مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 11-12-2006, 01:12 AM
الفلوجية الفلوجية غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2006
المشاركات: 278
إفتراضي

آه يا أخي كريم..لقد أثارت كلماتك أشجاني إنك تتحدث ولكن هل من مجيب..
وأنا أقرأ كلماتك تذكرت حادثة حصلت مع أحد الإخوة المجاهدين في أفغانستان أيام قتال الشيوعيين..
حيث قامت أجهزة المخابرات والصحافة ومنهم أمريكية وأوربية..
قاموا بعقد لقاءات مع المقاتلين الأفغان وكذلك المجاهدين الأفغان العرب هناك..
فسأل الصحفي أحد المجاهدين العرب قائلا ماذا تنوون القيام به بعد خروج القوات الروسية..
ولاحظ أن وراء السؤال هدف "فقد كان يرهبهم رجوع الأمة للجهاد واستعادة عزها وأنهم وجدوا على أرض أفغانستان ضالتهم وإخراج للطاقات المكبوته والتعطش للعزة وكيف استطاع فتية أن يمرغوا أنف روسيا في التراب وكيف هزموهم وهم قلة ولا عدة تساوي عدتهم وقوتهم العسكرية..
وهي تعد ثاني أكبر قوة في العالم..كان سؤاله ناتج عن خوف مما يمكن أن يفعله هؤلاء الفتية بعد خروج الروس"
أستطاع المجاهد بفطنته وذكاءه أن يدرك مغزى السؤال فأراد إرهابه أكثر فقال :
حين تخرج القوات الروسية سندخل بلاد الكفر ونقاتلهم ونحرر أراضي المسلمين وسنتابع جهادنا ونقاتل أمريكا وباقي دول الكفر يعني بذلك جهاد الطلب"
هنا سقطت السيجارة التي كانت بفم ذلك الصحفي وأخذ يرجو المجاهد ألا يفعلوا وأخذ ينعق بشعارات السلام وما إلى ذلك..
ما الذي دفعه للسؤال وما الذي أرعبه لدرجة سقوط السيجارة وارتباكة فقط من كلمة قالها مخلص منا..
إن المسأله واضحة حتى أن أمريكا أخذت تتحجج لتدخل أفغانستان مرة أخرى تلك الأرض التي لم ترتاح يوما من دائرة رحى الحرب..
لقد تحججت بأنها تريد شيخنا أسامة وهي تعلم أنه يجاهد الروس قبلهم وتعلم أنها عدوه الأول لكنها أرادته فقط الآن لماذا ..لتتعطل فريضة الجهاد ويطلق عليه أنه ارهاب وووو.......
إنها تحارب الجهاد بكل وسيله وخسائرها بفضل الله فادحة في أفغانستان والعراق وكل مكان..
حتى إنها لم تعد تستطيع مداراة فضيحتها أمام العالم تماما كما فعلت روسيا وقت إنسحابها حين فضحت أمام العالم أجمع..
فالآن تحاول إخراج جيوشها من أفغانستان والعراق ولكن ترقبوا ما الحجة التي سيستترون رواءها ولا أظن أنها ستجد ما يخفي هزيمتها ويداري فضيحتها..
لماذا كل هذا لأنها أدركت أن بلاد الأفغان منشأ الجهاد وبداية صحوة الأمة..
أثناء قتالنا للروس لم يخرج من يدين المجاهدين"الإرهابيين "ولم يكونوا كذلك مع إن الموقف واحد..
أما الآن والمعركة واحدة والمكان واحد والمقاتلين هم أنفسهم إلا أن العدو تبدل من روسيا حتى أصبح أمريكا..
بالطبع إختلف الأمر فأصبح الجهاد إرهاب والمجاهدين إرهابيين وتبدلت المسأله..
لماذا؟؟؟لأن أمريكا أرادت ذلك فانطلقت الدول والعلماء نفسهم الذين كانوا يشجعون قتال الروس أخذوا يدينون المجاهدين لما فعلوه وأنهم أرهابيين إلى آخره..
ولماذا أيضا لأن القتال الآن لم يعد مع عدوة أمريكا روسيا بل أصبح مع الصديقة أمريكا..
هنا يقفون على المنابر وقد تخنقهم العبرات كما رأينا لأجل "مدنيين" قتلوا في مبنى التجارة وأنهم أبرياء ووو..
ونسوا أو تناسوا أنها أكبر ممول للإرهاب..
ولو تجرأ أحدنا على التبرع للعراق أو غيرها لانقضوا علينا لأنه تمويل للإرهاب..
الآن السعودية أخذت تركز على المؤسسات الخيرية وتمنعها من أي تمويل للعراق..
والسبب أنه تمويل للإرهاب..سبحان الله..
نحن نفتخر بأننا إرهابيون أصلا هم لم يطلقوا هذا المصطلح إلا حين أدركوا أنهم يرهبون من كلمة الجهاد لأنهم يدركون معناها..
فنعم للإرهاب الذي فيه ردع للظالمين ورفع لراية الدين ونصر للجهاد و للمجاهدين..

اللهم كن معنا ولا تكن علينا وانصر قادة الجهاد وعلى رأسهم شيخنا أسامة وانصر إخواننا المستضعفين في أفغانستان والشيشان وكشمير والعراق وفلسطين والصومال وكل مكان..
اللهم آآآآآآآآآآآمين.
وجزاك الله الجهاد والشهادة في سبيله أخي كريم لما سطرته يداك..آآمين.
  #2  
قديم 11-12-2006, 11:04 AM
ابودجانه المصري ابودجانه المصري غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2006
المشاركات: 111
Lightbulb

[size="4"]إن بعض من في قلبه زيغ ومرض وجد في هذه الأحداث فرصة للطعن في الصالحين والأخيار ، ونقول لهذا الصنف من الناس : ألا فليتقوا الله ربهم ، في هذه الطعون ، وليستحضروا الوقوف بين يدي الله ، فإن الله سائلهم عما نطقت به الألسن وخطته الأيدي فاليوم العبد متكلم ، وغداً مسئول .
ويجب أن يعلم المسلمون في مشارق الارض ومغاربها أن الجهاد الذي أذن به الشارع شي والذي يفعلة الشبيبة شي أخر و لا يظن ظان أن تفجير مجمع سكني به أنفس معصومة أو تقتيل أجانب هو نوع من البطولة والفداء ، وإنكار المنكرات ، بل هذا نوع من أعظم الضلال والخسران وليس من الجهاد في شي.

نذكر كل مسلم يريد الحق في أي مسألة، أنه لا بد من أمرين، وهذان الأمران هما: التجرد من الهوى، وتعظيم نصوص الشريعة. وهما جناحان مهمان لمعرفة الحق، فإذا فقد أحدهما أو كلاهما، فلن يوفق المسلم للحق.

قد يثير صدرك أخي المسلم بعض الدعاة حيث يلعبون على أوتار أحزاننا على إخواننا في فلسطين والعراق وأفغانستان وما حصل ويحصل لهم ومع هذا فنقول أنة، لا ينبغي أن ننسى ديننا ونحن نتعامل مع غير المسلمين حتى لو كانوا حربيين .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يقول الله عز وجل :  ومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزاءه جنهم خالداً فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذاباً عظيماً  . سورة النساء، الآية: {93} .
ولو تأمل المسلم جميع المحرمات الواردة في الشريعة، فلن يجد تشديداً للشارع في كبيرة من الكبائر بعد الشرك بالله مثل قتل النفس المؤمنة. فيا أخا الإسلام، من توعده الله بجهنم، ثم الخلود فيها، ثم حلول الغضب ثم الطرد والإبعاد الذي هو نتاج اللعنة، ثم ختم تلك العقوبات الأربع: بأن الله قد أعد له عذاباً عظيماً، من هذا حاله ومآله، هل يكون من المفلحين ‍‍‍‍!!!
قال الشيخ السعدي رحمه الله في تفسير هذه الآية :« لم يرد في أنواع الكبائر أعظم من هذا الوعيد ، فهذا الذنب العظيم ، استحق وحده أن يجازى صاحبه بجهنم بما فيها من العذاب العظيم ، والخزي المهين ، وسخط الجبار، وحصول الخيبة والخسارة » انتهى كلامه رحمه الله .
وفي صحيح البخاري عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله علية وسلم (أول ما يقضى بين الناس يوم القيامة في الدماء ) ووجه الدلالة من تعظيم الشارع لدماء أهل القبلة: الأولية في الفصل والقضاء كما أن أول ما يحاسب به العبد من حقوق الرب الصلاة تعظيماً لحقها، كذلك الأولية في حقوق العباد هي في حق الدماء.
وفي البخاري عن ابن عباس رضي الله عنه ، أن النبي صلى الله علية وسلم قال ): أبغض الناس إلى الله ثلاثة : ملحد في الحرم ، ومبتغ في الإسلام سنة الجاهلية ، ومطلب دم امرئٍ بغير حق ليريق دمه)
وفي الصحيحين عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه ، أن النبي صلى الله علية وسلم قال : (فإن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا)
وفي الصحيحين عن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله علية وسلم : ( أكبر الكبائر الشراك بالله وقتل النفس وعقوق الوالدين وقول الزور أو قال وشهادة الزور)
وهنا قرن الشارع بين أعظم ذنب عصي الله وهو الشرك وبين قتل النفس تنفيرا من هذا الذنب العظيم وعكسه يقرن الرب عز وجل بين التوحيد وبين طاعة الوالدين ترغيبا فيه.
وفي المسند من حديث ابن عباس رضي الله عنهما أنه عليه الصلاة والسلام قال( يجيء المقتول يوم القيامة وبيده رأسه يشخب دماً وبيده الأخرى قاتله يقول: يا رب هذا قتلني ، فيقول للقاتل: تعست اذهبوا به إلى النار). يا أمة محمد من يقول الله له : تعست هل ندافع عنه ونطلب له التأويلات والتبريرات.
وفي المسند أيضاً أنه عليه الصلاة والسلام قال( من قتل مسلماً فاغتبط بقتله -وفي رواية فاعتبط بالعين المهملة- لم يقبل الله منه صرفاً ولا عدلاً ). قال أحد الرواة لشيخه: ما معنى فاغتبط؟ قال: المسلم يقتل المسلم في الفتنة فلا يبدي ندماً وتوبة. الله أكبر تأمل الحوادث التي مضت والدماء التي سفكت من دماء أهل التوحيد هل أبدى أولئك ندماً وتوبة ، فو الله الذي لا إله غيره يغتبطون بقتلهم وهذه بياناتهم في الإنترنت شاهدة على كلام المصطفى ، فيصدرون البيانات ، يشرحون ويصورون عملياتهم.
ونحن نقول لأولئك الشبيبة، ومن جوز لهم أفعالهم، وأفتى لهم بجواز ذلك، ومن يحرض، ومن يباشر تلك الأحداث: ما تصنعون بلا إله إلا الله إذا جاءت تنافح عمن قتلوا غدراً وغيلة ؟ ومع كلمة التوحيد ، تأتي أعمال الخير ، لأولئك المغدور بهم ، من صلاة ، وزكاة ، وصوم ، وحج .فليعدوا لها جواباً فإن الموعد قريب والديان لا يموت.[/SIZE]
  #3  
قديم 13-12-2006, 01:15 AM
الفلوجية الفلوجية غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2006
المشاركات: 278
إفتراضي

عفوا أخي الكريم أبودجانه..
أنا لا أتكلم عن العلماء ولست أهل لذلك..
أنا أتكلم عن حال الأمة اليوم وسكوت العلماء والضغوط التي تتعرض لها الدول الإسلامية..
وكذلك عن التعرض للجهاد بالتهم..
أخي ابا دجانه..إن واقع الأمة اليوم مخزي مع الأسف أين دورنا في نصرة أهلنا في العراق أو أفغانستان وفلسطين أو أي بقعه تدحر فيها المقاومة الإسلامية ويقتل فيه المسلمون بالآلاف ونحن لا نحرك ساكنا..
أنا أتكلم عن ثورة بعض العلماء مع الأسف حين حدث سقوط مبنى التجاره..
وليس هناك من هبوا وبقوة للحديث على الأقل عن أسرانا في غوانتناموا أو في أبو غريب..
هل تعلم أن على الأمة أن تدفع كل أموالها لأجل تحرير أسير عند الكفار..أين الأمة من دورها..
وأين الذين تحدثوا هم قلة ولكن سل عنهم سجون الجزيره أمثال الشيخ حامد العلي والشيخ سعيد بن زعير الذي خرج بعد تدهور صحته إلى الحضيض مع الأسف الشديد..
أنا لا أتهم العلماء وأعلم بأن هناك ضغوط كبيرة ففي أحد القنوات خرج عالم كبير وقال بأنهم يتعرضون لضغوط وذكر ما حدث مع رئيس بلده حسني مبارك وأنهم فعلا لو تكلموا سيدفعون ثمن ذلك..
ولكن الأمة أحوج ما تكون إليه الآن إلى أصواتهم فهي بحاجة إلى نصرة إخواننا المستضعفين ولو باللسان لا إتهام المجاهدين بأبشع التهم ..فالواجب إن كانوا لم يتأكدوا من واقع المعركة السكوت على الأقل حتى يتبين الأمر..
مرة رأيت بأم عيني والله أحد العمليات التي قام بها المجاهدون والتي اتضح فيما بعد أنها ضد قوات أمريكية كانت في السعودية في مبنى قام أحد العلماء مع الأسف وعلى الهواء مباشرة وفي وقت حدوث العملية مباشرة خرج وادان المجاهدين وتكلم أنها لا تجوز ووو..
أخي الكريم إن الذي دفعني لأعرف الحقيقة هو هذا الفعل الذي قام به هذا العالم ووالله أنه كان يتحدث وفيه شئ من الحزن والتردد وكأنه مكره على ذلك لا أقول مكره على كلامه ولكن على الأقل مكره على الوقت الذي تحدث فيه..
أليس من الواجب أن ينضر إلى العملية ويعرف من الذي لقى حتفه وضد من وتأكد من هذا كله..
يقول ابن القيم رحمه الله تعالى في إعلام الموقعين(1/49) : ( ولا يتمكن المفتي والحاكم من الفتوى والحكم بالحق إلا بنوعين من الفهم :
أحدهما: فهم الواقع والفقه فيه واستنباط علم حقيقة ما وقع بالقرائن والإمارات والعلامات حتّى يحيط به علما.
والنوع الثاني: فهم الواجب في الواقع، وهو فهم حكم الله الذي حكم به في كتابه أو على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم في هذا الواقع.
ثمّ يطبق أحدهما على الآخر ) أهـ.
هذه هي صفة الفتوى بالحق.. الواقع وعلم الدّليل الشرعي..

هل ترى أخي الكريم أن دماء الأمريكان معصومة ..
لا تقل رحمك الله بأنهم ذميين أو معاهدين..
فشروط المعاهد ألا يبقى فوق ثلاث أيام وألا يلبس ما يدل على الحرب وأن يدفع المال مقابل وجوده بأرض الإسلام هنا يحرم دمه..كما افتى ابن عثيمين رحمه الله.
ولكن الذين قتلوا بفضل الله لم يكونوا كذلك أبدا بل صورهم بها رتب عسكريه وطالت مده مكوثهم وواضحه نواياهم في التحرك للعراق..
وقد قال تعالى في المعاهدين : ( وَإِنْ نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ مِنْ بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُوا فِي دِينِكُمْ فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لا أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنْتَهُونَ ) (التوبة:12)
هذا في المعاهدين فكيف بغيرهم من المحاربين ؟؟؟

والله جل ذكره يقول : ( قَاتِلُوا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ) (التوبة:29)

هل ترى أن في قتلهم ذنب وهم اللذين دخلوا أرضنا جهارا نهارا ولن نجد من يردعهم سوى عمليات المجاهدين..
والأمر الآخر هل ترى أن في دماء من والا الكفار أية حرمة..
إن من يدافع عن الأمريكان ويرفع السلاح في وجه المجاهدين يستحق القتل لأنه عان الكفار على المسلمين..
قال تعالى "ومن يتولهم منكم فإنه منهم"
وقال تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ ) (الممتحنة: من الأية 1).
الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا وقال تعالى : ( إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَن عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ) (الممتحنة 9).

أكثر أشرطة المجاهدين تحدثوا فيها عن تجنبهم قدر الإمكان أن يتعرضوا للأمن ولكن مع الأسف مرة من المرات حذروهم وهب أحدهم ومعه العلم الأمريكي ولاقى حتفه ولله الحمد كان أكثر الأمن قد فروا وهذا دليل واضح بأن هناك من يدافع عن أمريكا ومن بني جلدتنا والله المستعان..
ولا أنكر أن منهم من هو مجبر ولكن يتوجب عليه ترك هذه الطاعة في معصية الله..
نعم دماء المسلمين معصومة والمجاهدين لم يدفعوا أرواحهم رخيصة إلا لأنهم صانوا دماء المسلمين..
فلولا أنهم جاهدوا لما تعرضوا لمثل هذه التهم..
ومع الأسف الشديد فالتعتيم الإعلامي لا يزال قائما وما نراه اليوم واضح للعيان فالضغوط الأمريكية وصلت حتى لأن تخنق أصواتنا وحجب الحق بكل السبل وهي التي نتعق بحرية الرأي..
ولكن بفضل الله في النهاية ينتصر الحق ويزهق الباطل بكلمات صادقة تخرج من ابناء الأمة المجاهدين في بياناتهم..والتي حتى وإن سمحوا ببثها لا تخرج كاملة ولكن لله الحمد تكفي المسلم إطمئنانا على مصير أمته وفيها موحدين أمثال هؤلاء الصادقين.
أخي الكريم هناك تعتيم للحقائق وتهم بأن المجاهدين استهدفوا مسلمين..
إن كانوا قد وقعوا في ذلك فعلا فهذا خطأ ارتكبوه ولكن من المستحيل أن يكون عمدا أبدا ..
نعم فهم الذين يدفعون دماؤهم وارواحهم في سبيل الدفاع عن الإسلام والمسلمين فكيف يوجهون ضرباتهم إليهم فاتقوا الله من ظلمهم..
ووالله لو كان أولى محطات جهادهم تلك العمليات لقلنا ممكن أن يكون هناك سوء تصرف أو تدبير للأمور..
ولكن أكثرهم جاهد في أفغانستان ضد الملحدين الروس وكذلك في البوسنة والشيشان..
يعني هم متمرسون في القيادة والعلم بأحكام ما يقومون به فكيف يوصفون بأنهم فتيه وأنهم متهورون إلخ..
عجب إن من قتل أكبر عدو لرسول الله كانا غلامان صغيران..
والأمة بفضل الله كفيله لأن تنجب مثلهم..
ويزيدنا شرفا لو كانت هذه العمليات فعلا قام بها صغار السن فهذا يدل على أن التوحيد والجهاد يصنع الرجال..
إن أخطأنا فمن أنفسنا والشيطان وإن أصبنا فمن الله والله يشهد أن كل ما قلته بناء على ما رأته عيني وسمعته أذني ولم أكتفي يوما بالإعلام الكاذب ولله الحمد.
والسلام عليكم وسبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.
  #4  
قديم 13-12-2006, 09:28 AM
karim2000 karim2000 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2006
المشاركات: 433
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة ابودجانه المصري

نذكر كل مسلم يريد الحق في أي مسألة، أنه لا بد من أمرين، وهذان الأمران هما: التجرد من الهوى، وتعظيم نصوص الشريعة. وهما جناحان مهمان لمعرفة الحق، فإذا فقد أحدهما أو كلاهما، فلن يوفق المسلم للحق.

قد يثير صدرك أخي المسلم بعض الدعاة حيث يلعبون على أوتار أحزاننا على إخواننا في فلسطين والعراق وأفغانستان وما حصل ويحصل لهم ومع هذا فنقول أنة، لا ينبغي أن ننسى ديننا ونحن نتعامل مع غير المسلمين حتى لو كانوا حربيين .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

.[/
SIZE]

فعلا التجرد من الهوى وذاك يشمل التقرب من الطواغيت
و أما عن تعظيم نصوص الشريعة فلا ينبغي ان تلبس الحق بالباطل وتعطل ايات الجهاد بصرف المعنى الى غيره او جعل المحاربين القتلة معاهدين
مظلومين..........ليتك قرأت عن ابي دجانة الصحابي الجليل المشهور بموقفه يوم تبختر على فرسه يتباهى أمام العدو
آآه ليتك تقف امام مرآتك

انظر لمواقفه رضي الله عنه عسى ان يصيبك من حمل اسمه شيئا

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ سيفا يوم أحد . فقال " من يأخذ مني هذا ؟ " فبسطوا أيديهم . كل إنسان منهم يقول : أنا ، أنا . قال " فمن يأخذه بحقه ؟ " قال فأحجم القوم . فقال سماك بن خرشة ، أبو دجانة : أنا آخذه بحقه . قال فأخذه ففلق به هام المشركين .
الراوي: أنس بن مالك - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2470

آخر تعديل بواسطة karim2000 ، 13-12-2006 الساعة 09:54 AM.
  #5  
قديم 15-12-2006, 07:38 AM
salafi_maghribi salafi_maghribi غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2006
الإقامة: maroc
المشاركات: 35
إرسال رسالة عبر ICQ إلى salafi_maghribi إرسال رسالة عبر MSN إلى salafi_maghribi
إفتراضي

لسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ا
الحمد لله والصلاة ولسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن اتبع هداه
اما بعد:

فبعد قراءتي للموضوع الدي شارك به المدعو كريم2000 الدي نقله من موقع المسى محمد عباس فكان لي معه وقفات مع بعض ماكتب
الوقفة الاولى: قوله ساد العلماء فسدنا.....وفسدوا ففسدنا
اقول:هذه كلمة حق اريد بها باطل .ومما لا شك فيه انه يوجد علماء سوء وفساد هدا مسلم به .لكن المشكلة ان اخانا ينزل هدا الكلام على علماء اهل السنة والجماعة الدين دعوا الى التوحيد والسنة وحدروا من الشرك والبدعة.وجاهدوا في الله حق جهاده
الوقفة الثانية:قوله انا مع الارهاب ...بكم تبيعون اية ترهبون
اقول:قولك انا مع الارهاب :ادا كنت تقصد ارهاب اعداء الله من المشركين والكفار واليهود والنصارى والملاحدة الى غير دالك من اهل الالحاد والزندقة.فهدا ارهاب محمود ودالك بعد اتمام الشروط التي دكر الله عز وجل فقد قال سبحانه:{واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم} ولا تكن ممن حمله اتباع الهوى والعاطفة الخالية من اتباع لسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم على بثر اطراف النصوص وانظر الى قوله سبحانه وأعدوا لهم ما استطعتم فاين العدة .ام تريد ان ترهبهم بسكاكين المطبخ
اما ادا كنت تقصد بالارهاب هده التفجيرات والجرائم التي ترتكب في بلاد المسلمين من تقتيل للابرياء والامنين فهدا مدهب الخوارج الدين خرجو على خير الخلق بعد الانبياء وشهروا سيوفهم في وجوههم واستباحوا دماء المسلمين ظلما وعدوانا .الى ان سلط الله عليهم اولياءه المؤمنين بقيادة امير المؤمنين علي بن ابي طالب رضي الله عنه فاستاصل شافتهم وقطع قرنا من قرونهم فقد قال صلى الله عليه وسلم: « يَنْشَأُ نَشْءٌ يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لاَ يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ كُلَّمَا خَرَجَ قَرْنٌ قُطِعَ ». قَالَ ابْنُ عُمَرَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ « كُلَّمَا خَرَجَ قَرْنٌ قُطِعَ ». أَكْثَرَ مِنْ عِشْرِينَ مَرَّةً « حَتَّى يَخْرُجَ فِى عِرَاضِهِمُ الدَّجَّالُ ». رواه بن ماجة في السنن.وقد ظهر في عصرنا هدا قرن من قرون الخوارج مثمثلا في بعض التنظيمات الإرهابية الإجرامية التي شهرت أسلحتها في وجوه المسلمين وقد كان كثير من عوام المسلمين يتعاطفون معهم لأنهم في أول الأمر ظهروا كما ظهر عبد الله بن سبأ -راس من رؤوس الخوارج- على انهم يدافعون عن المسلمين ضد الكفار .لكن الله فضحهم وكشف عن ما تنطوي عليه مخططاتهم من هدم لبلاد المسلمين بعد ان وجهوا اسلحتهم لبلاد المسلمين فقتلوا الابرياء في بلاد الحرمين والاردن وسوريا والمغرب والجزائر واندونيسيا ......الى غير دالك من بلاد المسلمين فكانو بدالك شرا من الخوارج القدامى
وانا احسن بك الظن انك لا تؤيد هده الجرائم .واهل السنة والجماعة لا يتسرعون في الحكم على الاشخاص الا بعد اقامة الحجة عليهم.ولعلك توضح لي مرادك بهده الكلمة ؟؟؟
قولك بكم تبيعون:اية ترهبون ؟
اقول:الدي باع هده الآية هو من صرفها على ظاهرها وأنزلها على المسلمين .وهدا تلاعب بكتاب الله عز وجل وافتراء على الله {إن الدين يفترون على الله الكذب لا يفلحون}.واليك تفسير هده الآية من سائر التفاسير وانظر هل فيها شيء مما تظن ولعلك تتعلم قليلا قبل الاستدلال بالآيات في غير مواضعها جاء في تفسير هده الاية في تفسير العلامة عبد الرحمان بن ناصر السعدي: " وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم وما تنفقوا من شيء في سبيل الله يوف إليكم وأنتم لا تظلمون "
أي :
" وأعدوا "
لأعدائكم الكفار ، الساعين في هلاككم ، وإبطال دينكم ،
" ما استطعتم من قوة "
أي : كل ما تقدرون عليه ، من القوة العقلية والبدنية ، وأنواع الأسلحة ونحو ذلك ، مما يعين على قتالهم . فدخل في ذلك أنواع الصناعات التي تعمل فيها أصناف الأسلحة والآلات من المدافع ، والرشاشات ، والبنادق ، والطيارات الجوية ، والمراكب البرية والبحرية ، والقلاع ، والخنادق ، وآلات الدفاع ، والرأي والسياسة التي بها يتقدم المسلمون ويندفع عنهم به شر أعدائهم ، وتعلم الرمي ، والشجاعة والتدبير . ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم : « ألا إن القوة الرمي » ومن ذلك : الاستعداد بالمراكب المحتاج إليها عند القتال ، ولهذا قال تعالى :
" ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم "
، وهذه العلة موجودة فيها في ذلك الزمان ، وهي إرهاب الأعداء ، والحكم يدور مع علته . فإذا كان شيء موجودا أكثر إرهابا منها ، كالسيارات البرية والهوائية ، المعدة للقتال التي تكون النكاية فيها أشد ، كانت مأمورا بالاستعداد بها ، والسعي لتحصيلها ، حتى إنها إذا لم توجد إلا بتعلم الصناعة ، وجب ذلك ، لأن « ما لا يتم الواجب إلا به ، فهو واجب »
أين أنت من هده التجهيزات التي فيها إرهاب لأعداء الله أم تريد أن ترهبهم بالصراخ الفارغ على المنابر والتهييج العاطفي للشباب بدل ان تنصحهم بإعداد العدة الإيمانية والمادية
قولك شرم الشيطان والمسوخ لا شرم الفقهاء والشيوخ
اقول لا علاقة للعلماء الدين تقتات من لحومهم بمدينة شرم الشيخ فهي مدينة ليس الا

الوقفة الثالثة :قولك : إن قتلتمونا فسوف نقتلكم بالمثل
اقول :بالله عليك كيف تسول لك نفسك بالتلويح بقتل العلماء لانك لو لم تبدأبهم الكلام لاحسنا بك الظن وقلنا يقصد الكفاراليهود والصليبيين
وبما انك بدات الكلام بالطعن في العلماء تم تتوعدهم بالقتل فلا املك الا ان اقول الله المستعان هده نزعة خارجية ان كنت تريد النجاة فتب منها في الحال .فانت الان تجوز قتل العلماء
ولنسلم لك جدلا ان هؤلاء علماء سوء ....هل يجوز قتالهم؟؟؟؟
الجواب :لا وهدا لا يختلف فيه مسلمان الا بعض من شذ عن النصوص والعقل والفطرة من بعض اهل البدع من خوارج ورافضة ومعتزلة ...الخ
لكن الحزبية المقيتة ما تركتكم تلتزمون بنصوص الشرع واصبحتم تتخيلون ان الشرع ليس فيه ضوابط ولا قواعد ولا حدود ينبغي التزامها .
الوقفة الرابعة:قولك : كنت قد حاولت الاحتشاد للكتابة عن المجاهدة زينب الغزالي التي من الله عليها بعمر كان بطوله – إن شاء الله – في الطاعة والنجاة من الابتلاءات بالنجاح لا بالهروب ( و أرجو أن أكتب في مرة قادمة) .. ولم يكن السبب وفاة هذه المجاهدة الصابرة،
اقول:روى البخاري في صحيحه باب التوحيدقال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِى وَائِلٍ عَنْ أَبِى مُوسَى قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ الرَّجُلُ يُقَاتِلُ حَمِيَّةً وَيُقَاتِلُ شَجَاعَةً وَيُقَاتِلُ رِيَاءً ، فَأَىُّ ذَلِكَ فِى سَبِيلِ اللَّهِ قَالَ « مَنْ قَاتَلَ لِتَكُونَ كَلِمَةُ اللَّهِ هِىَ الْعُلْيَا ، فَهْوَ فِى سَبِيلِ اللَّهِ » . هدا هو الشهيد وهو المجاهد حقا
ففي سبيل ماذا يا ترى كان جهاد زينب الغزالي هل فعلا من اجل اعلاء كلمة التوحيد ...؟ام لأمور الله اعلم بها ..................؟؟؟؟؟؟ولو لم يكن منها الا الدعوة للخروج والفوضى التي فيها من الفساد والهلاك وفتن الله اعلم بها.وكما قال شيخ الاسلام ابن تيمية في (منهاج السنة/ ص:390 ) ((ولا يكاد يعرف طائفة خرجت على ذي سلطان الا وكان في خروجها من الفساد ما هو أعظم من الفساد الذي ازالته )) والواقع يشهد بدالك ولنذكر مثالا بالجزائر التي ذاقت من طعم دالك الخروج ما لا يخفى على احد
__________________
قال الله تعالى :{ ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا } [ النساء: 145]
  #6  
قديم 15-12-2006, 07:43 AM
salafi_maghribi salafi_maghribi غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2006
الإقامة: maroc
المشاركات: 35
إرسال رسالة عبر ICQ إلى salafi_maghribi إرسال رسالة عبر MSN إلى salafi_maghribi
إفتراضي

الوقفة الخامسة :قولك: فقد كان في تخطيطي منذ البداية أن الجزء الباقي من مقالاتي عن الإخوان المسلمين.......................................... ............. ليدخر لها جزاءها كله في الآخرة
اقول :أفهم من هدا الكلام تلميع وتفخيم لصورة الاخوان المسلمين وعلى رأسهم القيادي في الحركة سيد قطب رحمه الله .
فمن الاخوان المسلمون يا ترى ؟؟؟ وهنا لا بد من معرفة هده الجماعة ومعرفة شيئ من عقائدها وفكرها واهدافها.....وهنا لابد من اعمال القاعدة المعروفة لمعرفة عقيدة وفكر الجماعة لا بد من معرفة عقيدة وفكر مؤسسها
مؤسس هده الجماعة هو حسن البنا,فما هي عقيدة هدا الرجل وما هو فكره ..؟
ولعلها فرصة ليظهر للبعض بعض اصول هده الفرقة قال حسن البنا في احتفال للجماعة بمنا سبة مرور عشرين سنة على تاسيسها:

(وليست حركة الإخوان موجهة ضد أي عقيدة من العقائد أو دين من الأديان أو طائفة من الطوائف ، إذ أن الشعور الذي يهيمن على نفوس القائمين بها أن القواعد الأساسية للرسالات جميعا قد أصبحت مهددة الآن بالإلحادية ، وعلى الرجال المؤمنين بهذه الأديان أن يتكاتفوا ويوجهوا جهودهم إلى إنقاذ الإنسانية من هذا الخطر، ولا يكره الإخوان المسلمون الأجانب النزلاء في البلاد العربية والإسلامية، ولا يضمرون لهم سوءا، حتى اليهود المواطنين لم يكن بيننا وبينهم إلا العلائق الطيبة)المرجع : قافلة الإخوان " للسيسي (1/311) ، كان هذا الاحتفال وهذه الخطبة في 5/9/1948
وقبلها في عام 1946 اختطب أمام لجنة أمريكية بريطانية بشأن قضية فلسطين ، فقال :

والناحية التي سأتحدث عنها نقطة بسيطة من الوجهة الدينية ، لأن هذه النقطة قد لا تكون مفهومة في العالم الغربي ، ولهذا فإني أحب أن أوضحها باختصار، فأقرر أن خصومتنا لليهود ليست دينية ، لأن القرآن الكريم حض على مصافاتهم ومصادقتهم ، والإسلام شريعة إنسانية قبل أن يكون شريعة قومية، وقد أثنى عليهم وجعل بيننا وبينهم اتفاقا {وَلا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ}، وحينما أراد القرآن الكريم أن يتناول مسألة اليهود تناولها من الوجهة الاقتصادية والقانونية، فقال تعالى وهو أصدق القائلين : {فَبِظُلْمٍ مِنْ الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ طَيِّبَاتٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ وَبِصَدِّهِمْ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ كَثِيرًا وَأَخْذِهِمْ الرِّبَا وَقَدْ نُهُوا عَنْهُ وَأَكْلِهِمْ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ }ونحن حين نعارض بكل قوة الهجرة اليهودية، نعارضها لأنها تنطوي على خطر سياسي ، وحقنا أن تكون فلسطين عربية) .
هل رأيتم يا إخوة من اصول تلك الطائفة :
ليست حركة الإخوان موجهة ضد أي عقيدة من العقائد أو دين من الأديان
خــصومتنا لليــــــهود ليســـــت ديــــــنيـــة *
*ولا يكره الإخوان المسلمون الأجانب النزلاء في البلاد العربية والإسلامية، ولا يضمرون لهم سوءا، حتى اليهود المواطنين لم يكن بيننا وبينهم إلا العلائق الطيبة)
وهده العقائد يكرسها سيد قطب في كتابه دراسات إسلامية" (ص 13 – 14)قائلا : (وكانت (يعني رسالة الإسلام ) ثورة على طاغوت التعصب الديني ، وذلك منذ إعلان حرية الاعتقاد في صورتها الكبرى : { لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنْ الغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدْ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لا انفِصَامَ لَهَا } ، { وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لآمَنَ مَنْ فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ}.

لقد تحطم طاغوت التعصب الديني ، لتحل محله السماحة المطلقة، بل لتصبح حماية حرية العقيدة وحرية العبادة واجبا مفروضا على المسلم لأصحاب الديانات الأخرى في الوطن الإسلامي .

وحينما شرع القتال في الإسلام . وعرض القرآن حكمة القتال ، قال : { أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ(39) الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا} الحج : 39 - 40 .

والصوامع : معابد الرهبان .

والبيع : كنائس النصارى .

والصلوات : معابد اليهود.

والمساجد: مصليات المسلمين .

وقد قدم الصوامع والبيع والصلوات في النص على المساجد توكيدا لدفع العدوان وتوفير الحماية لها) ([1])
أقول :من خلال يتبين لكل مسلم تجرد من الهوى وجعل الحق هدفه ان هده الجماعة تدعوا الى حرية الاعتقاد والى وحدة الاديان التي هي من اعظم المكر ومن اعظم الكيد لهدا الدين الذي جاء يدعو الى التوحيد ويحارب الشرك بمختلف انواعه .واين هي عقيدة الولاء والبراء .واين البغض في الله والحب في الله
سبحان الله :كيف يكون بغضكم للحاكم الدي لم يحكم بشريعة الله في المحاكم ..وتوادون من يقول ربي عيسى .ومن يقول الله ثالث ثلاثة .أليس هدا تناقض غريب رغم ان هدا الحاكم لم يتبين لنا انه مستحل للحكم بغير ما انزل الله لانه ان استحل دالك يخرج من الاسلام من بابه الاوسع ولا كرامة واما ادا لم يستحل واعتقد ن حكم الله خير من حكمه وحمله على دالك الهوى يكون كفرا دون كفر كفر لا يخرج من ملة الاسلام وهدا اعتقاد اهل السنة والجماعة :قال بن قيم الجوزية في كتابه مدارج السالكين(
والصحيح: أن الحكم بغير ما أنزل الله يتناول الكفرين الأصغر والأكبر بحسب حال الحاكم: فإنه إن اعتقد وجوب الحكم بما أنزل الله في هذه الواقعة وعدل عنه عصيانا لأنه مع اعترافه بأنه مستحق للعقوبة فهذا كفر أصغر, وإن
اعتقد أنه غير واجب وأنه مخير فيه مع تيقنه أنه حكم الله تعالى فهذا كفر أكبر وإن جهله وأخطأه: فهذا مخطىء له حكم المخطئين.
والقصد: أن المعاصي كلها من نوع الكفر الأصغر فإنها ضد الشكر الذي هو العمل بالطاعة فالسعي: إما شكر وإما كفر وإما ثالث لا من هذا ولا من هذا والله أعلم.
ومن مناهجهم المنحرفة عن الاسلام انهم يعارضون هجرة اليهود- اخوة القردة والخنازير- الى فلسطينلأنها تنطوي على خطر سياسي ، وحقنا أن تكون فلسطين عربية

الخطر سياسي ليس الا ولا دخل للدين في الموضوع (في نظر الجماعة)
من هنا يتبين ان جماعة الاخوان المفلسين من العلم الشرعي جماعة علمانية اتخدت من قضية الحاكمية سلاحا تحارب به من اجل البلوغ الى كراسي القيادة .واهملت جانب التوحيد الدي من اجله بعث الله الانبياء
__________________
قال الله تعالى :{ ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا } [ النساء: 145]
  #7  
قديم 15-12-2006, 11:02 PM
ابودجانه المصري ابودجانه المصري غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2006
المشاركات: 111
Lightbulb

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة karim2000
فعلا التجرد من الهوى وذاك يشمل التقرب من الطواغيت
و أما عن تعظيم نصوص الشريعة فلا ينبغي ان تلبس الحق بالباطل وتعطل ايات الجهاد بصرف المعنى الى غيره او جعل المحاربين القتلة معاهدين
مظلومين..........ليتك قرأت عن ابي دجانة الصحابي الجليل المشهور بموقفه يوم تبختر على فرسه يتباهى أمام العدو
آآه ليتك تقف امام مرآتك

انظر لمواقفه رضي الله عنه عسى ان يصيبك من حمل اسمه شيئا

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ سيفا يوم أحد . فقال " من يأخذ مني هذا ؟ " فبسطوا أيديهم . كل إنسان منهم يقول : أنا ، أنا . قال " فمن يأخذه بحقه ؟ " قال فأحجم القوم . فقال سماك بن خرشة ، أبو دجانة : أنا آخذه بحقه . قال فأخذه ففلق به هام المشركين .
الراوي: أنس بن مالك - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2470


الصبر، الصبر، أيها المتعجل، ويحك من تعجل الشيء قبل أوانه عوقب بحرمانه. ألم تسمع قول نبيك صلى الله عليه وسلم: "التأني من الله ، والعجلة من الشيطان".
روى الخلال في "السنة" عن ابي الحارث الصائغ قال: سألت أبا عبد الله في أمر كان حدث ببغداد، وهم قوم بالخروج، فقلت: يا أبا عبد الله ما تقول في الخروج مع هؤلاء القوم؟ فأنكر ذلك عليهم، وجعل يقول: "سبحان الله ، الدماء الدماء، لا أرى ذلك ولا آمر به، الصبر على ما نحن فيه خير من الفتنة، يسفك فيها الدماء، ويستباح فيها الأموال، وينتهك فيها المحارم، أما علمت ما كان الناس فيه ـ يعني أيام الفتنة ـ. قلت: والناس اليوم أليس هم في فتنة يا أبا عبد الله؟ قال: وإن كان، فإنما هي فتنة خاصة، فإذا وقع السيف عمت الفتنة، وانقطعت السبل، الصبر على هذا ويسلم لك دينك خير لك".
مسكين أنت أيها المتعجل، مسكين لأنك جاهل بكتاب ربك، وسنة نبيك، وهدي السلف الصالح،
1- جاهل بكتاب ربك لأنك لم تعلم منه قوله: (وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ).
2- وجاهل بسنة نبيك ـ خاصة باب الإيمان والفتن ـ لأنك لم تعلم منها قوله الذي نقله لنا حذيفة: (دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها . قلت: يا رسول الله صفهم لنا!. قال: هم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا. قلت: يارسول الله! فما تأمرني إن أدركني ذلك؟ قال: تلتزم جماعة المسلمين وإمامهم، تسمع وتطيع الأمير وإن ضرب ظهرك، وأخذ مالك، فاسمع وأطع. قلت: فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام؟ قال: فاعتزل تلك الفرق كلها ولو أن تعض بأصل شجرة حتى يدركك الموت، وأنت على ذلك".
3- وجاهل بهدي السلف الصالح لأنك لم تعلم أن هذا هو منهجهم الصالح الذي تعلموه من النبي محمد صلى الله عليه وسلم وهو: مناصحة ولاة الأمر لا الخروج عليهم
  #8  
قديم 18-12-2006, 05:38 PM
karim2000 karim2000 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2006
المشاركات: 433
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة ابودجانه المصري
ا
مسكين أنت أيها المتعجل، مسكين لأنك جاهل بكتاب ربك، وسنة نبيك، وهدي السلف الصالح،
1- جاهل بكتاب ربك لأنك لم تعلم منه قوله: (وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ).

2- وجاهل بسنة نبيك ـ خاصة باب الإيمان والفتن ـ لأنك لم تعلم منها قوله الذي نقله لنا حذيفة: (دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها . قلت: يا رسول الله صفهم لنا!. قال: هم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا. قلت: يارسول الله! فما تأمرني إن أدركني ذلك؟ قال: تلتزم جماعة المسلمين وإمامهم، تسمع وتطيع الأمير وإن ضرب ظهرك، وأخذ مالك، فاسمع وأطع. قلت: فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام؟ قال: فاعتزل تلك الفرق كلها ولو أن تعض بأصل شجرة حتى يدركك الموت، وأنت على ذلك".
3- وجاهل بهدي السلف الصالح لأنك لم تعلم أن هذا هو منهجهم الصالح الذي تعلموه من النبي محمد صلى الله عليه وسلم وهو: مناصحة ولاة الأمر لا الخروج عليهم

لو ان فهمكم السقيم هو ان الصير يعني الاستسلام وعدم المقاومة للمحتل
والاستسلام لحكام الجور فعليك ان تراجع
الكتاب المقدس ففيه اعط ما لقيصر لقيصر وما لله لله
وفيه ان لو لطمك احد على خدك الايمن فادر له خدك الايسر
  #9  
قديم 10-01-2007, 02:10 PM
خالد المصرى خالد المصرى غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2006
الإقامة: القاهره
المشاركات: 68
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة ابودجانه المصري
[size="4"]إن بعض من في قلبه زيغ ومرض وجد في هذه الأحداث فرصة للطعن في الصالحين والأخيار ، ونقول لهذا الصنف من الناس : ألا فليتقوا الله ربهم ، في هذه الطعون ، وليستحضروا الوقوف بين يدي الله ، فإن الله سائلهم عما نطقت به الألسن وخطته الأيدي فاليوم العبد متكلم ، وغداً مسئول .
ويجب أن يعلم المسلمون في مشارق الارض ومغاربها أن الجهاد الذي أذن به الشارع شي والذي يفعلة الشبيبة شي أخر و لا يظن ظان أن تفجير مجمع سكني به أنفس معصومة أو تقتيل أجانب هو نوع من البطولة والفداء ، وإنكار المنكرات ، بل هذا نوع من أعظم الضلال والخسران وليس من الجهاد في شي.

نذكر كل مسلم يريد الحق في أي مسألة، أنه لا بد من أمرين، وهذان الأمران هما: التجرد من الهوى، وتعظيم نصوص الشريعة. وهما جناحان مهمان لمعرفة الحق، فإذا فقد أحدهما أو كلاهما، فلن يوفق المسلم للحق.

قد يثير صدرك أخي المسلم بعض الدعاة حيث يلعبون على أوتار أحزاننا على إخواننا في فلسطين والعراق وأفغانستان وما حصل ويحصل لهم ومع هذا فنقول أنة، لا ينبغي أن ننسى ديننا ونحن نتعامل مع غير المسلمين حتى لو كانوا حربيين .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يقول الله عز وجل :  ومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزاءه جنهم خالداً فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذاباً عظيماً  . سورة النساء، الآية: {93} .
ولو تأمل المسلم جميع المحرمات الواردة في الشريعة، فلن يجد تشديداً للشارع في كبيرة من الكبائر بعد الشرك بالله مثل قتل النفس المؤمنة. فيا أخا الإسلام، من توعده الله بجهنم، ثم الخلود فيها، ثم حلول الغضب ثم الطرد والإبعاد الذي هو نتاج اللعنة، ثم ختم تلك العقوبات الأربع: بأن الله قد أعد له عذاباً عظيماً، من هذا حاله ومآله، هل يكون من المفلحين ‍‍‍‍!!!
قال الشيخ السعدي رحمه الله في تفسير هذه الآية :« لم يرد في أنواع الكبائر أعظم من هذا الوعيد ، فهذا الذنب العظيم ، استحق وحده أن يجازى صاحبه بجهنم بما فيها من العذاب العظيم ، والخزي المهين ، وسخط الجبار، وحصول الخيبة والخسارة » انتهى كلامه رحمه الله .
وفي صحيح البخاري عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله علية وسلم (أول ما يقضى بين الناس يوم القيامة في الدماء ) ووجه الدلالة من تعظيم الشارع لدماء أهل القبلة: الأولية في الفصل والقضاء كما أن أول ما يحاسب به العبد من حقوق الرب الصلاة تعظيماً لحقها، كذلك الأولية في حقوق العباد هي في حق الدماء.
وفي البخاري عن ابن عباس رضي الله عنه ، أن النبي صلى الله علية وسلم قال ): أبغض الناس إلى الله ثلاثة : ملحد في الحرم ، ومبتغ في الإسلام سنة الجاهلية ، ومطلب دم امرئٍ بغير حق ليريق دمه)
وفي الصحيحين عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه ، أن النبي صلى الله علية وسلم قال : (فإن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا)
وفي الصحيحين عن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله علية وسلم : ( أكبر الكبائر الشراك بالله وقتل النفس وعقوق الوالدين وقول الزور أو قال وشهادة الزور)
وهنا قرن الشارع بين أعظم ذنب عصي الله وهو الشرك وبين قتل النفس تنفيرا من هذا الذنب العظيم وعكسه يقرن الرب عز وجل بين التوحيد وبين طاعة الوالدين ترغيبا فيه.
وفي المسند من حديث ابن عباس رضي الله عنهما أنه عليه الصلاة والسلام قال( يجيء المقتول يوم القيامة وبيده رأسه يشخب دماً وبيده الأخرى قاتله يقول: يا رب هذا قتلني ، فيقول للقاتل: تعست اذهبوا به إلى النار). يا أمة محمد من يقول الله له : تعست هل ندافع عنه ونطلب له التأويلات والتبريرات.
وفي المسند أيضاً أنه عليه الصلاة والسلام قال( من قتل مسلماً فاغتبط بقتله -وفي رواية فاعتبط بالعين المهملة- لم يقبل الله منه صرفاً ولا عدلاً ). قال أحد الرواة لشيخه: ما معنى فاغتبط؟ قال: المسلم يقتل المسلم في الفتنة فلا يبدي ندماً وتوبة. الله أكبر تأمل الحوادث التي مضت والدماء التي سفكت من دماء أهل التوحيد هل أبدى أولئك ندماً وتوبة ، فو الله الذي لا إله غيره يغتبطون بقتلهم وهذه بياناتهم في الإنترنت شاهدة على كلام المصطفى ، فيصدرون البيانات ، يشرحون ويصورون عملياتهم.
ونحن نقول لأولئك الشبيبة، ومن جوز لهم أفعالهم، وأفتى لهم بجواز ذلك، ومن يحرض، ومن يباشر تلك الأحداث: ما تصنعون بلا إله إلا الله إذا جاءت تنافح عمن قتلوا غدراً وغيلة ؟ ومع كلمة التوحيد ، تأتي أعمال الخير ، لأولئك المغدور بهم ، من صلاة ، وزكاة ، وصوم ، وحج .فليعدوا لها جواباً فإن الموعد قريب والديان لا يموت.[/SIZE]

بارك الله فيك

بارك الله فيك

بارك الله فيك

وجزاك الله خير الجزاء
  #10  
قديم 10-01-2007, 02:10 PM
خالد المصرى خالد المصرى غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2006
الإقامة: القاهره
المشاركات: 68
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة ابودجانه المصري
[size="4"]إن بعض من في قلبه زيغ ومرض وجد في هذه الأحداث فرصة للطعن في الصالحين والأخيار ، ونقول لهذا الصنف من الناس : ألا فليتقوا الله ربهم ، في هذه الطعون ، وليستحضروا الوقوف بين يدي الله ، فإن الله سائلهم عما نطقت به الألسن وخطته الأيدي فاليوم العبد متكلم ، وغداً مسئول .
ويجب أن يعلم المسلمون في مشارق الارض ومغاربها أن الجهاد الذي أذن به الشارع شي والذي يفعلة الشبيبة شي أخر و لا يظن ظان أن تفجير مجمع سكني به أنفس معصومة أو تقتيل أجانب هو نوع من البطولة والفداء ، وإنكار المنكرات ، بل هذا نوع من أعظم الضلال والخسران وليس من الجهاد في شي.

نذكر كل مسلم يريد الحق في أي مسألة، أنه لا بد من أمرين، وهذان الأمران هما: التجرد من الهوى، وتعظيم نصوص الشريعة. وهما جناحان مهمان لمعرفة الحق، فإذا فقد أحدهما أو كلاهما، فلن يوفق المسلم للحق.

قد يثير صدرك أخي المسلم بعض الدعاة حيث يلعبون على أوتار أحزاننا على إخواننا في فلسطين والعراق وأفغانستان وما حصل ويحصل لهم ومع هذا فنقول أنة، لا ينبغي أن ننسى ديننا ونحن نتعامل مع غير المسلمين حتى لو كانوا حربيين .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يقول الله عز وجل :  ومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزاءه جنهم خالداً فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذاباً عظيماً  . سورة النساء، الآية: {93} .
ولو تأمل المسلم جميع المحرمات الواردة في الشريعة، فلن يجد تشديداً للشارع في كبيرة من الكبائر بعد الشرك بالله مثل قتل النفس المؤمنة. فيا أخا الإسلام، من توعده الله بجهنم، ثم الخلود فيها، ثم حلول الغضب ثم الطرد والإبعاد الذي هو نتاج اللعنة، ثم ختم تلك العقوبات الأربع: بأن الله قد أعد له عذاباً عظيماً، من هذا حاله ومآله، هل يكون من المفلحين ‍‍‍‍!!!
قال الشيخ السعدي رحمه الله في تفسير هذه الآية :« لم يرد في أنواع الكبائر أعظم من هذا الوعيد ، فهذا الذنب العظيم ، استحق وحده أن يجازى صاحبه بجهنم بما فيها من العذاب العظيم ، والخزي المهين ، وسخط الجبار، وحصول الخيبة والخسارة » انتهى كلامه رحمه الله .
وفي صحيح البخاري عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله علية وسلم (أول ما يقضى بين الناس يوم القيامة في الدماء ) ووجه الدلالة من تعظيم الشارع لدماء أهل القبلة: الأولية في الفصل والقضاء كما أن أول ما يحاسب به العبد من حقوق الرب الصلاة تعظيماً لحقها، كذلك الأولية في حقوق العباد هي في حق الدماء.
وفي البخاري عن ابن عباس رضي الله عنه ، أن النبي صلى الله علية وسلم قال ): أبغض الناس إلى الله ثلاثة : ملحد في الحرم ، ومبتغ في الإسلام سنة الجاهلية ، ومطلب دم امرئٍ بغير حق ليريق دمه)
وفي الصحيحين عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه ، أن النبي صلى الله علية وسلم قال : (فإن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا)
وفي الصحيحين عن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله علية وسلم : ( أكبر الكبائر الشراك بالله وقتل النفس وعقوق الوالدين وقول الزور أو قال وشهادة الزور)
وهنا قرن الشارع بين أعظم ذنب عصي الله وهو الشرك وبين قتل النفس تنفيرا من هذا الذنب العظيم وعكسه يقرن الرب عز وجل بين التوحيد وبين طاعة الوالدين ترغيبا فيه.
وفي المسند من حديث ابن عباس رضي الله عنهما أنه عليه الصلاة والسلام قال( يجيء المقتول يوم القيامة وبيده رأسه يشخب دماً وبيده الأخرى قاتله يقول: يا رب هذا قتلني ، فيقول للقاتل: تعست اذهبوا به إلى النار). يا أمة محمد من يقول الله له : تعست هل ندافع عنه ونطلب له التأويلات والتبريرات.
وفي المسند أيضاً أنه عليه الصلاة والسلام قال( من قتل مسلماً فاغتبط بقتله -وفي رواية فاعتبط بالعين المهملة- لم يقبل الله منه صرفاً ولا عدلاً ). قال أحد الرواة لشيخه: ما معنى فاغتبط؟ قال: المسلم يقتل المسلم في الفتنة فلا يبدي ندماً وتوبة. الله أكبر تأمل الحوادث التي مضت والدماء التي سفكت من دماء أهل التوحيد هل أبدى أولئك ندماً وتوبة ، فو الله الذي لا إله غيره يغتبطون بقتلهم وهذه بياناتهم في الإنترنت شاهدة على كلام المصطفى ، فيصدرون البيانات ، يشرحون ويصورون عملياتهم.
ونحن نقول لأولئك الشبيبة، ومن جوز لهم أفعالهم، وأفتى لهم بجواز ذلك، ومن يحرض، ومن يباشر تلك الأحداث: ما تصنعون بلا إله إلا الله إذا جاءت تنافح عمن قتلوا غدراً وغيلة ؟ ومع كلمة التوحيد ، تأتي أعمال الخير ، لأولئك المغدور بهم ، من صلاة ، وزكاة ، وصوم ، وحج .فليعدوا لها جواباً فإن الموعد قريب والديان لا يموت.[/SIZE]

بارك الله فيك

بارك الله فيك

بارك الله فيك

وجزاك الله خير الجزاء
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م