- الملك غازي الأول 1933-1939م
غازي بن فيصل بن الحسين بن علي الحسني الهاشمي ، ملك العراق ، ولد سنة 1912م ونشأ بمكة المكرمة ، وانتقل الى بغداد حين سمّي ولياً لعهد المملكة العراقية سنة 1924 وأرسله والده فيصل الأول الى كلية هارو في انكلترا سنة 1927 فدرس فيها سنتين وعاد الى بغداد والتحق بالكلية السكرية وناب عن والده في تصريف شؤون الدولة سنة 1933 ، وأبوه في أنكلترا ، فكان موقفه فيها حازماُ ، ونودي به ملكاً على العراق بعد وفاة أبيه سنة 1933م فاستمر الى ان توفي في بغداد قتيلاً في 4 نيسان 1939م باصطدام سيارته وهو يقودها بعمود التلغراف بالقرب من قصره.
كان مولعا بالرياضة والصيد ، وللناس في سبب مقتله أقوال ، وقد كانت فترة عهده فترة اضطرابات وإنقلابات عسكرية ، كثورة الفرات وإنقلاب بكر صدقي في 29-10-1936م.
نصب الامير عبد الاله وصياً على ابنه الملك فيصل الثاني عند وفاته بسبب عدم بلوغه السن القانونية لتوليه مقاليد الحكم.
--------------------------------------------------------------------------------
- الملك فيصل الثاني 1939-1958م
فيصل الثاني بن غازي بن فيصل الأول بن حسين ملك الحجاز بن الشريف محمد بن عبد المعين بن عون بن محسن بن عبد الله بن الحسين بن عد الله "أمير مكة" وفيصل نسبه الحسن المثنى بن الامام الحسن المجتبى بن الامام علي بن أبي طالب عليه السلام.
ولد فيصل الثاني في بغداد سنة 1935م ونشأ فيها ودرس العلوم على أساتذة خصوصيين ، وأصبح ملكاً على العراق يوم 6 نيسان 1939م بعد وفاة أبيه الملك غازي لاأول "تحت وصايية خاله الأمي عبد الاله".
وفي عام 1947م سافر الى انكلترا للدراسة حيث التحق بمدرسة "ساندويس" ثم التحق بكلية "هارو" في 7 مايس 1949م التي تخرج فيها بتاريخ 23 / 10 / 1952م. عاد بعدها الى العراق ، حيث تولى سلطاته الدستورية يوم 2 مايس 1953م وبقي ملكاً على العراق حتى صباح يوم 14 تموز 1958م حيث انتهى العهد الملكي وقيام الجمهورية. له مؤلف هو اساليب الدفاع عن النفس.
--------------------------------------------------------------------------------
- عبد الإله بن علي 1939-1958م
هو الامير عبد الاله بن الملك علي بن الملك حسين ، ولد في الطائف من الديار الحجازية عام 1913م / وتلقى علومه في كلية فكتوريا في الاسكندريةبمصر ، عاد بعدها الى بغداد ملحقاً بالبلاط الملكي ووزارة الخارجيةز
وفي نيسان 1939م بعد مقتل الملك غازي والمناداة بولي عهده الامير فيصل ملكاً على العراق ، اختير الامير عبد الاله وصياً على العرش.
وفي اثناء تأزم الوضع في منتصف عام 1940م وأوائل سنة 1941م ظهر تأييد للسياسة الانكليزية ، فغادر بغداد سراً الى الحبانية ومنها الى البصرة ، فحدثت أزمة خطيرة ، مما اظطر حكومة الدفاع الوطني التي قامت في البلاد يومئذ ، الى دعوة مجلس الأمة الى الإجتماع في العاشر من نيسان 1941م ، وتعيين الشريف شرف وصياً على العرش.
فقررت الحكومة البريطانية اعادة عبد الاله الى منصب الوصاية مهما كلفها الامر ، فاصطدم الجيشان العراقي والبريطاني في معارك دامية بدأت في الثاني من آيار 1941م وانتهت في الثلاثين منه ، حيث أعيد الوصي المعزول واعتقل وفصل الكثير من الضباط والموظفين وغيرهم ، كما أوقفت صدور الصحف ، وبقي مسيطراً على شؤون الدولة حتى بعد تولي الملك فيصل الثاني سلطاته الدستورية وانتهاء مدة وصايته عام 1953م.
وكان قد أصبح ولياً للعهدإضافة الى منصب الوصاية في قرار مجلس الوزراء بتاريخ 11 / 11 / 1943م.
وفي اثناء مدة حكمه قام بزيارة بلدان كثيرة منها زيارته الى الولايات المتحدة الامريكية في صيف 1945م.
وفي اثناؤ عودته زار بريطانيا حيث مهّد الى تعديل المعاهدة العراقية البريطانية الى معاهدة "بورت سموث" في كانون الثاني وبعد زيارته لانكلترا زار فرنسا ومن ثم الى تركيا ، ووصل بغداد يوم 20 / 9 / 1945م وفي 15 تموز 1947م سافر الى لندن حيث بحث مع المسؤولين البريطانيين في تعديل المعاهدةو العراقية-البريطانية والتي أدت الى وثبة كانون الثاني 1948م وبالتالي الى الغائها ، وقد أخذ عبدد الاله يمعن في التدخل في شؤون البلاد ، حتى سعى الى عقد حلف بغداد وتكوين الاتحاد العربي مع الأردن ، فظهرت الاحتجاجات والانتقادات من الجهات الوطنية والاحزاب، ضد السياسة المتبعة في العراق ، قصد بها اصحابها انقاذ البلاد من خطر التدهور والاضمحلال ، وتوزيع المسؤوليات بحسب الاختصاصات ومراعاة حرمةالدستور والقوانين المنبثقة منه ، فابت الامور الا ان تسير سيراً معاكساً وان تفعل الأنانية فعلها في ذلك حتى قضي عليها في 14 تموز 1958م وقتل عبد الاله والملك فيصل وألغيت بذلك الملكية في العراق ، واُعلن نظام الحكم الجمهوري.
--------------------------------------------------------------------------------
- الشريف شرف 10/4 _ 31/6/1941م
ولد الشريف شرف في مدينة الطائف عام 1880م. وهو من أمراء البيت الهاشمي الذي كان يحكم الحجاز.
كان أبوه راجح أميراً على مدينة الطائف وما جاورها. ونشأ فارساً قاد الكتائب مع الأمير فيصل بن الحسين في حرب عسير ثم أصبح مستشاره الخاص والمقرب اليه وعند وفاة أبيه تولى إمارة الطائف بعده ، كما اشترك في الثورة العربية الكبرى التي قادها الملك حسين ضد العثمانيين.
بعد استيلاء السعوديين على الحجاز ، غادر الى العراق ، فكان موضع ثقة الملك فيصل الأول ، وأنابه عنه عام 1927م عندما اعتزم السفر الى أوربا، وسموه عصامي الثقافة ، له اطلاع في اللغة والأدب والتاريخ وأنساب العرب. وعندما تأزم الوضع السياسي في العراق عام 1941م ، اختير ليكون وصيا على العرش وباجماع اعضاء مجلس الأمة بدلاً من الأمير عبد الاله الوصي على العرش بتاريخ 10 نيسان 1941م وبعد فشل ثورة مايس التي فجرتها حكومة الدفاع الوطني التي اختارت الشريف شرف وصياً على العرش بدلاً من الأمير عبد الاله ، حوكم من قبل المجلس العرفي العسكري ، بالحبس الشديد لمدة 3 سنوات من تاريخ توقيفه في 2 نيسان 1944م.
توفي عام 1981م.
--------------------------------------------------------------------------------
- محمد نجيب الربيعي 1958-1963م
ولد الفريق محمد نجيب الربييعي في بغداد سنة 1904م من عائلة تمتُّ بالنسب الى قبيلة ربيعة، وتدرج في الدراسة حتى تخرج من الثانوية والتحق بالكلية العسكرية سنة 1927م ثم التحق بكلية الاركان العراقية ، وبعدها إلتحق بكلية الاركان في كونيا واستمر يتدرج في الرتب العسكرية حتى بلغ رترة فريق ركن في 2 / 11 / 1957م وقد نال أوسمة كثيرة منها وسام الرافدين من الدرجة الثالثة ومن النوع العسكري ، وندب الى السلك الخارجي سفيراً للعراق في جدّة ، وفي 14 تموز 1958م اختير رئيساً لمجلس السيادة ، بموجب البيان رقم 2 المؤرخ في 14 تموز ( 26 ذي الحجة 1378هـ) وبقي في منصبه هذا حتى أطيح بحكومة عبد الكريم قاسم.
--------------------------------------------------------------------------------
- عبد الكريم قاسم 1958-1963م
ولد الفريق الركن عبد الكريم قاسم في بغداد عام 1914م من أسرة عراقية ، ونشأ في مدينة الصويرة حيث انتقل مع والده. وعاد الى بغداد عام 1926م.
واصل دراسته الابتدائية ، ثم دخل الثانوية المركزية ، وبعد اكمالها عُين معلماً في مدرسة الشامية الابتدائية ، في محافظة القادسية ، وفي عام 1932م ، إلتحق بالكلية العسكرية ، والتي تخرج فيها عام 1934م ، وفي 24 كانون الثاني دخل كلية الأركان وتخرج فيها عام 1941م. واشترك في عدة دورات عسكرية داخل القطر وخارجه ، وتدرج في الرتب العسكرية حتى وصل الى رتبة زعيم ركن "عميد ركن" بتاريخ 2 مايس 1955م ، كما اشترك ضمن القيادة الغربية في ثورة 2 مايس 1941م وبحركات بارزان 1945م أتيح له مع الضباط الاحرار تفجير ثورة 14 تموز 1958م ، التي اطاحت بالنظام الملكي وأقامت النظام الجمهوري ، فعين بمنصب رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة ووكيل وزير الدفاع.
اُعدم بالرصاص في 9 شباط 1963م.
--------------------------------------------------------------------------------
-
__________________
السيد عبد الرازق
|