
16-11-2006, 04:44 AM
|
عضو مميّز
|
|
تاريخ التّسجيل: Nov 2001
الإقامة: في جسد امرأة خرافية
المشاركات: 2,221
|
|
إلى رجل يحتفظ بالنسخة الأصلية مني
إلى الرجل الوحيد الذي يحتفظ بالنسخة الأصلية مني
…
بالأمس طرق الحب بابي … لم أفتح له … ولم ينتظر طويلاً … كان على موعد مع عشاق العالم ليحتفلوا به … فمضى إليهم … وبقيت أنا وحدي … في انتظار عام آخر يطرق فيه الحب بابي فأفتحه له وأنت معي…
سيدي البعيد جداً من موقعي … القريب جداً من أعماقي … لا أعلم … هل تضخم بي الحزن فأصبحت أكبر من الوجود؟ أم ضاق بي الوجود … فأصبح أصغر من حزني؟
النتيجة واحدة يا سيدي … فبقعة الأرض هذه ، ما عادت تتسع لي … فبقعة الأرض التي كنت أقف عليها … أصبحت الآن تقف علي … والحمل أكبر من الكتابة … والحمل اثقل من التنفس … وحاجتي إلى التنفس جعلتني ابحث عن وطن يكتظ بالهواء … وطن يمنحني الحياة بلا حدود … وطن يعيد الأرض إلى قدمي … ويعيد قدمي إلى الأرض … وطن يجعلني فوق الأرض … ويجعل الأرض تحتي رحبة واسعة كأحلام طفولتي … وأظنك ذلك الوطن ، أو هكذا يخيل إلي ، أو هكذا تمنيت دائماً …
وليس كل ما تمنيته منحتني إياه الحياة … بالرغم من أني منحتها الكثير مني … ظننتها ستشبهني … ستقلدني في العطاء … لكنها خدعتني .. سرقتني .. وأخذت كل شئ ولم تمنحني أي شئ
فيا وطني … من أين ابدأ؟ من البداية التي ما عدت اذكرها؟ أم من النهاية التي لا أريد أن أذكرها؟
فأحياناً … تتشابه بدايتنا ونهايتنا حد الملل … فيا سيدي … اجبني … من أنا ؟ وعلى أي المحطات أقف الآن؟ ولماذا أقف الآن في انتظار معجزة تعيدني إلى الحياة ، أو تعيد الحياة إلي ؟
لا تدهش لسخافة سؤالي … فأنا أضعت ( أنا ) … وجئتك أبحث عنها … عن ( انا ) … عن ذاتي … ليقيني أني لن أجد نفسي الحقيقية إلا لديك … فأنت أصولي … وجذوري … فأعماقك هي صندوقي الذي أخبئ فيه كل ما أخشى علية من الأيام … وذات يوم خبأت نفسي الحقيقية فيك … نفسي التي تشبهك وتشبهني … وغادرت بالنفس الأخرى … التي تشبههم ولا تمت لك أو لي بصلة .
كنت سعيدة بهذه النفس … لقدرتها الفائقة على التأقلم مع عالمهم التافه … وأجدت دوري ببراعة … وكثيراً ما صفقت لنفسي بيني وبين نفسي .
لكنني الآن … أشتاق إلى نفسي الحقيقية … تلك النفس التي خبأتها فيك … فجئتك وفي داخلي رعب الدنيا كله … أن تكون قد فتحت لها أعماقك ذات ليلة باردة و أطلقت سراحها منك …
ترى … هل ما زلت تحتفظ بي ؟ هل ما زلت تحتفظ بالنسخة الأصلية لملامحي ؟
أشتاق لملامحي القديمة … فهل سأراها في مرآتك ؟ خدعتني مراياهم كثيراً يا سيدي … منحتني وجهاً ليس وجهي … وجسدا ليس جسدي … وأحلاما ليست أحلامي … تضخمت في أعينهم في الوقت الذي كنت أتضاءل فيه في عيني …
وسافرت … سافرت في كل القلوب … وكنت أترك في كل قلب حلماً ناقص النمو … وأرحل … أغادر أعماقهم متسللة كاللصوص … وأحرص حرصاً تاماً على أن لا تبقى فردة الحذاء الذهبي خلفي كي لا تعيدهم إلى عالمي الذي لا يتسع إلا لك …
أرحل بحثاً عن حكاية جديدة … حكاية مختلفة في فصولها وطقوسها وتضاريسها … لكنني اكتشفت أن الحكايات تتشابه … وان الفصول تتشابه … والتضاريس تتشابه … إلا الإحساس … وحده الإحساس يا سيدي يبقى مختلفاً كبصمات الأنامل …
فعشت سنوات أبحث عن ذلك الإحساس المختلف … لكن ذلك الإحساس لم يأت بعد … وربما لن يأتي أبدا … وهنا تكمن مرارة اليقين … اليقين بأن القادم لن يكون أفضل ولن يكون اجمل ولن يكون مختلفاً … وان وحدك الشيء المختلف الذي لا يشبهه في قلبي أو حلمي أو خيالي شئ …
فيا سيدي الوطن … ويا وطني السيد … نمت عميقا … نمت طويلاً … واستيقظت بالأمس … ولا أعلم لماذا استيقظت … وأي صرخة قاسية للواقع أيقظتني وزلزلت أحلامي … وإذا بالوجوه ليست الوجوه … وإذا الأصوات ليست هي الأصوات … وإذا الأماكن ليست هي الأماكن … ولا الأحلام ليست هي أحلامي … ولا الزمان هو زماني … ولا أنا التي يعرفونها … هي انا التي اعرفها انا … وتعرفها أنت …
فجأة … شعرت يا سيدي بأنني خارج نطاق الزمان والمكان والأحلام … وبأن أحلامي كانت ضرباً من الوهم والجنون والشقاء والغباء …
فذات يوم يا سيدي كنت سيدة الحلم في عالم بنفسجي اللون … مخملي الملمس …
ذات يوم … كانت لدي قدرة الحلم بالمستحيل الجميل … فحلمت بما لم تحلم به أنثى قبلي …
ما رست كل أنواع الأحلام المستحيلة يا سيدي … تضخمت بالأحلام قد استطاعتي … ولم أدرك إلا بعد فوات الأوان … إن للأحلام عملة تدفع من رصيد العمر … فما ابهظ ثمن الأحلام يا سيدي …
فيا سيدي الحلم … هل تعلم انك الحلم الذي دفعت ثمنه من رصيد سنواتي … و أعلنت إفلاسي من الألم والأحلام بعدك … وكل الأحلام التي عشتها بعد رحيلك كانت بلا ثمن …
فهل أدركت الآن من أنت ؟؟ من تكون ؟؟ وأين موقعك فوق خارطة قلبي ؟؟ وما حجم وجودك فوق خارطة أحلامي ؟؟
المرسلة: امرأة حالمة
__________________
سيدي البعيد جداً من موقعي,,
القريب جداً من أعماقي,,لا أعلم
هل تضخم بي الحزن فأصبحت أكبر من الوجود
أم ضاق بي الوجود.. فأصبح أصغر من حزني
النتيجة واحدة يا سيدي
فبقعة الأرض هذه، ماعادت تتسع لي
فبقعة الأرض التي كنت أقف عليها,,أصبحت الآن تقف علّي
|

16-11-2006, 10:26 PM
|
كاتب مغوار
|
|
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: الخليج
المشاركات: 3,051
|
|
أخوتي الأكارم حفظكم الله ورعاكم،،،
ودنا نعمل تصويت على أحسن ثلاث رسائل في هذا الموضوع،،،
يعني كل واحد يختار لنا ثلاث رسائل ويرتبها الرسالة الفائزة الأولى ثم الثانية ثم الثالثة ويذكر لنا كاتبها كل رسالة ،،،
ثم بعدها نشوف الرسائل التي حازت على الأغلبية، لنعلن الرسالة الفائزة الأولى ثم الثانية ثم الثالثة،،،
أرجو أن يكون عندكم وقت للقراءة والأختيار،،،
ننتظركم أيها الأحبة، مشاركتكم تسعدنا،، بارك الله في الجميع،،،
أخوكم المسك
|

21-11-2006, 12:11 PM
|
مشرف
|
|
تاريخ التّسجيل: Oct 2006
الإقامة: المغرب
المشاركات: 246
|
|
مولاي
هل لي منك بعفو يشملني
إذا جاوزت حدي وبدت خطيئتي
هل لي منك بنظرة حانية من فيض حنانك
إذا أشحت بوجهي وسهوت في صلاتي
هل لي منك بأنس يغمرني
إذا حلت الوحدة في سكناتي
وهل لي منك بوافر ظل
إذا أغرقتني عبراتي
مولاي
هذه كلماتي، أعطرها لك بعبير الشوق إلى رحابك...
وهذا إكليل حب أزينه لك بقرنفل من حنين...
في انتظار حبك
تقبل تقديسي وتنزيهي
مررت بهذه الصفحات مرات ومرات
وحين خطر ببالي أن أشارك معكم،
رأيت أن يكون ربي أول من أخط له
فاعذروني واقبلوني بينكم.
تحية ملونة بلون الحب الازلي
خاتون
|

11-12-2006, 04:21 AM
|
سـحـابة ظــــل
|
|
تاريخ التّسجيل: Jul 2005
المشاركات: 6,053
|
|
رسالة إلى ذاتي ,,
إلى تلك الروح السابحة في ذلك الجسد، متنعمة بما افاض الله به عليك
،فلا تشتكين من نقص ، سليمة معافة متقلبه في نعم المولى
لا تشعرين بالخوف ولا بالجوع ، إلى تلك الروح السابحة التي فتحت
لها الأفاق لتتصل بالأرواح الأخرى لستي بالروح اللينه فتعصرين
ولا بالقاسية فتكسرين ،إلى متى وتلك الشكوى وذلك الجموح
إلى متى وذلك التذمر ، النعم تقيد بالشكر أفلا التهيتي بذلك
ألا تنتصفين من نفسك ،افلا تعددين ما تملكين ،فلا تأسي
على ما تفقدين ،كل ليل يعقبه نهار ،وكل غيم يزيله شعاع
والفرج بعد الشدة ،من تردين أن يعظك إن عجزتي عن وعظ
نفسك ومن تردين أن يدلك إن اضعتي طريقك،،ألا تعلمين ايتها
السابحة بين الأفلاك ، أن كل زيادة بغير حق ربى ، والفضول
تخمة للنفوس فتثقلها ..،،،،أيتها السابحة، هل لكي غير ما قدر
لكِ، وكل ما يصيبك قد كتب ،اليس لكِ في قول الله (لا يكلف الله نفسا إلا وسعها)
سلوى ونجوى إن كبر حملك ..أفلا يرضيك أنه كان على قدر استطاعتك
فما الله يريد ظالما للعباد ....
أيتها السابحة سمحت لكي بالهمهمة ولان اسمح لكَ برفع صوتك
لأنه سيكون نشازا مع جمال ما يحيط بك ،،فلا تشوينه بجموحك
وتمردك ..اعتذر منكِ ، ولكن لا يوجد لكي إلا هذا الجسد ،
خلق مستودعا فكنتي فيه روحا ، ولو بحثتي فلن تجدي
من يقبلك إلا هو ،فالعبد المتمرد لا يشتريه ولا يأويه أحد
إلا سيده.....
تحياتي ..ايتها,,, السابحة...,,
|

13-12-2006, 03:03 AM
|
كاتب مغوار
|
|
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: خير بقاع الدنيا .. مكة
المشاركات: 3,058
|
|
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة على رسلك
رسالة إلى ذاتي ,,
إلى تلك الروح السابحة في ذلك الجسد، متنعمة بما افاض الله به عليك
،فلا تشتكين من نقص ، سليمة معافة متقلبه في نعم المولى
لا تشعرين بالخوف ولا بالجوع ، إلى تلك الروح السابحة التي فتحت
لها الأفاق لتتصل بالأرواح الأخرى لستي بالروح اللينه فتعصرين
ولا بالقاسية فتكسرين ،إلى متى وتلك الشكوى وذلك الجموح
إلى متى وذلك التذمر ، النعم تقيد بالشكر أفلا التهيتي بذلك
ألا تنتصفين من نفسك ،افلا تعددين ما تملكين ،فلا تأسي
على ما تفقدين ،كل ليل يعقبه نهار ،وكل غيم يزيله شعاع
والفرج بعد الشدة ،من تردين أن يعظك إن عجزتي عن وعظ
نفسك ومن تردين أن يدلك إن اضعتي طريقك،،ألا تعلمين ايتها
السابحة بين الأفلاك ، أن كل زيادة بغير حق ربى ، والفضول
تخمة للنفوس فتثقلها ..،،،،أيتها السابحة، هل لكي غير ما قدر
لكِ، وكل ما يصيبك قد كتب ،اليس لكِ في قول الله (لا يكلف الله نفسا إلا وسعها)
سلوى ونجوى إن كبر حملك ..أفلا يرضيك أنه كان على قدر استطاعتك
فما الله يريد ظالما للعباد ....
أيتها السابحة سمحت لكي بالهمهمة ولان اسمح لكَ برفع صوتك
لأنه سيكون نشازا مع جمال ما يحيط بك ،،فلا تشوينه بجموحك
وتمردك ..اعتذر منكِ ، ولكن لا يوجد لكي إلا هذا الجسد ،
خلق مستودعا فكنتي فيه روحا ، ولو بحثتي فلن تجدي
من يقبلك إلا هو ،فالعبد المتمرد لا يشتريه ولا يأويه أحد
إلا سيده.....
تحياتي ..ايتها,,, السابحة...,,
|
أختي الفاضلة .. على رسلك
لقد كانت معاني عميقة و رائعة ..
تمثلت في لوحة فائقة الجمال ..
حفظك الله ورعاك ..
وجزى الله اخينا المسك خير الجزاء على هذه الرسائل البديعة ..
المملؤة بالمشاعر والمعاني .. فكل منها هو رائعة
تحيتي
|

16-12-2006, 03:05 PM
|
سـحـابة ظــــل
|
|
تاريخ التّسجيل: Jul 2005
المشاركات: 6,053
|
|
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة الوردة الندية
أختي الفاضلة .. على رسلك
لقد كانت معاني عميقة و رائعة ..
تمثلت في لوحة فائقة الجمال ..
حفظك الله ورعاك ..
وجزى الله اخينا المسك خير الجزاء على هذه الرسائل البديعة ..
المملؤة بالمشاعر والمعاني .. فكل منها هو رائعة
تحيتي
|
هلا بوردة الخيام الندية ...ماكتبته كان حديث نفس كتبته في لحظتها
شكرا على اطرائك الرقيق وشكرا لاخينا المسك على هذا الموضوع
الرائع...وهذه عادته.......... تحياتي لكِ وله ....
|

13-12-2006, 02:52 PM
|
كاتب مغوار
|
|
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: الخليج
المشاركات: 3,051
|
|
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة على رسلك
رسالة إلى ذاتي ,,
إلى تلك الروح السابحة في ذلك الجسد، متنعمة بما افاض الله به عليك
،فلا تشتكين من نقص ، سليمة معافة متقلبه في نعم المولى
لا تشعرين بالخوف ولا بالجوع ، إلى تلك الروح السابحة التي فتحت
لها الأفاق لتتصل بالأرواح الأخرى لستي بالروح اللينه فتعصرين
ولا بالقاسية فتكسرين ،إلى متى وتلك الشكوى وذلك الجموح
إلى متى وذلك التذمر ، النعم تقيد بالشكر أفلا التهيتي بذلك
ألا تنتصفين من نفسك ،افلا تعددين ما تملكين ،فلا تأسي
على ما تفقدين ،كل ليل يعقبه نهار ،وكل غيم يزيله شعاع
والفرج بعد الشدة ،من تردين أن يعظك إن عجزتي عن وعظ
نفسك ومن تردين أن يدلك إن اضعتي طريقك،،ألا تعلمين ايتها
السابحة بين الأفلاك ، أن كل زيادة بغير حق ربى ، والفضول
تخمة للنفوس فتثقلها ..،،،،أيتها السابحة، هل لكي غير ما قدر
لكِ، وكل ما يصيبك قد كتب ،اليس لكِ في قول الله (لا يكلف الله نفسا إلا وسعها)
سلوى ونجوى إن كبر حملك ..أفلا يرضيك أنه كان على قدر استطاعتك
فما الله يريد ظالما للعباد ....
أيتها السابحة سمحت لكي بالهمهمة ولان اسمح لكَ برفع صوتك
لأنه سيكون نشازا مع جمال ما يحيط بك ،،فلا تشوينه بجموحك
وتمردك ..اعتذر منكِ ، ولكن لا يوجد لكي إلا هذا الجسد ،
خلق مستودعا فكنتي فيه روحا ، ولو بحثتي فلن تجدي
من يقبلك إلا هو ،فالعبد المتمرد لا يشتريه ولا يأويه أحد
إلا سيده.....
تحياتي ..ايتها,,, السابحة...,,
|
أختي الفارسة على رسلك،،
ما شاء الله عليك تعجبني أفكارك وحسن اختياراتك، وفقك الله
فلمك رائع فعلا، ويعكس أفكارا جميلة وينثر أحرفا شفافة راقية نقطها من لؤلؤ
وددت لو كان عندي ثمة وقت لأرد على رسالتك الجميلة وأعنونها ((من ذاتي إليَ)) وأرجو أن يتولى الأمر من يجد الوقت ليتحفنا برد جميل من ذاتك عليك،،
سعدت بمشاركتك كثيرا،، ولي عودة مع الإختيارات..
وأهيب بالجميع المشاركة واختيار راسلة واحدة على أنها الأفضل في نظره،، ومن ثم سنحصر أكثر ثلاث رسائل وقع عليهم الإختيار ثم نحدد منهم الأول والثاني والثالث ونعطي أصحابها جوائز،، جوائز جوائز جوائزززززززززز، بخليها مفاجئة
|

16-12-2006, 03:39 PM
|
سـحـابة ظــــل
|
|
تاريخ التّسجيل: Jul 2005
المشاركات: 6,053
|
|
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة Almusk
أختي الفارسة على رسلك،،
ما شاء الله عليك تعجبني أفكارك وحسن اختياراتك، وفقك الله
فلمك رائع فعلا، ويعكس أفكارا جميلة وينثر أحرفا شفافة راقية نقطها من لؤلؤ
وددت لو كان عندي ثمة وقت لأرد على رسالتك الجميلة وأعنونها ((من ذاتي إليَ)) وأرجو أن يتولى الأمر من يجد الوقت ليتحفنا برد جميل من ذاتك عليك،،
سعدت بمشاركتك كثيرا،، ولي عودة مع الإختيارات..
وأهيب بالجميع المشاركة واختيار راسلة واحدة على أنها الأفضل في نظره،، ومن ثم سنحصر أكثر ثلاث رسائل وقع عليهم الإختيار ثم نحدد منهم الأول والثاني والثالث ونعطي أصحابها جوائز،، جوائز جوائز جوائزززززززززز، بخليها مفاجئة
|
أخي الكريم المسك
دائما كريم معي وتغمرني بطيب خلقك وحسن منطقك
عاجزة عن شكرك
|

12-12-2006, 11:22 AM
|
كاتب مغوار
|
|
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: الخليج
المشاركات: 3,051
|
|
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة خاتون
مولاي
هل لي منك بعفو يشملني
إذا جاوزت حدي وبدت خطيئتي
هل لي منك بنظرة حانية من فيض حنانك
إذا أشحت بوجهي وسهوت في صلاتي
هل لي منك بأنس يغمرني
إذا حلت الوحدة في سكناتي
وهل لي منك بوافر ظل
إذا أغرقتني عبراتي
مولاي
هذه كلماتي، أعطرها لك بعبير الشوق إلى رحابك...
وهذا إكليل حب أزينه لك بقرنفل من حنين...
في انتظار حبك
تقبل تقديسي وتنزيهي
مررت بهذه الصفحات مرات ومرات
وحين خطر ببالي أن أشارك معكم،
رأيت أن يكون ربي أول من أخط له
فاعذروني واقبلوني بينكم.
تحية ملونة بلون الحب الازلي
خاتون
|
أختي الكريمة خاتون،، حفظك الله ورعاك
حياك الله في موضوعنا رسائل خاصة جدا جدا،، ومشاركتك رائعة وتشرفنا بك وبقلمك،،
كل الشكر والتقدير لك،،
|

12-12-2006, 11:51 PM
|
عضو مميّز
|
|
تاريخ التّسجيل: Nov 2001
الإقامة: في جسد امرأة خرافية
المشاركات: 2,221
|
|
وانا ارشح هذه بقلم دايم العلو
إقتباس:
بسم الله الرحمن الريحم
إلى أبي الغالي المسك ... حفظك الله ورعاك
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وبعد
أبتاه وصلتني رسالتك .. المعطرة برائحة المسك الفواح .. ومافيها من كلمات .. جعلتني أفتخر بك بأن رزقني الله أبا مثلك رباني على كتاب الله وسنة نبيه ..
أبتاه : يانور الحياة ، بسببك بعد الله وجدت على هذا الكون .. المليء بالمتناقضات .. لولا تربيتك لي التربية الصالحة تربية الأب المسلم لأبناءه ، لما وجدتني هكذا كما وصفتني ..
أبتاه : ثقتي بالله كبيرة أمام هذه المتغيرات فأنت أدبتني وعلمتني كيف أواجه المستحيل .. كيف أواجه الصعوبات .. كيف احترم ذاتي وكياني ..
ثم أحترم الآخرين ..
أبتاه : لم تدخر وسعا في تلبية حوائجي كلها .. فلك مني الدعاء والشكر والجزاء .
أبتاه : لقد وفقك الله بسبب صلاحك لزوجة صالحة مثلك ألا وهي أمي تعينك على أمور الحياة .. فلا عجب ولا غرو أن تكون النبتة صالحة بإذن الله ..
أبتاه : انت قدوتي في أموري وشؤون حياتي كلها ..
أبتاه : لا يهمني في هذه الحياة سوى رضاك عني .. لأن رضاك من رضى ربي ..
أبتاه : مهما تكلمت في حقك فلن أوفيك شيئا ولن أستطيع أن أرد لك جميلا ..
لكن رسولنا الكريم دلنا على أمر نستطيع من خلاله أن نرد إليك شيئاولو يسيرا من فضلك علينا بقوله ( أو ولد صالح يدعو له ) ، فانا أدعو لك بالليل والنهار والسر والعلن ، ربي احفظ أبي ذخرا لنا ، واطل في عمره على طاعتك ..
أبتاه : كلماتي الركيكة الضعيفة أمام بلاغة كلامك وفصاحته تجعلني أحس بعظمتك وشوقي إلى لقائك وتقبيل جبينك ..
أدامك الله علينا ومتعنا الله بصحتك وعافيتك .. حماك الله ورعاك ..
والسلام عليكم
ابنتك لولوه
|
وهذه بقلم المسك
إقتباس:
إلي ابني العزيز مع التحية
ابني الحبيب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أرجو أن تصلك رسالتي وأنت في صحة و سلامة و و بهجة وسعادة....
بني.... يا علما يرفرف أما ناظري...يا صفحة بيضاء صافية مشعة...يا فارسا أنتظره وأحسب الثواني لوصوله....
إن أردتني يا بني أن أخبرك عن حالنا ... فلا أظنه يخفاك...ففلسطين.. ما زالت أسيرة...وشعبها ما زال مقيدا وجراحه تنزف ونساؤه كسيرة...أفغانستان.. ولد أطفالهم على أقدام جنود الروس الخبيثة...وشب شبابهم على صوت التفجيرات الأمريكية المخيفة...ومات آباءهم من هول النكبات المتلاحقة الحاقدة و الهمجية....كشمير..لا زالت جداولها تسقي غاباتها بدماء شعبها الحرة الأبية...البوسنة...لم يزل الأباء يبحثون على الأبناء والبنات الذين أسروا وهم في المهد...عله يجد أي منهم فيعود العقل للأم بعد أن فقدت عقلها من هول الفاجعة وجرم القضية...ماذا أقول أو كيف أتكلم يا بني عن أحوالنا...لقد كنا نتألم لأسر مسلم واحد أو تأخيره في المطار وكأنه لا يحمل هوية...والآن صرنا كلنا أسرى عندهم وكلنا لا نملك هوية...كلنا صرنا في نظرهم إرهابيون ما دمنا نطالب بفك القيود عن أيدينا أو عن أيدي إخواننا الطاهرة الزكية...كلنا في نظرهم مجرمو حرب لأننا لا نناولهم أيدينا كي يمسكونا ويعتقلونا بل صرنا إرهابيون لأننا نزعل حين يقتلونا بالبندقية أو بالقنابل العنقودية...
عن ماذا أخبر أو أحدثك يا بني؟؟؟؟
أأخبرك يا بني عن العراق المحطمة وما دهاها من ظلم على ظلم تشيب له الولدان وتجن من بشاعته العقول السليمة...أأخبرك عن الشيشان ومدرعات الروس فيها وتشردهم ورميهم بالأرهاب لأن أيديهم أبت أن تصافح الجندي المحتل وترضى بالدنية....معذرة بني لم أرد أن أزيد أحزانك ...فأنا أعلم أنك تتجرع مرارة الهجمات المظلمة النتنة على أمتك وأراك أحيانا تتقلب في فراشك متململا لا تستطيع النوم وتردد ما ذنبنا ما ذنبنا لما كل هذا الحقد علينا و على ديننا و إسلامنا...
لكن هكذا أتت إجابتي حين أردت الجواب عن أحزاننا أعني أحوالنا...
حبيبي إن ماذكرت لك هو جزء من مآسينا إلا أننا نسلي أنفسنا بأن فاعلها وقائدها المباشر هو الكفر والطغيان وأهله في الشرق والغرب ولسنا نستغرب هذا منهم لأنهم لم يروا بعد نور الأسلام و الحقد أعمى بصائرهم عن مكارمه وعدالته....لكن الأدهى والأمر، ورغم كل ما نعيشه من هوان وتعدي وظلم وتشريد، أن نرى من هو على شاكلتنا يعيش معنا ويلبس ملابسنا ويآكلنا ويتكلم بألسنتنا، ثم يرقص على جراحنا، ويدفع الأموال كي يفرقنا أكثر من فرقتنا ويستميت في التخطيط والعبث لكي ينخر أجسدنا و يفتت عقولنا، بما يبثه من مسخ للفكر والعقول في إعلامنا...والأغرب يا بني أن كثيرا منا يهلث ويدفع الأثمان من ماله و وقته كي يشرب من كأس رذيلته وانحرافه...؟؟؟؟
بني أنا لا أريدك أن تيأس ولا تقنط من رحمة الله ... بل أعلم جيدا أنك فارس مغوار...ومصباح منوار...و مسك فواح...ما دمت مستمسكا بالعروة الوثقي...فاثبت بني ولا تفتح أبواب حصنك لمجونهم و قيحهم الذي يزينونه بمعسول الكلام وأنغام الموسيقى وبهرجة الألوان...
والدك
|
وهذا النحت الجميل بقلم على رسلك
إقتباس:
رسالة إلى ذاتي ,,
إلى تلك الروح السابحة في ذلك الجسد، متنعمة بما افاض الله به عليك
،فلا تشتكين من نقص ، سليمة معافة متقلبه في نعم المولى
لا تشعرين بالخوف ولا بالجوع ، إلى تلك الروح السابحة التي فتحت
لها الأفاق لتتصل بالأرواح الأخرى لستي بالروح اللينه فتعصرين
ولا بالقاسية فتكسرين ،إلى متى وتلك الشكوى وذلك الجموح
إلى متى وذلك التذمر ، النعم تقيد بالشكر أفلا التهيتي بذلك
ألا تنتصفين من نفسك ،افلا تعددين ما تملكين ،فلا تأسي
على ما تفقدين ،كل ليل يعقبه نهار ،وكل غيم يزيله شعاع
والفرج بعد الشدة ،من تردين أن يعظك إن عجزتي عن وعظ
نفسك ومن تردين أن يدلك إن اضعتي طريقك،،ألا تعلمين ايتها
السابحة بين الأفلاك ، أن كل زيادة بغير حق ربى ، والفضول
تخمة للنفوس فتثقلها ..،،،،أيتها السابحة، هل لكي غير ما قدر
لكِ، وكل ما يصيبك قد كتب ،اليس لكِ في قول الله (لا يكلف الله نفسا إلا وسعها)
سلوى ونجوى إن كبر حملك ..أفلا يرضيك أنه كان على قدر استطاعتك
فما الله يريد ظالما للعباد ....
أيتها السابحة سمحت لكي بالهمهمة ولان اسمح لكَ برفع صوتك
لأنه سيكون نشازا مع جمال ما يحيط بك ،،فلا تشوينه بجموحك
وتمردك ..اعتذر منكِ ، ولكن لا يوجد لكي إلا هذا الجسد ،
خلق مستودعا فكنتي فيه روحا ، ولو بحثتي فلن تجدي
من يقبلك إلا هو ،فالعبد المتمرد لا يشتريه ولا يأويه أحد
إلا سيده.....
تحياتي ..ايتها,,, السابحة...,,
|
[/center]
__________________
سيدي البعيد جداً من موقعي,,
القريب جداً من أعماقي,,لا أعلم
هل تضخم بي الحزن فأصبحت أكبر من الوجود
أم ضاق بي الوجود.. فأصبح أصغر من حزني
النتيجة واحدة يا سيدي
فبقعة الأرض هذه، ماعادت تتسع لي
فبقعة الأرض التي كنت أقف عليها,,أصبحت الآن تقف علّي
|
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
|
|
خيارات الموضوع |
بحث في هذا الموضوع |
|
|
طريقة العرض |
النمط الشجري
|
قوانين المشاركة
|
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك
كود HTML غير متاح
|
|
|
حوار الخيمة
العربية 2005 م
|