بارك الله فيك ، وأشكرك لملاحظتك بالحكم بالعدل وتحرى فعل الطرفين .
فهل لى أن أسألك ، عما تظن أن يكون فعله هؤلاء السبعون عاملا ، والمائتين وثلاثون مصابا لينالوا هذا المصير ؟؟؟ وهل كلهم مجرمون يجب القصاص منهم ؟؟؟ ... هنا موطن الحيرة .
بارك الله فيك ، وأشكرك لملاحظتك بالحكم بالعدل وتحرى فعل الطرفين .
فهل لى أن أسألك ، عما تظن أن يكون فعله هؤلاء السبعون عاملا ، والمائتين وثلاثون مصابا لينالوا هذا المصير ؟؟؟ وهل كلهم مجرمون يجب القصاص منهم ؟؟؟ ... هنا موطن الحيرة .
لم يصدر لنا المصدر كالعادة هل هؤلاء من السنة أم من الشيعة ,
فلا تحتار فلن يقدم أو يؤخر و سيبعثهم الله على نياتهم .
بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الحرقة ، فصبحنا القوم فهزمناهم ، ولحقت أنا ورجل من الأنصار رجلا منهم : فلما غشيناه قال : لا إله إلا الله ، فكف الأنصاري عنه ، فطعنته برمحي حتى قتلته ، فلما قدمنا بلغ النبي صلى الله عليه وسلم فقال :
( يا أسامة ، أقتلته بعد ما قال لا إله إلا الله ) .
قلت :
كان متعوذا ، فما زال يكررها ،
حتى تمنيت أني لم أكن أسلمت قبل ذلك اليوم .
الراوي: أسامة بن زيد - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح
أو ما زلت تعتبرهم مسلمين أرجوك مراجعة نواقض الأسلام
ثم
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُواْ بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُم بِهِ وَلَئِن صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِّلصَّابِرينَ (126) النحل
ما يحدث الأن تطهير عرقى للسنه و أستغاثاتهم تضج الأرض و السماء
ناهيك عن هتك الأعراض و قتل البنين أمام رجالهم قبل سلخ و جوههم
ثم قتلهم أمام الجموع الذين يحشدونهم للتشفى فيمن يشهدون لله حقا و يقينا
و أعذرنى يا والدى لم أرى لك موضوعا تواسى به أهل السنه هناك
, أرجوا أن لا تأخذ كلامى على أى محمل أخر
ثم لابد أن يكون لنا شوكة فمنذ أفول نجم الدولة الأسلامية
فى الأندلس و دماء المسلمين أحل عند الأخرين من لبن الأم
قتلا و تنكيلا و حرقا و تمثيلا و لم تخلوا بقعة من العالم من ذلك
حتى ولو كذب الكذابين
أبنك أبو مروان .
أنا شيخ فى السن أبدأ السابعة والسبعون بعد أيام قليلة ، وأنا سنى ابا عن جد عن عقيدة وفهم واع للإسلام والحمد لله .
الفتنة إذا اندلعت لن يحمد عقباها ، نحن السنة نعيش جنبا إلى جنب مع الشيعة ، والشيعة طوائف مختلفة ولو أردت أن تعاقب العاطل على الباطل ، ستشعل نارا ستأكل الأخضر واليابس ، وهذا ما نهانا سبحانه وتعالى عنه "وَاتَّقُواْ فِتْنَةً لاَّ تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمْ خَآصَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ" ، وفى صلح الحديبية أنزل سبحانه وتعالى هذه الآية الكريمة فى سورة الفتح "وَهُوَ الَّذِي كَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ عَنْهُم بِبَطْنِ مَكَّةَ مِن بَعْدِ أَنْ أَظْفَرَكُمْ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيراً {24} هُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَالْهَدْيَ مَعْكُوفاً أَن يَبْلُغَ مَحِلَّهُ وَلَوْلَا رِجَالٌ مُّؤْمِنُونَ وَنِسَاء مُّؤْمِنَاتٌ لَّمْ تَعْلَمُوهُمْ أَن تَطَؤُوهُمْ فَتُصِيبَكُم مِّنْهُم مَّعَرَّةٌ بِغَيْرِ عِلْمٍ لِيُدْخِلَ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ مَن يَشَاءُ لَوْ تَزَيَّلُوا لَعَذَّبْنَا الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَاباً أَلِيماً {25}" ، بمعنى أنه سبحانه كف أيدى المسلمين لأن من بين الكفار من أسلم ولو تزيلوا أى لو تبين المسلمون من الكافرون لعذب الكافرون ، وهذا هو ديننا ، لا يجب أن نعمم الكفر على كل من ينطق بالشهادتين فالله سبحانه هو الذى يعلم السر وأخفى وليس لأحد أن ينبش عن القلوب .
علينا أن ننكر الظلم الذى يقع من الجميع ، وعلينا أن نطفئ الفتنة لا أن نشعلها وعلينا أن نتقى العقاب الشديد لمثيرى الفتنة الذى ورد بآخر الآية المذكورة من سورة الأنفال .
الكفار فى كل مكان ، فلنقاتلهم إذا جميعا ، لمجرد أن البعض يقاتلوننا .
كما قلت أننا نعيش منذ زمان شيعة وسنة فى مكان واحد ، ونجد منهم من يقرأون القرآن الكريم ، ومن يصلون ومن يصومون ، ونجد منهم المنحرفين والضالين ، كما نجد فى أهل السنة المنحرفين كذلك .
كل من يشارك فى الفتنة سيندم وسيناله غضب من الله .
آخر تعديل بواسطة أبو إيهاب ، 13-12-2006 الساعة 05:43 AM.