أخي المحب،
لقد اعترفتُ أكثر من مرّة بأنني لا أعرف مذهب الأشاعرة جيّداً. ماذا تريد منّي أكثر من ذلك يا أخي الكريم؟ أنا أدخل هذه الساحة لا لشيء سوى لمزيد التعرّف على عقيدة الأشاعرة. ثم أين حكمتُ عليهم؟
=======================
أخي مستبصر:
يُفهم من كلامك أنني أتهجم على عقيدة أهل السنّة. أرجو منك أن تسحب كلامك فوراً، ولا داع لاتهام النّوايا يا أخي. على الأقل كان الأجدر بك أن تنتظر حتى أنتهي من أسئلتي وأصرّح بما استنتجته.
=======================
جزاك الله خيراً أخي الخليلي على تعبك، أسأل الله -تعالى- أن يجعله في ميزان أعمالك يوم القيامة.
قد يقول قائل يا أخي:
أن ظاهر "العلم" هو أن يسبقه الجهل كما عند المخلوقات.
وظاهر "الملك" أن يسبقه فقدان كما عند المخلوقات.
وظاهر "السمع" عدم القدرة على سمع وفهم أكثر من شيء واحد في نفس الوقت كما عند المخلوقات.
وظاهر "البصر" عدم القدرة عليه في الظلام كما عند المخلوقات.
أظنك ستقول بأنني أقارن الخالق بالمخلوق، وحاش لله -تبارك وتعالى وعز وجلّ وله المثل الأعلى- عن مشابهة المخلوقات، وأنا أستطيع أن أقول أنك قارنت الرب بالمخلوقات أيضاً في جوابك الأخير. مع جزمي بأنك لا تفعل شيئاً كهذا.
لازلتُ أرى خللاً في طرحك للمسألة -يا أخي-. حيث أنني لا أرى فارقاً بين هذه الصّفات وصفات الاستواء والنزول من حيث الأخذ بالظاهر وعدمه.
|