بـئــس مــطــيــة الـــقوم زعــمــوا وقــالـوا..!!!

[xalid]

سبحان الله ننسى افضاله احيانا..نستخدم البصر حينا ونعلم انه يخدعنا احيانا - عندما نرى السراب ونحسبه ماء- هل في حالة العطش ام دائما ؟
نسمع كثيرا ولكن الا ندرك بان الاصوات تتداخل ولا نستطيع ان نسمع الا شيئا من هذا وذاك ..
الا ندرك ان الله سبهانه قد اعطانا عقلا نفكر به ونفرق بين الصالح والطالح ؟؟
والاشاعة رغم كل ما ذكر لا يبث الا لغاية يعلمهاصانعها وقد يجهلها ناقلها ومروجها..

[على رسلك]

البعض واقول البعض لا يقف ثانية واحدة عندما يسمع أي خبر واحيانا هذه الاخبارا لا يمكن

أن يصدقها طفل وعندما نقول قس الأمر من عدة زاويا قال أنا سمعت هذا الخبر من فلان

وفلان لا يكذب !! إذن أين الخلل.؟؟أين وقفوهم إنهم مسئولون أنا هنا أتكلم عن ناقل الإشاعة

وليس عن مطلقها لأن الآخر من الخبث بمكان فلا يقبل عذره لانه في الناحية شخص كاااااااذب

وحقير امتهن أن تكن حياة الناس واخبارهم هي بضاعته الفاسدة احيانا سوء الفهم قد يودي إلى

ظهور الإشاعات،واحيانا القياس الخاطئ ،هي مشكلة تهدد المجتمع حتى ولولم تفسد أي شئ

فيكفي أن يكون هذا المجتمع يتناقل ما يقال له دون الوقوف على منطق أو عقل أو استدلال

ليس بالضررة أن نكون نشعر بالعطش لنرى السراب ماء لان وجود ذلك السراب ظاهرة

وليست خداع..،عندما نعطش فقد نأوله ونفسره على أنه ماء ..أخي الكريم تسعدني مداخلاتك

وما تقدمه من عمق لأي موضوع تشارك فيه دمت بخير

[على رسلك]

--------------------------------------------------------------------------------

ما شاء الله عليك ايتها الفارسة (على رسلك)

أعجبني كثيرا الموضوع،، وما أجملها من عبارة "بئس مطية القوم زعموا وقالوا"

في نظري أن نقل الشائعات والكذب أنواع ودرجات ونوايا متفاوته،، لكنها لكها تدخل تحت اتصاف صاحبها بخصلة من خصال النفاق والعياذ بالله،،،

ومحب الأشاعات وناقلها لا يخلو من أحد هذه الأوصاف الدنيئة في نظري والله أعلم:

1- أما أن يكون حاقدا،، فيفرج بأي خبرعلى من يحقد عليه فلا يهمه قبل نقله مدى صحته مادام أنه يشعر أن في هذا الخبر (الإشاعة) شيئا يرضى نفسه الحاقدة،،،

2- أو لا مسئولا،، فهو لا ينظر إلى الأمور بجدية أو إلى أبعادها وما قد تسببه من إشكالات وفتن،،،

3- أو ضعيف إيمان،، لا يحسب حساب الكلمة ولا إثمها ولا يهتم بحديث (( والكذب يهدى إلى الفجور والفجور يهدي إلى النار) ولا حديث،، (رب من كلمة تهوي بصاحبها، من سخط الله، في النار سبعين خريفا) أو كما قال صلى الله عليه وسلم،،، وينسى أنه يحمل إثم نقل هذه الإشاعة وانتشارها في الآفاق وإثم من صدقه ونقل عنه لأنه لم يتثبت ولم يتحرى قبل النقل،، وربما غيره إغتر به وبمدى ثقته به و ظنه صادقا في النقل، دقيق الأخبار،،،

4- مريضا،، كأن يكون ممن يريد أن يكون تحت الأضواء،، أو يرتقي على أكتاف غيره أو الفوز بالأسبقية في نقل الأخبار لمرض في نفسه وقصور في فهمه وفكره،،،

والعاقل هو الذي يتحرى قبل النقل،، وإذا تثبت وثبت له الخبر،، تحرى الدقة في النقل بحيث لا يزيد أو يضيف من عنده،، وقبل ذلك ينظر إلى مدى المصلحة من نقل هذا الخبر الأكيد،، هل في نشره و نقله خير أو شر،،، هل ينتفع الناس بالعلم به أو يضرهم ويفرق صفهم و وحدته او ينشر الفتن بينهم،،، فليس كل خبر صحيح ينقل للناس أو يشاع بينهم،، حتى لو سبقك أحد في نشره، ما دام أن فيه شر وفتنه لا تكن أنت ممن ينشر الشر والفتنة حتى لو كان خبرها صحيح انجو بنفسك،، لا تشارك مع من يسهم في نقل الأخبار وإن صحت التي تسبب الفتن والفساد فربما كنت أحد جنود عدوك بنشر ما يريده ليبث الفتنة وأنت لا تعلم،، فانجو بنفسك يارعاك الله

كل ا لشكر والتقدير لك أختي الكريمة على رسلك على هذا الموضوع الراقي،،،

بحثت عن تعليق على الموضوع ولا يوجد لدي أي اضافه شكرا لك أخي المسك