مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #11  
قديم 03-02-2001, 03:44 PM
عبد اللطيف عبد اللطيف غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2000
المشاركات: 109
Lightbulb

أنتم تنفخون في رماد ....
..
...

.

الأخ هيثم : هلا تكرمت وبينت لنا معنى قولكم ( إن الله ينزل بذاته نزولا حقيقيا ) ...!!!
انظر معنى النزول في لسان العرب ( الحلول ) ..!!!
وقل لنا بربك ما المعنى ، بلا تاويل ولا تفويض ....
  #12  
قديم 03-02-2001, 04:05 PM
هيثم حمدان هيثم حمدان غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2001
المشاركات: 69
Post

أخي المؤيّد الأشعري:

أنت تعتبر التأويل في باب المتشابه من آيات الصّفات. علماً بأن التأويل ظنّي.

فلماذا لا تعتبر بحديث الآحاد في نفس الباب، وهو ظنّيٌ هو الآخر؟
  #13  
قديم 03-02-2001, 05:19 PM
الفاروق الفاروق غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2000
المشاركات: 474
Post

الأخ هيثم حمدان

ما علاقة هذا بذاك؟ لا ترابط بينهما أصلا, فالتأويل تعريفه عند الأصوليين ترك الظاهر والعدول إلى ما يحتمله اللفظ على ما هو خلاف الظاهر, والظاهر ينقسم إلى:

راجح ومرجوح

ومتى كان الظاهر ليس مرادا كان ترك الظاهر أرجح وهو المؤول, وقد مثل العلماء بكلمة " مسكين " فهي تطلق على الذي لا كفاية له من ماله, وتطلق أيضا على ملء الكف.

وإطعام ستين مسكينا ذهب الجمهور إلى إطعام ستين رجل مسكين وأجاز أبو حنيفة الوجهين. مع أن الثاني مرجوح وهو المؤول.

فالتأويل وإن كان ظنيا إلا أنه في نفس الوقت يفيد القطع على عدم إرادة الظاهر وهذا بالإجماع, وقول السلف " بلا كيف " هو ترك للظاهر ولهذا يسمى تأويلا إجماليا, مع ثبوت التأويل التفصيلي عن بعض السلف.

أما من اعتبر كلمة تأويل عيبا من الذين نصبوا أنفسهم مشايخ في هذا الزمن - ولا أتكلم عليك يا هيثم - فلجهلهم بأصول الفقه واللغة.

فالمسألة واضحة وسأعيد كلام الإمام الخطابي صاحب معالم السنن شرح سنن أبي داود:

قال الإمام الحافظ أبو سليمان الخطابي صاحب شرح سنن أبي داود:
لا تثبت لله صفة إلا بالكتاب أو خبر مقطوع له بصحته يستند إلى أصل في الكتاب أو في السنة " المقطوع على صحتها " وما بخلاف ذلك فالواجب التوقف عن اطلاق ذلك ويتأول ما يليق بمعاني الأصول المتفق عليها من أقوال أهل العلم من نفي التشبيه. انتهى كلام الخطابي

فالتأويل ظني لكنه قطعي في إفادة ترك الظاهر, وهذا كالجنس بالنسبة لما تحته وكالنوع بالنسبة لما فوقه.

والحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد الأمين

الفاروق
  #14  
قديم 03-02-2001, 08:13 PM
المؤيد الأشعري المؤيد الأشعري غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2000
المشاركات: 226
Post

الآحاد من الأحاديث ترفض في باب العقيدة كما وضحت لأنها ظنية الدلالة .

أما من ناحية تأويل القرآن الكريم وما هو الفرق بين التفسير والتأويل، فكما ذكر شيخنا هناك فرق بين التأويل والتفسير، وهي الذي لا يصدق إلا على مدلوله الواحد القطعي . وإذا أحتمل عدة معاني و يبين المراد والتوضيح أو ترجيح أحدها فهو تأويل وهي ظنية المعنى، وهذا له نقاش طويل ولست بمستعد ذكر ذلك كله .

فلا دخل التأويل بأحاديث الآحاد، والتأويل هو تبيين المعني ويكون ظني من حيث يختارون من هذه المعاني المتعددة معنا يخلصهم من التشبية والتجسيم والتعطيل وموافقا لسياق الآيات .

ولذلك عندما ترى المفسرين وشراح الحديث عندما يأولون يتفرعون في الإستدلال تجد يقولون ربما هو أنه كذا أو كذا أو كذا ..الخ، وتجد كل هذه الأمور لو تدقق النظر فيها موافقة لصفات الله تعالى على سبيل المثال .

اليد . يقول لك ربما دلّت على النعمة أو القدرة أو القوة، وهذه المعاني كلها لو تنظر لها جيدا تحوي صفات الله فهو المنعم وهو القادر وهو القوي . فهذه المتشابهات تأول وترد إلى الصفات لله تعالى .
  #15  
قديم 03-02-2001, 08:35 PM
هيثم حمدان هيثم حمدان غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2001
المشاركات: 69
Post

أظنّك يا أخ مؤيّد تريدني أن أصاب بنوبة قلبيّة ...

أنا لم أقل أن هناك ثمّة علاقة بين التأويل وأحاديث الآحاد.

يا أخي إقرأ كلامك أنت:

"الآحاد من الأحاديث ترفض في باب العقيدة كما وضحت لأنها ظنية الدلالة".

أنت رفضتَ الآحاد من الأحاديث في باب العقيدة لأنها ظنيّة الدلالة.

والآن: لماذا تأخذ بالتأويل في العقيدة مع أنّه ظنيّ الدلالة؟

لماذا لا تفوّض دائماً دائماً وتبقى في السّليم !؟!؟
  #16  
قديم 03-02-2001, 08:44 PM
المؤيد الأشعري المؤيد الأشعري غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2000
المشاركات: 226
Post

قد أجابك بها خير من إجابتي وهو الأخ العزيز الفاروق حيث قال:

" فالتأويل ظني لكنه قطعي في إفادة ترك الظاهر, وهذا كالجنس بالنسبة لما تحته وكالنوع بالنسبة لما فوقه."

فالتأويل ظني من حيث تبيين المعنى وليس إضافة صفة جديد في الله تعالى إطلاق متشابهات أخرى عليه إنما تبيين وتوضيح معنى تلك المتشابهات وكل هذه التوضيحات كما قلت سابقا هي صفات لله تعالى ... انظر إلى قولي:

" ولذلك عندما ترى المفسرين وشراح الحديث عندما يأولون يتفرعون في الإستدلال تجد يقولون ربما هو أنه كذا أو كذا أو كذا ..الخ، وتجد كل هذه الأمور لو تدقق النظر فيها موافقة لصفات الله تعالى على سبيل المثال .

اليد . يقول لك ربما دلّت على النعمة أو القدرة أو القوة، وهذه المعاني كلها لو تنظر لها جيدا تحوي صفات الله فهو المنعم وهو القادر وهو القوي . فهذه المتشابهات تأول وترد إلى الصفات لله تعالى . "


  #17  
قديم 03-02-2001, 09:31 PM
هيثم حمدان هيثم حمدان غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2001
المشاركات: 69
Post

هذا الكلام لا يستقيم يا أخ مؤيّد.

لأن التأويل، وإن كان يفيد الصرف عن الظاهر قطعاً، فهو ظنيٌّ في نفسه.

وكأنّك تقول بأنّك تعتبر التأويل لأنه يتمشّى مع أصلك في الصرف عن الظاهر.

ولكي أبيّن لك بطلان ما تفضل به الأخ فاروق:

افترض معي وجود حديث آحاد يفيد ترك الظاهر، فهل نأخذ به؟
  #18  
قديم 04-02-2001, 06:57 AM
الفاروق الفاروق غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2000
المشاركات: 474
Post

لم تثبت بطلان شىء يا أخ هيثم, فإن الصرف عن الظاهر قطعي والتأويل ظني ويكون بما يوافق الشرع واللغة, وحديث الآحاد إن كان يفيد الصرف عن الظاهر وهو ظني الدلالة فإما أن يكون النص مصروف الظاهر قطعا وعندها يمكن الإحتجاج بالحديث لأنه استدلال لظني بظني وإلا فلا أعني في أصول الاعتقاد. ويمكن تخصيص القرءان بالحديث بأن تكون الآية مطلقة فيمكن تخصيصها بالحديث الصحيح ولكن ليس في أصول الاعتقاد إنما الفروع مبنية على الظن مع إيجاب العمل بها.

فالمقطوع به هو الصرف عن الظاهر ليس نفس التأويل بل التأويل هو احتمال يوافق الشرع واللغة.

أما اعتراضك على المؤيد بأنه لا يفوض, فأقول بأن التفويض هو عين التأويل وإلا فما معنى ترك الظاهر وتفويض المعنى إلى الله؟ فهذا تأويل إجمالي.

ولا تعترض عليه فقد صح التأويل التفصيلي عن السلف والتفويض أكثر في زمنهم فلا اعتراض على المؤيد فإنه إن أخذ بقول الإمام أحمد: وجاء ربك قال جاءت قدرته. فهذا أحد أعلم أهل زمانه بالقرءان وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤول تأويلا إجماليا.

 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م