مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة التنمية البشرية والتعليم
اسم المستخدم
كلمة المرور

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 23-11-2006, 09:31 AM
خاتون خاتون غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2006
الإقامة: المغرب
المشاركات: 246
إفتراضي

سيدتي بيلسان:

شكر الله لك

سيدي النسري

بارك الله في جهدكم واضافتكم القيمة

قال ابن القيم في الاية التي ختمتم بها مشاركتكم:
"أنت وليي في الدنيا والآخرة توفني مسلماً وألحقني بالصالحين" .

جمعت هذه الدعوة :
الإقرار بالتوحيد ..
والاستسلام للرب ..
وإظهار الافتقار إليه ..
والبراءة من موالاة غيره سبحانه ..
وكَوْن الوفاة على الإسلام أَجَلَّ غايات العبد ..
وأن ذلك بيد الله لا بيد العبد ..
والاعتراف بالمعاد ..
وطلب مرافقة السعداء ..

انتهى كلامه رحمه الله ..


لا حرمني الله من مروركم الرائع


تحياتي
خاتون

آخر تعديل بواسطة خاتون ، 23-11-2006 الساعة 09:50 AM.
الرد مع إقتباس
  #2  
قديم 25-11-2006, 06:51 AM
خاتون خاتون غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2006
الإقامة: المغرب
المشاركات: 246
إفتراضي

(14) اجعل لك هوية

يعتبر بناء الهوية وتحقيقها الإنجاز الأهم في حياة الإنسان. وهي تكرس فردية الشخص من الناحية المدنية الاجتماعية (بطاقة هويته) ومن الناحية النفسية حيث يجيب على السؤال التالي: من أنا ومن سأكون وما سيكون عليه دوري في الحياة؟
والهوية المستقرة تكسب الفرد الاتزان والاستقرار والثبات عند التحديات، أما الهوية المضطربة التي لا تنبني على معتقدات ومنطلقات فكرية متينة فتقود الفرد إلى التصرف دون إدراك.
إن القيم التي تمسك بها سيدنا يوسف عليه السلام إنما هي معتقدات صلبة أمدته بالجسارة ليفضل السجن على الوقوع في براثن الخطيئة : "معاذ الله إنه ربي أحسن مثواي" فتجده يفصح عن قيمه لمن يحاورهم في السجن "واتبعت ملة آبائي إبراهيم وإسحاق ويعقوب، ما كان لنا أن نشرك بالله من شيء، ذلك من فضل الله علينا وعلى الناس ولكن أكثر الناس لا يشكرون"
إن الطاقة التي يبذلها الفرد وفق ما يعتقد ويؤمن به إنما هي طاقة إيجابية تبذل وفق أهداف مخطط لها بغية الوصول إلى تحقيق الآمال التي ينشدها.
وهذه الفلسفة ليست جامدة، بل تتغير وفق العصر الذي نعيش فيه وتتغذى من الجديد المفيد. فالتقليد الأعمى ينم عن ضعف شخصية :"بل قالوا إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مهتدون" الزخرف 22,
على المرء ان لا يكون إمعة قال صلى الله عليه وسلم : "لا تكونوا إمعة، تقولون: إن أحسن الناس أحسنا وإن ظلموا ظلمنا، ولكن وطنوا أنفسكم إن أحسن الناس أن تحسنوا وإن أساءوا فلا تظلموا: أخرجه الترمذي
كما حذر القرآن من خطورة صاحب الشخصية المزدوجة، "وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا وإذا خلوا إلى شياطينهم قالوا إنا معكم إنما نحن مستهزئون" فهذا مسلك يؤدي إلى الصراع والقلق والانحراف النفسي والاجتماعي.
غير أن الذين تربوا وفق ضوابط وقيم ومعتقدات ثابتة يستطيعون مواجهة ما واجهه يوسف من ابتلاءات الشدة والفتنة والشهوة والسلطان ويخرج منها نقيا خالصا.

يتبع
الرد مع إقتباس
  #3  
قديم 27-11-2006, 11:25 AM
خاتون خاتون غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2006
الإقامة: المغرب
المشاركات: 246
إفتراضي

(15) الاعتراف بالخطأ

كل إنسان مجبول على الصواب والخطأ، إلا أن البعض يعترف بخطئه ويرجع، والبعض تأخذه العزة بخطئه ويصر عليه.
إن الاعتراف بالخطأ صفة تنم عن موضوعية وجرأة حاملها و تخطيه لحاجز الرهبة من الآخرين، فهذه امرأة العزيز تعترف بذنبها في حق يوسف عليه السلام، قال تعالى: "قالت امرأة العزيز الآن حصحص الحق أنا راودته عن نفسه وإنه لمن الصادقين".
ويشير ابن عاشور في معنى حصحص الحق –براءة يوسف-: ثبت واستقر بعد أن كان محل قيل وقال، فزال ذلك باعترافها بما وقع. : "أنا راودته" وذلك لابطال أن يكون النسوة راودنه، فهذا اقرار منها على نفسها، وشهادة لغيرها بالبراءة، وزادة فأكدت صدقه ب: إنَّ واللام "وإنه لمن الصادقين"
وتواصل امرأة العزيز اعترافاتها الجريئة الواثقة "وما أبرئ نفسي إن النفس لأمارة السوء إلا ما رحم ربي. إن ربي غفور رحيم"
ولعل يوسف قد مر بمحن كثيرة في حياته قد بدأت في كيد إخوته ومن ثم أخذت تتكاثر وتتعاظم، وهاهم إخوته يعترفون بذنبهم ويطلبون الصفح والمغفرة. يقول تعالى: "قالوا يا أبانا استغفر لنا ذنوبنا إنا كنا خاطئين" فوعدهم ربهم بالاستغفار لهم "سوف استغفر لكم ربي"
نعم الإنسان الناجح هو من يستطيع أن يكسب محبة الآخرين وودهم. فعلى من يملك وجهة نظر أن يحرص على استمالة الآخرين برفق ولين، فالعنف لن يجبر الآخر على التصديق وأن يتسلح بالشجاعة والصدق ويعترف بالخطأإذا تبين صواب الآخر.


يتبع
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م