ءان لكم يا أهل خيمتنا العزيزة أن تشاركوا في هذا المشروع ...

[الباز الأشهب]

الأخ الأشعري جزاك الله خيرا , وان كنت احب اضافة اقتراحا آخر ضمن البند رقم واحد(1) الذي ذكرته .
(انما الأعمال بالنيات ...)
وهو ان نحدد ما الهدف من محاورة كل طرف للآخر ....
1- هل لإلزام كل طرف برأي الآخر وعدم تقبل الرأي الآخر ؟
2- هل يحاور للتسلية واضاعة الأوقات ؟
3- هل للتعلم والتعرف وسماع الرأي المخالف بسعة صدر واعتباره
للإستفسار ( كأن يسأل طرف لآخر ....معلومتي عن هذا الموضوع كذا
والدليل على ذلك كذا , ويكون الرد مثلا : عفوا معلومتك غير
صحيحه عندنا والدليل عليها كذا ...) ؟
4- هل للعمل بالحديث الشريف [ الحكمة ضالة المؤمن ,انّآ وجدها
فهو احق الناس بها ] او كما قال صلى الله عليه وسلم .

ولا ننسى قول الله تعالى :{ إن النفس لأمارة بالسوء }
وقول الله تعالى :{ والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا }
هداني الله وإياكم إلى سبل الحق والخير,ونسأله تعالى ان يصفي نفوسنا
ويشرح صدورنا للحق .
وقال الله تعالى :{ أرأيت من اتخذ إلهه هواه أفأنت تكون عليه
وكيلا* أم تحسب أن أكثرهم يسمعون أو يعقلون إن هم إلا كالأنعام
بل هم أضل سبيلاً } نعوذ بالله العلي العظيم ان نكون من هؤلاء.

وكما بين لنا ربنا عز وجل فإن نفوسنا تأمرنا بالسؤ وبالمعاصي
والشهوات و التعالي على الآخرين والإعجاب بالرأي ...
قال الله تعالى :{ أفمن زين له سؤ عمله فرآه حسنا }
قال الله تعالى :{ وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا }
واظن ان نفوسنا من الصعوبة ان تتقبل بسرعة وبسهولة ما يخالف
معتقدها وفكرها الذي عاشت وترعرعت عليه , فالنصبر على بعضنا
البعض ولنستخير الله تعالى قبل كل شيء فهو المعين عليها و نوكله
امر هذه النفس الأمارة ونسأله تعالى في استخارتنا ان يهدينا للحق
ولما يرضيه وندعوه ان يدلنا على ما يحبه ويرضاه حتى لو خالف
أهلنا وعشيرتنا و مشايخنا وعلماءنا فالحق احق ان يتبع , ولولا
هذه النفس لما تميز سيدنا أبوبكر رضي الله عنه واصبح الصديق فكما
قال عنه صلى الله عليه وسلم (....لشيء وقر في قلبه )او كما قال
صلى الله عليه وسلم , ونسأله تعالى ان يردنا اليه ردا جميلا ويمنحنا
نفسا مطمئنه , قال الله تعالى :{ يا ايتها النفس المطمئنه ارجعي
إلى ربك راضية مرضيه }

ولا ننسى ان فرق النصارى تفوق فرق المسلمين عددا وقامت حروب كثيرة
بينهم ولكنهم اتفقوا علينا...!!

- فنرجو من الاخوة الكرام بتحديد نقاط الخلاف ومناقشتها بالترتيب
من الاعظم الى الابسط كما اسلف الاخ الاشعري .
- ويتصدر لهذا الأمر شخص او اثنين ... فهل من مرشح أو هل من
متطوع ؟

وجزاكم الله خيرا