27 رجب ذكرى الإسراء وافتتاح بيت المقدس
27 رجب 2 ق.هـ
ليلة الإسراء والمعراج.
كان النبي (صلى الله عليه وسلم) في بيت ابنة عمه أم هانئ ابنة أبي طالب عندما أسري به إلى بيت المقدس على دابة (البراق).
ومر (صلى الله عليه وسلم) على طور سيناء وبيت لحم، ثم وصل إلى بيت المقدس، وأم بمن حضر من الأنبياء (عليهم السلام) الصلاة، ثم عرج به إلى السماوات العلى حيث رأى من آيات ربه الكبرى.
وفرضت الصلوات الخمس اليومية في تلك الليلة المباركة لشرفها ومكانتها في الإسلام.
والإسراء والمعراج معجزة لا تنتهي دروسها.
وفي 27 رجب 583هـ
استعاد الملك الناصر، صلاح الدين الأيوبي (رحمه الله) بيت المقدس من براثن الاحتلال الصليبي. وكان يوماً مشهوداً. فقد كان يوم جمعة، وما أدراك ما يوم الجمعة.
تم له ذلك بعدما افتتح جملة من مدن الساحل فقطع الإمداد عن الصليبيين، وحصرهم في منطقة الداخل. ومن المدن التي فتحها الله على يديه: عسقلان ويافا وصيدا وبيروت وجبيل، فارتفع نداء التوحيد من فوق مآذنها بعدما منعه الصليبيون عشرات السنين ظلماً وعدواناً.
واليوم يعاني بيت المقدس من تدنيس يهود.
أليس لهذا الليل من فجر صادق؟
|