مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 24-11-2000, 03:04 PM
موسى ابن غسان موسى ابن غسان غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2000
المشاركات: 103
Post حكم الغناء

بسم الله الرحمن الرحيم
أن الغناء داء قد استشرى في جسد هذه الأمة
ولقد كثر الكلام فيه بين محلل ومحرم فأصبح المسلم في دوامة بين هؤلاء وهؤلاء لذلك أحببت أن أذكر لكم بعض الأدلة والردود على من قالوا بجوازه مع الاحترام الكامل لبعضهم

أولا الأدلة من القرآن فهي ثلاثة:
1- قال تعالى:
(ومن الناس من يشتري لهوا الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا)
فقد روي بإسناد صحيح عن ابن مسعود وابن عباس
أن المقصود بلهوا الحديث الغناء
وفسر هذه الآية أبن كثير والبغوي والقرطبي وغير واحد أنه الغناء ولقد فسره آخرون أنه الشرك وكذلك بالأحاديث الباطلة التي تصد عن الحق وكل التفاسير صحيحة واسمع أخي تفسير أبو جعفر بن جرير لهذه الآية بعد ذكر أقوال المفسرين للهوا الحديث ((والصواب من القول في ذلك أن يقال ما كان من الحديث ملهيا عن سبيل الله مما نهى الله عن استماعه أو رسوله لأن الله تعالى عم بقوله ((لهو الحديث ولم يخص بعضا دون بعض ,فلذلك على عمومة حتى يأتي ما يدل على خصوصه ,والغناء والشرك من ذلك))
وسأذكر لكم الشبه التي قالها أبوا التراب تابعا لأبن حزم في تفسير هذه الآية والرد عليها :
فلقد زعم أبو تراب أن المقصود بقوله تعالى:
(ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا )
دليل على أن مشتري لهو الحديث من الأغاني والملاهي ,لا يستحق الذم إلا إذا اشتراها لقصد الضلال أو الإضلال ,أما من اشتراها للترفيه والترويح عن النفس فلا بأس في ذلك ))
وللرد على هذه الشبهة فأني سأترككم مع الشيخ أبن باز رحمه الله حيث يقول ((والجواب أن يقال : هذه الشبه باطلة من وجوه ثلاثة:

الأول : أن ذلك خلاف ما فهمه السلف الصالح من الصحابة والتابعين من الآية الكريمة,فأنهم احتجوا بها على ذم الأغاني والملاهي والتحذير منها ولم يقيدوا ذلك بها الشرط الذي قاله أبو التراب, وهم أعلم الناس بمعاني كلام الله وكلام رسوله ,وهم أعرف بمراد الله من كلمه ممن بعدهم.

الوجه الثاني : أن ذلك خلاف ظاهر الآية لمن تأملها لأن الله سبحانه قال (ليضل عن سبيل الله بغير علم )فدل ذلك على أن هذا الصنف المذموم من الناس قد اشترى لهو الحديث ليضل به عن سبيل الله بغير علم لا شعور بالغاية , ولا قصد للإضلال أو الضلال , ولو كان اشترى لهوا الحديث وهو يعلم أنه يضل به أو يقصد ذلك لم يقل الله عز وجل (ليضل عن سبيل الله بغير علم) لأن من علم أنه اشترى لهو الحديث ليضل به عن سبيل الله لا يقال له :أنه لا يعلم , وهكذا من قصد ذلك لا يقال له : أنه اشترى لهو الحديث ليضل به عن سبيل الله بغير علم , لأن من علم أن غايته الضلال أو قصد ذلك قد اشترى لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بعلم وقصد لا ليضل بغير علم وعليه تكون اللام في قوله تعالى (ليضل عن سبيل الله ) لام عاقبة أو لا التعليل أي تعليل الأمر القدري وذكر ذلك الحافظ ابن كثير وغيره
وعلى كونها للعاقبة , يكون المعنى أن من اشترى لهو الحديث من الغناء والمعازف تكون عاقبته الضلال عن سبيل الله , والإضلال و اتخاذ سبيل الله هزوا والأعراض عن آيات الله واستكبارا واحتقارا وأن لم يشعر بذلك ولم يقصده
وعلى المعنى الثاني وهو كونها على التعليل الأمر القدري ,يكون المعنى أن الله سبحانه وتعالى قضى وقدر على بعض الناس أن يشتري لهوا الحديث , ليضل به عن سبيل الله , وعلى كلا التقديرين فلآية الكريمة تفيد ذم من اشترى لهوا الحديث , ووعيد بأن مصيره إلى الضلال والاستهزاء بسبيل الله , والتوالي عن كتاب الله , وهذا واقع الكثير........

الوجه الثالث : أنه لو كان الذم مختصا بمن اشترى لهوا الحديث لقصد الضلال والإضلال , لم يكن في تنصيص الرب عز وجل على لهو الحديث فائدة , لأن الذم حينئذ لا يختص به , بل يعم كل من فعل شيئا يقصد به الضلال أو الإضلال حتى ولو كان ذلك الشيء محبوبا إلى الله سبحانه وتعالى, كمن أشترى مصحفا يقصد به التلبيس على الناس وإضلالهم, فأن المصحف محبوب إلى الله لاشتماله على كلامه عز وجل , ولكن سبحانه لا يحب من عباده أن يشتروه للتلبيس والإضلال ,وإنما يشترى للاهتداء والتوجيه إلى الخير , وقد اعترف ابن حزم وأبو التراب بهذا الوجه , وزعما أن الآية تختص بهذا الصنف , وهو خطأ بين , وعدول بالآية عن معناها الصحيح وإضاعة لمعناها الكامل

2- قال تعالى (وانتم سامدون )
فقد ثبت بإسناد صحيح عن ابن عباس أنه قال ((هو الغناء بالحميرية سمد لنا أي غنى لنا
وقال مجاهد هو الغناء يقول أهل اليمن سمد فلان إذا غنى .

3-قال تعالى ( واستفزز من استطعت منهم بصوتك)
فقد ثبت أيضا عن الثوري أنه قال في تفسير هذه الآية ((هو الغناء والمزامير))

الأدلة من السنة :
1- روى البخاري في صحيحه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ((ليكون من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف,ولينزلن أقوام إلى جنب علم يروح عليهم بسارحة لهم ,يأتيهم لحاجة فيقولوا : أرجع غدا فيبيتهم الله تعالى , ويضع العلم ويمسخ الآخرين قردة وخنازير))
ولقد زعم ابن حزم ومقلده أبو تراب أنه منقطع لأن البخاري لم يصل سنده به
ورد عليه ابن القيم رحمه الله حيث قال
وجواب هذا الوهم من وجوه :
أحدها : أن البخاري قد لقي هشام بن عمار وسمع منه فأذا قال : قال هشام فهوا بمنزلة قوله عن هشام
الثاني : أنه لو لم يسمع منه فهوا لم بستجزم الجزم به عنه إلا وقد صح عنده أنه حدث به , وهذا كثير ما يكون لكثرة رواه عنه , عن ذلك الشيخ وشهرته , فالبخاري أبعد خلق الله من التدليس
الثالث :أنه أدخله في كتابه المسمى بالصحيح محتجا به فلولا صحته عنده لما فعل ذلك
الرابع :أنه علقه بصيغة الجزم دون صيغة التمريض فأنه إذا توقف في الحديث أو لم يكن على شرطه يقول :يروى عن رسول الله ,ويذكر ونحو ذلك فإذا قال :قال رسول الله فقد جزم وقطع بإضافته إليه
الخامس :إنا لو أضربنا عن هذا كله صفحا فالحديث صحيح عند غيره ((عند أبي داود في كتاب اللباس -وكذلك رواه أبو بكر الإسماعيلي في كتابه (الصحيح ) مسندا ))

وروى ابن ماجة في إسناد صحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم :أنه قال ((ليشربن ناس من أمتي الخمر يسمونها بغير أسمها ,يعزف على رؤوسها بالمعازف والمغنيات يخسف الله بهم الأرض ويجعل منهم القردة والخنازير))

3- ما روي عن أبي أمامة قال ((نهى رسول الله صلى الله عيه وسلم عن بيع المغنيات وعن التجارة فيهن وعن تعليمهم الغناء وقال ثمنهم حرام وقال في هذا أو نحوه أو قال شبهه نزلت علي (ومن الناس من يشتري لهوا الحديث ليضل عن سبيل الله ) وقال ما من رجل يرفع عقيرة صوته للغناء إلا بعث الله له شيطانين يرتد فأن أعنى هذا من ذا الجنب وهذا من ذا الجنب ولا يزلان يضربان بأرجلهما في صدره حتى يكون هو الذي يسكت

4- وروت عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ((أن الله حرم المغنية وثمنها وتعليمها والاستماع إليها ثم قرأ ومن الناس من يشتري لهو الحديث

5- وما رواه عبدالرحمن بن عوف عن النبي صلى الله عليه وسلم (( إنما نهيت عن صوتين أحمقين فاجرين صوت عند نغمة وصوت عند مصيبة

هذا وللحديث بقيه
((((تنويه : قد سبق وكتبت الموضوع ولكنه حذف من قبل ثلاث أِشهر
ولقد أعدته بمنا سبة هذا شهر الكريم ))
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م