مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 11-12-2006, 02:54 PM
a6algindy a6algindy غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2006
المشاركات: 15
إفتراضي سوق الفاكهه وسوق الفتوى !

لحظة نور
www.lahzetnour.com
سوق الفاكهه وسوق الفتوى !

حاولت البقره أن تشرب من الزير فإنحشر رأسها فيه فسألوا مفتى القريه الجاهل الذى يطيعونه طاعه عمياء عن كيفية إخراجها . . فقال : " إقطعوا رأس البقره ثم إكسروا الزير ثم إخرجوا البقره " . . ونفذ الناس الفتوى . . وهم يسألون صاحبها : " ماذا نفعل من بعدك ؟ " . . فكانت إجابته : " لا تقلقوا لقد ربيت رجالاً يملأون الشوارع والطرقات " . . ولكن صاحب البقره شعربالحزن والخساره فقرر الإنتقام . . إقترب من المفتى الجاهل قائلاً : " إنه رجل صالح من أراد أن يدخل الجنه فعليه أن يحصل على شعره من لحيته " . . وإندفع الناس وشدو شعر لحيته وتكالبوا عليه حتى مات . إن عشوائيات الفتاوى هى مصدر الأمراض الإجتماعيه والدينيه والسياسيه التى يعانى منها المسلمون . . وعندما يقول مسئول كبير فى الأوقاف " إن فى مصر 95 ألف جامع و95 ألف مفتى " فلابد أن نتوقف عند هذه الفوضى التى لم تفرق بين من يعلم ومن لا يعلم . . من له الحق فى الفتوى ومن يجب أن نقول له : " أسكت " ؟

يجب أن تكون هناك جهه واحده للفتوى . . مثلما هو الحال بالنسبه للكنيسه الأرثوذكسيه . . والكنيسه الكاثوليكيه . . وما يقال خارج هذه الجهه يكون مجرد رأى يجتهد أصحابه فى عرضه ولكن لا يلزم من يسمعه ولا يجبره على إتباعه . . وإلا كنا كذلك الرجل الذى لم يعجبه إسم زوجته فسبب لها ألماً لم تتخلص منه إلا عندما وجدت رجلاً نصاباً يبيع الأسماء . . فإختارت إسماً يريحها ولكن دفعت فيه كل ما تملكه ويملكه زوجها . . وعندما عاد الزوج وإكتشف بلاهة زوجته تركها ليبحث عمن هو أكثر بلاهه منها . . فوجد بدوياً يسكن خيمه هو وزوجته وإبنته . . إستقبلوه وأكرموه وفكرت الزوجه فى أن تزوجه إبنتها . . وطلبت منها أن تصعد للسطح وتأتى ببعض الأكل المحفوظ هناك . . فقالت الأم : لو وقعت إبنتى فلن تتزوج ولن تكون جده . . فقال البدوى : لكن ماذا نفعل مع الضيف لو ماتت البنت ولم تنجب له ولداً ؟ . . فقال الرجل : فى هذه الحاله أكون قد تركت لكم زوجتى أمانه لديكما هى وإبنى وتركتمهما يموتان فما الحكم فى ذلك ؟ . . فقال البدوى : الحكم عندنا هو دفع الديه . . فقال الرجل : وأنا قبلت بالحكم . . إعطنى ما أستحق من ديه . . فقام البدوى ودفع للرجل كل ما يملك .

إن كثيراً من الفتاوى التى يمشى ورائها الناس تؤدى بهم إلى ما وصلت إليه الزوجه التى تشترى إسماً والبدوى الذى يدفع ديه عن جريمه متخيله . . وهى فتاوى يقول بها من يملكون من العلم القليل . . مثل البائع السريح الذى لا يملك مالا فيسرح ببضاعه رخيصه . . ثم بعد أن يكسب يسرح ببضاعه أغلى . . ثم بعد أن يكسب يفتح محلاً . . ثم يصبح مركز قوه فى السوق . . له صبيان وأتباع يروجون لفتواه . . إنها فتاوى بالتقسيط . . حسب الطلب . . فهناك مفتى للفنانات . . ومفتى للبنوك . . ومفتى لتجار المخدرات . . والفتاوى هنا مثل البضائع لها من يشتريها مهما كانت . . فمن لا يجد التين يشترى الجميز . . فللتين قوم وللجميز أقوام . . ويتحول هؤلاء الذين يسيطرون على سوق الفتوى مثل التجار الذين يسيطرون على سوق الفاكهه أصحاب نفوذ ومصدر سلطه ولهم أتباع ولا أحد يقدر على الإقتراب منهم أو المساس بهم .

إن هذا الطراز من الناس الذين يفتون هم عصاميون . . صعدوا السلم من أوله . . وهم بالتالى لا يطيقون غيرهم فهم منافسون لهم فى سوق الفتوى . . وكما أن فى سوق الخضار نقطة شرطه تنظمه فلابد من نقطه مشابهه تنظم سوق الفتوى . . ولابد من مركز دائره للفتوى . . ومركز الدائره هو مفتى الديار المصريه الذى يملك علماً وفهماً وإستيعاباً . . هو مركز الدائره التى يوجد فيها كتاب الله . . أما محيط الدائره فسنة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلّم . . كل من يخرج عن مركز الدائره ويكون مركزاً آخر لدائره أخرى يجب إيقافه عند حده . . وإلا تكونت عشوائيات الفتوى كما قلنا . . وفى هذه الحاله نجد أنفسنا مجبرين على التعامل مع العشوائيات كأمر واقع كما فعلت الحكومه مع عشوائيات المدن وإعترفت بها وأمدتها بالمياه والكهرباء والصرف الصحى .

يقول سبحانه وتعالى : " وَاتَّقُوا فِتْنَةً لا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً " ويقول سبحانه وتعالى أيضاً : " أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ " . . أما الحديث الشريف فيقول : " إذا رأيت هوى مطاعاً وشحاً متبعاً وإعجاب كل ذى رأى برأيه فليسعك بيتك " . . ولا حول ولا قوة إلا بالله .
  #2  
قديم 11-12-2006, 02:56 PM
a6algindy a6algindy غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2006
المشاركات: 15
إفتراضي الحكم لله . . لكنه يفوضه لمن يشاء !

لحظة نور
www.lahzetnour.com
الحكم لله . . لكنه يفوضه لمن يشاء !

" الحاكميه " . . كلمه شاعت . . وإنتشرت . . وسيطرت على مساحات سوداء شاسعه من عقول المتطرفين . . سرعان ما إنقلبت إلى تفجير وتخريب . . لقد فسر الإرهابيون الآيه الكريمه " إن الحكم إلا لله " تفسيراً متعسفاً . . كان سبباً فى تكفير النظام القائم والخروج على حكامه وجواز قتالهم والإستيلاء على أموال الدوله ومحاربة سلطاتها وإعتبار الخدمه فى قواتها المسلحه مكروها يجب تفاديه.

وحتى نفهم التفسير المناسب لآية " إن الحكم إلا لله " يجب أن نقرأ إلى جانبها آيات أخرى تتحدث أيضاً عن الحكم . . " وما كان لبشر أن يؤتيه الله الكتاب والحكم والنبوه ثم يقول للناس كونوا عباداً لى " . . " يا يحيى خذ الكتاب بقوه وأتيناه الحكم صبيا " . . " وإذا حكمتم بين الناس فأحكموا بالعدل " . . ويقول الله سبحانه وتعالى للنبى صلى الله عليه وسلّم : " فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا فى أنفسهم حرجاً مما قضيت ويسلموا تسليما " .

من جملة ما قرأنا . . نعم الحكم لله . . هو صاحب الأحكام . . هو العليم . . الحكيم . . لكنه . . يفوض حكمه لغيره من الأنبياء والأولياء والبشر الذين يمشون على تعاليمه وسنة رسوله . . فلو أخذ سيدنا يحيى الحكم صبياً فقد أخذه من الله ولا يزال الله يحكم . . ولو أخذ النبى صلى الله عليه وسلّم الحكم عن الله فإن الحكم لا يزال لله

ومن الحكم إشتقت الحكمه والله سبحانه وتعالى يقول : " يؤتى الحكمه لمن يشاء ومن يؤتى الحكمه فقد أوتى خيراً كثيرا" . . وهنا يجب أن نعلم معنى كلمة الإيتاء . . والإيتاء كلمه من ثلاث . . العدل والإحسان والإيتاء . . العدل أن تعدل القيمه مقوماً . . أولتعدل العقوبه ذنباً . . أولتعدل الكفاره خطأ . . أما الإحسان فهو أن تزيد القيمه عن المقوم أويزيد المقوم عن القيمه . . مثلاً . . لو كانت هناك سلعه تساوى مائة جنيه فلو دفعت المائة جنيه فهذا هو العدل . . لو دفعت أكثر للبائع فهذا إحسان منك . . ولو أخذ البائع أقل من مائة جنيه فهذا إحسان منه . . أما الإيتاء فهو عطاء بلا مقابل .

وقد أستخدم الله الإيتاء فى مواضع كثيره منها . . " يؤتى الحكمه من يشاء " . . " ربى قد أتيتنى من الملك ومن تأويل الأحاديث " . . " الذين آتيناهم الكتاب " . . " قل اللهم مالك الملك تؤتى الحكمة من تشاء " . . " وما أتاكم الرسول فخذوه " . . وغيرها .

هذا يدل على أن ما يعطيه الله سبحانه وتعالى لعبد من عباده مهما كان فهو هبه ومنحه يعجز آخذها عن دفع مهرها . . لا يقدر على مهرها . . لكن . . الله يعطيها له إتياناً . . فالله سبحانه وتعالى عندما يُحَكّمْ ( بضم الياء ) أحداً فى خلقه أى يعطيه الحكمه أوالحكم فذلك من إحكام قدرته وهو الحكيم العليم .

ومن مظاهر قوله " إن الحكم إلا لله " أنه سبحانه وتعالى جعل العلاقه بينه وبين عباده كلاً على إنفراد علاقه محكمه ومصانه بحيث إنها بلغت من الإحكام أنه لا يستطيع أحداً أن يعرف السر بين الله وعباده . . قول " إن الحكم إلا لله " دعوه إلى التأدب مع الله فيقول لعباده لا تتدخلوا فى علاقه خاصه بينى وبين عبادى فأنا الذى أعلم المؤمن منكم وغير المؤمن وأعلم المنافق ومن غير المنافق وأعلم ما لا تعلمون . . هذا هو معنى أن الحكم إلا لله . . ولكن ليس هناك مدخل لأحد أن يلوى الآيه الكريمه فيطوعها لهواه ويستخرج منها مبدأ الحاكميه على غير مراد العليم والحكيم ولذلك فنحن نقول لهم إن الحكم إلا لله أى أنه مالكه ملكيه مطلقه لا حرج أن يعطيه من يشاء . . ولا حول ولا قوة إلا بالله .
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م