينة
لا يعرف الجرائد الصفراء
وعلب " الحمراء "
وقشرة الحضارة
تخفى وراء سطحها
جيلا من القذارة
ـ 5 ـ
طرباى ، فلاح من الجنوب
لا يعرف القراءة
وذات يوم عطشت بلادة ..
واستبطأ الماء
فروَّى عطش المحبوب
بدمه ..
ثم مضى يسأله الغفران والبراءة
__________________
________________
عازة فى هواك نحن الجبال
وللبخون صفاك نحن النبال
_______________

الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م