من أقوال الإمام علي عليه السلام

الأخ سيمو الذي لم أقرأ مداخلته .. ويبدو أنه قد اشتطّ فيها وخرج عن أدب الحوار .. مهلاً مهلاً ورفقاً بالناس فالدعوة إنما تكون بالحكمة والموعظةِ الحسنة .
وأنت يا أخي أبو جندل ما هو المستند الذي جعلك ترمي الأخت يارا بالتشيع والرفض أي الكفر .. ألا تعرف مذهب أهل السنة ومنهجهم في تكفير المعيّن ؟
وأنت يا أخي العزيز هل يلزم أن تنقل وتكتب في ساحة الحوار التي تشارك فيها حديثاً عن أبي بكر وعمر حتى تعدّ سنّيّاً ولا تكون من الرافضة .. إن كلامك هذا يلزمك بذكر النقول عن بقية الصحابة الذين يكفرهم الرافضة . ولو أخذنا كلامك فإنك تقضي بالرفض على كل من ينشر كلاماً في ساحات الحوار دون ذكرهما . فتعقّل يا رجل وتثبّت من الأمور كما أمر الله قبل أن تصدر الحكم وجرب الكلام الحسن قبل الهجوم والعنف .

*همسةٌ أخيرةٌ في أذن يارا :
لعلّ الذي أوقعكِ في هذا المأزق يا أخيّه .. هو إضافة عبارة عليه السلام بعد ذكر أمير المؤمنين علي رضي الله عنه .
وكان الأولى بكِ أن تترضّي عنه كبقيّةِ الصحابة رضوان الله عنهم حتى لا يتوهم الواهمون أنكِ من الرافضة أجارنا الله وإياكِ منهم .
وتقبلي أخلص دعواتي لكِ بالهداية ... المعتمد بن عباد