لا أرى شيئا جديدا ،
- فالتمسك بقول من حسن الحديث وترك لمن ضعفه بلا تعليل (!!)،
- ثم الاستدلال بمن حسن الحديث على توثيق الرجل (!!) ،
- ثم المعارضة لمن ضعف الرجل بمن لم يصل مرتبتهم كابن سعد (!!) ،
- ثم الغفلة عن قول ابن حجر عن الرجل ووصفه بسوء الحفظ مع نقل باقي العبارة (!!) ،
- ثم الاستدلال بتحسين الترمذي للرجل مع معرفة تساهله (!!) ،
- ثم الإعادة لموضوع التدليس مع أنني وافقتكم على رواية التصريح إن سلمت من العلة كما هو الشأن (!!) ،
- ثم إعادة كلام الذهبي من التذكرة وترك الرد على ما سيق من كلام (!!) ،
أحبابي ،
لا مانع من أن يستفيد المرء من أخيه الصغير ويعترف أنه استفاد منه ويقبل الحق والحجة ،
فما المانع يا أبا صالح أنت والفاروق من الاعتراف والرجوع للحق بعدما تبين - إن كان قد تبين - وهو كذلك إن شاء الله ،
أحبابي ،
أسألكم بالله كم من رد أدرجتموه هنا لا يحتوي على كلام علمي في الموضوع ،
ما الداعي للاستطراد مع ترك الكلام عن حال الرجل ؟
ما الداعي للاستطراد في نقل كلام الذهبي ؟
أحبابي ،
أعود للسؤال نفسه والذي لم أُجب عليه :
من وثق الرجل ممن هو في منزلة من ضعفه ؟
ابن معين متشدد وهذا حق ،
لكنه هنا خالف قول الأئمة وفيهم أحمد ،
بل وفيهم الرازيان ،
فالرجاء ألا تتمسكا بتوثيقه ولا بتوثيق ابن سعد ولا بتحسين الترمذي له ولا بكلام ابن حجر الذي غاب عنكما أنه قال فيه :
سيء الحفظ .
فهاتوا لنا من وثق الرجل أيضا لو سمحتم ،
بانتظار الجديد المفيد أو الرجوع للصواب الذي لا يرتاب فيه مرتاب،
والسلام ،،،،،،،،،،،،
|